Uncategorized
رواية حور الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم رؤى محمد
![]() |
رواية حور الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم رؤى محمد |
رواية حور الرعد الفصل السابع عشر 17 بقلم رؤى محمد
ياسين وقف احدى الممرضات و سألها
ياسين بغضب: فى ايه انتوا داخلين خارجين ايه اللى بيحصل
الممرضة بخوف: حضرتك المريض قلبه وقف و بنحاول نعمل صدمات لكنه مش مستجيب خالص
ياسين بعصبية و هو غير مستوعب لما تقوله: مستحييل لااااا اا انتِ بتقولى ااييييه بتقولى ايييييييييه اتصرفوا اعملوا اى حااااجة
رعد جه على صوت ياسين: فى ايه يا ياسين
ياسين بعصبية: انت مش سامع بتقول ايه يعنى ايه بابا قلبه وقف
رعد بصدمة: اييه
الممرضة بحزن: حضرتك احنا عملنا اللى علينا
هنا الدكتور خرج بيأس و على وشه علامات الحزن
ياسين بصله و قاله: طمنى يا دكتور ماله
الدكتور بصله بحزن و قال: للأسف فقدنا المريض
هنا سمعوا صوت صرخة عالية
…. : لااااااااااا باااابااااااا
رعد لف يشوف مصدر الصوت لقى حور واقفة و بتعيط
رعد: حووور
حور بانهيار و صريخ: لاااا ابعد عنى فييين باااابااا مستحيل يسبنى يا بااااباااااا ما تسيبنييييش يااا باااابااااااا و جثت على الارض تبكى بشدة جلس رعد بجانبها محاولا تهدئتها
رعد بحزن لحالة حوريته: اهدى يا حبيبتى علشان خاطرى هو راح للى خلقه ما يغلاش عليه
حور بعياط شديد: لاااااا ما تقولش كدة باباا هيقوم و هيبقى كويس انا عارفاه هو بيهزر معايا مش كدة يا ياسين قول اى حاجة مش بابا بيعمل مقلب فينا
ياسين كان فى حالة صدمة قرب من حور و حضنها علشان تهدى
حور حضنت ياسين و قالت بصراخ و عياط: بااباا راااح يا ياااسين راااح و سااابنى زى مامااا هبقى وحيدة خلاص يا ياسين انت مش هتسبنى زيهم صح
ياسين دموعه نزلت بسبب كلام حور و حضنها جامد و قال: ما تخافيش يا حبيبتى اهدى و الله انا جمبك بس اهدى
حور بعياط: اوعدنى يا ياسين انك مش هتسيبنى زيهم
ياسين بدموع و هو يحاول ان يكون متماسك: اوعدك يا حبيبتى اوعدك انى مش هسيبك
حور: انا كدة مش هشوف بابااا تاااانى يا ياسييين انا كنت راجعة اعتذرله بس هوسااابنى خلاااص هو بابا مش بيحبنى يا ياسين عشان كدة سابنى… و انت كمان هتسيبنى زيه
هنا ياسين انفجر فى البكاء: لاااا لااا يا حبيبتى ما تقوليش كدة و الله مش هسيبك
حور بصراخ و عياط: طب بابا سابنى ليييييه انا ما لحقتش اشبع منه اناا السبب انا السببب ااااااااااه ياااا باااااابااااااااا يااا بااابااااا و اغمى عليها
__________________________________
فى فيلا سالم
عمرو فاق من اثر الضرب و هو ماسك دماغه و قال بغل و كره و شر و هو ينوى فعل شىء ما: اااااه يا ابن ال*** ماااشى يا حور و دينى ما هرحمك
و خرج من الفيلا لكن فى حاجة نسى ياخدها
يا ترى ايه الحاجة اللى عمرو نسيها؟؟!
_________________________________
فى المستشفى عند رعد و حور
رعد جرى على حور و شالها بسرعة و حطها على السرير فى الاوضة
رعد بقلق و خوف: دكتووور بسرعة
الدكتور جه و شاف حالة حور و قال بحزن: هى اغمى عليها بسبب تعرضها لانهيار عصبى شديد و انا دلوقتى اديتلها حقنة مهدئة علشان تنام و ترتاح و لازم تهتم بالاكل شوية علشان المريضة جسمها هزيل و ضعيف…. هو المريض اللى اتوفى دة والدها فعلا
رعد أومأ برأسه
الدكتور: حاول تهديها علشان لو حالتها ساءت هيأثر على نفسيتها جامد و ممكن تدخل فى حالة اكتئاب و ربنا يصبركوا يارب
رعد: يارب يا دكتور
الدكتور: عن اذنك
رعد: اتفضل
رعد قعد على الكرسى اللى قدام سرير حور و فضل باصص عليها و هى نايمة
…………………………
اما ياسين فكان فى حالة من الصدمة لا يستوعب ما حدث كان جالسا على احدى المقاعد فى الممر واضعا رأسه بين يديه و دموعه تنزل فى صمت و حزين لفقدان ابيه و لما حدث لاخته قطع حزنه و شروده رنين هاتفه
ياسين مسك التليفون و كنسل على الرقم
على الجهة الأخرى
سما بحزن: ما بتردش عليا يا ياسين كدة
حاولت الاتصال ثانية
عند ياسين رن هاتفه مرة اخرى بعدها مسكه و رد بصوت متحشرج حزين متقطع: الو
سما بلهفة و حست بنبرة صوته الحزينة: ياسين انت كويس ما بتردش ليه قلقتنى عليك
ياسين بحزن و حاطط ايده على وشه و هو بيتكلم بصعوبة: مفيش يا سما بس مخنوق شوية
سما بقلق: مالك يا ياسين فى ايه
ياسين بصوت ضعيف: بابا مات يا سما
سما بحزن و دموع لتذكرها لفقدان والدها و والدتها و صمتت لبرهة و اهرجت شهقة من البكاء دون قصد و الصوت وصل لياسين فى التليفون
ياسين حس بصوت الشهقة و قال بقلق: سما انتِ بتعيطى
سما بدموع: معلش يا ياسين بس افتكرت بابا الله يرحمه هو و ماما
ياسين بحزن: معلش يا حبيبتى ربنا يرحمهم انتِ كويسة
سما بدموع: انا كويسة بس رعد و حور طمنى على حور عاملة ايه بعد ما عرفت
ياسين بحزن: سمعت الدكتور و هو بيقولنا الخبر و جالها انهيار عصبى و اغمى عليها… الدكتور ادالها حقنة مهدئة علشان تنام و ترتاح اكتر
سما بصدمة: طب انا جاية حالا عشان اشوفها و اشوف رعد
ياسين ببعض العصبية الخفيفة: تيجى فين دلوقتى خليكى عندك يا سما و بعدين هى نايمة دلوقتى
سما اتخضت من تحول نبرة صوته قالت: يا ياس…
ياسين بمقاطعة: سما اسمعى الكلام ما تتحركيش من عندك… سلام و اغلق الهاتف
سما بصت فى التليفون بحزن شديد و دموعها نزلت و الدموع اتحولت لعياط شديد و شهقات
سما اخرجت سلسلة كانت ترتديها فى عنقها ثم فتحتها الى نصفين و ظهر فيها صورة صغيرة فى حجم دائرة السلسلة لرجل يقف و بجانبه امراة تحمل طفلة صغيرة لا تتعدى الخمس سنوات و امامهم طفل لا يتعدى العشر سنوات و جميعهم مبتسمون فى الصورة
سما ابتسمت من بين دموعها و بعدها قالت: بدموع و هى باصة للصورة وحشتونى اووووى اوووى وحشتينى اوى يا ماما و انت يا بابا وحشتنى اوى اتحرمت منكوا بدرى اوى و اخذت تبكى بشدة و هى ممسكة بالسلسلة و هى فى عنقها حتى ذهبت فى سبات عميق و اثار البكاء على خديها
مر اليوم المشؤوم على الجميع منهم الحزين منهم السعيد
_________________________________
صباح يوم جديد
فى المستشفى
حور فاقت و بصت حواليها لقت رعد نايم على الكرسى اللى قدامها و شكله تعبان جدا شعره مبعثر ملابسه غير مهندمة تحت عيونه سواد
حور هزت رعد بخفة فى كتفه: رر رعد اصحى
رعد اتنفض من مكانه و بص بعيون ناعسة على حور و قال: حور يا حبيبتى صباح الخير انتِ كويسة
حور بدموع و بدات فى نوبة عياط تانية و قالت: بابا عايزة اشوفه قبل ما يتدفن علشان خاطرى يا رعد اخر مرة و الله هشوفه فيها عايزة اودعه للمرة الاخيرة
اما رعد فتمزق قلبه على تلك المسكينة فهى حوريته و نبض قلبه
رعد بحزن اومأ براسه و قال: حاضر يا حبيبتى بس اهدى يا حور علشان خاطرى و الله انتِ بتوجعى قلبى انا عليكى
حور بصتله و فضلت باصة فى عيونه و سرحت فيها و شافت فيها الحنان و الصدق و الحب ليها
رعد حب يغير مزاجها و يفرحها شوية قال: ايه هو انا حلو للدرجادى علشان تفضلى مبحلقة كدة
حور فاقت و وشها احمر و قالت: ع على فكرة….ااا…. انا…. احم… اصل… هو يعنى و سكتت و قالت: يوووه بقى يا رعد
رعد: جمعى يا بنتى الكلام و بعدين اتكلمى
حور بعبث طفولى: كدة بتتريق عليا خلاص ما تتكلمش معايا تانى هاه و ربعت ايدها على صدرها و بصت الناحية
رعد ضحك على شكلها الطفولى و طفولتها الطاغية
( حور اصلا قصيرة جدا و جسمها رفيع و صغير و شبه الاطفال )
رعد: هههه و الله طفلة
حور بصتله بتذمر طفولى و قالت: بردو بتتريق دة انت غلس
قاطعهم صوت تليفون رعد
و خرج رعد برة الاوضة علشان يرد
رعد: الو ايوة
المتصل: ….
رعد بصدمة: ازاى…
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي