رواية خدعتني ولكني أحبك الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم ندى حافظ
![]() |
رواية خدعتني ولكني أحبك الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم ندى حافظ |
رواية خدعتني ولكني أحبك الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم ندى حافظ
_ مش هبعد عنه
_ نعم
_ اه مش هبعد فى واحده بتبعد عن ابوها احمد يبقي بابا
_ ابوكى ؟؟ انتى بتقولى ايه يابت انتى
_ اه بابا و اهى بطاقتى لسه طالعه السنادى و فيها اسم بابا
_ رهف احمد ، انتى بجد بنته
ازاى اكتشف بعد اربع شهور جواز أن جوزى عندو بنت 16 سنه ،
دخل الشقه و على ملامحه غضب و جه مسكنى من ايدى بقوه
_ قابلتى رهف ليه يا ندى بتفتشى فى حياتى ليه رديييى
_ علشان انت جوزى ومن حقى اعرف عنك كل حاجه
_ كل حاجه !! لا مش من حقك
_ لا من حقى يا احمد
_ عايزه تعرفى ايه رهف تبقى بنتى
_ ازاى ؟؟
_ اتجوزت نهال وانا عندى 17 سنه كانت هى 30 سنه كنت شغال عندها فى الكافيه شافتنى و وثقت فيا و و اتجوزنا و جبنا رهف كنت اب من و انا 17 سنه ماتت وهى بتولدها و كانت كاتبه كل املكها باسمى و علشان اربى رهف قولت لاهلى انى هعيش بعيد عنهم و محدش يعرف من اهلى الموضوع ده و ..
_ طب طب اتجوزتنى ليه ؟؟
_ علشان امى شايفنى كبرت 33 سنه و متجوزتش فكان لازم اتجوز علشان ارضيها
_ مقولتش ليا من الاول ليه ؟؟
_ الموضوع مش من حقك تعرفيه
_ انا مراتك
_ لكن مبحبكيش
_ انت مش مومن بالحب
_ لأن كل الحب لـ بنتى
_ احمد طلقنى
بص بعيد عنى _ هبعتلك ورقتك على هنا
_ لا فى بيت ابويا
دخلت لميت هدومى بعشوائيه و الدموع مش راضيه تقف ، لقيته مسكنى من ايدى بخفه و لفنى له
_ الوقت متاخر استنى بكره
_ احمد ليه مقولتش من الاول
_ مكنش هيفرق معاكى اصلا ، من خطوبتنا اللى محاولتيش تخلينى احبك ” صوته على ” و كان كل همك انى اقول إن فى حب لكن احبك محبكيش مش فارق معه حضرتك ، قوليلى انتى سالتينى مين دى لااا كملتى و كانى مش فارق احب غيرك امشى معه غيرك عادى
_ انت عايز ابقى انا الغلطانه صح ، بس انت صح لانى غلطانه فعلا واحد من مقابله بينا بقوليى أنه مش بتاع حب وانا الى. نفسى اتحب و قبلت بكده قبل فرحى بيوم القيك فى حضن واحده و احزن معه نفسى و كمل و دخلت هنا دخلت شقتنا دى و قولت مش هتكلم فى اى حاجه حصلت و نبدا من جديد واكيد مش هتخونى و لما ضربتنى سكت وقولت اكيد علشان عيلت صوتى فى مكان شغله ، اصحى اسمعك بتكلم واحده و مقولش و كانى مسمعتش ، لكن مقدرتش اسكت و روحت كلمتها ، لكن انت عايزانى اطلع انا الغلطانه فى حقك لا انا غلطانه فى حقى انا لما رخصت نفسى علشان حاسسيت معاك بـ الامان و حبيتك …
_ ندى
_ اطلع بره
صحيت لقيت نفسى على سرير مع انى كنت على سجاده الصلاه بصيت فى الاوضه لقيت شنطتى فاضيه من الهدوم إلى. كنت لمتها امبارح ، قومت و غيرت و لميت حاجتى و كتبت ورقه لـ احمد أنه يبعتلى ورقه الطلاق على بيت ابويا و مشيت ..
_ اى يا ندى انتى بتعيطى
_ بااا باا
_ احمد عاملك حاجه
_ لا
_ اومال ايه طب خلاص ادخلى ارتاحى
_ فى اى يا قلب امك
_ مفيش يا ماما
مقولتش اى حاجه غير اننا مش هنكمل ، مش عارفه اقول اى اقولهم بنتكم كانت بلا كرامه بنتكم كانت بتنافس على المركز الأول فى الرخص رخصت نفسها و مشاعرها ، كان لازم يعمل كده وانا من اول يوم حساسته انى موجوده دايما و أنى زيى زى اى حاجه بتاعته هو ، يحبنى مبيحبنيش انا موجوده ، يكلمنى كويس و وحش انا هسمعه ، انا كنت غبيه كده ليه ؟؟!
_ اى رايك فى للون الطرحه دى
_ حلوه
_ معلش ندى ، انا عارفه انك شايله حزن كبير فى قلبك رغم احنا منعرفش فى بينكم بس اكيد اى حاجه ليها حل
_ ملهوش اللى بينا ملهوش حل
_ انتى بتحبيه
_ من الخطوبه و انا حبيته لكن هو مقدرش حبى
خدنى فى حضنها ، اميره احسن صاحبه عندى و بشكر ربنا على أن ربنا بتعتلهى …
سمعت صوت رساله فتحت لقيت على الواتس رساله من رهف !! فتحتها و كانت ” ارجوكى ارجعى لـ بابا ، بابا من غيرك حزين جدا ، لو عليا فـ انا مش هعيش معاكم لكن ارجعى لـ بابا بلييز “
_ يا بابا انا عايزه اسافر مع اميره عند خالتها
_ طيب بس خلى بالك من نفسك و .. مش هتقولى لـ احمد ؟؟
_ لا
سفرت انا و اميره لـ خالتها اسكندريه ، بقيت اقضى اليوم أدام البحر ،
بعد ما سفرت بـ يوم تعبت جدا و روحت لـ دكتوره و عرفت أن فى روح بقت جوايا ، عرفت انى حامل و أن فى حاجه من احمد هتعيش معايا عمرى كله ،
كنت أعده ادام البحر بكلم نفسى ، أغنى ، امسك طوب و ارميه فى البحر أو اكتب رسائل للبحر
_ ينفع شهرين بدور عليكى
بصتله لقيت دقنه طولت و كان لاول مره تعجبنى الدقن _ ايه اللى جابك
مسك ايدى و حاطها على موضع قلبه _ ده اللى جابنى
بعدت ايدى _ فين ورقه طلاقى
_ و ابننا ؟؟
_ …
_ عمى اتصل و قالى انك حامل و قالى انى ادور عليكى لو عايزك ، و دورت لحد ما لقيتك و كان فى كلام كتير عايز قالو لكن اول ما شوفتك مفيش غير حاجه واحده عايز اعملها
بصتله باستفهام فشدنى لـ حضنه
_ ابعد عنى يا احمد
_ ممكن ناخد فرصه تانيه علشان ابننا و علشان انا .. ” خد نفس ” علشان انا انا بحبك يا ندى
منكرش انى فرحت و حاسسيت بصدق ، لكن مينفعش ارخص نفسى تانى
_ و انا مش مومنه بالحب
_ نعم ؟؟
_ ابعد عنى يا احمد ابعد عنى
مش هقل من كرامتى تانى ، كفايه انى رخصت نفسى علشانه قبل كده ، علشان كده لو هو عايزانى بجد لازم يتعب علشان ارجعلو
_ الله قهوه لها نقطه ضعفى القهوه
كتمت الضحكه اللى كانت هتطلع منى و بصيت الناحيه التانيه _ اى اللى جابك
_ هو الكافيه باسمك ولا اى
_ طب التربيزه دى انا أعده عليها
غمز _ طب وانا و انتى مش واحد يا نوديى
_ لا مش واحد
مش عارفه هو بيحبنى بجد ولا عايزانى علشان ابننا ،
بصتله بقله حيله _ جاى ليه
_ مراتى رايحه تكشف على ابنى مش المفروض اكون معاها
_ لا
_ لا اى هاتى ايدك لا تقعى
_ مش محتاجه مساعده من حد
_ انا مش حد يابت ، يابت انتى مراتى
ضحكت _ ابو ادم اوى فى نفسك
_ ياوعدى على دى ضحكه
اربع شهور على الحال ده و اكنى بعوض ايام الخطوبه بس و انا شبه البطيخه على رايى احمد ..
