Uncategorized
رواية حور الرعد الفصل العاشر 10 بقلم رؤى محمد
رواية حور الرعد الفصل العاشر 10 بقلم رؤى محمد
![]() |
رواية حور الرعد الفصل العاشر 10 بقلم رؤى محمد |
رواية حور الرعد الفصل العاشر 10 بقلم رؤى محمد
عند حور فى المستشفى
كان الدكتور بيعمل صدمات و فجاة الجهاز بدا يصفر
رعد بصدمة: لااا لااا مستحيل يحصل مستحيل تسيبنى زيها لا يا حوور قومى
و زق الدكتور و مسك الجهاز و زود على اعلى سرعة و بدا يعمل صدمات لحور و جسمها بيتهز جامد من اثر الصدمات مرة و التانية و التالتة .. فجاة..
**
عند ريم و سما
ريم بعياط: هقولك يا سما و ما تقوليش لحد و بالذات مازن انا بحبه اوى علشان كدة مش عايزة اظلمه معايا والله
سما: حاضر يا ريم قلقتينى
ريم: ا اان انا عندى السرطان يا سما
سما بصدمة و دموع: يا لهوى ازاى دة انت عرفتى منين
ريم بعياط و قهر: انا كنت فى يوم مروحة من الجامعة و كنت دايخة و افتكرت كلام السكرتيرة بتاعة مازن لما كنت فى الشركة و روحت للدكتورة و طلبت منى تحاليل و قالتلى ان انا عندى… و سكتت و عيطت
سما بدموع بتحاول تداريها و حضنت ريم: بس بس اهدى يا حبيبتى تلاقى الدكتورة غلطت ولا حاجة فى قراءة التحليل.. طب بقولك ايه
ريم: ايه
سما: انت روحتى للدكتورة دى بس
ريم: اه بس بتسالى ليه
سما: عادى بسال
ريم: تمام
سما: خلاص بقى فكك و خلينا نشوف حل فى اللى قولتيه لمازن دة
ريم افتكرت و عيطت تانى
سما: يا لهوى عليكى ما بتصدقى تعيطى
ريم مسحتها: خلاص اهو بس مازن صعبان عليا اوى بعد اللى قولتهوله يا سما
سما: خلاص احنا هنفكر فى حل
ريم: تمام
**
فى المستشفى…(بصوا تخيلوا المنظر علشان تعيشوا فى المشهد)
رعد عمل صدمات لحور 3 مرات و فجاة
ياسين بعياط شديد و قعد على الارض باهمال و بطىء: ااااااااه ياااارب يااا حووور قومى ما تعمليش زى ماما يا حور قومى يلا بقى..ياا رعد هى هتعيش صح
رعد بيعمل الصدمات و دموعه نازلة على وش حور
فجااة صدمة و زهول و فرح حلوا على الكل
النبض رجع تانى بس كان ضعيف و الكل فى حالة زهول
ياسين قام وقف و ما بين ضحكاته ابتسم و راح عند حور
ياسين بدموع و فرحة: اخيرا يا حور كنت عارف انك مش هتقدرى تسيبينى و كنت واثق فى ربنا و املى فيه كبير و الحمد لله رجعتى يا حور
حور كانت نايمة و فى غيبوبة بس شبه سامعة اللى حواليها و دمعتين نزلوا من عينها
ياسين: يا دكتور هى سمعانا دى بتدمع..ازاى
الدكتور: اه هى بتبقى شبه سامعة اللى حواليها بس دى ما بتحصلش كتير دى نادرة جداا
ياسين سجد على الارض و شكر ربنا و قال: الحمد لله يارب الحمد لله يارب
رعد ساب الجهاز و حضن حور جامد و قعد يقول: الحمد لله و بعد عنها و بص لفوق و رفع ايده و قال: الحمدلله يارب
الممرضة كانت واقفة فرحانة ان فكرتها نجحت و قالت: الحمد لله بجد ربنا بيحبها و اتكتبلها عمر جديد و فعلا حالة انها ممكن تسمع اللى حواليها فى العمليات نادرة جدا
الدكتور: نستاذنكوا تخرجوا علشان نكمل شغلنا
رعد: طب هى كدة حالتها عاملة ايه يا دكتور
الدكتور: بص ما اكدبش عليك هى لسة نبضها ضعيف يعنى ممكن لا قدر الله النبض يقف تانى
رعد: انشاء الله خير ربنا يستر
الدكتور: احنا دلوقتى هنخرجها فى العناية المركزة لمدة 24 ساعة لو عدت بسلام يبقى عدينا مرحلة الخطر بس..
رعد: بس ايه يا دكتور
الدكتور: …..
