رواية عشق مخيف الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى
رواية عشق مخيف الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى
![]() |
رواية عشق مخيف الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى |
رواية عشق مخيف الحلقة الحادية عشر 11 بقلم ندى
بعد 8 شهور
جنة بدأت تستعد للامتحانات وبتجهز للتخرج هي وسلمي لاخر سنة صيدلة ..
بيجاد بدأ يرتب اموره و بيخطط لحاجات كتير جدا بمساعدة سيا اللي بتنقل الاخبار اول باول لحسام .
بدأت الامور تستقر نوعا ما وكل حاجة ماشية تمام .
——
في بيت حسام الساعة 1بالليل
بسنت صحت بخضة علي صوت بكاء فهد
جريت بسرعة لاوضته
بسنت : فهد ، مالك فيه ايه
فهد بيرتعش وبيعيط وماسك بطنه بوجع
حطت بسنت ايدها علي راسه كان سخن جدا : حبيبي متعيطش طيب هنروح للدكتور دلوقتي متعيطتش
خرجت بسرعة برة الاوضة تتصل بأخوها مردش ، اتصلت كذا مرة بردو مفيش رد
بسنت بضيق وتوتر : و ده وقته يا حسام ، يخربيت الشغل ده
لبست بسرعة وشالت فهد و نزلت وقفت تاكسي يوديها اي مستشفي
دخلت المستشفي و شايله فهد بخوف فهي اول مرة تشوف فهد مصاب بسخونية بدون سبب فاجأة كدة .
بعد ما الممرضين قابلوها واخدوا فهد الدكتور يشوفه
ممرضة : حصل ايه
بسنت بخوف : معرفش فجأة عيط كدة ولقيته سخن جبته علطول
ممرضة باطمئنان: متخافيش بإذن الله يبقي كويس
بسنت قعدت ودموعها نزلت من كتر القلق
فتحت شنطتها بسرعة تتصل ب حسام ملقتش الموبايل : ياربي ازاي انسي اجيبه معايا
راحت للسكرتيرة في الاستقبال : لو سمحتي ممكن اي موبايل اكلم اخويا عشان ابنه تعب ونسيت موبايلي
السكرتيرة : اكيد اتفضلي
بيدي جرس و فجأة حد رد
——-☆
جاد كان مع حسام في مكتبه كالعادة
حسام : جاد انا عندي اجتماع مهم ، حاسس فيه اخبار جديدة
جاد: مينفهش اجي احضر معاك
حسام بضحك : كل مرة تقولي كدة واقولك مينفعش ، مش مقتنع ليه
جاد : طيب ياخويا روح انا هستناك هنا
خرج حسام وبدأ موبايله يرن جاد بص لقي اسم بسنت ف اتحرج يرد بداله
بعدها بفترة رن تاني برقم غريب
جاد : وبعدين بقي ، هرد وخلاص بقي الا يكون حاجة مهمة وحسام مش هيخلص الاجتماع في سنته
جاد: الو
بسنت : حسام
جاد : انا مش حسام انا صاحبه
بسنت بتوتر : طب فين حسام
جاد : عنده اجتماع
بسنت بدأت دموعها تنزل : طب خليه يجي بسرعة ارجوك ، اتصرف
جاد بقلق : طب حاجة حصلت طيب
بسنت : فهد تعب فاجأة وديته المستشفي بس خايفة
جاد وقف بخوف : مستشفي ايه
بسنت : —–
جاد : تمام متقلقيش احنا جايين
———-☆
دخل جاد بسرعة اوضه الاجتماعات
حسام بدهشة : يابني انت
جاد مسكه من دراعه و شده : فيه حاجة مهمة حصلت
حسام مش مستوعب : جاد انت اتجننت ولا ايه
جاد : ابنك في المستشفي
حسام قلبه وقع من الخوف : ابني
اللواء بتفهم : حسام روح طيب ونكمل اجتماعنا بعدين
حسام خرج بسرعة مع جاد وركبوا العربية
حسام : في مستشفي ايه
جاد: —–
حسام : انت عرفت منين
جاد : وانا قاعد في مكتبك موبايلك رن لقيت اختك ف مردتش بس بعدها رقم غريب رن قولت ارد يمكن حاجة مهمة و لقتها اختك بردو وبتعيط بس مفهمتش حاجة تاني غير اسم المستشفي
حسام بخوف : ربنا يستر
جاد : متقلقش
بعد دقايق وصلوا المستشفي
بسنت جريت علي حسام وبتعيط: انا خايفة عليه اوي
حسام : حصل ايه طيب فهميني
