Uncategorized
رواية هتلر الداخلية الفصل السادس عشر 16 بقلم جنى غنيم
رواية هتلر الداخلية الفصل السادس عشر 16 بقلم جنى غنيم
![]() |
رواية هتلر الداخلية الفصل السادس عشر 16 بقلم جنى غنيم |
رواية هتلر الداخلية الفصل السادس عشر 16 بقلم جنى غنيم
♤ أتتحداني ؟ فليكن أنا أحب التحدي ! ♤
#بقلمي
مراد اتعصب و مسكها من ياقة القميص و قال بصوت عالي :أنتِ قد القلم ده
چنی بتسحب نفسها بقوة من ايد مراد و بتقول ببرود : لو مكنتش قده عمري ما هعمله يا خفيف
كور مراد ايده بعصبية رفعها لفوق ف قالت چنی بسخرية : ايه ! ما تضرب عشان وقتها بدل واحد هتاخده عشرة
نزل ايده بعصبية و اخد مفاتيح الشقة من على الترابيزة و راح ناحية الباب و رزع الباب بقوة و نزل
قالت چنی بعصبية و صوت عالي : في داهية
قعدت چنی على الكنبة و رجلها بتتهز بقوة و اتصلت على حد و قالت بعصبية : معاك المقدم إياد الرشيدي عايزك بكرة تشوفلي تذكرة طيران للندن باسم چنی عبد الحميد الرشيدي
-بس يا فندم
چنی بمقاطعة : أنت لسة هتبس بس ! تسمع عن هتلر الداخلية ، انصحك متسمعش عنه عشان لما بجيب اخري بدغدغ الدنيا كلها تمام
– اوامرك يا فندم
قفلت چنی الخط و قامت تلبس
في شقة اللواء عثمان
عثمان قاعد بيقرأ كتاب و فجأة الباب يخبط جامد اتنفض عثمان و قال بصوت عالي : براحة في ايه !
وفتح الباب و قال بصدمة : مراد ! ايه اللي حصل لوشك
مراد بيدخل و قال بعصبية : انا فاضل تكه و هموتها بجد
عثمان بضحك و ربع ايده : متقولش أن الصوابع الخمسة دول اللي معلمين على وشك من ايد چنى
فرغ عثمان عصير و جاب صينية حط عليها الكوبايتين و طبق فيه بسكوت و قال : طب اهدى خلاص ، اشرب و روق عن دمك هجيبلك كيس تلج استنى
قال مراد بسرعة : هو في إنسان على كره الأرضية بالجبروت ده ؟!
عثمان بصدمة : لا مش للدرجاتي ، و بعدين أنتَ بنفسك قولت ان چنی فيها شئ كويس بس ماضيها كان كفيل يخليها بالصورة دي
مراد بدأ يهدأ و قال : كنت غبي !
وفجأة باب الشقة بيخبط بقوة و سمعوا صوت چنی و هي بتقول : افتح يا جينيرال
عثمان بهمس : چنی ! كده كملت ادخل الأوضة دي
مراد بنفس الهمس : هو احنا هنخاف منها
عثمان بغضب مكتوم : مش وقته يا مراد بلاش مشاكل
دخل مراد الاوضة و كان موارب الباب بحيث يسمع و كمان چنی متشفهوش
راح عثمان و فتح الباب ، دخلت چنی بعصبية ف قال عثمان : مالك داخلة زي التور الهايج كده
قعدت چنی على الكنبة من غير كلام و عمالة تهز في رجلها بعصبية ف قعد عثمان قدامها و قال : مش بكلمك
فجأه قالت و هي حاطة ايدها الأتنين على ودنها :كفااااااية
عثمان بتمثيل و بيحط رجل على رجل : في ايه يا چنی ؟
چنی بتركيز و بتبص على الترابيزة : هو في حد هنا ؟
عثمان بتوتر و بيعدل قعدته : حد ! لاء ليه بتسألي
چنی بنص عين : اومال الكوبايتين دول بيعملوا ايه و لا أنت متوقع هجيلك في الوقت ده مثلا
عثمان بتأفف : لا عادي يعني اصل في محل بيبيع عصاير فريش لسة فاتح جديد قولت اجرب من عنده عصير المانجا و عصير البرتقان بالجزر
چنی بمقاطعة :لا ثواني هو مش أنتَ عندك حساسية من المانجا !
عثمان بتحذير : ممكن افهم جلسة التحقيق دي هتخلص امتى و ايه سبب زيارتك و انتِ واحدة لسة خارجة من مستشفى و جرحك لسة ملمش حتى !
