روايات

رواية الشبيه الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الفصل الثالث 3 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه البارت الثالث

رواية الشبيه الجزء الثالث

رواية الشبيه الحلقة الثالثة

دونت نفسي محطمآ، منسيآ، ممتطيآ صهوة الكآبة، منحدرآ تجاه العزله وجسدي ينزف تعاسه.
أعترف انني جبان وانني اؤخر بعض القرارات، اؤجلها وأنني احبس الكلمات وأجبر لساني علي الصمت عندما يرغب بالصياح.
لم يكن لدي حيله، مغلوب علي أمري، لم أجد سوي حجرتي تحتضنني
استلقيت علي السرير، سيأخذ مكاني، أخذ مكاني
ربما علي ان أخذ مكانه
عن طريق النت بحثت عن حالات مشابهه لحالتي، تلبس، تشابه، إحلال
استوطان، كانت حالتي فريده من حسن حظي التعيس
كان اليوتيوب يعج بحالات تلبس، أشخاص عليهم أشباح او جان، لكن ان يحل جان مكان بشر، افتراض لم يسبقني اليه احد.
اكثر من ساعه من البحث بلا فائده، نصائح بقراءة القرأن، تشغيل سورة البقره، المحافظه علي الصلاه والادعيه، الرقية الشرعيه
لم يكن هناك مصحف بغرفتي، لذلك خرجت لابحث عن مصحف في غرفة والدتي
وضعت يدي علي مقبض الباب، فجأه وجدته امامي، لكمني علي وجهي
اسقطني أرضآ وأغلق الباب
ينطلق، ينتقل بسرعه، كيف لوالدتي ان لا تلحظ ذلك
سمعت صوته إياك أن تحاول معارضتي او طردي، كان يقراء أفكاري
كان معي في الغرفه، ومع والدتي في نفس الوقت.
التهمني الرعب ،حتي اني لم احاول فتح الباب مره اخري
كان هاتفي ملقي علي الأرض الي جواري، وضعته في يدي
وظللت راقد علي الأرض ارتعش!
قصص ،قرأت عشرات قصص الرعب الخياليه، افتراضيا هناك قصص عالجت مشكلتي، أشخاص من خلال عقولهم ابتكرو حكايات استبدال
فكره وحبكه وجدت نفسي بين الكلمات
لكن الذي آثار انتباهي قصاصه صغيره عن عالم الجان لمؤلف مجهول
يذكر فيها ان هناك جنيه اسمها زانيتا، جنيه خبيثه، لئيمه، عاهره، تقطن الكهوف، جذوع الأشجار العجوزه، المنازل المهجوره القريبه من عالم البشر.
تستبدل زانيتا أطفال الجان الغير شرعيين باطفال بشريين يوم والدتهم، أطفال غير مرغوب بهم في عالم الجان يزج بهم في عالمنا البشري، يقع علي عاتقها عملية تنظيف نسل الجان من وساخته
كل المصائب التي يرتكبها بشريين ربما هم في الأصل اولاد جان
الأطفال البشريين الذين يتم اختطافهم تتغذي عليهم زانيتا، تكتسب قوتها من دمائهم، والآخرين الذين لا ترغب بهم يخدمون الجان قي أرضهم حتي يوم موتهم.
تضمحل قدرة طفل الجان الذي يعيش في عالم البشر، تختفي قدرته على التحول، سرعان ما يتطبع جسده علي عالم البشر ويكتسب نفس الصفات حتي انه يصاب بنفس الأمراض.
انتهت القصاصه عند ذلك الحد وتركتني في متاهه، انا لست طفل، بديلي الذي يحاول اخذ مكاني ليس طفل، بحثت عن زانيتا في كتب الجان المشهوره، العزيف، شمس المعارف، الكتاب الأحمر، مجلد هامان وزير فرعون المختفي منذ مده طويله بتعاويذه وكل ما يحوي من طلاسم والذي استخدم تعاويذه في تسخير الجان لبناء المعابد والقصور
كانت زانيتا موجوده، الكل وصفها علي انها عاهره كبيره وخبيثه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية الشبيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *