Uncategorized
رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنى غنيم
رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنى غنيم
![]() |
رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنى غنيم |
رواية هتلر الداخلية الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم جنى غنيم
♤ سيدي القاضي أنا لست خائفة من حكمك ، لا تستغرب من ردة فعلي فأنت لا تعلم كم تألمت في حياتي ؛ لقد علمتونا في مهنتنا أن ندفن مشاعرنا تحت التراب و مع ذلك فأنا لم و لن أظلم أحدًا ، إذا كنت مجرمة في نظر القانون ؛ يكفيني أن أكون بريئة في نظر الإنسانية ♤
#بقلمي
(حضرتك مستوعب بتقول ايه) قالها عثمان بعصبية
سيادة الوزير بهدوء : اقعد و افهم يا عثمان دي اوامر و لازم تتنفذ و بعدين انا خلاص بعت قوات
وقف عثمان و قال بزعيق : أنا مستحيل أشترك في اللعبة الحقيرة دي
سيادة الوزير بعصبية : عثمان احذر كلامك
عثمان بهدوء : يا سيادة الوزير حضرتك متعرفش چنی ممكن تعمل ايه دي ممكن تفتح علينا كلنا ابواب جهنم احنا مش قدها
سيادة الوزير ببرود : متوقعين منها كل ردود الأفعال لأن أغلب ردود أفعالها بتبقى متسرعة بس اللي قالقني تفكيرها محدش يتوقع طريقة تفكيرها
عثمان بإستغراب: ايه التناقض ده !
سيادة الوزير تجاهل كلامه و قال : زي ما قولتلك مطلوب منك تختفي الفترة دي و ده أمر يا عثمان و زي ما اتفقنا چنی هتتعرض على النيابة و هيبقى في جلسة في المحكمة لازم يبان كل شئ طبيعي ، تقدر تتفضل
طلع عثمان بعصبية
عند چنی *
چنی ببرود عكس اللي جواها من الخوف و القلق المسيطر عليها قالت ببلاهة : مين أنتَ ؟ و ايه سبب استدعائي ؟
الراجل بسخرية : أنا المقدم هاني جمال المنصوري ده احنا حتى عِشرة يا هتلر … حضرتك تشرفي معايا و تعرفي كل حاجة في القسم
جه عم شهامة بصدمة و مازن واقف جانبة قلقان ف قال مازن : هو مش برضو بيبقى فيه ورقة كده بيتقال عليها إذن نيابة
الظابط طلع الورقة من جيبه شدتها چنی و قرأتها و هي فهمت ان خلاص كل شئ انكشف و الحقيقة بانت اتنهدت چنی و مسحت وشها بإيدها و قالت بنرة غل : دقيقة هجيب شنطتي
عم شهامة بعصبية و مسك ايدها : تجيبي ايه ؟ انتِ معملتيش حاجة ما تتكلمي ساكتة ليه
سحبت چنی ايدها بجمود و قالت بنبرة هادية عكس طبيعتها : كله هيبقى تمام هشوف في ايه و هاجي ..جايز في تشابه في الأسماء
مازن بتوتر : هاجي معاكي
چنی اتنهدت و قالت : يا جماعة محدش يخاف تمام و محدش هييجي معايا و محدش يفكر يتحرك من هنا عشان انا مش ناقصة قرف و اخدت شنطتها
و لسة هتطلع مع الظابط و قفها و طلع كلبشات ، چنی بصتله بسخرية و قالت : تؤ تؤ كده ازعل و انا زعلي وحش بدل أنتَ تعرفني يبقى المفروض عارف ان هتلر قد كلمته انا مش عيلة قدامك
الظابط بقرف : يعني كده المفروض اخاف … هتعمليلي ايه يعني
چنی شمرت كم القميص و قالت : بس كده هوريك عملي حالا و مسكته من قميصه و لسة هتضرب لقت ظابط بيشدها و قالت بعصبية : فاكرني خايفة ده اكبر رتبة في الداخلية بتعمل ليا حساب مش عشان سكتة تتمرع و تسوق فيها ده أنا اديك بالجزمة
الظابط التاني بيحاول يهديها: خلاص امسحيها فيا كفاية بقا الجيران بتتفرج علينا
هاني بيعدل هدومه و قال بعصبية : تمسحها فيك ليه ؟ دي قليلة الأدب …يرضيك اللي بيحصل
چنی بعصبية و عايزة تهجم عليه بس الظابط مسكها و قالت : هي حصلت لقليلة الأدب و الديني ما هسيبك و بتوجه كلامها لظابط اللي ماسكها : سيبني بقولك سيبني!
الظابط التاني : معلش خلاص انا هتصرف اهدي انتِ ..هو برضو حد يقدر عليكي
مازن واقف مصدوم معقول دي شخصية چنی اللي حظرته منها و عم شهامة لسة هيدخل ، چنی عروق ايدها ظهرت و وشها محمر و كانت في قمة الغضب و قالت : محدش يدخل و يا ريت يلا عشان مرتكبش جناية فعلا و يبقى الزيارة تكون ليها لازمة
نزلت چنی و حاطة ايدها الأتنين في جيبها و لابسة نضارة الشمس و كان فيه عربيتين
ف قالت چنی بسخرية : هو فين البوكس و لا أنتم جايين خفافي
بصلها الضابط بنص عين ف قالت : ما علينا انا مش هركب من الكائن المستفز ده عشان مرتكبش جريمة
ركبت چنی في العربية التانية و طلعت تليفونها و اتصلت على اللواء عثمان بس تليفونه كان مقفول اتعصبت ف أتصلت على مراد ف رد
ف قالت بعصبية : الچینیرال فين ؟ تليفونه مقفول ليه ؟
مراد بقلق : مش عارف انا في البيت نايم في حاجة ؟
چنی بغل : نوم العوافي …ليك عين تنام بعد اللي عملته
مراد بإستغراب: أنا ! أنا عملت ايه اصلا
چنی بزعيق : يعني حضرتك مش عارف أني مطلوب القبض عليا و رايحة القسم
اتنفض مراد من مكانه و قال برعب : قسم ! قسم ايه و بتهمة ايه اصلا ..انتِ رايحة قسم ايه دلوقتي و انا هجيلك ؟
چنی بصوت بخنوق و بتتكلم كلام مش مفهوم : استهبل حتى أنتَ طلعت زيهم كلكم كده ، عملتلك ايه هااا رد عليا انا … و سكتت و قفلت المكالمة و رمت التليفون من شباك العربية ، الظابط برق و قال : ايه اللي أنتِ عملتيه ده
چنی بعصبية: ملكش فيه خليك في حالك…. لو كل واحد يبقى في حاله و بس الدنيا هتبقى بخير
عند مراد *
سرح مراد شوية و افتكر چنی لما كانت بتضرب الولد في الشارع و قالت بعدم تركيز (عملتلك ايه هااا رد عليا انا حبيتك و انتَ اذتني) اتنفض من مكانه و دخل لبس بسرعة و نزل راح بيت اللواء عثمان و خبط على الباب و محدش رد ف قال : طب اعمل ايه دلوقتي افتكر انه معاه رقم عم شهامة اتصل بيه بس برضو مش بيرد ، مراد اتعصب و حاسس انه عاجز مش عارف يعمل ايه خايف على حبيبته ، نزل بسرعة و ركب عربيته و قرر ان يسافر اسكندرية و ميستناش حد
عند ليان و قاسم
ليان ماشية و ماسكة في ايد قاسم و محطوط شريطة على عنيها ف قالت : براحة يا قاسم هقع انا مش عارفة انتَ موديني فين انا خايفة بجد
قاسم بضحك : امشي بس و بعدين ازاي تخافي و انا معاكي ..خلي بالك في سلالم يلا واحدة واحدة كده …اوقفي بقا و ساب ايدها
و قال : انا هعد من واحد لعشرة و انتِ هتشيلي الشريطة تمام مشى بعيد عنها
ليان فضلت واقفة شوية من غير اي حركة ف قالت : أنتَ روحت فين يا قاسم ..بلاش هزارك السخيف ده ف شالت الشريطة و كانت الدنيا ضلمة ف قالت بخوف : يوه بقا على ده هزار ..خلاص يا قاسم انا فعلا بخاف من الضلمة و فجأة بتحس بنفس حد وراها و لسة بتلف الأنوار اشتغلت كان المكان عبارة عن ساحة كبيرة و كانت متزينة و شكلها راقي جدا و قاسم واقف قدامها و بيضحك و قال : ظهر الحق يعني طلعتي بتخافي من الضلمة
بصتله ليان بلوية بوز بدأت المزيكا تشتغل ف مد ايده و انحنى زي الأمراء و قال : تسمحي لي بالرقصة دي
ليان بتبص على ايده بلمعة عين و مرة واحدة شدها ليه جامد و رقص معاها و بعد ما الرقصة خلصت قعد على ركبته و طلع خاتم من جيبه و قال بحنان : تقبلي تكوني نصي التاني و ام لولادي بس المرادي بجد عشان الواحد عايز يدخل دنيا برضو
بصتله ليان بصدمة ف قال قاسم :لا ياختي مش وقت صدمة ركبتي وجعتني
ضحكت ليان ف قام قاسم وقف و لبسها الخاتم ف قالت : هتفضل تحبني يا قاسم و مش هتزهق مني
قاسم بصلها بحب و اكتفى بأنه حضنها جامد و لف بيها ف قالت : نزلني يا مجنون هقع
قاسم شايلها و بيطلع على السلم : و الله ما يحصل.. انا هثبتلك حالا صحة كلامك ده
ضحكت ليان جامد و مسكت في رقبته
في القسم
چنی قاعدة بتهز في رجلها و قالت : ما هو انا من حقي افهم انا سبب وجودي ايه و بتبص على الضبابير اللي متعلقة على قميصه و يافطة على مكتب و كملت: يا سيادة الرائد وليد
وليد ببرود : ممكن تبقى هادية عن كده
چنی بعصبية : هادية دي تبقى أمك
وليد و بيدخن سيجارة و قال : ليه الغلط ده طب
چنی متجاهلة كلامه : هات سيجارة
بصلها وليد بصدمة ف بصتله بطرف عنيها و حاطة رجل على رجل ف قال : الأوامر اللي جاية محدش يتكلم معاكي في اي شئ
چنی بعصبية : اومال انا جاية اعمل ايه هنا و لا هي فرهدة و خلاص ، لو أنتَ مكسوف تقول تهمتي اقولك أنا تزوير في اوراق رسمية صح و لا ايه و ممكن نحط ليهم قتل و تبقى جنايات على طول ايه رأيك
بلع وليد ريقه ف قالت چنی بزعيق : يعني القطة بلعت لسانك دلوقتي ما حد يقولي بدل ما اقلبها عليكم جحيم بدأت چنی تثور و وليد مش عارف يسيطر على الموقف طلب العسكري يحطها في الزنزانة
في لندن
محمود داخل الفيلا و كان شارب و مشيته مش موزونة و عمال يغني (وأنا ويايا بعيش زى المليونيرات …..وأحلم وأنا ماعيش ملعنش الازمات) و شايل الچاکت على كتفه ، و مجدي قاعد مربع ايده و عينه حمرا و حاطت رجل على رجل و قالت ببرود : حمد لله على السلامة يا محمود و لا أقولك يا بوص
محمود بيضحك و قال بعدم تركيز: مسا مسا يا مجدي ..حلو بوص تحسه لايق عليا
مجدي قام و شد محمود من ايده ف قال محمود بضحك : يا عم براحة هو في حد بيجري ورانا
مجدي بعصبية : ما أنت لازم تفوق
مجدي بيشد محمود لغاية الحمام و حاط رأسه في الحوض و فتح الماية و محمود عمال يرفس لغاية ما قدر يبعده ف قال محمود بزعيق : أنتَ عبيط يا عم
مجدي ضربه بالبوكس و قال بزعيق: ايه علاقتك بالبوص يا محمود
محمود ضحك بعلو صوته و بيمسح الدم اللي عند بوقه بأيده : أنا البوص يا قائد شوفت الدنيا صغيرة أزاي
مجدي بيمسكه من ياقة قميصه : بتستغفلني يا محمود و عاملي فيها الأخ الحنين
محمود زق مجدي بقوة و قال بغل : أنا عمري ما هكون اخ ليك مش كفاية ابوك اللي عملوه في امي و ابويا
مجدي لسة هيهجم عليه محمود ضربه بالبوكس في وشه
مجدي قال و هو نازل: هتندم يا بوص هتندم و افتكر كلام القائد كويس
عند چنی
دخلت چنی الزنزانة و بتبص بقرف لقت مكان فاضي راحت قعدت
قربت منها واحدة ست و چنی بصتلها من فوق لتحت ف قعدت الست جانبها و قالت : الساعة دي تلزمني يا قطة
چنی كانت لابسة ساعة و شكلها غالي جدا ، بصتلها چنی و ضحكت بعلو صوتها و قالت : روحي العبي بعيد يا شاطرة عشان متزعليش
راحت الست طلع مطوة و حاطتها ناحية رقبة چنی و قالت : مالك منفوخة كده ليه يا بت فاكرة نفسك مين يا روح الطنط
چنی ببرود شمرت كم قميصها و كورت ايدها و راحت باصة ليها و قالت : بتقول ايه بقا عشان مش سمعاكي..يا روح الطنط ها !
عند مراد *
سايق مراد بأقصى سرعة و داخل على بوابة محافظة إسكندرية وبيكلم واحد معرفة في الداخلية على تليفون : عرفت چنی في انهي قسم … تمام اه عرفه خلاص ماشي شكرا يا سمير تعبتك
مراد عمال يرن على اللواء عثمان و برضو تليفونه مقفول ف قال مراد بعصبية و بيضرب الدركسيون بأيده: هيكون راح فين دلوقتي
عند چنی
چنی قاعدة ماسكة المطوة و بتغني بسخرية و بتقول : جامدين ومفيش إلا إحنا ، جامدين جامدين ، حلوين ومفيش الأحلى ، حلوين حلوين … ما أنا كنت هادية و بقولك روحي العبي بعيد يا شاطرة ،ايه لازمة النفخة الكدابة دي ..بطلعوا الواحد عن شعوره و هو بيحاول يكون محترم ، بس معلش بقا الغنم مبيجوش غير بالسك
كل الستات اللي في زنزانة مرميين على الأرض و اللي متعورة و اللي واخدة بوكس في وشها و حالتهم صعبة جدا
دخل العسكري و اتصدم من المشهد ، چنی بصتله ببرود و قالت : عايز ايه مش وقت صدمات
العسكري بخوف : واحد عايزك في مكتب المأمور
قامت چنی و نفضت نفسها و خرجت برة الزنزانة بكل غرور
دخلت المكتب ف قال وليد : اسيبكم لوحدكم شوية
قام مراد و چنی قعدت قدامه بكل برود و رفعت شعرها البني بأيدها لورا و قالت : جاي ليه ؟ شمتان صح
مراد قعد و قال بحزن : ليه شايفة ان كل الناس وحشة يا چنی في ناس كتيرة كويسة بصي مرة واحدة بقلبك
چنی ضحكة بوجع : قلبي ! اللي قدامك دي معندهاش قلب
مراد قرب كرسيه من كرسي چنی و قال : أنتِ ليه مش عايزة تشوفي نفسك بجد و لو مرة واحدة ، أنتِ جوهرة يا چني مفيش زيك ابدا عندي استعداد احلف على المصحف عشان تصدقيني
چنی لقت مصحف على المكتب مسكته و قالت : لو فعلا قد كلامك احلف
مراد اخد المصحف و قال بحب : و المصحف ده أنا مش بكذب انا بجد عايزة اساعدك ، انا مش هسيبك و لو حتى على حساب حياتي يا چنی بس ارجوكِ صدقيني و لو مرة واحدة
چنی شافت لمعة غي عينه و بتبين عليه صادق ف مسك ايدها و قال برجاء :ارجوكِ
چنی بصتله و في احساسيس كتيرة اوي مش عارفة تحدد اذ كانت حلوة او وحشة ف قالت : هتسمع كلامي بالحرف لغاية ما اعرف احل الورطة دي ، مش عايزة منك غير تروح عند عم شهامة في العنوان ده********هتلاقي مازن هناك ده يعتبر في مقام ابني يا مراد مش هوصيك هتلاقي معاه أوراق ليه تقدم له في كلية الشرطة و مؤهلاته البدنية كلها تمام ..يا ريت كلكم تنزلوا على القاهرة لاني اكيد هترحل لغاية ميعاد المحكمة و هتلاقي مازن معاه رقم اختي ليان اتصل بيها و قولها متنزلش مصر مهما يحصل لأن اكيد الإعلام مش هيسيبوني
مراد ساب ايدها و قال بصدمة : أنتِ قبلتي اختك !
چنی بحزن : اه ..بس دي قصة طويلة هحكيهالك بعدين .. و اهم حاجة توصل للجينيرال انا لازم اشوفه ضروري
مراد : طب و بالنسبة للمحامي
چنی بتأفف : انا جبت سيرة محامي ..انا هتصرف و اوعى تتصرف من دماغك لو انت عايزة يبقى ما بينا ثقة ..هتلاقي مفاتيح شقتي في الشنطة خدهم عشان لما تسافروا تقعدوا فيها
دخل وليد و قال : مش خلاص و لا ايه …..جالي امر هتروحي النيابة عشان هتتعرضي عليهم الصبح
چنی قالت بعصبية : مين اللي إداك الأمر ؟ و ايه هي تهمتي ؟ من الأخر الفيلم الهندي ده مش داخل دماغي
مراد مسك ايدها و قال : ارجوكِ سيطري على نفسك شوية
وليد نادى على العسكري و قاله : حط الكلبشات يا بني
مراد وقف قدام چنی و قال بصدمة : كلبشات ايه الهبل ده
چنی بعدته عنها و قالت : كده كده خربانة و بتوجه كلامها للعسكري : يلا يا عم الواحد مش ناقص
طلعت چنی مع العسكري ، مراد مسك وليد من ياقة قميصه و قال بعصبية : ما أنت تفهمني الحوار بدل ما ادفنك هنا
وليد بملل : أنا شخصيا مش عارف حاجة و بنفذ الأوامر
مراد بنفاذ صبر : انا عارف اني مش هاخد لا حق و لا باطل معاكم
تسريع للأحداث مراد راح لعم شهامة و مازن و شرح لهم الوضع و انهم تاني يوم هيسافروا و لذلك بات عندهم
تاني يوم / في النيابة
چنی واقفة قدام الظابط و باين عليها التعب ف قال الظابط : ايه اقوال في التهم المنسوبة إليكِ
چنی بسخرية : انا شخصيًا عايزة اعرف ايه هي تهمي
الظابط ببرود : تزوير في أوراق رسمية و استغلال النفوذ الوظيفية و محاولات القتل العمد مع ثابق الإصرار
چنی بصدمة : نعااااااام .. انتم عايزين تجنوني ..تزوير ماشي انا مش هزكر عشان انا مش شايفة اني اجرمت اما قتل مين ! فين الدليل على كلامك
الظابط بتجاهل كلامها : ايه اقوالك ؟
چنی بنفاذ صبر : معنديش حاجة اقولها
الظابط : تحبس المتهمة على ذمة قضاياها 35 يوم
تسريع احداث چنی بتترحل للسجن في القاهرة و ممنوع عليها الزيارات و مازال اللواء عثمان غايب و مراد و عم شهامة و مازن سافروا القاهرة و لغاية دلوقتي ليان متعرفش حاجة عن اختها و عايشة اجمل ايام حياتها مع جوزها قاسم
مراد واقف في المطبخ بيعمل لنفسه قهوة و مازن واقف جانبة و عم شهامة بيتفرج على نشرة اخبار في تليفزيون و فجأة المذيعة بتقول : خبر هام و عاجل سيدة مصرية تدعى چنی عبد الحميد الرشيدي تتنكر في هيئة ظابط في المخابرات المصرية و هي حاليا محبوسة علي ذمة القضية … تابعوا معنا