_ اوباا اى الجمال ده
بصيت لقيته لبس بدله سوده و رهف أعده فى العربيه بصتله تانى
_ جيت ليه ؟؟
_ بطيختى رايحه فرح قرابيتها اسبيها تروح لوحده
_ اه
_ اركبى يا بطيخه قلبى
الايام بتهرب من ايدى و انا مش عارفه ارجع ، خايفه يكون مخبى عنى حاجه تانى ، خايفه يمد ايده عليا زيى ما حصل قبل كده ، خايفه يكون مش بيحبنى ، بفضل خايفه منه لحد ما بشوف عيونه اول ما يشوفهم بلاقينى ببتسم ..
_ شكلى حلو اوى كده
ضحكت _ مين الاهبل اللى قالك كده
شاور على رهف _ الهبله دى
ابتسمتلها _ ازيك
• الحمدالله
رهف بقت تكلمنى كل يوم تحكى معايا ، عرفت أن مامتها كانت بتحب واحد اوى لكن هو مكنش مناسب ليها رغم أنه كان بيحبها ، بس علشان تفكرهم عكس بعض فـ قرروا يبعدو ، و لان أهلها كان سيبين لها كل الملك بتاعتهم خافت عمها ياخدهم فـ قررت تتجوز و لما شافت احمد ارتاحت له اوى فـ اتجوزتو و جابت منه رهف و كتابتله كل حاجه ، و قالت إنها مكنتش عايزه غير طفل تربيه و واحد يكون قد أنها تكتبله كل املكها ، علشان كده احمد كان متعقد من الحب شافها هى و حبيبها و قد اى كان بينهم حب لكن بعدو ، فـ كان عندو يدور على حد فاهمه ولا أنه يحب حد ،
_ اتفضلى
_ دى روايه
_ ما انتى بتحبى الروايات
_ ما انت بتقول ليهم كلام فارغ
_ مليش دعوه بـ رايى لو هشوفك مبسوطه
_ قدر هتبسط لو اشتغلت رقاصه هتخلينى اشتغل
_ عايزانى اكسر عضمك دلوقت يعنى
_ نعااام
_ ميهونش عليا طبعا
_ انا عايزه عصير قصب فى كيس
_ كيس !!
_ اه
_ من عنيا حاضر
9 شهور بدلع و رافضه ارجع لـ احمد رغم أنه حاول كتير ، بقى يوميا معايا يجى ياعد مع بابا ، يجى يتفرج مع ماما على المسلسلات التركيه ، يجى يلعب بلايستيشن مع اخويا ، يكلم اميره تحنن قلبى عليه ، يتصل بيا وهو مشغول فى شغله ، يبخلى رهف تحاول تقنعنى ارجع ، الصراحه عمل حاجات كتير علشان ارجعله ،
_ عاااااااا بطنيييييى عاااا احماااااد بطنيييى مشش قااادرهه
شالنى و جريى على المستشفى ،
_حمدالله على السلامه يا حبيبتى
_ ابننا فين
_ اميره رايحه تجيبه ، ايه مش ناويه تسامحينى
_ عبدالرحمن
_ طيب
اميره جابتلى عبدالرحمن ، كان صغنن خالص و مغمض عيونه و دموعى نزلت من كتر الفرحه ، حضنته اوى وبعدين لقيت ايدين بتحاوطنى انا و عبدالرحمن ،
_ سامحينى علشان خاطر عبدالرحمن
_ مسامحك علشان ده ” وشاورت على قلبى “
_ بحبك يا بطتى ❤
تمت
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عاشق المحامية للكاتبة منه وائل.