رعد: ايه
**
فى الشركة عند مازن
مازن قاعد فى مكتبه على الكرسى بتاعه و بيهز رجله و باصص للسقف و بيخبط بصوابعه على المكتب و بيفكر فى كلام ريم و الجمل عمالة تتكرر فى دماغه و افتكر عياطها و شهقاتها
انا هظلمه معايا… انا بحبه اوى… صعبان عليا مش ذنبى…
مازن فاق من التفكير و قال: طالاما بتحبينى يا ريم ليه قولتى كدة انا لازم اعرف فى ايه كنتِ هتقولى لسما حاجة يا ترى ايه هى يا ريم.. اكيد فى حاجة مخبياها عليا … ريم مش هتضيع منى دى بتاعتى و مهما حصل انا مش هسيبها
و مشى من المكتب و رجع على الفيلا
**
فى المستشفى
رعد: بس ايه يا دكتور
الدكتور: هى دلوقتى دخلت فى غيبوبة بس تقدر تسمع اللى حواليها و تحس بيهم
رعد مسح على وشه بايديه: طب هى هتفوق امتى منها
الدكتور بص لتحت باسف: للاسف مش عارفين امتى حسب هى ما تكون عايزة ترجع لحياتها
رعد: بمعنى ايه
الدكتور بمعنى ان يكون فى حد هى بتحبه يقعد يتكلم معاها و هى بتبقى سامعة بس الحالة بتسوء لو هى رافضة تسمع و رافضة الحياة
رعد مسح على شعره: تمام يا دكتور اتفضل شوف شغلك
الدكتور: تمام عن اذنك
رعد: اتفضل يا دكتور
**
عند ريم كانت قاعدة فى اوضتها و بتعيط و فجاة الباب اتفتح مرة واحدة
مازن دخل فجاة و قال بغضب: ريييييييم
ريم اتخضت و قامت من على السرير و خايفة: اا م مازن
مازن: ايوة يا ريم انا..مازن اللى ضحكتى عليه
ريم بعياط: ا اا انا ضحكت عليك فى اا ايه
مازن بدموع: ليه ما قولتيليش يا ريييم ليييه
ريم بعياط: ا اانا مم مش عع عارفة ااانت بتتكلم عن ايه
مازن بدموع: ان انت بتحبينى و لما اعترفتلك بحبى كدبتى لييه
ريم: ع عشان و سكتت و عيطت جامد و اغمى عليها
مازن اتخض و جرى عليها و بيخبط على وشها بخفة: ريم ريم قومى يا ريم انا اسف يا حبيبتى قومى عشان خاطرى يا ريم و سابها و جرى على اوضته و جاب الرفان بتاعه
مازن رجع و شممها ريحة البرفان بس مفيش فايدة
جاب ازازة مية و رش عليها و فجاة…
**
فى مكان ما
المتصل: ايوة يا باشا كل حاجة جاهزة و هتتسلم بعد شهر
مجهول: تمام ليك الحلاوة بس لما كل حاجة تتم
المتصل: تمام يا كبير
المجهول: تبلغنى اول باول اى حاجة تحصل و لو فى جديد تقولى
المتصل: انت تأمر يا كبير
المجهول: تسلم يلا شوف شغلك
المتصل: تمام يا كبير سامو عليكو
المجهول قفل التليفون و قاعد على الكرسى و ضحك ضحكة شر هههههههههه و قال:
ياااه محدش يتوقع منى انى اعمل كدة و لسة اللى جاى اقوى ههههههههه
**
فى المستشفى
حور دخلت العناية المركزة و كان متركبلها اجهزة كتير حواليها و رعد و ياسين واقفين برة و باصين عليها من الازاز
رعد بدموع و قال فى نفسه: يااه يا حور كنتِ هتضيعى منى زيها دة كنت اروح فيها يا حور بس الحمد لله ربنا ستر الحمد لله
ياسين فى نفسه: كنتِ عايزة تسيبينى يا حور زى ماما بس قدر الله ماشاء فعل
مروة راحت لرعد: احم استاذ رعد
رعد لف لها: ايوة يا انسة مروة
مروة: انا الحمد لله اطمنت على حور و بستاذنك اروح علشان كدة هتاخر على بابا و عشان الحق اديله العلاج و انشاء الله لو ليا عمر هاجى اطمن على الانسة حور بكرة الصبح
رعد: احم هى حور مراتى مش انسة
مروة بصدمة: بجد
رعد: اه
مروة: ربنا يخليهالك عن اذنك
رعد: اتفضلى و انا هخلى السواق يوصلك علشان ما ينفعش تمشى لوحدك فى وقت زى دة
مروة: شكرا جدا لحضرتك يا استاذ رعد و خلى بالك من حور
رعد: تمام يلا عشان ما تتاخريش
مروة: تمام
**
عند ريم
مازن رش عليها مية و فجاة
ريم شهقت و قامت مرة واحدة و مسكت فى قميص مازن و كانت خايفة و بتعيط و بتترعش
مازن ما قدرش يستحمل منظرها و خدها فى حضنه و طبطب عليها لحد ما هديت و نامت فى حضنه و سابها على السرير و باس راسها و خرج من الاوضة و دخل اوضته
**
فى مكان ما
المجهول: لما اقولك تنفذ اللى اتفقنا عليه تنفذ تمام
المتصل: تمام يا كبير
المجهول قفل السكة و ضحك بشر ههههههههه..
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي