روايات

رواية فيروز الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز الفصل الثامن عشر 18 بقلم زينب سعيد

رواية فيروز البارت الثامن عشر

رواية فيروز الجزء الثامن عشر

فيروز

رواية فيروز الحلقة الثامنة عشر

الحلقة الثامنة عشر
في فيلا أحمد.
يجلس كريم مع سامر بعد الغداء يتحدثون عن أسمي ليتحدث كريم بهدوء :خلاص بقي الموضوع أنتهي كبر دماغك بقي بقولك معاذ جالي المكتب النهاردة.
سامر بهدوء :أيه المشكلة مش فاهم معاذ بيجي المكتب عادي ليك علي طول وأنت بتروح ليه.
كريم بهدوء :أيوه يا سيدي هحكيلك أصبر علي رزقك.
فلاش باك.
يجلس كريم في مكتبه في الكلية يراجع بعض الأوراق أمامه ليطرق الباب ويدخل بعدها سامر وبعد تبادل السلام والتحية يجلس معاذ ويحكي له عن رغبته في التقدم لرنا في الوقت الحالي ويقطع الشك باليقين بدل أن يظل في إنتظارها دون فائدة وأيضا حكي له وجهة نظر والدته وأنه علي إتفاق معها فكلامها صحيح ويقتنع كريم أيضًا بكلام والدة معاذ ليعده علي التحدث مع عائلته.
عودة.
كريم بهدوء :بس كده يا سيدي أيه رأيك.
سامر بهدوء :الكلام صح ومنطقي جدا توكل علي الله وقول للجماعة بس فاتح رنا الآول.
كريم بهدوء :خلاص علي خيرة الله.
ليرن هاتف سامر ليجدها أسمي ليرد :أيوة يا أسمي خلصتي تمام خليك هناك أنا شوية وأكون عندك مع السلامة ليغلق الهاتف ويوجه كلامه لكريم همشي بقي يا كريم عشان متأخرش عليها.
كريم بهدوء :ماشي يا حبيبي في رعاية الله.

-***-

في الشرقية.
يجلس رؤوف مع زوجة إبنه يتناقشون في موضوع ما :زي ما قولتلك يا سهام خدي أسمي للصايغ إلي بنتعامل معاه هاتي كل إلي نفسها في مش عايزها تحس أن ناقصها حاجة يا بنتي.
سهام بهدوء :حاضر يا عمي لما يرجعوا بإذن هخدها ونروح.
رؤوف بهدوء:ربنا يرضي عنك يا بنتي أنا عارف أن قلبك طيب وهتعامليها زي ولادك.
سهام بهدوء :والله يا عمي ربنا يعلم معزتها عندي بقت أزاي بس بصراحة يا عمي حاسة فيها حاجة غريبة في فعينها نظرة مش حبها كأننا واكلين حقها أو أحنا السبب في إلي حصل ليها.
رؤوف بهدوء:عارف يا بنتي وكلامك صح وأديني بحاول أني أعوضها عن الإحساس ده.
سهام بهدوء :طيب يا عمي أنا من رأي أن حضرتك وصلاح تدوها حقها يمكن ساعتها تروق شوية.
رؤوف بهدوء:خايف عليها يا بنتي مش ضامن إلي هتتجوز ده هيبقي عامل أزاي ممكن لما يلاقي عندها فلوس يطمع فيها وأنا مش حابب كده.
سهام بهدوء :زي ما حضرتك عايز يا عمي هقوم أحضر الأكل زمانهم علي وصول.
رؤوف بهدوء:ماشي يا بنتي.

-***-

في شقة عزيز.
تجلس شروق تندب حظها علي فراق بنتها وبجانبها إبنها الصغير يرتب علي زراعها ليفتح الباب ويدخل عزيز بفرح ويجلس بجوارها ويحدث صغيره :أدخل جوه يا مصطفى يا حبيبي عاوز ماما في موضوع.
مصطفي بطاعة:حاضر يا بابا ليدخل الصغير غرفته .
ليتحدث عزيز بفرح:بطلي عياط بقي بنتك هترجع خلاص.
شروق بدموع:أزاي أنت عملت أيه.
عزيز بخبث:لسه هعمل ولاد صلاح الأتنين لسه متجوزوش ودي بلد أرياف حتي لو هو كبيرهم مش هيسكتوا عن الحق أبدا وهما إلي هيرجعوها لينا وبحقها كمان أيه رأيك بقي.
شروق بلهفة :أنت بتتكلم جد.
عزيز بخبث :وجد الجد سبيني أفكر بقي علي رواقة وبنتك هترجعلك بالسلامة هي وفلوسها.
شروق بلهفة :يارب يا عزيز بس بسرعة أنا عايزة بنتي.
عزيز بهدوء :حاضر يا شروق.

