رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة الثامنة 8 بقلم نورهان صبري
رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة الثامنة 8 بقلم نورهان صبري
![]() |
رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة الثامنة 8 بقلم نورهان صبري |
رواية لو كان خيراً لبقى الحلقة الثامنة 8 بقلم نورهان صبري
احمد بارتباك :انتوا بتعملوا اى هناا..
زين ببرود :اصلى اكتشفت انك عامل بلاوى كتير فى حياتك.. بداية بصفقاتك المشبوهة لما كنت شغال فى شركة ابو مراتك.. و آخر حاجه هى خطف ام روان و تهديدها.. دا انت متوصى عليك توصيه.. اتفضل يا حضرة الظابط..
الظابط :احمد عبدالله.. معانا اذن بالقيظبض عليك.. اتفضل معانا..
احمد بصراخ :انتوا بتقولوا اى.. انا معملتش حاجه.. انتوا كدابين.. دى مراتى.. ايوا روان مراتى.. مراتى انا وبس.. و مستحيل تكون لحد غيري.. ابعدوا عنى..
الظابط شاور العساكر اللى معاه عشان ياخدوه اللى خدوه وسط صراخه و مقاومته :مش هسيبك يا روان.. هرجع.. و هندمك.. هندمك صدقينى.. هندمكوا كلكواا و اولهم انت يا زين مالك انت و اخوك..
و خدته الشرطه و مشيوا..
الماذون :اظن انا معدش لياا لازمه هناا عن اذنكوا..
يزن :استنى يا شيخنا..
وراح عند ام روان :ماما انا بطلب منك ايد بنتك و اوعدك انهاا هتكون اسعد واحده معايا.. و لو موافقه نتجوز دلوقت..
الام :و انا هتلاقى احسن منك فين يا بنى.. بس برضو الرأى رأى روان..
يزن بأس ايديها و راح لروان :روان ارجوكى وافقى..
روان بابتسامه وسط دموعها هزت رايهاا كتير :موافقه.. موافقه..
يزن بفرحه :و هتجوز.. هتجوز.. يلا يا شيخنا لتغير رايهاا..
و فعلا كان خال روان هو وكيلها و كان زين شاهد و أصحاب احمد اصلا كانوا أصحاب يزن برضو فشهدوا هم كمان على كتب الكتاب..و بعدين روحوا
و انتهى المأذون بالجمله المعتادة.
“بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير”
قام زين بسرعه و راح حضنهاا و هو بيضحك و بيعيط فى نفس الوقت.. و روان اللى كانت مكسوفه اووى من كل اللى واقفين..
روان بخجل :يزن.. يزن ابعد بقاا بيبصواا علينا..
يزن :يبصواا عادى.. مراتى و انا حر..
زين : لا براحتكوا خالص.. بس على الاقل مش قدامنا يا حيلتها..
…… :خيانههههه.
كلهم بصوا ناحيه الباب..
روان بعدت عن يزن و بصت على روضه اللى لسه داخله :روضه..
روضه :اه ياختى روضه.. روضه اللى انتى مغفلاهاا و بتتجوزى من وراها.. يا معفنة داا يوم فرحى كنتى عارفه قبلى..
روان :كل حاجه حصلت بسرعه و الله يا روضه و معرفتش اكلمك.. و بعدين فرحك داا كان على اخويا يعنى لازم اعرف اول حد..
روضه راحت عند مامت روان و حضنهاا ببكاء مصطنع :شوفتى يا ماما.. شوفتى بنتك.. بنتك المعفنة بتتجوز من ورايا..
الام بضحك :معلش يا حبيبتى.. ربنا يسعدها بقاا.. انتى الكبيرة..
روضه بكبرياء :ايواا فعلا اناا الكبيرة.. خلاص مسامحاكى.. بس لازم اعرف كل حاجه من الألف للياء..
روان :ماشي ياختى.. هو انا هسلم منك..
كل داا و زين واقف.. مايقدر ينكر انه زعل لما عرف انهاا متجوزه.. يمكن حب عفويتهاا فى الكلام و ضحكهاا.. و كان مبسوط فى وجودها.. بس اكتشف ان مش من حقه يفكر فيهاا حتى لأنها على اسم حد تانى..
زين :طب هستاذن انا يا جماعه و ان شاء الله نجدد الفرح الشهر الجاى.. عشان ننجز
الام :و انا موافقه يا بنى انا هعوز اى اكتر من سعادة بنتى
خال روان :ربنا يتمملك ا على خير يا رب.. و يسعدك يا روان يا حبيبتى.. و لسه جاى يحضنها عشان يودعها لقى يزن وقفهاا وراه و حضنه هو..
وسط ضحك الكل و خجل روان..
يزن :معلش يا خالو بقاا.. بقت مراتى و كداا.. كفايه انا احضنك..
خال روان :ماشى يا خويا.. خليهالك.. بس عايزك تخلى بالك منهاا و ماتزعلهااش يابنى.. كفايه اللى جرالها..
يزن بحب :فى عنيا يا عمى و الله.. داا انا بحلم باليوم داا من زمان اووى..
مشى خال روان بعد السلامات و زين و يزن كانوا مضطرين يمشوا..بس الأول يزن خد روان البلكونة..