جنى قامت وقفت و قالت بعصبية : طب احترم ذكائي حتى ده انا تلميذتك
عثمان وقف و ربع ايده و قال ببرود : من غير لف و دوران عايزة توصلي لأيه
چنی واقفة بتهز في رجلها و قالت بعصبية : مراد هنا و انا عارفة و بيسمع كلامي و من الأخر كده ابواب جهنم كلها هتتفتح عليكوا عشان لو مفكرني غبية و لا مش عارفة حاجة انا بقوله اهو انا ….
عثمان قاطع كلامها بالقلم على وشها
مراد كان سامع و حاطط ايده على بوقه من الصدمة
چنی و حاطة ايدها على وشها بصدمة و قالت : هتندم على القلم ده و الندم هيبقى غاااالي اوي ، أنا مسافرة بكرة و مش هتشوف وشي تاني و اعتبرني مستقيلة
مشيت چنی و رزعت الباب وراها ، خرج مراد و قال بنظرة عتاب : ليه يا عثمان باشا ليه ؟
عثمان بيقعد على الكنبة بتعب و حاطط ايده على رأسه ف قال : لازم القلم ده عشان يفوقها ..ألحقها يا مراد دي مجنونة و ممكن تعمل مصيبة
نزل مراد جري و لقى چنی قاعدة على السلم و منهارة تماما و لأول مرة مراد يشوف چنی بالحالة دي قعد جانبها و طبطب عليها بصت چنی بصدمة ليه ف قال مراد : قبل ما تزعقي مش قصدي حاجة و اللهِ انا مش ناقص كفاية وشي الوارم
ضحكت چنی و هی بتعيط ف ضحك مراد كمان و قام و مد ايده ليها بصتله چنی شوية ف مسكت ايده و قامت و بدأت تنفض نفسها ، قال مراد بضحك : خوفت تكسفيني و تقومي من غير مساعدتي
قالت چنی ببرود : كنت هعمل كده بس مش عارفة ايه اللي منعني
مراد بعفوية : طيبة قلبك …يلا عشان وشك بدأ يورم ، هتعرفي تسوقي و لا اسوق انا
حدفت چنی المفاتيح ليه
ركب مراد مكان السواق و چنی ركبت جانبه ف قالت من غير ما تبصله : بقالك قد ليه عارف ؟
مراد فهم قصدها قال و هو مركز في السواقة : هحكيلك كل حاجة
في إيطاليا
ليان نازلة على السلم لابسة فستان اسود طويل بحملات و هيلز و فاردة شعرها البني و لابسة الماسك عشان محدش يشوف وشها
قاسم واقف مستنيها اول ما شافها تنح
وقفت ليان قدامه و لسة هو متنح ف قالت بسخرية : ايه مالك بتطلع قلوب من عينيك كده
قاسم بنحنحة : من عيني بس ♡
و غمز لها و سحبها من ايدها بسعادة ف قالت بضحك : براحة هقع انا لابسة هيلز يا قاسم
قاسم وقف و قال بمرح : طب مش كنتِ تقولي و شالها و كل ده و رجالتها عاملين يتفرجوا ، راحت متشعلقة في رقبته بضحك
في لندن
رانيا بقلق : ما تحاول طده يا مازن تشوف چنی تليفونها مغلق و مش عارفة اوصلها
مازن بتأفف : اديكي قولتي مغلق و بعدين انا حاولت و برضو مفيش فايدة اكيد هي في مهمة و اضطريت تقفل الموبايل
رانيا بعصبية : مهمة ازاي و هي موقوفة عن العمل
مازن بخنقة : بصي بقى يا ماما انا مليش دعوة بحوراتكم دي انا رايح اتخمد
رانيا بزعيق : نام ! نوم الظالم عبادة ، انتم مش هترتاحوا غير لما تجيبوا آجلي بدري بدري
في عربية قاسم
بتخلع ليان الماسك و بتبص في مراية و ماسكة صوباع الروچ و عمالة تظبط نفسها
قاسم بمعاكسةو عمال يبص عليها و هو بيسوق : ياختي كده قمر و كده قمرين
ليان بضحك : طب ركز يا عم الرومانسي عشان منعملش حادثة النهاردة
قاسم و عمال يغني : قمرين ..قمرين دول و لا عنين ♡
بعد فترة
قاسم بلعمة عين : انزلي
ليان بتبص على المكان : متأكد
قاسم بيمسك ايدها و يبوسها و قال بحب : كله هيبقى تمام ، مش انتِ واثقة فيا ؟
ليان بإبتسامة : اكتر من نفسي ، ثقة عمياء ♡
نزلوا من العربية و هما ماسكين ايدين بعض و طلعوا عند مأذون و اتصل قاسم بأتنين صحاب ليه عرب مسلمين عشان يشهدوا على الجواز
