رواية عشق سليم الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية عشق سليم الفصل الثاني 2 بقلم مريم أحمد
رواية عشق سليم البارث الثاني
رواية عشق سليم الجزء الثاني
رواية عشق سليم الحلقة الثانية
سليم…هتبقي مقيمه عندي
حبيبه بصدمه و دموع …ايييييه
سليم…امي ست ڪبيره و محتاجه رعايه
حبيبه بصدمه …يعني ايه اجي اخدم والدتك و اقيم معاڪوا استحاله طبعا
سليم بإستفزاز…استحاله امم طيب تقدري تتفضلي تلمي حاجتك و مشوفش وشك في الشرڪه تاني
حبيبه بدموع…يا سليم بيه اسمعني انا مش هقدر اعمل حاجه زي دي
-. فضل سامعها و علامات السخريه بتظهر علي وشه
حبيبه بتوتر و دموع…انـا مش هقدر اڪون مقيمه عندڪوا عشان مينفعش اصلا و حرام…
-. حسم قراره في ثواني و رد عليها
سليم بثبات و هو يسند دقنه علي ايده…هتجوزك
حبيبه بدهشه…ايه!!!
سليم…اي حجج تانيه؟
حبيبه…بـ بس حضرتك عارف ان مخطوبه
سليم بتصنع التذڪر…اااه الحيوان الي ڪان بره…معلش انتي عارفه ان دماغي فيها مليون حاجه اڪيد مش هدقق ف ان الهانم مخطوبه ولا لا
-. ڪمل ڪلامه بحده…هتفسخي الخطوبه اظن ساهله
حبيبه…طب ممڪن تسمعني انـا اهلي لو قولتهم ڪده هيـ
قاطعها بحده…مدخلينيش في مشاڪلك الخاصه و قدامك يومين تفڪري في الموضوع و مش عايز اشوف وشك في خلال اليومين دول لأن يوم ما هلمحك في الشرڪه هعرف انك خدتي القرار …تقدري تتفضلي
-. قامت بخيبه امل و دموعها في عنيها و هي مش عارفه تعمل ايه
ــ باك ــ
-. فاقت علي صوت خبط علي باب اوضتها
-. قامت فتحت لاقت مامتها
حبيبه…ماما اي الي قومك بس انتي تعبانه
نجلا…ندهت عليڪي ڪتير مردتيش معرفش انك قافله الباب
حبيبه بندم…حقك عليا يا ماما انا اسفه بجد
نجلا بحب…متتأسفيش ڪفايه الي بتعمليه عشاني ربنا يبارڪلي فيڪي يا رب و يراضيڪي زي ما بتراضيني و يرزقك راحة البال يا حبيبه يا بنت نجلا قادر يا ڪريم
-. بصتلها حبيبه و الدموع في عنيها و جريت عليها حضنتها
حبيبه بهمس مسمعتهوش نجلا…متعرفيش يا امي اخر دعوه دي انا محتاجاها ازاي بجد
خرجتها نجلا من حضنها…ها قوليلي بقي
-. ابتسمت حبيبه علي والدتها هي عارفه مادام قالت الجمله دي مش هتسيبها غير لما تعرف ڪل حاجه
حبيبه بحب…اقولك ايه
نجلا…مروحتيش الشغل ليه انهارده مش قولتي انك لاقيتي شغل اوعي تڪوني ڪذبتي عليا يا حبيبه
حبيبه…لا لا انـ انا فعلا لاقيت شغل
نجلا…اومال مروحتيش ليه انهارده
حبيبه بتوتر…ا اصلي تعبانه و مقدرتش انزل
نجلا بإختصار…ايه الي شاغل تفڪيرك يا حبيبه و ليه مروحتيش انهارده و متڪذبيش عليا
-. بصتلها حبيبه بتوتر و معرفتش تقول ايه
بعد شويه حبيبه قالتلها و هي باصه للأرض…عبدالله
نجلا بملل…ماله البيه
حبيبه بدموع…جالي مڪان شغلي و قالي ڪلام وباله قدام زمايلي هناك
نجلا بغضب…يا نهااااره الاسود
رفعت راسها و قالتلها…و صاحب الشرڪه خرج زعقلي و مسڪوا ف بعض و اتخانقوا
-. حطت نجلا ايديها علي بقها بدهشه
نجلا بتوجس…و بعدين
مسحت حبيبه بدومها و هي بتهز راسها…سليم بيه صاحب الشرڪه خلا الحارس بتاعه باخده بره الشرڪه
ردت عليها نجلا…و انا برضو اقول الواد دا مختفي من امبارح ليه اتاريه عامل مصيبه
لفت راسها لحبيبه …طب و صاحب الشرڪه عمل ايه معاڪي…
ڪملت بتوتر و قلق…اوعي يڪون مشاڪي من الشغل
بصتلها حبيبه و هي بتقول بتوتر…لا لا يا ماما متخافيش
نجلا بحسم…طيب يلا قومي يلا اغسلي وشك و انزل علي شغلك مش عايزه دلع
حبيبه…ما هو انا اصلا اتأخرت و ڪدا ڪدا واحده صاحبتي هناك هتسد مڪاني يعني…
قاطعتها نجلا و هي بتقومها…قووميي يلا انتي عايزه صاحب الشرڪه يقول عليڪي مش ملتزمه ولا ايه يلا روحي اغسلي وشك و انا هحضرلك الفطار
حبيبه بحيره لأنها مش عارفه تتصرف ازاي…حاضر يا ماما
ــــــــــــ
-. نزلت الشارع بعد ما فطرت مع والديتها و هي مش عارفه تعمل ايه
مسڪت تليفونها و ضغطت علي بعض الارقام و استنت الرد
فريده…الو يا حبيبه عامله اي
حبيبه …فريده انتي فين
فريده بإستغراب…اي دا مال صوتك في ايه؟
حبيبه …انجزي يا فريد انتي فين
فريده بدهشه…في البيت يا حبيبه هڪون فين يعني
حبيبه و هي تسرع في مشيها…طيب انا خمس دقايق و هبقي عندك انزليلي و متتأخريش لو سمحتي
فريده بقلق…طب فهميني طيب في ايه
حبيبه…لما اشوفك يا فريده يلا انزلي
ـــــــــــــ
غالب… ايه يا عم سليم عاش من شافك
حضنه سليم بحب …معلش بقي ي غالب ما انت عارف مشاغل الحياه
غالب بضحڪه…ماشي يا سليم ولا يهمك ولا نقولك سليم بيه بقي
ضحك سليم بصوته ڪله علي غالب ف برغم من انه ابن خاله الا انه اقرب ليه من اخواته
سليم بإبتسامه…ابوك عامل ايه وحشني
غالب…طب ما تيجي معايا اخسن و تسلم عليه بنفسك
سليم …يلا
ـــــــــــــــ
.. في ڪافيه..
فريده بدهشه …يلاهوي يا حبيبه انتي هتعملي ايه في المصيبه دي
رجعت حبيبه شعرها لوره و الدموع في عنيها
حبيبه بدموع…معرفش يا فريده انا تعبت و المفروض ان ماما دلوقتي فاڪراني هناك
فريده بهدوء…اهدي طيب و ڪله هيتحل بس انتي لازم تقوليلها يا حبيبه دا راجل اعمال يعني راجل واصل و لو رفضتيله طلب مش بعيد يوصي عليڪي اي مڪان تطلبي تشتغلي فيه
حبيبه بسخريه…اقولها ايه اقولها بنتك محطوطه ف موقف يا توافق فيه يا اما مش هتشتغل و لا هتغرف تجيب فلوس
فريده بضحڪه …خلاص يبقي مفيش غير حل واحد بس و القرار ف ايدك
حبيبه بأمل …ايه هو
فريده…****
حبيبه بغضب ڪبير …لا طبعا يا فريده انتي اتجنينتي انا استحاله اعمل حاحه زي دي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق سليم)