بسنت : معرفش لقيته بيعيط وسخن جدا جبته هنا ، محدس طمني يا حسام عليه لحد دلوقتي انا خايفة
حسام بيطبطب عليها بتوتر : اهدي هتلاقي سخونية عادية متقلقيش
جاد واقف سامعها متنح وفي نفسه ” هي البنت دي مالها رقيقة كدة ليه ، ايه البرائة دي هو فيه ناس كدة لحد دلوقتي ، حسام لو عرف انك بتيجي في أفكاري هيسجني والله ، استغفر الله العظيم يارب ”
جاد : اهدوا يا جدعان هيبقي كويس ان شاء لله، الدكتور جاي اهو
جري حسام وبسنت ناحيته
خرج الدكتور بعدها بفترة مبتسم: انتوا قلقانين اوي كدة ليه
حسام وبسنت : فهد كويس
الدكتور : ايوة كويس انا بعتذر اتأخرت عليكوا بس كان لازم استني نتيجة الفحوصات اللي عملتها ، لان فعلا الموضوع كان يخوف في البداية وخصوصا انه سخونية لوحدها
حسام : طب يعني طلع فيه ايه
الدكتور : ده فيروس من حاجة وحشة اكلها ، وبطنه كانت بتوجعه كمان صح
بسنت : ايوة هو كان ماسك بطنه وبيعيط
الدكتور : هو اكل حاجة مش مظبوطة ف عمل معاه كدة لكن هو كويس الحمدلله ويقدر يرجع البيت كمان بس العلاج ياخده في معاده
بسنت ببكاء : بجد هو كويس يعني هيخف بسرعة
الدكتور : ايوة اطمنوا، بلاش اكل من برة خالص يعني ياكل اكل صحي مع العلاج وهيخف علي خير
حسام : تمام شكرا يا دكتور
دخلوا لفهد وبسنت جريت حضنته بحب وبصت لحسام في جزن
بسنت : انا اسفة يا حسام
حسام فهم قصدها : يا متخلفة بتتأسفي علي ايه فهد يعتبر ابنك تخلي لو امه موجودة وحصل معاها نفس الموقف اكيد هيبقي غصب عنها
بسنت : بس انا بردو السبب عشان اكلته شيبسي
جاد متعجب جدا من بسنت ” يا خرابي ايه الجمال ده بس يخربيت رقتك يا شيخة اومال لو امه بجد هتعملي ايه ”
فهد بطفولة: بسنت انا اللي كنت عايز شيبسي يعني انا غلطان
حسام : خلاص بقي المهم انك كويس الحمدلله
جاد : حمدلله علي سلامتك يا بطل
فهد بدهشة وبص لابوه : ده عمو بيجاد
حسام بضحك : اه هو
فهد بذهول : هو جيه يزورني بنفسه
جاد ضحك : وفيها ايه
فهد بسعادة: انا من زمان نفسي اشوفك ، بابا بيتكلم عنك كتير
جاد وبص لحسام : ياخي ما تخليه يجي معاك الشغل اهو يلعب معايا بدل ما انا مليش لازمة في الحياة كدة
حسام بضحك: لا مينفعش يجي ، انت لو عايزه روح خده براحتك
حسام قرب من ابنه و شاله عشان يرجعوا البيت
بسنت وجاد ماشيين وراه
بسنت بكسوف : انا متشكرة جدا
جاد بتوتر : علي ايه
بسنت : عشان لولاك مكنتش هوصل ل حسام انا رنيت عليه كتير مردش
جاد : انتي اللي ربنا بيحبك عشان خلاني ارد عليكي
بصتله بسنت باستغراب “هو شخص مختلف خالص هادي ، ملامحه مريحة ، عكس اللي قاله اخوها عنه مش شخصية بيجاد خالص ، افتكرت اول مرة شافته لما جالهم البيت كان بيعيط ببساطة يعني شخص حساس فعلا ”
جاد بصلها : مالك
بسنت اتوترت : مليش
جاد ابتسم ” هي بتبصلي كدة ليه ، معجبة صح ، انا عارف اني مز اساسا .. انا هتجوز البت دي يعني عيونها وصوتها جننوني اومال لو شوفت وشها بقي هيحصل ايه ”
فات اليوم علي كدة وصباح يوم جديد بدأ ب
سلمي : قومي يا كلبة البحر
جنة : سلمي سيبيني شوية
سلمي : عندنا محاضرة والمصحف قومي
جنة : يخربيت دي سنة مش بتخلص
سلمي : ياختي ادعيلنا دعوتين حلوين مش تشتمي ع الصبح
جنة بضحك : وبالنسبة لكلبة البحر
سلمي بضحك : ما مصر كلها عارفة ان ده اسمك الجديد
جنة حدفت في وشها المخدة : اطلعي برة
سلمي وهي خارجة : جنة بجد هنتأخر قومي
جنة قامت مسكت تيشرت جوزها : وحشتني اوي
قامت بقلة حيلة لبست ونزلت مع سلمي للكلية
———
دخل بيجاد المكتب لصالح : عندي حتت صفقة جبارة
صالح : اشجيني
بيجاد بمكر : احنا ظبطنا الشركة كله تمام صح
صالح بحزن : تمام ايه بس ، احنا اي شحنة بنتاجر فيها لمصر بتتمسك
بيجاد : طب واللي يكسبك كل الشحنات الجاية دي تديله ايه
صالح : اديله اللي عايزه ، اؤمرني
بيجاد بضحك : احنا هننزل مصر
صالح قام وقف بخضة : بتهزر
بيجاد : تؤ تؤ
صالح : انت بتستهبل احنا مصدقنا خرجنا منها هنرجع تاني
بيجاد : ايوة محدش متخيل اننا نرجع اساسا .. هنغير شكلنا وننزل ونعمل اللي عايزينه براحتنا
صالح بعدم اقتناع : لا مش موافق وبعدين افرض يعني نزلنا مصر واتمسكنا هنعمل ايه ساعتها
بيجاد : انت مش واثق فيا ولا ايه
صالح : واثق يا جاد بس مش فاهم اي حاجة منك
بيجاد بدأ يشرح فكرته بالتفاصيل ل صالح بثقة كبيرة
———☆
سيا بدلع بتتكلم في الموبايل لما بيجاد رن عليها قدام صحابها : هنتقابل فين النهاردة
بيجاد : في شقتك
سيا : طيب هستناك
بيجاد : تمام ، سلام
بيلا قاعدة جانبها : هو بيحبك ولا ايه
سيا : لا بس بنقضي وقت كدة
بيلا : بس اول مرة تهتمي بحد كدة
سيا : جمال ، فلوس ، دلع ، خروجات، هعوز ايه تاني
بيلا : معندهوش صاحب الجدع ده
سيا بضحك : معرفش هسألهولك
بيلا بهيام : ياريت بس يكون شبه كدة
سيا : يلا همشي بقي عشان الحق اقابله قبل ما يرجع في كلامه
بيلا : لاعبة معاكي
سيا ضحكت وخرجت لبيتها
الساعة 12 بالليل
بيجاد خبط ٣ خبطات وفتحتله سيا ودخل
بيجاد : اخبارك ايه
سيا بجدية: كل حاجة تمام
بيجاد : مفيش اخبار من مصر
سيا بعطف : قصدك مراتك
بيجاد بحزن : زهقت يا سيا بجد بس هانت خلاص
سيا : طب اقعد هجيب قهوة ولا اي حاجة ونيجي نشوف هنعمل ايه الفترة الجاية
بيجاد : انتي مش خايفة تتكشفي
سيا ضحكت : لو اتكشفت هيعملوا فيا ايه
بيجاد : هيقتلوكي
سيا بحزن : اهو دي حاجة كويسه عالاقل هبقي مع جوزي
بيجاد : ربنا يرحمه
سيا : ايه اخر الاخبار
بيجاد : هننزل مصر
سيا بدهشة: مش مصدقة
بيجاد : ليه
سيا : اصل دول لازم يحسبوها بدل المرة الف ازاي بسهولة اقنعتهم
بيجاد : لازم احط نفسي في اول الصف قدام اي خطر عشان اديهم الامان
سيا بتفهم : يعني اقولهم انك راجع
بيجاد : بس صالح بس اللي هينزل
سيا بغضب خفيف : و زياد الزفت مش نازل
بيجاد : مسيره يقع
سيا : ده هدفنا الأساسي، صالح سهل
بيجاد : صالح سهل فعلا ، انا مش عارف عندي صبر ازاي قدامه كدة
سيا : طب والعمل
بيجاد : هننزل انا وصالح ولما يتمسك هبعت اجيب زياد
سيا بدموع : هو السبب في موت جوزي ، ده واحد خاين ل صحابه و ل بلده
بيجاد بحنية : بلاش دموع احنا هنجيب حق كل واحد مات بسببه
سيا : الموضوع صعب عليا اشوفه في النادي كل يومين و اسكت
بيجاد : خليكي متابعاه بس وانا اوعدك هخليكي تاخدي حق جوزك
سيا : شكرا يا فندم بجد
ضحك بيجاد : بعد كل ده وبتقوليلي فندم
سيا ابتسمت: بعمل حساب للمدام، لو غيورة هتموتني لو سمعتني بقول اسمك كدة
بيجاد بتنهيدة : المدام ، هو فيه زي المدام ، دي ارق انسانة قابلتها في حياتي ، خطفتني من تاني مرة شوفتها ، شوفت خوفها ، ضعفها ، حنيتها ، تصوري برغم انها يعتبر مخطوفة خليتني اكل معاها
سيا بدهشة : بيجاد بيه بجلالة قدره بيحب بالشكل ده ، فين مراتك ابوسها
بيجاد ضحك: تصوري فعلا ببقي انسان تاني قدامها وكل ده مكانتش شايفاني
سيا بدهشة : مش شايفاك
بيجاد : اه عملت حادثة ونظرها راح واتجوزتها حتي من غير ما تشوفني، حبتني وحبتها اوي ،
بدأت صوت بيجاد يضعف ودموعه بدأت تتجمع : تعرفي ان اول ما عرفت انها بدأت تشوف تاني مخلتهاش تشوفني نهائي
سيا بتأثر: ليه
بيجاد : خفت أضعف قدام نظراتها ، كانت بتدخلني في جنتها و هي مش شايفاني ما بالك بقي لو شايفاني هتعمل فيا ايه
سيا بانبهار : انت خليتني هموت واشوفها بجد
بيجاد : وانا هموت و اشوفها
سيا : رجعت كليتها تاني علفكرة بمساعدة اخوك
بيجاد ابتسم : ريحتي قلبي والله
سيا : ممكن اسال سؤال ك فضول
بيجاد : اتفضلي
سيا : هو ليه اخدت مكان اخوك بالشكل ده بقالك كذا سنة بتاخد مكانه في اوقات صعبة كتير حتي في صفقات صالح كنت بتروح انت مكان جاد
بيجاد ابتسم : جاد ده انا قلبت عليه الدنيا عشان الاقيه في الاخر شوفته في مكتب حسام بالصدفة حكالي عن صالح وأعماله ومن وقتها بدأت الخطة ان محدش يعرف اننا اخوات ، جاد طلع انسان برغم انه قوي بس مش بيقدر يأذي حد نهائي ف كان لازم اخد مكانه و بقيت اكتشف حاجات اكبر من موضوع الاسلحة ده مع صالح عشان كدة مستنيين نخلص عليهم كلهم ونقبض علي صالح في الاخر
سيا : ياااه ده راجل معفن صحيح
جرس الباب رن
قامت سيا وبيجاد بقلق
بيجاد بصوت واطي : انتي مستنية حد يجي
سيا : لا طبعا
سيا رايحة تبص من ورا الباب ، مسكها بيجاد بسرعة
بيجاد : لو حد خطر هيلاحظ خيالك من تحت الباب بسهولة وهيشك فيكي
سيا بقلق : هعمل ايه طيب
بيجاد : خشي اقلعي والبسي اي حاجة مختلفة
سيا فهمت قصده وجرت قلعت ولبست بنطلون قصير وتيشرت بنص كم و لبست فوقيه روب طويل وقفلته وفردت شعرها
خرجت سيا بسرعة : خلصت ، خش انت
بيجاد دخل وقلع جاكت البدلة رماه و فتح القميص ووقف ورا الباب يسمع
فتحت سيا الباب لقت زياد العامري
سيا بتظاهر بعدم قلق: ايوة
زياد بمكر : انتي سيا
سيا : ايوة انا خير
زياد : يبقي اكيد جاد جوة
سيا بغضب مخفي : ايوة فعلا هو حضرتك تعرفه
زياد بضحك : هفضل عالباب كدة ولا ايه
سيا : لا طبعا اتفضل ثواني اناديه من جوة
وفي ثانية زياد مسكها وحط مسدسه عليها : انت اتجننت
زياد : فعلا اتجننت نادي جاد انجزي خليه يطلع
سيا : جاد ، جاد
بيجاد خرج بتظاهر بيقفل القميص بتاعه : زياد
زياد بضحك : ايوة زياد
بيجاد : انت اتهبلت ولا ايه نزل سلاحك
زياد : انا مش همشي من هنا قبل ما اعرف انت بتعمل ايه مع سيا
بيجاد : انت تعرفها
زياد : طبعا دي بردو كانت مرات اعز صاحب عندي ، استغربت لما شوفتها كذا مرة بس اتاكدت انها هي
بيجاد : مش فاهم قصدك
زياد : البت دي كانت مرات ظابط كنت شغال معاه شوفت صورتها قبل كدة معاه
بيجاد تظاهر بالدهشة: الكلام ده انت متأكد منه
زياد : ايوة طبعا يا جاد احنا سوا بقالنا كتير …. نبرة صوته اتغيرت فاجأة: ولا نقول يا بيجاد بيه
ضحك زياد جدا وكمل : بس حلو التمثلية دي
بيجاد بغضب وبغمز ل سيا : ماشاء الله برغم انك هربان بتعرف تركز في التفاصيل كويس اوي
زياد : طبعا ، تخيل صالح الغبي ده ميعرفش يفرق بينك وبين اخوك
بيجاد ضحك : كويس انك عرفت تفرق
سيا واقفة حست بايده اللي ماسكة المسدس بترتخي مع كلامه و في لحظة…..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثانية عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.