Uncategorized
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثاني 2 بقلم إيثار حسين
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثاني 2 بقلم إيثار حسين
![]() |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثاني 2 بقلم إيثار حسين |
نوفيلا تزوجت ملتزم الفصل الثاني 2 بقلم إيثار حسين
دخلت مريم منزلها وهى سعيده، لتذهب الى غرفتها على الفور فهى لا تريد التحدث مع احد تريد ان يمر اليوم وهو اخر شخص تحدثت معه.
ابدلت ملابسها وذهبت الى الفراش ممدده جسدها عليه بتعب لتغفى بعد مده ليست طويله.
******
استيقظت مريم على صوت اذان العشاء لتنظر فى هاتفها بنعاس فتنتفض عندما ترى الساعه.
نهضت متجه الى المرحاض لتغسل وجهها وتتوضأ ثم خرجت وارتدت اسدالها لتصلى صلاه المغرب ثم العشاء وبعدما انتهت خرجت الى والدتها.
_اتبسطتى صح_
هتفت والدتها بفرحه عندما رأتها لتجيبها مريم بفرحه اكبر
_اوى يا ماما_
_ربنا يسعدك يا بنتى_
_يا رب_
_يلا عشان تتعشى_
_ماشي_
ذهبت مع والدتها الى الردهه التى يتوسطها طاوله ااطعام لتجلس مع والديها.
ليهتف والدها وهو يأكل
_اخبارك ايه انتى وساجد_
_الحمدلله يا بابا_
اكملوا طعامهم فى صمت تام حتى انتهوا لتذهب مريم الى غرفتها للتحدث مع ساجد بينما جلسا والديها امام التلفاز وهم ينظران اليها بفرحه وحب.
بينما كانت تجلس مريم فى غرفتها على الفراش وهى تمسك بالهاتف منتظره رد ساجد ليأتيهت بعد ثوانى صوته بجملته المعتاده.
_وحشتنى_
_يوووه بقى هو انت كل مره تقولى نفس الكلمه_
_مش هبطل اقولها غير لما تردى عليها ويكون الرد من قلبك_
_ماشي يا عبد الحليم_
هتفت مريم بسخريه ليجيبها سلجد بسخريه اكبر
_طب بترنى ليه يا شاديه_
_زهقانه_
_اعمل ايه يعنى_
_ولا حاجه ،سلام_
هتفت بها مريم بزعل مصطنع وكادت ان تغلق ولكنه هتف بلهفه
_استنى_
_نعم_
_مينفعش تقفل قبل ما ارد السلام، سلام_
هتف بها ساجد ببرود ثم اغلق بوجهها بينما نظرت مريم الى الهاتف بغيظ ثم قذفته بجوارها ومددت على الفراش لتغفى مره اخرى دون وعى.
******
بينما على الجهه الاخرى كان ساجد جالس على الفراش وهو يضحك على تذمر صغيرته فهى تصطنع الحزن فاراد ان يشاكسها قليلا، مدد على الفراش فهو منذ الصباح لم يذوق طعم للنوم فيغفى من التعب.
******
استيقظت مريم فى الصباح على صوت عالى نسبيا لتنهض بنعاس وتخرج فترى والديها يجلسا على طاوله الطعام وبجانب والدتها كانت تجلس صابرين.
_صباح الخير_
هتفت بها مريم بنعاس ليجيبها والدها
_صباح النور، تعالى افطرى_
_هروح الحمام وهاجى_
هتفت مريم وهي تتجه الى المرحاض، بينما قالت صابرين لعمها
_اتغيرت صح_
اردف والد مريم بابتسامه كبيره
_الحب يعمل اكتر من كدا، سلجد بيحبها وكان طالبها اول ما خلص تعليمه من خمس سنين ولما انا موافقتش عشان دراستها قالى انه هيستنى لما تخلص ويتقدم، وأهو رجع طلبها تانى وانا متأكد انه مش هيخليها بس تحبه دا هيخليها تعشقه_
_ربنا يسعدهم_
هتفت بها صابرين لتقول مريم بعدما خرجت من المرحاض
_يسعد مين_
_يسعدك انتى وساجد_
هتفت بها والدتها ليقول والدها
_لسه زعلانه منى يا مريم_
_مقدرش ازعل منك يا بابا_
قالتها مريم ثم ضمتها ليبادلها العناق بحنان ابوى لتهتف والدتها بمرح
_عيب كدا احترموا مشاعرى_
قهقت مريم بينما ابتسم والديها بحب فضحكت ابنتهم الوحيده تبث اليهم الراحه النفسيه.
اردف صابرين بزعل مصطنع
_اشمعنى انا يا عمو انا عايزه حضن زى مريم_
_يا غيوره_
هتفت بها مريم بمشاكسه فجزبها والد مريم الى صدره بحب.
_ربنا يديمكوا يا حبايبى_
هتفت الجميع بدعاء
_يارب_
قاطع لحظتهم صوت رنين هاتف مريم لتبتعد عن والدها وتذهب إلى غرفتها مسرعه وتغلق الباب خلفها بينما ضحك الجميع عليها.
******
كان يجلس فى محل عطارته ينظر الى هاتفه ينتظر رد مريم ليأتى بعد ثوانى صوتها وهي تقول
_الو_
_وحشتنى_
_لا اله الا الله_
_محمداً رسول الله_
_مالك_
_قاعد فى المحل وزهقان_
_والمحل فين_
_ليه_
_قول بس_
_***********_
_اوك سلام_
_استنى_
هتف بها ساجد ولكنها اغلقت دون انتظار رده.
******
بينما على الجهه الاخرى كانت اغلقت مريم الهاتف ثم نهضت وخرجت من الغرفه لترى صابرين بوجهها لتهتف على الفور
_صابرين مش انتى جايبه طقب تاتى وانتى جايه_
_اه جايبه فستان بنفسجى_
_طب ممكن البسه دلوقتى ولما ارجع هننزل انا وانتى نجيب فساتين_
هتفت مريم برجاء لتجيبها صابرين بخبث
_طب ما اجى معاكى دلوقتى_
_يخربيت رخامتك روحى هاتى الفستان يلا عشان متأخرش_
_ماشي يا ختى_
ذهبت صابرين لغرفه الضيوف التى تجلس بها بينما ذهبت مريم الى والدها.
_بابا، انا هروح لساجد_
_ماشي بس بشرط_
_ايه_
_ترجعى قبل المغرب_
_حاضر، انا كنت هرجع بدرى عشان انا وصابرين هننزل نجيب لبس عشان هلبس الخمار_
_ماشى يا حبيبتى ربنا معاكى_
بعد انتهاء والدها من جملته ذهبت لغرفتها لتكون قد جلبت لها صابرين الفستان لترتديه ثم ذهبت لغرفة والدتها لتأخذ خمار وترتديه ثم ذهبت متجهه الى محل العطاره.
******
_السلام عليكم_
هتفت بها فتاه عمرها حوالى 13عام موجهه حديثها الى ساجد.
_وعليكم السلام_
رد ساجد السلام لتقول الفتاه
_عايزه بعشره كمون ناعم_
جلب ساجد لها ما تحتاج ثم رحلت ليجلس مره ولكنه دهش عندما رأى مريم امامه.
_ايه الى جابك_
هتف بها ساجد لتجيبه مريم ببراءه مصطنعه
_امى كانت عايزه شطه فقلت اجى اجيب_
_وانتى مطيعه فاجيتى من بيتكواولهنا عشان شطه_
اومأت مريم ببراءه مصطنعه ليقول ساجد
_طب ادخلى_
دخلت مريم وجلست على مقعد بجوار الباب لينتبه ساجد لما ترتده فسعد بشده.
