رواية مملكة أهوازيا الفصل العشرون 20 بقلم سارة علي

لتجد بها الاتى 

انا اسمى زويرس لقد كان ابى ملك مملكة الثعابين ليظل يسرد جميع ما مر بة وتعلمونه عزيزى القارئ من قبل حتى وصلت لفقرة هى اهم فقرة بالنسبة لها فى الوقت الحالى وهى ان زويرس يقول انه علم ان دمائها يمكنها حل لعنة ممكلة اهوازيا وحتى لعنة فايبرون  حيث انها الهجينة الوحيدة فى المملكة وايضا هى من نسل الكاهنة الكبرة ملقية تلك اللعنة وانها ختمتها بختم حماية على كتفها حتى لا تظهر عليها علامات التحول وحتى يخفى لون دمائها لذلك عندما اقترب منها فايبرون المرة الثانية كانت دمائها حمراء عكس ما رأه فى المرة الاولى ان دمائها زرقاء ولكن ماذا حدث فى المرة الاولى ليراه ازرق ويظل هكذا حتى ان الطبيب رأة ماحدث هو ان تلك النقوش الموجودة على كتفها اصبحت تفقد مفعولها لانها اصبحت داخل موطنها مملكة اهوازيا لانها صممت خصيصا لحمايتها عندما كانت فى ارض مصر ومن صممها هو امون رع عندما اخذها وهى طفلة  رضيعة وانه فى حالة فك اللعنة عن فايبرون لن يؤثر به السم ولكنة يرفض ان يقول ذلك فهو لا يريد لها ان تموت فهى اختة والمتبقية الوحيدة من عائلتة نعم سامح فايبرون ولكن ليس مستعدا ان يخسر اخر من تبقى من عائلتة من اجلة ايضا فهو يعلم جيدا انة تحب فايبرون وقد تقدم على اى فعل غبى لانقاذة وكل ذلك علمة زويرس من مذكرات الكاهنة الكبرى التى وقعت بين ايدية فى الماضى بالصدفة ليقوم باقتلاع بعض من اوراقها وترك المتبقى الذى وقع فيما بعد فى ايدى فايبرون وهو الجزء الذى يتحدث عن دولة مصر كدولة اسطورية ولا تتواجد

هنا قررت ان تبحث عن المكان الذى يوصفة زويرس فى ذلك الكتاب ولكنها ليست من تلك المملكة لتعلم لتستدعى احدى الخادمات وتطلب منها ان تصطحبها لهذا المكان وبالفعل تصطحبها الخادمة حيث الحجر الذى صنعت علية جدتها الكاهنة الكبرى اللعنة

وهنا يعود زويرس لحجرتة ليبحث عن مذكراتة لا يجدها يظل يبحث كثيرا ولا يجدها ابدا يذهب لتفقد حجرة فايبرون الذى وجدة يجلس على الفراش منهك ليسألة عن فاطمة التى يلاحظ اختفاءة من فترة ليفهم زويرس اين هى ليستفهم منة فايبرون

فايبرون : اين فاطمة

زويرس : يا الهى تلك الغبية سوف تنتحر

فايبرون : ماذا تقول

زويرس : لا وقت لدى انا ذاهب

فايبرون : يتحامل على المة ليقف ويقول سوف اذهب معك

زويرس : ولكنك مريض

فايبرون : قت سوف اذهب معك واريدك ان تشرح لى فى الطريق ماذا يحدث

وبالفعل يامر فايبرون باحضار العربات التى تجرها الاحصنة ليركبها كلا من زويرس وفايبرون

فايبرون : اتقول انها ذهبت للانتحار من اجل فك لعنة مملكة اهوازيا ولعنتى

زويرس : نعم تلك الغبية سوف تفعلها

فايبرون : يا الهى ان فعلتها سوف انتحر خلفها تلك الغبية الا تعلم اننى لا استطيع العيش بدونها

وبالفعل يذهب الاثنان ليجدوا اصعب مشهد قد يرونه يوما 

لقد كانت فاطمة ملقاة على الارض جثة هامدة

لهنا اسألك عزيزى القارئ هل اجعل البطلة تموت ام لك رأى اخر ضع رأيك بالتعليق اسفل ولا تنسى تابعنى وانتظرنى لرواية اخرى سوف تكون جميلة وغريبة ايضا وبالطبع مذهلة فانا كاتبه احب كل ماهو غريب لا تنتظر منى المعتاد