يزن :والله يا بنتى لو بايدى ابات عندكوا معنديش مشكله.. بس النصيب بقاا.. يلا هانت اهى و هتبقى فى بيتى و محدش يقدر يقول كلمه..
روان بخجل :اول مرة ابقى مبسوطة كداا.. يا رب مايكون حلم و اصحى منه على كابوس.. اوعدنى انك هتفضل معايا لو اى اللى حصل..
يزن بحب :بوعدك انك هتفضل ملكة قلبى و حياتى طول عمرى.. و مش هيفرق بينا غير موتى و بس..
روان :بعد الشر عليك.. ربنا يخليك لياا يا رب..
يزن بضحك :لا انا أمشى بقاا قبل ماتهور..
روان بخجل :بس بقاا يا يزن..
يزن و هو بيدخل :زين.. زين ياخويا يا حبيبي.. خدنى معاك ابوس ايديك..
ضحكوا كلهم عليهم و خرج يزن ورا زين و هو بيغمز لروان اللى اتكسفت و دخلت جواا..
روضه بضحك :و الله و بقينا بنتكسف يا رونى ههه
الام :بس بقى يا بت انتى.. كلكواا عليهاا و الا اى..
روضه :خليكى انتى مدلعاهاا و فى ضهرها كدهو.. المهم انا لازم اعرف كل حاجه حصلت.. بت يا روان… خدى يا بت هنا..
و دخلت روضه لروان اللى كانت واقفه قدام الشباك و بتشاور ليزن اللى واقف تحت..
روضه :يا عينى على الحلو لما تبهدله الايام.. واقفينلى وقفة شبابيك.. حوشى يا ماما بنتك..
روان اتكسفت و قفلت الستارة..
روان بابتسامه خجله :خير يا روضه عايزة حاجه!
روضه :البت بتكلمنى باحترام.. انتى عيانة ياما..
روان :م خلاص بروح اهلك بقاا..
روضه بضحك :ايوا هى دى روان.. يلا بقاا احكيلي كل حاجه من طقطق لسلامو عليكو..
روان :اقعدى يا آخرة صبري..
روضه ببسمه سمجه وهى بتقعد على السرير :قعدت..
روان :امبارح لما خرجت مع يزن……. و بس يا ستى جه يزن و زين فى اخر لحظة مع البوليس و قبضوا على أحمد و يزن طلب انه يتجوزنى حالا و هو داا اللى حصل..
روضه :يا ريتنى كنت جيتلك امبارح.. كان ممكن اعرف انقذك منو.. ربنا بعتلك يزن من السما و الله..
روان بمكر :و زين..
روضه :زين اى..
روان :و. زين برضو جه..
روضه بشرود :اهاا و زين..
اتحدد معاد الفرح بعد شهر بالضبط و روان رجعت الشغل و طبعاا لم يخلو اليوم من مشاكسات يزن و مرحه.. و زين اللى كان بيتجاهل روضه طول الوقت لانه مفكر انهاا متجوزه و هى كانت مستغربه طريقته كل ما تروح لروان الكافيه..
فى الكافيه عند روان و يزن..
زين :فاضل 14 يوم يا قمر انت و هتكون معايا..و.
روان :اشش.. احنا فى الشغل..
يزن بضحك :اه و المدير هيرفدنا..
زين من ورايا يزن :اه لو ماحترمتش نفسك هرفدك يا خويا..
يزن :زين..! حبيب قلبى و الله لسه كنت جايب فى سيرتك..
روان و هى بتكتم ضحكهاا على خوف يزن :خير يا زين محتاج حاجه..
زين نقل نظره من على يزن و بصلهاا :كنت عايز اسالك هتكتبى اسم مين فى كارت الفرح.. اخوكى و الا العيلة و خلاص..
روان :اخويا مين!
زين :اللى متجوز روضه.. هو فين اصلا انا و لا شوفته و كلمته و لا اى حاجه..
روان بحزن :اخويا متوفى من تلات سنين فى حادثه عربية…و كان جوز روضه..
زين باسف :انا اسف ماكنتش اعرف.. بس لما اتكلمتوا عنه قبل كداا فكرته عايش..
روان :و لا يهمك.. انا هروح بقاا
يزن :استنى هوصلك..
روان :يلا
مشيوا و سابه زين اللى مش عارف يفرح و الا يزعل.. يفرح انهاا مش متجوزة و الا يزعل انهاا كان فى حياتها حد قبل كداا و الا يزعل انه اخو روان.. و انه مات كمان.. طب هو يهمه فى اى اصلا..
طرد كل الأفكار دى من دماغه و مشى
عند يزن و روان فى العربيه..
يزن :لى ماحكيتيليش عن اخوكى قبل كداا..
روان :مش عايزة اشوف نظرة الشقه فى عيون حد.. انا اتعودت ابقى قوية.. و مش هسمح لحد انه يقولى معلش..
يزن :بس انا مش حد يا روان.. دانتى تتخبى من الكل فياا.. معقوله يبقى داا تفكيرك عنى..
روان بدموع :ماكنش قصدى.. بس و الله مابحبش اتكلم عن الموضوع داا.. انا اسفه..
يتبع..
لقراءة الحلقة التاسعة : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايات مريم وزين للكاتبة راندا حسن.