رواية أحببت قاسياً الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء فرج
رواية أحببت قاسياً الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء فرج
![]() |
رواية أحببت قاسياً الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء فرج |
رواية أحببت قاسياً الحلقة الخامسة 5 بقلم دعاء فرج
حسام: أنا طالب ايد أخت حضرتك
آدم بدهشة: وحضرتك تعرفها منين؟!
_كنت رايح لواحد ساحبي في الكلية بتاعتها وشفتها وعجبتني وسألت عليها ودلوني علي حضرتك
_والله مش عارف اقول لحضرتك ايه.. علي العموم أنا هعرض عليها الموضوع وعلي عمي وأرد عليك
_تمام.. وانا هستني ردك… ودي ورقة فيها كل بياناتي علشان لو حبيتوا تسألوا علياا
_تمام
_عن اذنك.. مستني الرد
_ان شاء الله.. شرفت يا بشمهندس
خرج حسام وعلى وجهه ابتسامة مكر فهو قاب قوسين أو اذني من تحقيق هدفه
دخل آدم البيت
_ليل.. ياليل… طب يا نهار
جاءه صوتها من المطبخ: أنا هنا يا آدم
_غير هدومك وثواني وهخلص العشا
_ماشي.. معلش معرلتش اجي اخدك النهاردة
_عادي مفيش مشكله تتعوض مرة تانية
دخل آدم غرفته لتبديل ملابسه، وخرج وجد ليل قد وضعت الطعام علي الطاولة وتخرج من المطبخ
_يلا يا حبيبي الأكل جاهز
جلسوا علي المائدة
قال آدم: عايزك في موضوع مهم
_خير؟
_جايلك عريس
ليل بدهشة: عريس؟!
_ااه… مالك
_أنا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي.. أنا لسه مخلصتش دراستي وبعدين مفتش غير سنتين علي وفاة بابا وماما.. الله يرحمهم
_الله يرحمهم.. وهما سنتين دول قليلين يا ليل.. مفيش حاجه هترجعهم تاني.. اقعدي معاه وبعدين ابقي قولي رأيك
_مش عارفه سيبنى افكر
_فكري براحتك علي ما نسأل عليه
_هو عرفني منين
_بيقول شافك في الجامعة
_امممممم… قدي يعني
_لا ده عنده 30 سنة وعنده شركة هندسة
_وايه اللي جابه الجامعه
_كان جاي لصاحبه
صمتت ليل فأكمل آدم: هنروح بكرا لعمو عشان نقوله
ليل بمكر: لا مش فاضية بكرا خليها الاسبوع الجاي
آدم بلهفة: لا الاسبوع الجاي ايه الله يخليكي
_وأنت مالك مستعجل علي ايه كدا
آدم بإرتباك: عادي يعني
_لتكون عجبتك مثلاً
_عجبتني… لا عجبتني ايه ميرنا دي بنت عمي يعني زي اختي.. و…
قاطعته ليل بابتسامة ماكرة: بس أنا مقلتش ميرنا.. أنا كان قصدي الشقة أصلها حلوة اوي
نظر لها آدم بصدمة فأكملت طعامها ضاحكة فقال لها وهو يلقي عليها الماء: تصدقي إنك رخمة
سرخت ليل: ايه اللي عملته ده…
وتناولت الكاتشب قائلة: اللي هيرشنا بالمياه هنرشه بالكاتشب
ظلوا يجرون وراء، بعضويلقون الماء، والكاتشب علي بعض ويضحكون بشدة حتي تمكن التعب منهم فجلس ادم علي الأرض قائلاً بمرح: اااه يا ركبي.. مش قادر.. حاسس إني بقيت بطاطساية
جلست ليل بجانبه وهي تقول: أنا مضحكتش، كدا من زمان ثم أكملت بامتنان وهي تنظر الي آدم نظرة حب: شكراً يا آدم
_شكراً على اي يا عبيطة
_أنا مبسوطه اوي انك طلعت أخويا… مبسوطة انك في حياتي
احتضنها آدم قائلاً: أنا كمان مبسوط اوي… وحبيتك اوي كمان.. ربنا يخليكي ليا
_ويخليك ليا وميحرمنيش منك ابدا
ثم قامت واتجهت الي غرفتها وقالت بلا مبالاه: روق اللي، انت عملته ده بقي
_روق… روق ايه.. بت.. بت يا ليل.. خدي هنا
ثم قال وهو يقف: ااااه يا ركبي… جالي الروماتيزم باين
في شركة حسام
كان حسام يجلس، ويتابع عمله ومعه زياد.. دخلت السكرتيرة قائله: آنسة مريم برا ومصممة تدخل لحضرتك
حسام بتأفف: قوليلها مش موج….
لم يكمل كلامه حيث اقتحمت فتاة متبرجة المكتب كانت ترتدي بنطلون جينس متقطع من عند الركبة وترتدي فوقه تيشيرت قصير جداً لونه اسود وبه رسومات باللون الابيض وتطلق لشعرها الأصفر العنان وتضع مستحضرات تجميل تكاد تخفي ملامح وجهها
قال حسام للسكرتيرة: خلاص روحي انتي
خرجت السكرتيرة واستأذن زياد وانصرف هو الأخر بعد أن خرجوا أغلقت الباب وتقدمت إليه ببطيء.. وقفت أمامه ولفت بدها حول رقبته وبالت بدلال: وحشتني
نفض حسام يدها من علي رقبته بعنف وقال: ايه اللي جابك يا مريم
_وحشتك ولا الفلوس هي اللي خلتك تيجي.. وكمان قلعتي الطرحة
_ما أنت عارف يا حسام أنا مبحبش حاجة تقيدني حسام تعال نرجع تاني زي الاول يا حسام
_ده بعينك يا مريم.. بعينك أنا كنت أهبل لما حبيتك.. بصي للبسك ولا طريقة كلامك ولا مشيتك ايه القرف ده
وضعت يديها علي وجنتيه قائله: حسام أنت ليه بتعمل كدا
نفض يدها مرة آخري قائلاً: عشان بكرهك سبتيني ف عز احتياجي ليكي وجاية دلوقتي بعد مابقي معايا فلوس علشان ترجعيلي انتي مش عايزة غير نفسك والفلوس وبس.. وبعدين انا هخطب
قالت بدهشة: هتخطب!!
_ااه هخطب وبحبها وهي أحسن منك مليون مرة اطلعي برا يا مريم لم تتحرك ولم تنطق بشيء، فصااح: براااااااااا
انتفضت من الفزع وخرجت سريعاً وهي تقول له: أنا هخليك تندم
خرجت وجلس حسام كان يغرق في بحر الغضب.. لماذا قال لها هذا الكلام.. لماذا قال لها أنه يحب ليل وهو لم يراها بعد.. حتي وإن رأها لن يحبها إنها مجرد أداة.
يتبع..
لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العودة إلى الوراء للكاتبة روان ريحان.