Uncategorized
رواية ونحب تاني ليه الفصل العشرون 20 والأخير بقلم منة الهواري
رواية ونحب تاني ليه الفصل العشرون 20 بقلم منة الهواري
 |
| رواية ونحب تاني ليه الفصل العشرون 20 بقلم منة الهواري |
رواية ونحب تاني ليه الفصل العشرون 20 والأخير بقلم منة الهواري
_نور: مش عارفه بسس.. ايه الصوت ده
_مازن: مش عارف تعالي نشوف في ايه
_ايوه فين نور و مازن
_معتز: في ايه يبني وانتي ي جنه في ايه
_جنه: هتعرفوا كل حاجه بس هما فين
_مازن خرج و نور :في ايه
_جنه: لازم تلحقوا الملجأ فيه ورق هيتسرق
_مازن: ومين الي هيسرق و كلامك صح منين
_جنه: بابا الي هيسرقه
_نور: وانتي عرفتي منين ؟!
_جنه بتوتر : اصل انا سمعته بيقول كده
_نوح: جنه انتي عارفه بتقولي ايه علي باباااا
_جنه بصوت عالي: ايوه عارفه انا بقول ايه و عارفه أنه عاوز يسرق ورقه الملجأ و هيمضيها بأي شكل علي ورق تنازل عنه من غير ما تعرف كمان و يبيعها كل الي وراها والي قدامها
_سعاد: انتي شكلك اتجننتي ي جنه ازاي تقولي علي ابوكي كده
_جنه : هتعرفي كل حاجه يا ماما ، بس لازم تلحقوا قبل ما ياخد حاجه
_نوح: كلامك لو طلع صح انا هبقي ليا تصرف تاني ، يلا علي الملجأ
“نور كانت في حاله صدمه ليه يعمل كده ، مازن اخد نور و خديجه و سهيله راحوا معاهم و نادر اخد أبوه و نوح اخد عربيته و جنه راحت مع فارس بعربيته ، و سابوا هدي و زينب في البيت “
” كل واحد عقله مشغول بالي قالته جنه… سعاد الي مش مصدقه جوزها ابو عيالها يعمل كده ، نوح في حاله لاوعي مش عارف يعمل ايه غير أنه يدعي أن كلام جنه مش صحيح وأن أبوه ميعملش كده “
“وصلوا كلهم الملجأ و نزلوا من العربيات “
_نوح: الملجأ كله مطفي كده ليه
_مازن: معرفش ممكن يكون النور قاطع
_جنه: بابا فاصل النور العمومي من الملجأ ،عشان محدش يحس بحاجه ولا يلاحظ حاجه
_نوح: انتي ايه الي عرفك بالي هيعمله
_جنه: مش وقته يلا ندخل
_مازن: تعالوا من الباب الي ورا عشان ميحسش بينا
“مازن اخد نور من اديها الي فاقده النطق و كلهم راحوا وراه و طلعوا فوق المكتب بتاع مازن “
_مازن: خليكوا هنا انا هدخل
_نادر : معاك مسدس أو اي حاجه
_مازن: لأ مش ماعيا
_معتز: اومال هتدخل كده اكيد ماعها مسدس
_مازن: طب و العمل ؟!
_نوح: انا ماعيا خده
_مازن: نوح !!…..
_نوح: خوده اهه بس متأذهوش
_مازن: اكيد يا نوح
“مازن اخد المسدس من نوح و دخل بخطوات سريعه و سهله و دخل المكتب و شاف ابراهيم ابو جنه و نوح و قال
_مازن: اثبت عندك يا ابراهيم
“ابراهيم رفع أيده الاتنين و رفع رأسه و قام”
_ابراهيم : أيده ده سي مازن مره واحده قدامي
_مازن: شوفت بقي كنت فاكر مش هنعرف ولا ايه ، ولا هتاخد الورق و تفلسع
_ابراهيم: انت عرفت منين المعلومات دي انطق
_انا يا بابا الي قولته
_ابراهيم: جنه . انتي ايه الي عملتيه ده انتي اتجننتي رايحه تقولي ل مازن
_جنه بخبث: مش بس مازن بس الي عرف العيله كلها عرفت نور و نوح و ماما و نادر و سهيله و خديجه و طنط هدي و طنط زينب و عمو معتز يعني ماشاء الله عليك متسيط جامد أوي يعني
_ابراهيم بأبتسامه: يعني عرفوا كل حاجه عني صح ، طب عرفوا عنك انتي كمان ولا ميعرفوش اصل لو ميعرفوش انا اعرفهم ..
_جنه : بابا بس …
_ابراهيم: مبسش لازم يعرفوا دخليهم يا جنه عشان يعرفوا كل حاجه
_ وانا عاوزه اعرف كل حاجه برضوا
“دخل نوح و كلهم و وقفوا قدام إبراهيم و جنه”
_ابراهيم: وانت كمان عاوز تعرف كل حاجه عني ولا عن اختك
_نوح: انتوا الاتنين
_سعاد: مش مصدقه انت يطلع منك كل ده بجد انا قرفت منك
_ابراهيم: حتي انتي ياأم العيال ، طب حتي مش عاوزه تعرفي بنتك عملت ايه الاول و بعد كده تشوفي مين فينا المقرف
_جنه: باباااا
_ابراهيم: لا لا أصل الحاجات دي مافيهاش بابا اصلا
_نور بعصبيه: ياريت تقول كل حاجه و من غير لف و دوران
_ابراهيم: بنت الغالي بتتكلم من عنيا حاضر ، جنه دي الي جت قالت ليكوا أن جاي أسرق الورق ، هيا الي دبرت حريقه المكتبه
_نور بصدمه: انت بتقول ايه ؟!
_ابراهيم: متصدميش اوي كده ، ايوه هيا الي حرقتها كانت عاوزه توجع قلبك علي اغلي حاجه عندك و اهه فعلا عملتها و حرقت قلبك عليها ، كمان الي خليتك صحتك تدهور لما كنتي في الغيبوبه
_نادر: يعني هيا الي خليتها كانت هتروح فيها !!
_ابراهيم: ايوه ي دكتور نادر ، قعدت تقولها كلام خلت صحيتها اتشقلب في ثانيه كانت عاوزه تموتك و تخلص منك ماكنتش بتحبك
_نور بعياط ل جنه الي وقفه و رأسها في الأرض : ليه عملتي كده ليه عاوزه تدمري حياتي . وانا معملتكيش حاجه ولا اذيتك حتي ليه عاوزه تحرقي قلبي لي حاجه أنا بحبها ومن ريحه ابويا ليه قوولي
_جنه بصراخ: كنت بكرهك عارفه يعني ايه بكرهك ، كنت دايما بشوفك احسن مني في كل حاجه ، في دراستي في حياتك ليكي ناس بيحبوكي مش ناس بيحبوكي عشان مصلحتك ، كنت بتغاظ من كلامك علي بباكي و المكتبه بتاعته و الكتب و قد ايه بتحبيها ، علي طول احسن مني في كل حاجه حتي الي حبيته اخدتي مني شوفتي انتي و صلتلي لأيه
_نور: انتي قصدك علي مين الي اخدته منك
_جنه وهيا بتشاور علي فارس : ده فارس ايوه متعفهوش ولا شوفته قبل كده، بس هو شافك ماعيا مره و شافك و حابك كمان ، عارفه يعني ايه حبك من اول مره ، كان بيقرب مني و يكلمني و بقي صديق ليا عارفه ليه
“جنه قربت من نور. وقالت بصوت كله عياط “
_جنه: عشان يجي يخطبك و يطلب ايدك بقي و تتجوز ، عارفه انا عملت ايه ؟!
_نور بعياط وصدمه: عملتي اي؟!
_ جنه بعياط: خطفته ايوه مستغربه ليه خطفته يوم الي كان جي ليكي و رايح يطلب ايدك ، اتفقت انا و بابا علي خطفه طلب مساعده في كده و معارضش ابدا ، كان بيقولي انتي احلي منها في ايه ولا ناقصك ايه عشان يبص ليكي ، خلي شيطاني يلعب و يلعب في دماغي و قالي حاجات انا ماكنتش حابها اصلا ، خطفته و خليت عربيته حد يعمل بيها حادثه و كأنها حادثه عاديه و مات فيها ، و جيبته في شقه بعيده اوي ماحدش يخطر في باله اصلا و طبعا كله من مساعده بابا الي مفروض يقولي غلط الي بتعمله ده يوقفتي عند غلطي لأ كان بيتمادا الغلط ماعيا بالأسوء كمان ، خطفته عندي و قعد ساعات و ايام و شهور و سنين كمان
هقتوليلي ماحدش سأل عليه هقولك هو اصلا يتيم و محدش من عيلته كان يعرف بحواره و بس هما عرفوا بحوار الحادثه و استلموا حثه غير جثه بس شبه من ملامحه بس و كل حاجه عدت و عملوا عزا كمان شوفتي بقي انا عملت ايه
_نور: انتي لا يمكن تكوني انسانه ولا عندك قلب جيبتي كل الجابروت ده كل منين و بقلب كده
_جنه: صدقيني انا فوقت متأخر اوي يا نور ، والي فوقني من الي انا فيه ده فارس اكتر حد اذيته هو كمان
_ابراهيم بتصفيق ليهم : برااااڤوااا بجد يا جنه دبستي ليا كل حاجه ليا ماشاء الله و كمان ايه بتقول بابا ، انا اصلا مش ابوكي يا بنتي
_جنه: انتي بتقول ايه ؟!
_ابراهيم: يعني يا بنتي انا مش ابوكي ولا سعاد امك ولا نوح اخوكي اصلا يعني احنا مش عيلتك
_جنه: انتي اكيد اتجننت أو بتهزر صح قول كده يا بابا وانا مش هزعل
_ابراهيم: انتي عاوزاني اكدب و ادخل النار لا لا انتي فعلا مش بنتنا اصلا ولا احنا عيلتك
_سعاد: لحد كده و كفايه يا ابراهيم يعني ايه مش بنتي انت اتجننت فعلا
_ابراهيم : انا مش مجنون انا بتكلم بجد????♂️
_ نوح بغضب: ازاي يعني اتكلم ده حصل ازاي
_ابراهيم: انا هقولكوا كل حاجه الحكايه بسيطه جدا ، سعاد لما كانت حامل و الطلق جه ليها اخدناها علي المستشفي و دخلت غرفه العمليات و قعدت حوالي خمس ساعات بتولد و الدكتور خرج و قالي أن البنت ماتت في بطن امها يعني كانت لسه مطلعها من بطنها و سابني و مشي و قالي شد حيلك ، سيبت سعاد و الدكتور و خرجت بره المستشفى خالص و فضلت ماشي كتير لحد ما سمعت صوت طفل بعيط و روحت نايحه للصوت لقيتها مرميه في وسط اوراق شجر كتير و ملفوفه في بعبايه سوده اخدتها و شوفتها كانت لسه مولوده حالا لان كان جسمها عليه اثار دم و اخدتها و روحت المستشفى تاني و قولت للدكتور يكشف عليها و طلعتي مافكيش حاجه و نضفوكي الممرضات و اتفقت مع الدكتور أنه ميقولش حاجه و طبعا سكتت بس بعد ما راضيته و قولت ل سعاد أن دي بنتنا و بنتنا الحقيقه روحت دفنتها و كل حاجه عدت و كبرتي اهه و واقفه قدامي
_جنه بعياط هيستيري : ليه عملت كده ليه مخلتنيش مرميه زي ما كنت ، كان زماني مأذتش حد ولا خطفت حد ولا كسرت قلب واحده مش قريبتي ولا حرقت حاجه مش بتاعتي ليه حرام عليك
_سعاد بعياط و حزن علي بنتها : كل ده مخبيه عليا ، طب ليه مقولتش أن بنتي ماتت وانا مش هعترض علي قضاء ربنا،ليه عملت كده و خليت بنت ملهاش ذنب أنك شوفتها و عملت فيها ده كله ، كنت سبتها تعيش جو اسره بين اب و ام و اخ ليه
_نوح عينه دمعت : انت لا يمكن تكون ابويا ولا حتي اب ، انت حلال فيك الموت مش السجن
_ابراهيم: يعني خلاص انا الي خسرت في المعركه دي لا لا لازم حد تاني
‘ابراهيم طلع المسدس من ورا و فضل يدور المسدس عليهم ‘
ابراهيم: يا تري مين يا تري مين
_مازن: نزل سلاحك يا ابراهيم
_ابراهيم: لأ استني نشوف مين الي المفروض يخسر هو كمان في المعركه يا تري مين ؟!
_اثبت مكانك و سيب سلاحك المكان كله محاصر
“دخلت الشرطة و العساكر و مصوبين المسدس ناحيه ابراهيم “
_سيب سلاحك يا متهم و ارفع ايدك
_ابراهيم: وكمان كلمتوا البوليس
_نوح: انا الي كلمته يا ابراهيم عشان الكل ياخد عقوبته
_ابراهيم: معرفتش اخلليك زي جنه ، انت الي خلعت مني و شوفت حياتك بعيد عننا
_نوح: مش هخلليك تعمل كده تاني في اي حد أو تأذيه ، خدووووه
“العساكر اخدوا ابراهيم و ماسكينه و خرجوا بره الملجأ و هيركب عربيه البوكس “
_ابراهيم: ابقوا سلميني عليه
“وفيه حركه فوجأئيه اخد المسدس صوبه ناحيه نور و ضرب نار عليها بس للاسف “
“الكل في حاجه فزع مين الي اخد الطلقه نور غمضت عينها علي اساس انها اخدت الطلقه”
_خوده بسرعه و أمسكوا كويسسس
_ خديجه بصراخ: سههههههيلللله
“الكل اتجمع عليها و نور لفت بسرعه ليها و جربت ناحيتها و نزلت مستواها في الارض و قالت “
_نور بعياط : ليه عملتي كده انتي مالكيش ذنب في حاجه
_سهيله بتعب و بتاخد نفسها : ششششش مافيش حاجه انا كويسه متقلقيش
_نادر اخدها من نور واخدها في حضنه: شششش متتكلميش كتير انتي هتبقي كويسه فاهمه
_خديجه: حد يتصل بالاسعاااف
_مازن: انا اتصلت وهما جاين
_نادر بدأ يفحص سهيله بخبرته أنه دكتور جراحه و شاف مكان الطلقه و لقي الطلقه جمب قلبها علي طول بدأ يقول بكل هدوء عشان محدش يحسسها بالقلق أو هيا تخاف من حاجه : انتي كويسه الطلقه جت في دراعك متقلقيش فاهمه
_سهيله بتاخد نفسها : مش عارف تكدب برضوا ، قولتلك انا بحس بيك لما بتكدب أو بتقول حاجه غلط ، قول أن الطلقه جت في قلبي
_نادر بعياط و هو بيحاول يمسك نفسه : لا لا انا مش كداب انتي هتبقي كويسه صح ، بقولك اي اسكتي خالص متتكلميش ارجوكي
_سهيله بعتب : انا بس عاوزه اقولك حاجه ، انا اسفه يا نادر علي كل حاجه عملتها
_نادر بعياط: لا متقوليش كده ، انا الي عملت كل حاجه متاأسفيش ، انتي هتبقي كويسه صدقيني و علي فكره بقي انا بحبك اوي بجد
_سهيله بألتقاط أنفاسها: وانا كمان عاوزه اقول حاجه …………
_نادر : سهيله اصحي لا لا فوقي كنتي عاوزه تقولي حاجه ، اوعي تسيبني اوعي تمشي يا سهيله انا فعلا بحبك انا مش بكدب عليكي …. هااااااتواااا الاسعااااف بسرعهههههههه
“الاسعاف جت و اخدت سهيله في عربيه الإسعاف و نادر راح ماعها بعد اعتراض الطوارئ أنه يركب بس لما عرفوا أنه دكتور جراحه ركبوا معاها و الباقي ركبوا العربيات و مشيوا وراهم “
_نادر : هتبقي كويسه صدقيني ، لو هتاخدي قلبي مش هستني لحظه واحده بس اوعي تسيبني انا حبيتك بجد والله ، كنت هعملك مفاجأه و اعتزللك علي كل حاجه عملتها كنت عاوز اخدك لأماكن بعيده عن الناس دي كلها ، لو بتحبيني بجد قومي ليا
“نادر كان في حاله لا يسري عنها من خوفه علي سهيله و أنها مترجعش ليه ، وصلوا المستشفي و كل الدكاتره أجمعوا على سهيله و بدأ يفحصوا عليها “
_نادر بصوت عالي : واخده رصاصه جمب قلبها انا دكتور جراحه و يلا جهزوا غرفه العمليات بسرعهههه
“الدكاتره بدأوا يتأكدوا أن معلوماته صح و جهزوا غرفه العمليات “
_نادر: انا هدخل معاكوا
_مينفعش يا دكتور اي حد تبع المريضه ممكن ميستحملش منظر عمليه حتي لو كان جراح ممكن تأذيها أو تعمل حاجه غلط تأذيها
_مازن شد نادر و قال : تعالي يا نادر هيا هتبقي كويسه
_نادر: أنا متأكد هتبقي كويسه بس هيا عاوزاني جمبهاا
_مازن: ربنا معاها جوه ، ادعيلها
_نادر: يارب قومها بالسلامه
“نادر فضل قاعد بيدعي أنها تخرج بالسلامه أهل سهيله عرفوا بالي حصل و جم و مازن حاكلهم كل حاجه بنتهم الوحيده بين الحياه و الموت، نور و خديجه قاعدين حاضنين بعض و بيعيطوا علي صديقه عمرهم ، جنه فضلت بصه ل نور خيدجه قد ايه هما خايفين عليها و نظره الخوف علي صديقتهم و حبهم لبعض عاملين ازاي ، نوح واقف عقله مشلول عن التفكير يفكر في أبوه الي طلع حرامي ولا في أخته الي ميته ولا أخته التانيه أو الأصح مش أخته و بديل ل اخته الي متوفيه ، سعاد قاعده في عالم تاني جوزها اتقبض عليه ، بنتها الي ماتت من زمان و متعرفش عن خبر موتها ولا جنه الي اعتبريتها بنتها و طلعت مش بنتها “
” الكل عقله مشغول ب موضوع ، الكل في حاله رعب و خوف من الي جاي “
“قعدوا حوالي سته ساعات في غرفه العمليات ، هل تكون العمليه في غايه الصعوبه ؟! “
” طلع الدكتور وهو بيقول : حتي فصيله دمه O
_نادر نطق بسرعه قبل ما حد يتكلم : انا فصيله دمي O
_الدكتور:طب اتفضل علي اوضه التحاليل عاوزين دم بسرعههه عشان المريضة محتاجه دم و احنا مش مكفي عندنا فصيلتها
_نادر بسرعه: حاضر
“نادر اخد بعضه لحد غرفه التحاليل جري عشان يتبرع ليها دم “
“انها حبيبته التي سوف يكون دمه يجري في جسدها “
“نادر اتبرع ب دم ليها كتير عشان لو احتاجوا لدم .. طلع الدكتور. هو بيمسح اثار عرقه الذي يدل علي صعوبه العمليه “
_الحمد الله طلعنا الرصاصه منها ، كمان زي ما قلنا الدكتور كانت جمب قلبها يعني وفر علينا وقت و الحمد لله العمليه نجحت
_نادر: اقدر ادخلها امتي؟!
_احنا هننقلها غرفه العنايه المركزه لحد ما حالتها تستقر و تقدر تتدخلها بس حضرتك بس عشان متتعبش
_نادر: حاضر يا دكتور ، شكرا ليك
_علي ايه ده واجبي بعد اذنكوا
” كل واحد قعدت واخد نفس عميق أنها الحمد لله عدت علي خير ، نادر دعي كتير ليها و ابو سهيله و أمها حمدوا ربهم علي بنتهم الوحيده و حافظها الله “
” فضلوا قاعدين حوالي ساعتين كمان لحد ما نادر قام و قال “
_نادر: انا هادخل ليها مش هقدر استني اكتر من كده .. احم تسمحلي يا عمي
_ابو سهيله: ادخل يبني ربنا يريح قلبكوا ، و تقوم بخير يارب ، ادخل يبني وانا هيبقي ادخلها بعدك
_نادر: شكرا يا عمي وان شاء الله هتبقي بخير
“نادر لف وشه لباب الأوضه و دخل ليها ، لقاها نايمه علي السرير و شاش حوالين قلبها يعتبر مغطي نص جسمها كله و اكسجين محطوط ليها و اسلاك متوصله بيها ، افتكر لما كان مكانها و قربت منه و لمست وشه و قالت كلام حلو ليه و لما فاق قالت برضوا كلام كبير و ماكنش عاوز يسمعه ، قرر أنه يصلح غلطته ، قرب منها و بدأ يدقق في ملامحها قد ايه هيا جميله و طيبه و هاديه وأنها متستحقش كسر قلب اوي دمعه تنزل منها “
“رفع أيده ناحيه و شها و يحفظ ملامحها الجميله الي اول مره يشوفها من قرب “
_نادر: تعرفي أن انا عملت اكبر غلطه في حياتي اني سيبتك و اتخليت عنك او فكرت في حد تاني انا كنت اعمي الاقلب و البصر كمان ، كنتي دايما بتحاولي تقربي مني وانا الي ببعد كنتي دائما بتحاولي معايا أن ابعد عن نور عشان كنتي بتغيري عليا منها و كنت غبي ساعتها كنت وحش اوي يا سهيله فوقي عشان خاطري
_وكنت حمار كمان
_نادر بفرحه : سهيله انتي فوقتي انتي كويسه في حاجه و جعاكي قولي
_سهيله بعتب: انا كويسه مافيش حاجه ايه الي دخلك هنا بقي
_نادر: داخل اطمن عليكي بجد خوفت عليكي اوي يا سهيله متعرفيش انا كنت عامل ازاي وانتي في العمليات
_سهيله: كنت عامل ازاي
_نادر: كنت بعيط و بدعي كأن ام سابت ابنها و سابته في دوامه مش عارف آخرها، كنت عامل العيل الصغير الي بيدعي ب أن أمه تقوم بالسلامه و ترجع الدنيا تاني ، شعور جوايا مش هعرف أقوله غير اني كنت بموت حرفيا وانتي بعيده عني
_سهيله: بعد الشر علليك
_نادر: كنتي عاوزه تقولي حاجه قبل ما يغمي عليكي ايه هيا ؟!
_سهيله بصوت واطي : قرب عليا كده
“نادر قرب منها و قالت : انا كمان بحبك و مسمحاك علي اي حاجه عملتها و هنفتح صفحه جديده لينا الاحنا التنين
“نادر اتصدم من كلامها طلعت بحتبه زي ماهو بيحبها “
_نادر: هتكوني مملكه وانا اميرك يا سندريلا حياتي
_سهيله بضحك: اكيد يا سمو الأمير
” نادر ابتسم ليها و مسك اديها و باسها ، ودخلت العيله كلها و ابو سهيله و أمها اطمنوا عليها. و البنات كمان و هدي و زينب و. الكل بقي مطمن عليها ، جنه اطمنت علي سهيله من بعيد و عرفت انها كويسه و مشيت ومحدش حس بيها خالص و فارس كمان مشي لما جنه مشيت “
_فارس: هتروحي فين ؟!
_جنه: مش عارفه بس الي اعرفه ان المفروض ماكنش وسطيهم عشان ميتأذوش تاني مني ، خلاص مطلعوش اهلي لازم ادور علي اهلي و اشوفهم فين ، ماحدش هيحبني. لا هيتقبل وجودي
_ فارس: بس انا بحبك
_حنه انصدمت من كلامه مين الي خطفته و سجنته عندها ، هل احد يحبها ، ممكن بيبحبني عشان صعب عليا وأن انا دلوقتي ماليش حد أو هياخد هقه مني
_فارس: جنه مالك في ايه
_جنه: انتي قولت ايه ؟!
_فارس: قولت انا بحبك يا جنه ، اينعم انا غلطت وعرفت غلطي بس انا حبيتك انتي مش نور ، نور ممكن اعجبت بيها بس انتي انا حبيتك انتي جواكي جنه غير الي قدامنا كلنا جنه الي عاوزه تتغير لأحسن و تبعد عن الي كانت بتعمله
_جنه بحزن و عياط : بس انا مش بحبك يا فارس انا بكرهك و بكرهكوا كلوا
“جنه سابت فارس و مشيت مدتش ليه فرصه يتكلم ، فارس فقط النطق من كلامها صدمه ليه ولا ده مش وقته أنه يعترف بحبه ليها ، مشي فارس وهو لا يعلم ماذا يفعل بقلبه الذي احبها”
_نادر : انا عاوز اقول حاجه و الكل يسمعني ياريت بدون مقاطعه ، عمي انا طالب منك طلب
_ابو سهيله: اطلب يبني في ايه ؟!
_نادر بص ل سهيله و رجع نظره لابوها: انا طالب ايد الانسه سهيله بنت حضرتك من الاول و دي تعتبر من قلبي بجد و تكون سامحتني علي ايه حاجه عملتها
_ابو سهيله بص ل سهيله و عرف انها مكسوفه منه : وانا ماعنديش مانع يا بني و ربنا بيسامح العبد مش هيسامح ، يبقي سهيله تقوم بالسلامه و تيجي تنورني عندي
_نادر: يبقي امر و ينفذ
_مازن: لا لا اعترض بقي يعني يبقي يومي و تيجي انت تاخده لا اعترض
_هدي : عاوزه ايه يا مازن
_مازن: عاوز اطلب ايد الانسه نور لو تكرمتي يعني انا ملحقتش ولله اقول حاجه ولا حتي اشرب الاقهوه
_معتز بضحك: خلاص يا واد هتعيط وانت كمان ابقي تعالي و تطلب اديها و نشوف رأي العروسه
_مازن بص ل نور و عمز: رأي العروسه انا عارفه كويس
“كلهم ضحكوا عليه و نور اتكسفت اوي و البنات فرحت ل بعض ماعدا نوح الي عقله مشغول ب جنه “
_نوح: جنه فين ؟!
_سعاد: شوفتها وهيا ماشيه و خرجت بره
_نوح: سيبتيها يا امي ممكن تعمل في نفسها حاجه
_سعاد: سيبها يا نوح جنه محتاجه تراجع نفسيها و حنه أضعف من أنها تعمل حاجه ابوك الي كان محرضها علي كل حاجه
_نوح بغضب: انا ابويا مات خلاص
_سعاد: هو هيحصله ايه
_نوح: كل خير
” تتكلموا شويه و كل واحد روح بيته وعقله مشغول بحد “
“فاااات شهر كامل علي عليهم سهيله بقت كويسه و بقت احسن و خرجت من المستشفى، نور رجعت تاني حياتها و بقت تمام بعد ما ابراهيم اتحبس حوالي تلات سنين في سرقه “
“نادر و معتز و سعاد راحوا طلبوا ايد سهيله تاني و كأنهم اول مره في فرحه وسطيهم و ضحكه جميله علي وشهم ، مازن راح اتقدم ل نور تاني من معتز و نور وافقت و هيحدوو علي كل حاجه بس مستنين حد معاهم تاني “
_هتفضلي كده بعيده كتير
_لفت وشها و شافته واقف وراها و علي وشه ابتسامه
_ جاي ليه يا فارس و عرفت مكاني منين
_عرفت مكانك منين من قلبي ، ايوه متتستغربيش قلبي قالي هيا بتحب البحر و بتحب ريحته و الهوا بتاعه و اكتر بحر بتحبه هو بحر اسكندريه صح
_ و عاوز ايه بقي بعد ما عرفت مكاني
_عاوزك ترجعي لدنيتك تاني و لاهللك تاني يا جنه ابراهيم اتحبس تلات سنين و هيبعد عنك ، عاوزك ماعيا
_تعرف يا فارس انا في الشهر ده اتغيرت في حاجات كتير اوي غيرت من طريقه لبسي و لبسي بقي واسع و طويل اينعم ملبستش الحجاب بس دي خطوه هاخدها قريب ، بقيت اصلي و اوظب علي الصلاه بقيت حاسه باحساس حلو اوي أن ربنا راضي عني و اكيد هيسامحني صح و اتغيرت بس عاوزه اتغير تاني
_وانا هساعدك يا جنه و هفضل معاكي
_ كلهم مشيوا و سابوني ومحدش سأل عليا ، انا دورت علي اهلي لقيتم ماتوا بقالهم كتير اوي انا فعلا حزنت عليهم و عيطت كمان بس مش زي عياطي لما عرفت أن سعاد مش أمي ولا نوح اخويا ولا حد يقربلي حاجه
_و مين قالك أن انا مش اخوكي يا بت انتي ها
_جنه بصت ب صدمه ل نوح و قامت اترمت في حضنه وعيطت: انت متعرفش انت واحشني ازاي بجد ، انا اسفه علي اي حاجه عملتها سامحني يا نوح حتي لو مش عاوزني اختك
_نوح شدد علي حضنها : يا عبيطه انتي اختي وكل حاجه في الدنيا ليا و مافيش سماح بين الاخوات و يلا عشان ماما عامله ليكي مكرونه بالبشاميل إنما ايه تكلي صوابعك وركي
_جنه: وحشاني اوي ماما تفتكر هتحبني و تسامحني
_نوح بطيبه: الكل مسامحك يا جنه حتي نور ماحدش زعلان منك ، كلنا عاوزينك ترجعي عشان تحضري كمان فرح نور و سهيله و فرحي
_جنه بشقه: انتي خطبت في شهر غيابي ي نوح
_نوح: لا هتجوز علي طول
_جنه: ده انيل يا اخويا قولي هتتحوز مين
_نوح: خديجه
_جنه: كنت متوقعه ده هيا بنت جميله و طيبه و تتحب يلا ياعم الف مبروك
_نوح: الله يبارك فيكي يا اوزعه يلا عشان تروحي معايا
_فارس نطق: لو سمحت يا اخ ممكن انا كمان اتجوز زيكوا
_نوح: وعاوز تتجوز مين بقي في الروايه دي
_فارس: هيا في غيرها الي واقفه جمبك دي جنه
_جنه: انا بقي مش موافقه و شوف بقي مين الي هتتجوزه يلا يا نوحي
_نوح هو بيطلع لسانه ل فارس: يلا يا قلب نوحي
“مشيوا من قدام فارس “
_فارس : انا يتعمل فيا كده ماشي
” جنه رجعت تاني ل لأهلها و بقت كويسه وسطيهم و نور سامحتها و مافيش حاجه بينهم ، نوح اخد اخته و أمه عشان يطلب ايد خديجه “
_ نوح: انا جاي يا عمي و طالب ايد الانسه خديجه
_انا يبني ماعنديش مانع كله في رأي العروسه انا هاجيبها و تقعد معاك و نشوف رأيها
_نوح: تمام وانا مستني
_ انتي متأكده من الي بتعمله ده
_خدييجه: اصبري بقي يا جنه القهوه هتفور و الخطه هتبوظ
_جنه: ياعيني علليك يا اخويا هتشرب قهوه بملح يعني هترحع
_خديجه: عشان يعرف بكده يتابع تركي ، عديني بقي
_جنه: عدي يختي هو فاضي زيك التركي ده
“خديجه دخلت بالقهوه و قعدت و سابوهم مع بعض شويه “
_نوح: انتي رأيك ايه يا عروسه
_خديجه: اشرب القهوه وانت تعرف
_نوح بص للقهوه و قال : مالها القهوه
_خديجه:اشرب مش انت سألتني عندكوا قهوه ولا لأ واناة اهه عملت قهوه اتفضل اشرب
_نوح : حاضر
“نوح رفع الاقهوه و اخد بوق و حس بطعمها تف كل القهوه “
_نوح بصوت عالي و عصب: تاني يا خديجه تاني هو انتي يا ماما عندك فوبيا من السكر ماله السكر حوطي سكر
_خديجه: لا بقي دانت غبي فعلا
_نوح: انا غبي انااا
_في ايه يا ولاد صوتكوا عالي ليه
_نوح: انا مش عارف كل ما اقول قهوه تحط ملح مش سكر هيا تقريبا عندها أذمه من السكر
_ابو خديجه: هيا حطت ملح في القهوه و ضحك اصل يبني في تركيا لو البنت موافقه علي العريس بتحط ملح في القهوه ولو شربها كلها يبقي هو عرف انها موافقه فهمت بقي
_خديجه: انا بقي مش موافقه عشان تعرف ازاي تزعق فيا وفي تقاليد الزواج التركي و سابته ودخلت
_نوح : عليا النعمه مجنونه و هتجنني معاها تركي ايه و جوزا ايه يلعن ابو الجواز يا خيدجه كتك الارقف قرفتيني في القهوه
“عدي عليهم اسبوع كل واحده بتحضر نفسها ل زفافها و يوم موعود يوم لا يوصف الفرحه و السعاده و كميه ضحكهم مع بعض نور و سهيله و خديجه بعض محاولات كتير أنها توافق عليه من غير القهوه بملح و جنه فرحت اكتر أن فارس جه اتقدملها و وافقت عليه و شافت فيه نظره حب ليها ♥️”
حان الان حفل زفاف كبير بين أربعة سندريلات ل أربع اميرات
_نور بفستانها الابيض و طرحتها الطويله ل مازن الذي امسكها من يداها و كان لابس بدله في قمه الجمال لونها اسود اللون
_ تعرفي أن ده احلي يوم في حياتي كلها
_نور بكسوف: وانا كمان ده احلي يوم في حياتي
_مازن: عندي ليكي خبر حلو ، انا جددت المكتبه و فتحتها تاني و بقت احلي كمان
_نور بفرحه : بجد انا فرحانه اوي انا بحبك
_مازن: وانا بحبك يا سندريلا حياتي
_ تعرفي انا هبقي مجنون زيك بعد كده
_خديجه: شايفني بشد في شعري ولا في شعرك انت كمان
_نوح: شايف قمر قدامي نفسي اخطفه عن عيون الناس دي كلها بحبك
_خديجه: وانا كمان بحبك ، بس مش مسامحه في الاقهوه بالملح
_نوح بضحك : مش بقولك هتجنني
_ انا دلقوتي عرفت معني الحب ايه
_سهيله: الي هو ؟!
_نادر: انك بتعافر عشان حد بتحبه ده احساس حلو ذات نفسه وانا عارفت عشان تكوني ليا و في حياتي ، بحبك يا سندريلا
_سهيله: بحبك يا مو الأمير
_ حاسس اني طاير من الفرحه انك بين أيدي
_جنه: وانا اول مره احس بالفرحه و بالرضا بالشكل ده ، شكرا انك في حياتي بجد يا فارس
_فارس: شكرا ليكي علي الي عاملتيه فيا لولاكي زماني تايهه ، بحبك يا جنتي
_جنه: بحبك يا فارس احلامي
“عاشوا في تبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات “
“انك تحب ده احساس حلو وانك تشعر بحد انك بتحبه احساس كأنك امتلكت الدنيا و الحب مره واحده و ياريت تحب الشخص المناسب لحبك ليه و ده هدفي في روايتي و نحب تاني ليه “
تمت….
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تزوجت فتاة السابعة عشر للكاتبة رحمة أيمن
طب هو مازن ايه السر اللي كان مخبيه وكان هيحكيه لنور وعشانه كان مسافر امريكا
روايه ف غايه الجمااال ونهايته جميله جدااا ديمااا لتفوق يااارب اناا حبيتك شخصياا بسبب روايه وجماله ع قد مانهايته جميله اويي بس زعلانه انهاا خلصت