عم شهامة بخضة و بينادي على مراد ، طلع مراد و مازن ف قال عم شهامة : ألحقوا
بيقرأ مراد الخبر و قال : أزاي؟
مازن فتح تليفونه و اتخض و قال : الخبر منتشر بطريقة غريبة و بقا تريند على كل مواقع التواصل الإجتماعي في أقل من ساعة
عند ليان وقاسم
ليان نايمة في حضن قاسم بعد ما رجعوا من شهر العسل و بتتصفح على موبايلها و في خبر اول ما شافته اتصدمت و بتصحي قاسم : الحق يا قاسم
قاسم بصوت نايم : في ايه يا حبيبتي
ليان برعب : چنی مقبوض عليها
قاسم قام مفزوع و قال :ايه ! ليه ؟
ليان بتقرأ الخبر لقاسم و كملت : قوم بسرعة جهز الطيارة ..اختي في مصيبة و انا مش دارية بالدنيا
قاسم لبس الروب بتاعه و نزل بسرعة يجهز نفسه و ليان قامت بسرعة
مراد عمال يتصل على تليفون ليان لقاه مقفول ف قال : كملت ربنا يستر متكنش عرفت حاجة
تليفون مازن بيرن مراد قال بعصبية : رد او اقفله مش ناقصة صداع مازن بتأفف : دي ماما اكيد عرفت ف قفل تليفونه خالص
مراد عمال يفكر يعمل ايه ، جاله مكالمة من رقم غريب ف رد : الو
– ركز معايا كويس يا مراد
مراد بخضة : عثمان باشا
عثمان : ايوة انا … ركز معايا مفيش وقت كل ده فيلم عشان حياة چنی بخطر و دي تعليمات جاية من فوق ، لازم نكمل في لعبة دي لغاية ما تنتهي
مراد بعصبية : و انتَ مختفي كل الفترة دي عشان كده ازاي تسمح لنفسك تشتغل في اللعبة الحقيرة دي !
عثمان بيقفل الخط في وش مراد ..مراد حاول يتصل تاني الرقم كان مقفول
اتعصب و قام لبس و نزل
عند محمود
قاعد محمود بيشرب كاس و بيتابع اخبار چنی و بيضحك و قال بغل :نهايتكم قربت يا بنات سالم الحلواني ده وعد من البوص
عند مراد *
مراد بعصبية : لازم ادخلها ..الجلسة فاضل عليها اسبوع ، متخلنيش استخدم سلطتي
العسكري بخوف : طيب يا مراد باشا بس هما خمس دقايق مينفعش حد يعرف
مراد بتنهيدة : ماشي يلا … أنجز
دخل مراد قعد يستناها
دخلت چنی و في ايدها الكلبشات ،فكها العسكري و سابهم
قعدت چنی و كان شكلها مرهق جدا و حركت رقبتها يمين و شمال و رفعت شعرها لفوق بأيدها ف قال مراد : اخبارك ايه ؟
چنی بسخرية : كويسة جدا بقالي اكتر من عشرين يوم محدش فكر يشوفني ، جاي النهاردة ليه ؟ اكيد جاي و أنتَ معاك خيبتك
مراد بحزن : يا چنی انا بحاول استخدم سلطتي بس كانوا بيرفضوا اني ازورك .. بس حصل مشكلة
چنی بإرهاق : ايه اللي حصل تاني؟
مراد قالها على موضوع اللواء عثمان و الأخبار المنتشرة عنها
چنی قامت بعصبية : نعم يعني انا متنهانة و تعبانة و متبهدلة و كل ده فيلم اصلا ، انا عارفة اصلا عشان مفيش حاجة حصلت بشكل طبيعي و بتقول اني لازم اكمل في الهبل ده …يعني هما مش رحماء و لا عايزين رحمة ربنا تنزل
مراد مسك ايدها ف قالت چنی و دموعها بدأت تنزل : سيبني بقولك سيبني … أنتم بتعملوا كده ليه !!
مراد شد على مسكته و قال : اسمعيني بس انا و الله زعقت معاه بس في المقابل مدنيش فرصة اتكلم
چنی سحبت ايدها منه و ضربته بالقلم و راحت ناحية الباب و بدأت تخبط و ترزع و بتتكلم بزعيق : انتَ يا عسكري افتح الباب ..افتح هتخنق هنا
و مراد حاطت ايده مكان القلم و واقف حزين
العسكري فتح الباب و چنی قبل ما تمشي معاه بصت لمراد بخذلان و قالت : مش عايزة اشوف وش حد فيكم و انا هحل مشاكلي بنفسي
مراد خبط الكرسي برجله بغضب
جه اليوم المنتظر و چنی واقفة ورا قفص الإتهام و كانت هزيلة و وشها بهتان و تحت عينها هالات سودة و جسمها خاسس خالص و ماسكة قضبان الحديد بأيدها الأتنين و بتبص على القاعة مش بتلاقي مراد او عثمان
و الإعلام واقفين بيصوروا الأحداث
حاجب المحكمة بصوت عالي: محكمه
دخل القضاه و قعدوا ف قال القاضي: نادي على القضيه الأولى
الحاجب ماسك ورقة و قال : المتهمه چنی عبد الحميد الرشيدي
چنی بوش بهتان : أفندم
أمر القاضي وكيل النيابه بالمرافعه
قام وكيل النيابه بإتهام چنی بالتزوير في اوراق رسمية و استغلال النفوذ الوظيفية و محاولات القتل العمد مع ثابق الإصرار و بيطالب بأقصى العقوبة ليها
شهقت چنی بعلو صوتها و برقت و شدت على مسكتها لقضبان الحديد و قالت بزعيق: ايه العبط اللي بيقوله ده فين الدليل على كلامك !
كل المتواجدين في القاعة بدأوا يتكلموا ف قال القاضي : سكوت يا حضرات ..فين الدفاع
چنی ببرود : مفيش يا ريس
القاضي : مين اذن لك تتكلمي
چنی بسخرية : لا ما هو انا هدافع عن نفسي اصل انا من ساعة ما دخلت القسم و الموضوع كله على بعضه مش داخل دماغي ف خليني اكمل المسرحية الظريفة دي
بصلها القاضي بقلق و قال : قولي اللي عندك
چنی بسخرية اكتر : سيدي القاضي و حضرات المستشارين ..اولا كده انا اسمي چنی عبد الحميد الرشيدي خريجة كلية حقوق اما اياد عبد الحميد الرشيدي ده برضو انا بس خريج كلية شرطة و طبعا كنت بغير ملامحي بالمكياچ اصل انا طول عمري بحب مكياچ السنيمات او بيتقال عليه مكياچ الخدع و اول تهمة موجهة ليا و هي التزوير ، ايوة انا زورت و في حد ساعدني بس اسمحلي مقولش اسمه لأني مستعدة اشيل الليلة كلها لوحدي بس انا عملت الفيلم ده كله بهدف أسباب شخصية
القاضي بمقاطعة: و ايه هي اسبابك الشخصية
بصت چنی له و سكتت و فجأة من وسط اللي قاعدين : ممكن اقول انا يا ريس
چنی بتبص لقيتها ليان برقت ليها و قاسم عمال يشدها
القاضي : اتفضلي
وقفت ليان قدام القاضي و طلعت الباسبور بتاعها لأنها مش معاها بطاقة و في اللحظة دي شالت الماسك من على وشها و كانت الصدمة لكل المتواجدين و چنی مسحت وشها بأيدها بعصبية