_ايه رأيك_
هتفت بها مريم ليجيبها ساجد بهدوء
_وهو انتى لابستيه عشانى_
_لاء انا حبيت اجرب ولو ارتحت فيه هلبسه_
_تمام_
صمت لثوانى ثم استكمل بمشاكسه
_صحيح كنتى عايزه بكام شطه_
_حد قالك قبل كدا انك مستفز_
_يااااه مقلكيش ،كنتى جايه ليه_
_طب بزمتك فى حد يقول لجوزته جايه ليه_
_جوزته!!!_
هتف بها ساجد باستغراب لتجيبه مريم
_الى متجوزها يعنى_
_اسمها مراته يا هبله مش جوزته_
_مفرقتش_
_والله_
_اه والله_
قاطع حديثهم مجىء مشترى ليعطيه ساجد ما يحتاجه ثم ذهب.
_القعده هنا ممله_
هتفت بها مريم بملل ليجيبها ساجد بملل اكبر
_انا قولتلك انى زهقان انتى بقى جيتى عشان تزهقنى اكتر بزهقك ولا ايه_
_ايه كل الزهق دا، انا هروح اقعد مع الزفته صابرين، سلام_
هتفت مريم بها ثم نهضت متجهه الى الخارج ليوقفها ساجد.
_استنى يا بنتى_
_نعم_
_هنروح بيتى تقعدى مع ماما شويه ونتغدى وبعدين ابقى روحى_
_لاء انا مش جايه اتغدى ولا حاجه انا كنت جايه ارزل عليك_
ثم كادت ان تذهب ولكن امسك ساجد يدها بغيظ
_متمشيش تانى مره قبل ما اخلص كلامى وانا قولت اننا هنروح لامى ونتغدى هنالك وبعد كدا روحى_
انتهى من جملته واجذبها من يدها الى الخارج واغلق المحل ثم استقل سيارته بعدما استقلت هى الى الاخرى ثم ادار المحرك متجه الى منزله.
بعد مده قصيره اوقف ساجد السياره وهبط ثم فتح لها الباب لتنزل وامسك ايدها جاذبها خلفه.
دخل المنزل لتقابلها والدته مثل امس ويجلسا فى الردهه.
نظرت مريم لساجد بنظرات غاضبه ليهتف ساجد بابتسامه
_ماما، ممكن كوبايه لمون عشان مريم تهدى اعصابها_
ثم وجه حديثه لمريم
_اهدى شويه ليطقلك عرق_
_بطل تعصبنى انت بس_
هتفت مريم بغيظ لتأتى والده ساجد ومعها كوباين من عصير الليمون ثم جلست بجوارهم.
_منوره يا مريومه_
هتفت والده ساجد لتقول مريم باحراج بسيط
_تسلمى يا طنط_
_ماما مريم هتتغدى عندنا النهارده_
هتفت بها ساجد وهو ينظر لمريم بابتشامه بينما تبادله مريم بغضب لتقول والده ساحد بترحاب
_تنور مريم دى محدش يعرف غلاوتها عندى قد ايه_
_شكرا_
قالتها مريم بخجل طفيف بينما ينظر لهما ساجد وهو واضع يد على خده واليد الاخرى على قدميه ليقول بغيره
_اه وايه كمان_
نظرت له والدته بفرع حاجب ثم وكزته ونهضت وهى تردف
_انا قايمه تجهز الاكل_
_بقولك_
هتف بها ساجد لترد مريم
_ايه_
_بكرا هجيلك المغرب عشان هنروح لعمى_
_ليه_
_عشان خطوبه بنته_
_بس بابا ممكن ميوافقش_
_انا اصلا هرن عليه اقوله بس لو هو وافق قوليلى_
_ماشي_
هتفت مريم بطاعه فنهض ساجد وامسك يدها لتقول مريم بتساؤل
_استنى بس هتودينى فين_
_تعالى بس _
جذبها متجه الى الغرفه واغلق الباب.
_جايبنى اوضتك ليه_
_هو احنا هنفضل قاعدين فى الصاله كدا_
_طب وفيها ايه_
_نقعد هنا احلى_
_ماشى_
نهت جملتها ثم جلست على الفراش ليقول ساجد
_انا همشى دلوقتى_
_ليه_
_هنزل الجامع_
_ماشي_
انهت جملتها فخرج ساجد بعدها لتنظر الى الغرفه ليلفت انتباهها نوت صغير فاخذته وفتحته بفضول لترى ان المكتوب حديث يقول:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت من أي أبواب الجنة شاءت”
انتهت قرأته لتهبط بنظرها الى الاسفل لتقرأ تفسيرها (ومعناه أن المرأة المسلمة إذا حافظت على صيام رمضان، وأداء الصلوات الخمس المفروضات، وأطاعت زوجها فيما ليس فيه معصية، وحصنت فرجها من الحرام دخلت الجنة)
انتهت من قراءه الحديث وتفسيره وسعدت جدا لانها كل يوم تتعرف على اشياء لم تكن تعرفها بعد.
دخل ساجد الغرفه وراى النوت بيديها ليقول
_بكتب فيه اى حديث اعرفه لغايه لما 34حديث وتفسيرهم كل لما اكون فاضى بقعد ادور على الأحاديث واجمعهم_
_ربنا يزيدك_
_انا وانتى يارب، صليتى الظهر_
_لاء_
_طب قومى صلى_
_حاضر_
ذهبت مريم الى المرحاض لتتوضأ ثم اتجهت الى الغرفه مره اخرى وادت فرضها تحت نظرات ساجد السعيده.
انتهت من صلاتها وطت سجاده الصلاه ثم وضعتها جانبا.
_بتصلى كدا ليه_
هتفت بها وهى تنظر له بابتسامه ليجيبها بنفس الابتسامه
_فرحان_
_يا رب دايما_
لتستكمل وهى تنظر فى ساعه الحائط
_طب انا لازم امشى دلوقتى عشان متأخرش_
_يا بنتى لسه الظهر مأذن_
_بابا قالى اروح قبل العصر غير انى انا وصابرين هنخرج عشان نجيب هدوم_
_طب هرن عليه اقوله انك هتقعدى شويه_
_لاء بلاش اما هروح وهبقى اكلمك_
_طب ممكن تستنى شويه انتى قولتى باباكى قالك تروحى العصر احنا لسه الظهر، هنزل اجيب فشار ولب وهاحى وانتى خليكى قاعده، لو اجيت وانتى مشيتى هزعل_
_يا ساجد …………….
قاطعها ساجد بقوله
_انا قولت كلمه خليكى مكانك_
ثم خرج بينما جلست مريم على الفراش بملل فهى تريد ان ترحل فهنا تجلس بمفردها وساحد لن يتحدث كثيرا وهذا ما يزعجها اكثر.
بينما شعر ساجد بمللها فذهب الى والدته يوصيها بان تجلس معها حتى يأتى.
ذهبت والده ساجد الى مريم وجلست بجوارها على الفراش لتقول
_اخبارك ايه انتى وساجد_
_الحمدلله_
_بقولك ايه بتعرفى تتطبخى_
_بعرف بس مش كل الاكل_
_طب تعالى اقعدى معايا فى المطبخ_
_حاضر_
ذهبا الاثنان الى المطبخ لتجلس مريم على مقعد بجوار الباب بينما اكملت والده ساجد احضار الطعام.
بعد مده جاء ساجد ومعه اكياس من التسالى ليجلس هو ووالدته ومريم امام التلفاز حتى ينتهى الطعام.
انتهت والده ساجد من احضار الطعام ثم وضعته على الطاوله وجلسوا حول المائدن يأكلون.
بعد الكثير من الوقت ذهب ساجد الى الحامع بعدما اوصل مريم الى منزلها.
******
مر اليوم بسلام ليبدأ يوم جديد مليىء بالاحداث
كان الجميع يجلس على المائده لتنضم اليهم مريم وتجلس بجوار صابرين.