-***-

في سيارة سامر.
يقود سامر السيارة وبجواره أسمي التي تركب بصمت تام لا تتحدث معه ليرن هاتفه برقم والدته ليرد عليها ويخبرها أنهم بالطريق ثم يغلق الهاتف مرة آخري لتنظر أسمي لهاتفها بحسرة بعد أن رأت هاتفه لتتحدث ببرود:ليه قلت أن أحنا قرايب.
سامر بهدوء :عشان لو حد شافك معايا ميفتحش بوقه بكلمة عليكي.
أسمي ببرود :تمام.
ليعود كل منهم للصمت مرة آخري حتي وصلوا للمنزل.

-***-

في فيلا أحمد.
يجلس كريم مع والد والدته يخبرهم برغبة معاذ في التقدم لشقيقته .
ليتحدث أحمد بهدوء :أنت تعرفه كويس يا كريم.
كريم بهدوء :أه طبعا يا بابا معاذ شاب محترم جدا وبتاع ربنا والده مات وهو صغير وملوش أخوات ووالدته هي إلي ربته بصراحة راجل بمعني الكلمة وأتمني رنا توافق عليه لأنها هتتجوز راجل بمعني الكلمة.
خديجة بهدوء:بس يا أبني أنت عارف رأي أختك في الموضوع ده لأ وكمان هي مش هتوافق تتجوز دكتور في الجامعة في الوقت الحالي.
كريم بهدوء :تمام يا أمي لو أنتو موافقين أنا هكلم رنا وأتفاهم معاها.
أحمد بهدوء :علي خيرة الله يا أبني.
خديجة :ماشي يا بني كلمها وربنا يصلح الحال يا أبني.
كريم بهدوء :تمام تصبحوا علي خير.
أحمد وخديجة:وأنت من أهله يا أبني.

-***-

في غرفة رنا.
تجلس رنا تقرأ أحد الكتب في علم النفس فهي من عشاق علم النفس كثيرا ليدق الباب ويدخل بعدها كريم بإبتسامته المعهودة :أيه يا قلب أخوكي بتعملي أيه.
رنا بهدوء :مفيش يا كيمو قاعدة بقرأ شوية في علم النفس.
كريم بضحك:هو أنتي ناقصة جنان يا بنتي لما تقرأي علم نفس كمان.
رنا بضحك :يلا بقي المهم شكلك عايزة تقول حاجة.
كريم بهدوء :بيعجبني ذكائك شوفي يا ستي ليكي لها طلب معاذ منه ومعرفته أنها شقيقته من سامر ورغبته في الإرتباط بها.
رنا بهدوء :بس أنت عارف رأي يا كيمو وبعدين مش عايزة حد يعرف أنا أخويا دكتور أتخطب أنا لدكتور يا شيخ قول كلام غير ده ده أنت هتشلني والله.
كريم بهدوء :طيب يا رنا ما مسير الناس كلها تعرف ساعتها هيقولوا معرفتش حد عشان أخوها ينجحها.
رنا بهدوء :تصدق ما فكرتش في كده قبل كده ده مش كلامك أكيد.
كريم بهدوء :أه فعلا هو كلام والدة معاذ إلي هو أقتنع بيه هو كمان قبل ما يقولوا ليه ها خلينا في موضوعنا رأيك أيه .
رنا بهدوء :أنت رأيك أيه ورأي ماما وبابا.
كريم بهدوء:المهم رأيك أنتي وبس يا حبيبتي بس من حيث المبدأ موافقين وبالنسبة لمعاذ فهو ماشاء الله عليه لا غبار عليه راجل بمعني الكلمة .
رنا بهدوء :ماشي يا كريم سيبني أفكر وأنا أقتنعت بكلامك وهقول لفيروز بكره الناس في كلتا الحالتين هتقول أخوها بينجحها.
كريم بهدوء :عين العقل يا حبيبتي يلا تصبحي علي خير.
رنا بهدوء :وأنت من أهله.
ليغادر كريم الغرفة تاركا رنا غارقة في التفكير لا تنكر أن معاذ شاب رائع يتمناه الجميع لا تنكر أيضاً إنجذابها إليه منذ العام الماضي حتي قبل أن تشاكسه فهو شخص جاد وماهر في عمله جدا وهذا ما جذبه له في البداية لتكرر شئ ما عازمة علي تحقيقه في الغد.

-***-

في الشرقية.
بعد عودة سامر وأسمي وصلاح للمنزل جلسوا جميعا يتناولون الطعام بإستثناء سامر الذي سيتأخر في عمله اليوم فقد هاتف أمه وأخبرها أنه سيعود في وقت متأخر لينتهوا من تناول الطعام لتقف سهام تقوم بجلي السفرة وحدها ليقف سامر ليساعد والدته في جلي الأطباق بينما أسمي تجلس مكانها ولا تتحرك بل تنظر لهم بإستغراب رغم ثرائهم الفاحش لماذا لا يجلبوا خادمة لخدمتهم لينظر لها رؤوف وكأنه قرأ أفكارها:مرات عمك مبتحبش حد غريب يدخل البيت ولا يساعدها في حاجة بتحب هي إلي تعمل كل حاجة لجوزها وولادها وزي ما أنتي شايفة سامر وساجد من وهما عيال صغيرة بيساعدوا أمهم .
أسمي بإستغراب:بس أزاي يعني هما ماشاء الله مناصب مبيتكسفوش من نفسهم وهما بيشيلوا الأطباق.
ليرد صلاح بهدوء :يتكسفوا ليه هما بيعملوا حاجة حرام ولا حاجة تقلل منهم بل بالعكس هما كده كبار وبيكبروا من نفسهم أكتر لما يساعدوا أمهم.
أسمي بهدوء :تمام يا عمو وأنا كمان هساعدها.
صلاح :براحتك يا بنتي إلي يريحك أعمليه.
لتأتي سهام وتتحدث بهدوء:سامر بيعمل الشاي يا صلاح ليك أنت وعمي أنا لبست أهو هاخد أسمي ونروح المشوار إلي قولتلك عليه.
صلاح بهدوء :تمام السواق مستنيكم بره.
أسمي بإستغراب :هنروح فين.
سهام بهدوء :مشوار كده هنشتري شوية حاجات.
رؤوف بهدوء:روحي معاها يا أسمي يلا.
أسمي بهدوء :حاضر يا جدو يلا طنط.
سهام بهدوء:يلا يا بنتي ليغادروا المنزل ليخرج بعدها سامر من المطبخ وهو يحمل أكواب الشاي ليضعها علي المنضدة ويجلس معهم.
ليتحدث رؤوف بهدوء:سامر يا أبني بقولك أيه.
سامر بهدوء :أؤمرني يا جدي.
رؤوف بهدوء:ممكن تجيب لأسمي أحدث موبايل نزل ولاب توب.
سامر بهدوء :حاضر يا جدو حضرتك تؤمر.
صلاح بهدوء :مش شايف يا بابا أن كده كتير يعني دهب وفون ولاب حضرتك كده بتخليها تطمع هي أه فلوسها لكن هتبقي طماعة.
رؤوف بهدوء:هي أتحرمت كتير يا أبني مش عايز أخليها تبص لحد.
سامر بهدوء :زي ما تحب يا جدو.
رؤوف بهدوء:ياريت يا صلاح تفتح ليها حساب تصرف منه بدل ما تضطر تطلب فلوس مش عايزها تتحرج يا أبني.
صلاح بهدوء :حاضر يا حج زي ما حضرتك عايز.
رؤوف بهدوء:تسلم يا أبني ربنا يقدرك علي فعل الخير ويرده لأولادك يارب يا أبني.

-***-

في أحد محلات الذهب الشهيرة.
تدخل سهام ومن خلفها أسمي التي تدخل خلفها بإستغراب فلماذا أتوا إلي هنا.
ليتحدث صاحب المحل بترحيب:نورتونا يا حجة الحج الكبير عامل أيه وصلاح باشا عامل أيه.
سهام بهدوء :بخير الحمد لله بص بقي دي بنت أخو صلاح الله يرحمه وفي مقام بنتي الحج الكبير بيقولك تنقي إلي هي عايزاه وملكش دعوة بالفلوس.
صاحب المحل:تؤمري ياحجة أتفضلي معايا يا بنتي نقي .
أسمي بفرح:ممكن يا طنط تنقي معايا.
سهام بإبتسامة :ماشي يا حبيبتي تعالي.
ليبدأوالتنقية لتختار أسمي طقم مكون من أسوارة وخاتم وحلق وسلسلة .
لتتحدث سهام بتسأول :ها تمام كده ولا عايزة حاجة تاني يا بنتي.
أسمي بفرح :لأ كفاية كده يا طنط مش محتاجة حاجة تاني.
سهام بهدوء :تمام شوفلها أنسيال وخاتم كمان.
أسمي برفض:لأ كفاية دول أوي يا طنط.
سهام بهدوء :دول هدية مني أنا وعمك ليكي نقي يلا.
أسمي بهدوء :تسلمي يا طنط ربنا يخليكم ليا يارب.
سهام بهدوء :ويخليكي لينا يا حبيبتي.
ليتنهوا من الشراء ويعودوا إلي المنزل وسط فرحة أسمي التي لا توصف بما أشترته.

-***-

في شقة الأسطي جمال.
في غرفة شمس وفيروز.
تجلس فيروز تدون بعض الأشياء في مفكرتها لتتحدث
شمس بهدوء :ممكن يا فيروز بعد كده تحجزيلي جمبك قدام.
فيروز بهدوء :حاضر يا شمس زي ما تحبي.
شمس بهدوء :ماشي شكرا تصبحي علي
فيروز بهدوء :وأنتي من أهله يا حبيبتي لتشرد فيروز قليلا في تغير شمس ثم تفيق لحالها وتكمل ما تفعله.

-***-

يتبع………..
بقلم زينب سعيد.

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على (رواية فيروز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *