Uncategorized
رواية زمردة الزين الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد
رواية زمردة الزين الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد |
رواية زمردة الزين الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد
عند زين وزمردة روحوا …
زين : هتقدرى تاخدى دش لوحدك
زمردة : حد قالك انى فقدت الإنسانية مع الذاكرة هل حد قالك كده صارحنى
زين : انا غلطان انى بطمن عليكى يا شيخة
زمردة : لا شكرا بس هو انت متاكد انك جوزى
زين باستغراب : نعم ليه
زمردة : مش عارفة حاسة انى بتكسف منك حاسة أن بينا حلقة مفقودة
زين بتوتر : عادى عشان احنا لسة متجوزين جديد بس وبعدين انتى يعتبر أول مرة كان تشوفينى الصبح انا هنزل اجيب اكل على ما تاخدى دش تحبى تاكلى اي بقى
زمردة : هات كريب وشاورما وبيتزا وهمبرجر وو
زين : انتى لسة هتكملى انتى هتاكلى كل ده
زمردة : يا عم قول ماشاء الله انا غلطانة كنت هقولك متنساش تجيب لنفسك اكل
زين بصدمة : اكل ليا انتى هتاكلى كل ده لوحدك
زمردة : ما قولنا نقول ماشاء الله بقى ومتنساش البيبس والدوريتوس معاك
زين بحب : من عيونى
زمردة وهى داخلة جوه بتغنى : قرة عيني اهو اهو هو اللى مدلعنى هو هو اللى ماكلنى هو
زين ضحك ونزل يجيب الاكل
زمردة خرجت من الحمام ولبست بيجامة نبيتى فى رصاصى بنص كم ومفتوحة من عند الكتف زى دايرة كده وبنطلون قصير او شورت طويل افهموا انتوا بقى ???? مرسوم عليها ميكى ماوس ورفعت شعرها قطتين
وفجأة جت فى دماغها فكرة
زين جاب الاكل وجه
دخل لقى الشقة كلها ضلمة اكنه فتح باب مقبرة خاف على زمردة وابتدا ينادى عليها
دخل حط الحاجة على السفرة ودخل اوضتها وبعدين اوضته
زمردة كانت مستخبية فى الدولاب اول ما شافته خرجت من الدولاب مرة واحدة عشان تخضه
والحمد لله تم قطع خلفه بنجاح ????????????
الاتنين ضحكوا جامد على منظرهم
زين : منك لله يا شيخة قطعتيلى الخلف منك لله والله
زمردة بضحك : اااه مش قادرة مشوفتش شكلك يا سقا انت همووووت ????????????
زين بصلها بابتسامة وهى بتضحك واد اي ضحكتها جميلة
وفجأة سحبها من خصرها خبطها فى صدرة
شهقت زمردة بصدمة واختفت ابتسامتها وضحكتها
زين بابتسامة خبث : سكتى دلوقتى يعنى
زمردة بتوتر : ما ماهو اصل
زين : اصل اي بس
زمردة متوهة : اصل انا جعانة فين الاكل يا قرة عيني انت
زين بضحك على برائتها : طب يلا يا ست نروح ناكل لا ست
اي بقى باللى انتى لابساه ده يبقى اسمك بطوط
زمردة : لو انا بطوط يبقى انت ميكى وطلعت لسانها وخرجت
زين ضحك عليها ودخل ياخد دش
زمردة جابت الاكل وقعدت تاكل على السرير ومربعة رجليها فى نص السرير وبتاكل
فتح باب الحمام وخرج زين وهو لافف فوطة بس على خصره
زمردة اتصدمت وقعدت على السرير مصدومة وفى أيدها الكريب
وفضلت مبحلقة فى زين وفى عضلاته المفتولة وشعره المبلول اللى زاده وسامة على وسامته وهو واقف قدام المراية ومديها ضهرة
زين : انا عارف انى حليوة على رايك بس مش لدرجة تبحلقى فيا كده والا اي
زمردة اتكسفت جدا ونزلت وشها وخدودها اتوردت : احم مكانش قصدى اتصدمت بس
زين ابتسم وزمردة خرجت
بعد شوية ….
زمردة من برة بتخبط على الباب : خلصت يا زين
عايزة اجيب بقيت الاكل
زين : اه تعالى
زمردة فتحت باب الاوضة بتدور عليه بعنيها بس مش موجود
فجأة طلع من ورا الباب وهو لابس بنطلون بس وصدره عارى ومسكها من خصرها وقفها ورا الباب وقفله وسند أيده على الباب وراها
زمردة بتوتر : ا انت ملبستش
زين : لا ما انا بنام كده
زمردة بتوتر اكبر : احم طب ما تبعد شوية كده عشان النفس
زين بيقرب اكتر : ولو مبعدتش
زمردة : هتخنق والله يا اخ
زين شدها من خصرها خلاها تبقى فى حضنه
زمردة ما اتكلمتش بس واقفة بصاله بصدمة
وزين ركز عينه على شفايفها اللى احتار اهى كرز ممتلء ام فراولة برية يا ترى ماذا سيكون مذاقها
ومن دون مقدمات ابتلع شفتيها فى قبلة شغوفة مليئة بالحب وظل يقبلها وقت طويل وابتعد بعد أن شعر بحاجتها للهواء
زين سند جبينه على جبينها ومغمض عينه : انا بقول نروح ناكل احسن اتهور
فقد شعر زين أنه إذا استمر أكثر لم يكن يستطيع السيطرة على نفسه وهو لا يريد ذلك يريد أن تكون فى كامل وعيها وهى معه وبارادتها وهى كويسة وذاكرتها كويسة واقسم بداخله أن هذا أسوأ أنواع العذاب له أن تكون معه وعقلها ليس معه لذلك لا يستطيع الاقتراب فلابد من الانتظار
راحوا كلوا وشالوا الاكل
زمردة : زين
زين : اممم
زمرة : هو احنا كنا بنام ازاى
زين بخبث : كان لازم اخدك فى حضنى عشان تعرفى تنامى
زمردة : بجد امال انا حاسة ان فى حاجة غريبة لي
زين : ولا غريبة ولا حاجة تعالى يلا نامى فى حضنى انا كمان مبعرفش انام الا فى حضنك
( كداب اوى الواد زين ده انت كداب يا ابو صلاح ????????)
فى صباح اليوم التانى ….
صحى زين قبل زمردة لقاها فى حضنه ورافعة رجلها على رجله بطريقة مضحكة وايدها حوالين خصره وراسها على قلبه
زين فاضل يتأمل ملامحها
لحد ما حس بحركتها الخفيفة أنها هتصحى عمل نفسه نايم على طول عشان يشوفها هتعمل اي
زمردة اول ما صحيت لقت نفسها فى حضن زين قعدت تتأمل ملامحه شوية وحطت أيدها على قلبه ونامت عليه تانى بتسمع دقاته العالية
( يا محنه يا كهنه بصوت بدرية طلبة ????????????????????)
قامت باسته فى خده وفى الخد التانى وباسته بوسة خفيفة جمب شفايفه وجت تقوم
اول ما زين حس انها هتقوم شدها من خصرها بسرعة وقعت عليه تانى
زمردة بصدمة : انت كنت صاحى
زين بخبث : اممم
زمردة : طب ليه مقولتليش
زين بخبث اكبر : كل اللى عملتيه ده يتلخص فى حاجة واحدة
وباسها بوسة رقيقة من شفايفها
ده صباحنا بعد كده عشان الواحد يفتح يومه كده
( اي يا اخواتى الناس اللى بتصحى غاسلة سنانها دى ????)
( واحدة متجوزة قرت الرواية هى : ده طلع بيحصل حاجات رومانسية وليلة كبيرة اوى سعادتك ????????????)
زين : صباح القمر
زمردة : صباح النور
زين : على فكرة بابا وماما جايين يطمنوا عليكى النهاردة
زمردة : تمام
وبعد وقت جه ابو وأم زين وزين وزمردة استقبلوهم واتعرفت عليهم وحبيتهم جدا ومشيوا
وجه ادم وقابل رهف على الباب
ادم : ازيك يا آنسة رهف
رهف : الحمد لله ازى حضرتك
انا اسفة جدا على اللى حصل امبارح مصطفى مفيش اطيب منه هو بس بيغير عليا وبيحس انى مسئولة منه بعد بابا الله يرحمه
ادم : لا خالص انا مزعلتش من اخوكى كان معاه حق طبعا بص الصراحة أن زعلان أن الأجرة كانت قليلة حبيتين
ضحكوا وزين فتح الباب ورحب بيهم هو وزمردة وهم قاعدين
جه ابو زمردة ومرات ابوها وبنتها ( الحربوءة دى فاكرينها)
وسلموا عليهم وزمردة اتعرفت عليهم بس مرتاحتش وفضلت قاعدة جمب زين بخوف
زين مسك أيدها يطمنها : مالك يا زمردتى
زمردة : مش عارفة بس قلبى مش مطمن مش مرتاحة
زين : لا متخافيش انا جمبك
زمردة ابتسمت بحب
رهف : زمردة تعالى معايا عايزاكى دقيقة
ودخلوا جوه
زين : عمى هى زمردة كانت فاقدة الذاكرة قبل كده
عبد الرحمن بتوتر كبير : اهاا مين قال هى افتكرت حاجه
زين باستغراب من توتره الواضح : اصل الدكتور قالى كده
عبد الرحمن : هى فعلا عملت حادثة وفقدت الذاكرة بس دائم يعنى مفتكرتش تانى
زين : تمام فهمت
وقعدوا وقت مخليش من مناقرة مرات ابوها وبنتها
ونظرات ادم لرهف اللى لاحظت ده واتكسفت جدا واليوم خلص .
يتبع …..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن