رواية عيلة الجيار الفصل العاشر 10 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار الفصل العاشر 10 بقلم سلسبيل أحمد
رواية عيلة الجيار البارت العاشر
رواية عيلة الجيار الجزء العاشر

رواية عيلة الجيار الحلقة العاشرة
– دلوقتي مبقاش فيه غيرنا هنا..
مش حابة تتكلمي عن حاجه ؟
= اه.. عايزه اقولك سر..
بصلها بأهتمام: قولي ياستي
– من وانا صغيره ببص للنجوم وبكلم بابا.. بتخيل انوه نجم في السما ولما خسرت ماما.. بعدها بقيت اتخيلها هي كمان نجمة جميلة.. و دلوقتي تيته.. انا عمري ما شاركت حد السر ده
“نهت كلامها وبصتلي”
= طب اشمعنا انا..
ابتسمت بهدوء وبصتله: عشان فاهمني مش هتقول عليا مجـ.ـنونه
زين بملامح جديه: اقصد.. اشمعنا انا في العموم أدهم قالي انك كنتي عاوزاني
– طب انت ازاي مش فاهم ليه كنت عاوزاك
” مكنتش عارف انا مش فاهم فعلا ولا خايف اصدق الى فاهمه؟ او خايف عليها هي يمكن! كنت ساكت فا كملت كلامها.. ”
– لأن انا من وقت لما دخلت الفيلا ومكنش حد فينا يعرف التاني بس مكنتش بتهاجـ.ـمني انت كنت عارف اني خايفه ومتلخبطه فا كنت بتساعدني و بتدعمني وشجعتني أفضل!
زين.. لولا وجودك معتقدش اني كنت هكمل في الفيلا أعتقد كنت همشي يعني مهما كنت محتاجه عيلة.. بس مكنتش هقدر اتحمل حاجه من غيرك وانا حاسه اني مش مفهومه وسطكم بس انت عوضت ده
” في اللحظه دي وصلي احساسها.. واي حد مكاني يمكن يفرح بده.. لكن مش انا! ”
– انا مبسوط يا فريده أكيد اني كنت سبب في انك تعدي الحاجات الى بتضايقك و إنك واثقة فيا بس انا عاوز اقولك على حاجه
= قول يا زين!
– انتي طول حياتك قاعده بره و طريقتك يعتبر شبه الناس بره بس طريقتك دي وحسن النيه و الطيبه.. وكل ده مينفعش تتعاملي بيه هنا.. لازم تبقي اقوي ومتستسلميش بسرعه.. كمان لازم تتعاملي مع بشر كتير ده هيعلمك و هيخلي عندك خبره هيخليكي قادره تواجهي المشاكل الى بتحصلك من غير ما تحتاجي حد
= انا فاهمه على فكره تيته كانت بتقولي الكلام ده انا عارف ان النظام في مصر غير بره بس مش فاهمه ليه بتقولي الكلام ده دلوقتي؟ وليه فاكر اني عبيـ.ـطه مثلا
زين بأرتباك: عشان.. ، عشان.. رغم اني مبسوط انك مرتاحه في وجودي ومطمنه لكن عاوزك برضو تبقي قوية من غيري فهماني؟
= هو انت عاوزني اسيبك.؟
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي سلسبيل_أحمد
|| في مصر | في اوضة أدهم ||
” ما ترد بقا يا زين زفت انت ”
” لقيت الباب بيتفتح و يونس بيدخل ”
– ادهم ادهم ادهم يا ادهمممم
= ايه يا حبيبي!! ايه هو مولد !!
– انا مش جايلي نوم وعايز اقعد معاك ومش عارف اصلا انام معاهم مش مرتاح في الأوضة هنام هنا
= ايه يا يونس العشم ده؟ احنا بنتقابل كل عشر سنين مره جبت العشم ده منين
– ماما قالت لي روح عند خالك
= امممم هي عمتي ناديه متعتها انها تفسد متعة الآخرين
– ايه؟
= ولا حاجه اقعد ومالو الا انت في سنه كام دلوقتي
– هدخل اولة ثانوي
= ماشاءالله بقيت بغل
– ايه؟
= ولا حاجه تاكل بطيخ؟
– لا مش بحبه
” شوية ولقيت الباب اتفتح برضو و يزن اخوه داخل”
– يونس انت هنا
= اه يا يزن ادهم قالي اقعد معاه
“بصتله بتعجب”
يزن: وانا ماما قالتلي اقعد معاك
أدهم: امممم
يونس وسع لـ يزن: طيب تعالي جمبي
أدهم: باشا ؟؟ يا ريس !! سريري ده الى بيتقسم والله!
يزن: عاوز انام جمبكم
أدهم: نامو يحبيبي يلا ومالو جتك نيله انت وامك
يونس: ايه؟
– ولا حاجه تصبحوا على خير انا هنزل انام في البسين تحت انا بقا
” سبتلهم الأوضة ونزلت فعلا.. ماهو اصل انا الى جبته لنفسي ايه جبني هنا.. مش كنت فضلت هناك.. ولا بلاش لحسن يقع في بوقي حْنرْير تاني.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
بقلمي Slsbell Ahmed
|| في ألمانيا ||
= أيوه يعني انت عاوزني امشي صح؟
– لا ، فريده افهمي.. انا عمري ما هبعد احنا هنفضل سوا.. الفكره اني عاوزك تبقي..
بصتله: ايه؟
= انتي محتاجه خبره في الحياة عموما و ده مش هتخديه من اي حتة غير من مصر كمان محتاجه تتحكمي في مشاعرك انا اوقات كتير بحسك متلخبطه اوي ومش فاهمه نفسك عشان كده بتتفاجئ لما بفهمك..
انا عشان في مجال الطب فا عارف وعدي عليا كتير و شوفت مثلا ناس طب نفس واتعاملت معاها دي حاجات ساعدتني افهم الى قدامي
– زين انا مش فهماك.. انت عايز تقولي ايه؟ عاوزني يعني ارجع مصر يعني مش عاوزني هنا معاك؟
= لا طبعا انا عمري ما هبقي مش عاوزك معايا لكن انا عاوزك سواء هنا او في مصر او في اي حتة تبقي واثقة دايما في نفسك و قوية ومش اي حاجه تهزك واعرفي اني دايما في ضهرك زي ما كنت وهفضل انا بقولك الكلام ده عشان عاوز اطمن ولو حصل اي ظرف و كنتي مثلا بتشتري حاجه في الكلية في اي حتة متبقيش خايفه ولا تبقي متلخبطه لا.. تبقي عارفه ان كلنا معاكي مش انا بس كلنا عيلتك وهنفضل حواليكي
بصتله وعيوني بتلمع: شكرا يا زين بجد..!
– مش بينا شكرا يا فيرو! انا دلوقتي عاوزك جمبي لحد ما تهدي و ترتبي افكارك بس عاوزك أقوي وتفكري في مستقبلك و تكملي الكلية مش عاوز حياتك تقف.. انتي لسه قدامك حياة كامله ماشي؟ فكري في كلامي..
هزيت راسي: حاضر
” كنت حاسس اني مرتاح لما وضحت لها الحاجات دي كنت عاوزها تثق في نفسها ومتبقاش خايفه سواء انا موجود او لاء عشان محدش يستغل خوفها و قلقها.. حتي لو الحد ده انا.. ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
” صلي على محمد ”
|| تاني يوم | في مصر | شركة الجيار ||
“الباب اتفتح و عبدالعزيز دخل لمكتب ادهم”
ادهم بدهشه: حتي هنا كله بيفتح عليا الباب..
اي ده جدو احمم ياه وحشتني اوي!!
عبدالعزيز عقد حواجبه: انت هربان سيادتك من الفيلا وجاي تقعد هنا
– انا؟ محصلش! انا جاي اشوف شغلي وحشني اوي والله حقيقي يعني
= اخوك مش بيرد عليا ليه؟؟
– والله بكلمه من امبارح ثواني هحاول اكلمهم تاني
= عجبك الى حصل ده وانهم قاعدين مستنينها ومجتش
– والله ما عاجبني ياريت يروحوا مطرح ما جم بقا
= نعم ؟
– ها.. اقصد يعني اكيد لا مش عاجبني بس اهي ظروف وحصلت خليهم يقعدوا بقا شوية ويرجعوا يشوفوا حياتهم
“وليد دخل المكتب و أدهم بص بصه طويله”
– لا انا واضح ان محدش بقي يحترمني من ساعه ما كلت الحْنرْير .. اه
وليد: اخوك رد عليك؟
أدهم: لا حول ولا قوة الا بالله هو قاعد في المياه البارده وانا هنا بتعرض للمسألة القانونية لسه مردش يا بابا بكلم فريده اهو
وليد: انا معرفتش انام خالص امبارح
عبدالعزيز: ومين هيجيله نوم
لقيتهم بصولي وسكتوا: انا كمان منمتش والله!!
” لقيت فريده ردت فا اتكلمت بسرعه ”
– الو! اي يابنتي انتوا فين؟
فريده بنوم: فيه ايه؟
= مفيش فوقي كده وخدي جدو هيكلمك
” اتعدلت من على سريري واتفاجئت بالمكالمه دى مكنتش لسه مستعده..”
– ايوة يا جدو.!
عبدالعزيز بهدوء ممزوج بحزن: كده يا فريده؟؟ تروحي انتى وادهم وبعدين مترضيش ترجعي ؟
” سكت ومكنتش عارفه اتكلم.. مكنتش عارفه اقوله ايه”
– انا آسفة يا جدو.. محتاجه افضل لوحدي
= ياحببتي ارجعي اقعدي وسطنا.. عمتو نزلت من دبي عشان خاطرك هي و ولادها وكمان هبه و يوسف هنا.. كلنا مستنينك
” حسيت ان هيجلي بانك اتاك!! هو جمع العيلة كلها وعاوزني ارجع فاكر ان دي حاجه هتفرحني ”
” روحت بسرعه خرجت من اوضتي صحيت زين براحه وفتحت الاسبيكر ”
– وانا شايف يا فريده انك ترجعي وتبقي وسطنا احسن ياحببتي مش تبقي لوحدك
“زين فرك عينه وبيحاول يستوعب فيه ايه فريده شاورت له يسمع”
= انا محتاجه شوية وقت يا جدو.. انا كده كده هرجع بس محتاجه شوية وقت
– طب هو زين عندك؟
= اه
– هاتيه
” اديت لزين الموبايل بسرعه وانا بتنفس براحه و هو حاول يركز”
” فضلوا يتكلموا ويقوله يخلي باله عليا وكل ده وانا كنت سامعه لحد ما ساب الفون لأدهم ومشي تقريبا ”
أدهم: انتوا مش متخيلين انا قاعد فيه ايه هنا
زين: عمتك رجعت هي وعيالها فعلا
– ايوه! و جوزها كمان وكله قاعد في الفيلا دى الفيلا بقت مولد ياعم
“بصيت لزين وانا بتنهد بأرتياح اني مرجعتش مكنتش هستحمل”
زين: طيب انت اخبارك ايه الحْنرْير عامل ايه
ادهم بنرفزه: هههه دمك خفيف اوي غور ياض
“زين ضحك وقفل معاه وبعدين بص لفريده الى كانت سرحانه”
– تفتكر جدو هيزعل مني؟ او اوردي زعل اصلا!!
= لا.. طالما انتي مرتاحه يبقي خلاص هيفهم ده.. انتي الى كنتي محتاجه تواجهي لكن انا شايفك بمجرد ما عرفتي انهم هناك وانتي متوتره
بقلمي سلسبيل_أحمد
– عشان انت معاك حق.. انا مهزوزه ومش جاهزه اواجهه اي حاجه افرض محبونيش وهنرجع نعيد من الأول تاني مرحله تعارف و يمكن محدش يقبل شخصيتي ولا يقبلني ابقي من العيلة اصلا و
قاطعتها: ششششش اهدي براحه!! مبدئيا كده كده انتي من العيله ايه محدش يقبلك في العيله دي؟ تاني حاجه بقا متقلقيش ياستي! طالما انا وادهم معاكي لو حد ضايقك هنظبطهولك
ضحكت على طريقته: انت بقيت شبح ؟ بعدين صح قوم اصحي شوف وراك اي انت مفروض كنت تنزل الكلية اليومين الى فاتو
= انا لسه عندي محاضرات كمان ساعه
– طب قوم اجهز! يلا
” وبعد ما قام قعدنا نفطر وبعدين نزل وسابني فضلت قاعده لوحدي افكر.. و افتكر كلامه معايا.. وافتكر ذكريات ليا مع ماما من سنين وازاي كانت فهماني وكانت بتقولي انها دايما عاوزاني قوية.. قررت طول الفترة الى قاعده فيها هنا اني اتغير.. ومبقاش متسرعه في قراراتي ولا ابقي جبانه وبهرب.. ”
” فات شهور.. وانا مازلت قاعده مع زين وكل يوم بكلمهم في مصر وبيقولولي ارجع.. زين الوحيد الى كان بيدعمني ومستني ابقي كويسة لوحدي من غير زن قربنا اوي من بعض.. ومكنش حد فينا بيتحرك من غير التاني..! ”
|| في الكلية ||
– انا مش مصدقه ان خلاص كده.. رتبت كل حاجه هنسافر؟
= عيب عليكي هو زين الجيار اي حد ولا ايه هنسافر خلاص
– هو ادهم عداك بالغرور؟
ضحك: جيناته طفحت عليا.. بقولك اي انا شكلي نسيت حاجه جوه.. الكتاب والملف خدي مفاتيح العربية روحي وانا هاجي ومتكلميش حد..
= أوكيه..
” فتحت العربية و دخلت وكنت فاتحه الشباك لاحظت حد بيقرب ”
– hi ? American?( امريكية؟ هاي)
بصتله و رديت: no I’m Egyptian ) لا مصرية)
“لاقيته خبط على العربية بطريقه غريبة”
: nice car( عربية حلوة)
رديت بأرتباك وانا ببص حواليا: thanks! ( شكرا )
: do you wanna go with me? (حابه تيجي معايا)
” هنا بدأت احس إني هتحْطف تقريبا ولأني عارفه كويس ان بره محدش بيساعد حد كان لازم اتصرف انا و ابين اني مش خايفه فا نزلت من العربية بقمه الاندفاع و بدأت ازعق ”
– hey !!! can you just go a f**kn way from me or I’m gonna call the cops !! go !!
– ( امشي بعيد عني و الا هتصل بالشرطه!!! امشي ! )
” لاقيته بدأ ياخد خطوة لورا ولكنه قرب مره واحده وشد مني الموبايل وضحك! ”
– are you crazy!! give me my phone!!!
– ( انت مجنون !! هات موبايلي ! )
” في اللحظه دي قرب مني وانا كنت هصوت لكن زين ادخل !! مسكوا في بعض و زين صْربة جامد اوي لحد ما وقع و خد الموبايل وبعدين شدني وانا واقفة مصدومه وركبنا العربية ومشينا ..! ”
– انا مش فاهم اي نزلك من العربية !!
= كان بيتكلم معايا و بعدين حسيت انوه حرامي فا نزلت زعقت فيه عشان يمشي
– وبتتكلمي معاه ليه من البداية يا فريده !!! انا قايلك متكلميش حد ولا كنتي نزلتي له
= طب انت كويس بس ؟
– اه كويس! انا كنت خايف عليكي انتي!
بصتله بندم: انا آسفه
” وصلنا البيت بعد صمت طول الطريق بصلي ”
– انا اسف متزعليش انا خوفت عليكي لما لاقيته مقرب منك و كان شكله ناوي يآذيكي
= المهم انت كويس؟
– انا كويس يا فريده!
= اصل وشك.. يعني..
– ماله وشي
= وشك محمر شوية مكان الصْربة
– امممم.. زي البونيه الى فاتت صح..
كتمت ضحكتي على طريقته: تقريبا كده..
= منتي مبيجيش من وراكي غير المصايب يا فريده
“ضحكت غصب عني وهو ضحك بقلة حيله”
– قومي بقا نجيب الشنط اطلعي معايا يلا
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| بعد 8 ساعات | مصر | مطار القاهرة ||
” نزلنا من الطيارة انا و زين لقيت جدو و عمي وليد و أدهم جريت عليهم بأشتياق رهيب وفضلنا كتير نسلم على بعض وكمان اتفاجئت بـ يزن و يونس معاهم..”
زين: كنت واحشني اوي ياجدو!! بس ايه نزلك لحد هنا وتعبت نفسك
عبدالعزيز: انا صحتي بومب يا ولد!
ادهم: جدو انت دوخت مننا مرتين
عبدالعزيز: اخرس يا احمق
” ضحكنا عليهم وبعدين اتحركنا عشان نركب العربيات انا و يونس وادهم وزين ركبنا عربية سوا ”
“ادهم و زين كانوا راكبين قدام جمب بعض
فا ادهم بصله”
– انت ايه الى في وشك ده؟
زين بهدوء: لما اروح بقا اقولك
يونس: انتي طلعتي حلوة اوي يا فريده احلي من الصور!!
زين: الله جرا ايه ياواد انت
ضحكت: وانت كمان طلعت عسول ياعم
يونس: انا احلي ولا يزن؟
أدهم: ما تتلم ياض بعدين انتوا تؤام و كربونه من بعض
يونس: لا يا أدهم انا شكلي اوسم
أدهم: الواد ده مغرور اوي!!
فريده بصت ناحيته ادهم: يا تري طالع لمين؟؟
أدهم: احمم وانت عامل اي يا زين؟
زين: كويس يخويا شد شوية انت بتسوق بطئ كده ليه
أدهم بنكش ليونس: معانا اطفال في العربية
يونس بدهشه: أطفال! طب هات اسوق انا ! هوريك السواقة عامله ازاي
” ضحكنا على نكشهم لبعض.. و يونس الى يعتبر واخد من جينات أدهم كتير او نسخه مصغره منه.. فا كده عرفت يزن هيطلع شبه مين! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
استغفروا ♡
” وصلنا الفيلا وطبعا العيلة كلها في انتظارنا.. اتعرفت على عمتو ناديه وحبيتها اوي! زين قالي هي اصغر واحده في اخواتها عمي وليد الكبير وبعده عمتي هبه وعمتو نادية الصغيرة.. قعدنا كلنا في تجمع اسري لطيف.. خلاني بتمني الزمن يقف واللحظه دي متنتهيش ابدا حقيقي شعور جميل وانا وسطهم.. ”
ناديه: بابا حكالي عنك كتير يا فريده و حتي بيشكر في شغلك جدا في الشركه لدرجه ان يونس كان غيران اصلة من زمان قايلي انا لما اكبر هسيبكم واشتغل مع جدو
يونس: ماما!
يزن: اه كنت غيران
فريده: انا لسه تحت التمرين متقلقش معاك فرصه
يوسف بص لـ يزن و يونس: ريحوا نفسكوا انا اكبر منكم هشتغل الأول
يونس بأعتراض: جدو مش قولتلي انا هشتغل !
عبدالعزيز ضحك على مناكفتهم: مُرحب بيكوا في اي وقت تتعلموا كلكوا و تشتغلوا خلاص؟
هبه: خير يا يوسف انت كمان عاوز تلبد هنا
يوسف بص لأدهم بتلقيح: اه البيت بقا يفتح النفس بقا فيه خلقه جديده غير خلقة أدهم
عبدالعزيز: ولد كلم ابن خالك عدل
أدهم ببرود: سيبه ياجدو هو بيتكيف لما امسكه اعجنه
يوسف وهو بيستعرض عضلاته: ده كان زمان انت مش شايف الترابيس ولا اية
يونس: داري يابني خيبتك داري قبل ما حد يشوف
” كلنا ضحكنا جامد على حوراتهم.. انا كنت خايفه ازهق عشان كل العيلة ولاد ومفيش حتي بنت واحده نبقي انا وهي سوا.. لكن الحقيقه.. ان كلهم حببوني في التجمع ده.. الى كنت خايفه منه.. وخايفه محدش يتقبلني لكني لقيت ترحيب بيا.. أكن احنا كلنا كنا متربين سوا! ”
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
|| في البلاكونه ||
” ادهم خد زين وخرجوا ”
– فهمني بقا اي وشك ده؟
= دي بونيه تانيه كده
– نعم؟ مين ادهالك دي !!
= خناقه عبيـ.ـطه مفيش حاجه متخفش
– لا احكيلي مين؟
= واحد شكله كان شارب تقريبا ولا حاجه ضايق فريده وهي قاعده في العربية.. بس المره دي بقا يا ادهم انا فعلا مسكته عجنته ودافعت عنها عشان متقلش عليا عيل بس او حد علم عليا
أدهم ابتسم: انا كنت بنكشك.. بس برضو انت فافي
– انا بقولك عجنته مش بهزر.. انا لولا سافرت كان زماني محبـ.ـوس تقريبا انا حسيت احساس غريب اوي لما لقيتها خايفة وهو بيقرب منها انت فاهمني
ادهم ضيق عينه وبصله: احساس ايه؟
= اني ممكن اعمل اي حاجه عشانها!.. انا.. انا.. حاسس اني بحبها يا ادهم
ادهم بصلة بدهشه ومكنش مصدق: بتحبها!
– اه.. و كمان حاسس انها ممكن تبقي بتحبني لكن انا مش عاوزها تدخل علاقة وهي لسه مشتتة وشبه قولت لها يعني تعتمد على نفسها وتتصرف من غيري كنت عاوز اوصلها ان لو حاسه بحاجه ناحيتي تنساها بس مقدرتش وحتي مقدرتش اسيبها تعتمد على نفسها زي ما انا طلبت منها كنت طول الوقت معاها..!
” أدهم كان بيسمع كل ده وساكت وابتسم فالاخر بهدوء”
– انت بتحبها يا زين.. مش بس بتحبها انت واقع اوي
= بس مش هينفع يا ادهم! فريده دلوقتي قرارتها هتبقي مدْبدْبة وانا مش عاوزها تتجرح كمان عاوزها تفضل هنا لما اسافر الترم التاني انا اجازتي يا دوبك تلت اسابيع وهنزل المانيا تاني
– هي جابت سيرة انها هترجع معاك؟
= مش عارف! حاسسها عاوزة تبقي معايا
ادهم بصله برفعه حاجب: طب وانت؟
زين اتنهد بأستسلام: مش عايز ابعد عنها لحظه! مش عارف هسافر ازاي اصلا
أدهم ضحك جامد: زين.. اسمالله عليك!
زين صْربه: انا غلطان اني بحكيلك
” خرج وسابه عشان يقعد معاهم لقي يوسف و يزن و يونس حوالين فريده ”
يونس: لا يا فيرو شكلك هتبقي بيزنس وومن شاطره
زين بأندفاع: فيرو مين ياض انت !!
يوسف بضحك: قلة ادب يا باشا ده لسه قايلها من شوية ايه شعرك الحلو ده
يزن: حصل وانا شاهد قمه قلة الأدب
زين مسكه من قفاه وشاله وقعد هو جمبها: اتلقح هنا
” كلهم ضحكوا وادهم متابع الحوار من بعيد.. و فريده لاحظت انوه واقف لوحده لكن بمجرد ما اتلهت مع خناقات يزن ويوسف كان ادهم خرج ”
يونس: بقولك انا الى هبقي اجمد واحد في الشركه
فريده: عبال ما تخلصوا خناق كده هجيب حاجه وجايه
” خرجت ادور عليه لاقيته قاعد زي ما يكون بيفكر في حاجه و ماسك ورقة ”
– أدهم..
لف وبصلي: أيوه
= ايه قاعد بره ليه
حاول يبتسم: بقالي كتير في الزن ده فا بريح منهم..
– مش بيبطلوا خناق
= دي حياة الولاد عموما
ضحكت: اه.. دي حقيقة بس حبيتهم مبسوطه اني اخيرا تخطيت كل الحواجز
– فريده انا كنت عايز اقولك على حاجه.. كمان فيه حاجه لازم تشوفيها..
= حاجه ايه؟ قول؟
“خد نفس وبصلها”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عيلة الجيار)