القاضي بصدمة و بيبص على چنی و ليان ف قال : قولي ورايا ( و الله العظيم أقول الحق )
ليان بثقة : و الله العظيم أقول الحق
القاضي : ايه هي اقوالك على الكلام اللي قالته ؟
ليان بلعت ريقها و قالت : أنا ليان سالم الحلواني و چنی تكون اختي التوأم ، اسم چنی الحقيقي ريان سالم الحلواني و ده تحليل DNA يثبت صحة كلامي و اديته للقاضي و كملت: غير طبعا التشابه الكبير في الشكل ، الموضوع بأختصار ان والدي و اخواته حصل ما بينهم مشاكل كبيرة في الميراث و بابا خاف علينا عشان احنا بنات ف قرر يبعدنا خالص بالتالي روحنا دار ايتام و وقتها كان سننا صغير اوي تقريبا أربع سنين ..بابا وقتها بعد ما المشاكل قرر انه يرجعنا بس للأسف چنی في ناس اتبنوها بس انا رجعت
القاضي بإستغراب : و اشمعنا في دار ايتام؟
ليان بملل : لإن عمامي عارفين كل اصدقاء والدي ف بالتالي مفيش مكان آمن غير دار الأيتام
القاضي : عندك أقوال تانية عايزة تضيفيها
ليان : لا شكرا ، بس ده ورق يثبت صحة كلامي عن دار الأيتام
ليان باصت لچنی بحزن
القاضي ل چنی : عندك أقوال تانية عايزة تضيفيها يا چنی
چنی بقلة حيلة : معتقدش كلامي هيفرق في شئ بس انا عايزة اقول اني عمري ما استغليت سلطتي في شئ يضر اي حد و بالنسبة الموضوع القتل العمد جايز انا كنت بندفع بس ده مع مجرمين يعني انا عمري ما رفعت السلاح في وش مدني …انا مش هقول اني مظلومة و الجو ده على الرغم ان قضيتي بقيت رأي عام بس انا في الواقع مكنتش عايزة اعمل بروباجندا و لا في دماغي ..انا مش خايفة من حكمك يا ريس لو انا مجرمة في نظر القانون يكفيني اكون بريئة في النظر الإنسانية
القاضي : عندك شهود على صحة كلامك
چنی لسة هترد بيدخل مراد و زمايل چنی في المخابرات و قال مراد بثقة : الشهود موجودين بس هيئة المحكمة الموقرة هتقدروا تسمعوا عشرين واحد جاي يشهد
مراد بص لچنی و ابتسم بحزن و چنی ابتسمت له بضعف
بدأ كل واحد يقول شهادته اللي كانت في صالح چنی ، و بعد الإنتهاء من السماع الشهود قال القاضي : الحكم بعد المداولة
جريت ليان على چنی و قالت بعياط: كله هيبقى تمام متقلقيش
چنی بتعب : خلاص يا ليان كل شئ انتهى خلينا فيكِ انتِ وقعتي في مشكلة كبيرة
ليان بحزن على اختها : مش فارق معايا اي حاجة طول ما احنا مع بعض خلاص تغور الدنيا ..أحنا بنات سالم الحلواني اللي مفيش قوة في الدنيا تقدر علينا ♡
مراد كان بيراقب چنی و ليان من بعيد في صمت
دخل القضاه و چنی باين عليها ملامح الخوف و قال القاضي : حكمت المحكمة حضوريًا ب …..