_ايه رأيك يا صابرين تيجى معايا_
هتفت بها مريم لتقول صابرين
_اجى معاكى فين_
_خطوبه بنت عم ساجد_
_لاء_
_ليه بس تعالى غيرى جو_
_انا من رأى انك تسمعى كلام مريم وتروحى_
هتف بها والد مريم موجه حديثه الى صابرين لتقول صابرين
_يا عمى هى راحه مع جوزها انا اروح بمناسبه ايه_
_معتقدش ان ساجد ممكن يفكر بالطريقه دى_
هتفت مريم لتيجيبها صابرين
_مش مهم يفكر بانهى طريقه المهم الناس الى حوالينا هيفكروا فى ايه_
_يا بنتى انتى هتروحى تغيرى جو وملكيش دعوه بكلام الناس_
هافت والده مريم لترد صابرين
_اوك هفكر واقولكم_
اكملوا طعامهم بصمت ونهض واحداً تلو الاخر عندما انتهوا.
******
كانت تجلس فى غرفتها لتدخل عليها صابرين وتقفز على الفراش.
_مريم، مريم، مريم_
هتفت بها صابرين بصوت عالى لتنتفض مريم على صوتها
_ايه فى ايه اهدى_
_سرحانه فى ايه يا جميل_
_يعنى هيكون فى جمال عيونك مثلا_
_على فكره انا قمر واى حد يسرح فيا_
_قمر بالستر يا ختى، عايزه ايه_
_بما انك عايزانى اجى معاكى الخطوبه فهتيلى فستان من الى جبناهم امبارح_
_هجبلك الى عايزاه_
_طب انا زهقانه وقاعده لوحدى_
_اعملك ايه يعنى_
_تعالى نلعب_
_روحى العبى بعيد عن هنا يا شاطره_
_ماشي يا مهزقه_
نهضت صابرين وجلبت ورقتين وقملين ثم جلست بجوارها مره اخرى.
_يلا نلعب_
هتفت بها صابرين لتقول مريم
_يا بنتى بطلى لعب العيال دا انتى لسه عيله_
_عايزه العب معاكى يا مريومه_
_وانا مش بحب العب يا طفله ابعدى عنى بقى_
_تصدقى انك واحده مهزقه وانا كرمتى متسمحليش انى العب مع اشكالك_
_طب اطلعى برا بدل ما العب فى عداد عمرك_
_انا اصلا كنت طالعه من قبل ما تقولى_
ثم نهضت متجه الى الخارج تحت ضحكات مريم على تلك الطفله.
نهضت مريم وخرجت الى والدتها بالمطبخ.
_محتاجه حاجه يا ماما_
_لا يا حبيبتى_
_ماشى_
انهت جملتها ثم اتجهت الى غرفتها وامسكت بالهاتف لتهتف احد مواقع الانتر نت المشهوره والتى تسمى بالفيس بوك.
ظلت ممسكه بالهاتف لفتره طويله حتى جاءت والدتها لتقول
_يلا يا بنتى عشان تاكلى_
_حاضر يا ماما معلش قعدت على التليفون مده طويله_
نهضت مريم واتجهت مع والدتها الى الخارج ليجلسا على المائده.
_ساجد كلمنى وقالى شويه وهيجى_
هتف بها والد مريم لتقول مريم وهى تأكل بهدوء
_ماشى هناكل ونلبس_
انتهوا من تناول الطعام ثم نهضت كلا من مريم وصابرين ليرتدوا.
ارتدت صابرين فستان باللون الخوخى وحجاب بنفس اللون بينما ارتدت مريم فستان بنفسجى وحجاب فضى.
خرجا من المنزل ليروا ساجد يهبط من سيارته ويتقدم اليهم ليذهبوا معه.
ادار ساجد محرك السياره متجه الى منزل عمه الذى يقام فيه الخطوبه ليوقف السياره بعد مده امام منزل عمه ليهبط هو ومريم وصابرين ويدخلوا.
_هنسلم على عمى ونباركله ونقعد شويه ونمشي_
هتف بها ساجد بضيق لتهمس له مريم
_مالك_
_مش بحب الصوت العالى ولا الدوشه_
_معلش استحمل شويه_
_ادينى مستحمل اهو_
جاء عم ساجد ليمد ساجد يديه وهو يقول
_ازيك يا عمى الف مبارك_
_الله يبارك فيك يابنى_
ليقول ساجد وهو مشير الى مريم
_دى مريم مراتى كتب كتابنا كان من اربع او خمس ايام_
ثم أشار لصابرين واستكمل
_ودى صابرين بنت عمها_
لتهتف مريم وصابربن بنفس الوقت
_الف مبروك_
_الله يبارك فيكوا عقبلكوا_
هتف بها عم ساجد ثم استأذن بان يذهب وذهب.
_مش احنا بركناله_
هتف بها ساجد لتقول مريم مؤكده
_اه_
_يلا نمشي بقى، بصوا انا هخرج وانتو تيجوا ورايا_
قالها ساجد لتجيبه مريم
_ماشي_
بينما اردفت صابرين بتساؤل
_ليه_
_يا حجه هو انتى وبنت عمك مفيش وراكوا غير كلمه ليه قرفتونى_
هتف بها ساجد ثم خرج وبعد فتره خرجت مريم وصابرين.
_اتأخرتوا ليه_
هتف بها ساجد متساؤلا لترد مريم بتوتر
_م مفيش يلا نمشي_
نظر لها ساجد بحاجب مرتفع ثم هتف
_فى معاد معين تروحوا فيه ولا عادى_
لتقول مريم نافيه
_لاء الساعه 8نكون فى البيت_
_ماشى لسه ساعه تعالوا ورايا_
_على فين_
هتفت بها مريم متساؤله ليقول ساحد برجاء
_امشو وانتو ساكتين وبطلوا اسأله كتير، اركبوا_
ركبت كلا منهم السياره ليدير ساجد المحرك متجه الى مكان ما.
اوقف بعد مده قصيره السياره امام البحر لتهتف مريم
_ما كنا نروح فى الساعه دى بدل ما نيجى هنا_
_هنضيع السياره وبعد كدا ابقو روحوا_
اجابها ساجد لتقول مره اخرى
_يا ساجد هنا ساقعه وانا متلجه وانا فى الجو العادى فما بالك بالبحر_
عندما انهت جملتها خلع ساجد الجاكيت الذى يرتدى والبسه لها ثم ضمها وهو يقول
_لسه سقعانه_
هزت رأسها بلا وهى تدفن رأسها بخجل من اعين الناس من حولها، ولكن مازادها خجلا عندما قبل جبينها غير مبالى بنظرات احد لتقول صابرين بدعاء مخلوط بمرح
_يا رب اوعدنا، يلا بقى عشان انتو بقيتوا فرجه_
اكملوا سيرهم للامام حتى وصلوا امام البحر لينعشوا بالهواء قليلا فهتف ساجد بتساؤل
_كنتوا عايزين تكملوا الخطوبه_
اجابته مريم برفض
_بالعكس انا وصابرين مش بنحب التجمعات_
نظر لها ساجد بشك ثم قال
_يعنى مش زعلانين_
_لا والله ما زعلانين يلا بقى روحنا عشان الجو تللللللج_
هتفت صابرين بصوت مرتعش وهى تضم مناكبها ببروده ليقول ساجد مجيبا عليها
_ماشى يلا_
سار ساجد ومريم وصابرين مبتعدين عن البحر ليركبوا السياره وينطلق بهم ساجد متجه الى منزلهم ثم منزله بعدما اوصلهم.
******
كانت تبدل ملابسها وبعدما انتهت من تبديلها بدقايق دخلت صابرين الغرفه باقتحام وهى تردف
_انا عايزه انام عندك_
_ليه_
_هو ايه الى ليه انا عايزه انام هنا_
هتفت صابرين بتزمر مصطنع لتقول مريم بنفاذ الصبر
_تعالى اتخمدى_
انهت جملتها ثم اتجهت الى فراشها وتصطحت عليه وبعدها جاءت صابرين ومددت بجوارها وغصوا فى ثبات.
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق ياسين للكاتبة سمسمة سيد