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قاسم قام و حضن ليان و باسها من رأسها : مبروك عليا أنتِ
ليان بضحك : متتعودتش على الطيبة دي ها
قاسم : ارجوكي مش وقت تحول خالص …بحبك
ليان بحب :مش اكتر مني و اللهِ ♡
في فيلا محمود
محمود بيفرغ كاس ف قال : افرغلك معايا
مجدي سرحان بحزن : عايز افضل صاحي و مركز
محمود بيقعد قدامه : حالك مش عاجبني ، ايه رأيك تريح اعصابك في اي فندق على البحر و على حسابي يا عم و بالمرة تصالح شيرويت ما هي في الأخر مراتك و ام ابنك
مجدي بتوهان و تعب : ابني
محمود بإستغراب : متقولش اني عكيتها اكتر
مجدي بيطلع من شنطته ورق و قال : يا ريت توصل الورق ده ل شيريوت ده ورق طلاقها …انا طالع ارتاح شوية
في العربية چنی
مراد : و بس كده يا ستي ده كل الحوار
چنی بتركيز في مراية العربية و لاحظت وجود عربية ماشية وراهم بقالها فترة : معاك سلاح
مراد بصدمة : هتقتليني و لا ايه ؟
چنی بعصبية : خلص .. و يا ريت تقف عند السوبر ماركت ده
مراد مش فاهم حاجة و وقف ف قالت : خليك متابع موبايلك لما ارن عليك تقعد مكاني من غير رغي كتير
نزلت چنی و بتحط السلام في جيبها من ورا
تك تك تك
خبطت چنی على ازاز عربية اللي وراهم ف نزل ازاز العربية اتصدم لما لقاها چنی ف قالت ببرود : معلش قطعت عليك ، معاك كبريت
في مطعم في أيطاليا
ليان بتلذذ : الأكل حلو اوي يا قاسم
قاسم بلمعة عين : بجد يا حبيبتي عجبك الأكل
ليان : جدا
قاسم بحب :ها قوليلي عايزة تقضي شهر العسل فين ؟
ليان تحذير : تؤ تؤ مينفعش احنا اتفقنا على ايه ؟
قاسم بتأفف: خلاص سكت و مسك ايدها و قال : بس ايه القمر ده يا ربي
ليان بضحك : طب بس عشان متكسف
قاسم بضحك : يا نوحي يا نوحي ♡
عند چنی
چنی ببرود و بتوجه المسدس في وشه: هتنزل من العربية زي الشاطر و هتيجي معايا بهدوء و متعملش فيها حويط بدل ما تولع في الدنيا و كمان في الأخرة … أنزل يالاااا
نزل البودي الجارد ، راحت چنی ضرباه بضهر المسدس على دماغه و لكن چنی مقدرتش تشيله عشان اصابتها و مراد طبعا كان شايف نزل جري و قال برعب : مين ده ؟
چنی بعصبية : انجز شيل معايا و هشرحلك كل حاجة في الطريق
شالوه و رموه في الكرسي اللي ورا و قعدت چنی مكان السواق و مراد قعد جانبها و حكتله على كل حاجة
مراد بعصبية :كان ايه لازمة الشو ده كله
چنی ببرود : انا اسلوبي كده عجبك تمام مش عجبك أنشاالله عن اهلك ما عجبك
في بيت قديم
شيرويت عمالة تعيط واحدة صاحبتها عمالة تطبطب عليها و بتقول : Oh , Dear
شيرويت بعياط : انا مش بقولك كده عشان تشفقي عليا اهئ اهئ ، انا بحبه اوي يا ليندا و وحشاني اوي ♡
ليندا بتتكلم بعربي مكسر : u know هو طالقك خلاص ، You must focus on your future life (لازم تركزي في حياتك المستقبلية )
في شقة چنی
البودي جارد مربوط على كرسي و چنی قاعدة قدامه على الكرسي و حاطة رجل على رجل و بتغني و ماسكة تفاحة و سكينة و عمالة تقطع فيها و تاكلها و مراد ساند بضهره على الحيطة
بدأ يفوق البودي جارد بس كان دايخ، ف قالت چنی : لا بروح أمك أنت مش جاي تنام هنا ده أنت ليلتك صباحي
البودي جارد : انا لقيتك فجأة بتهدديني و انا راكن عادي
مراد و مربع ايده : متخلص بروح امك
چنی بعصبية : بذمة اهلك ده منظر حد تستخف بعقله …مين باعتك يالااا
سكت الراجل ، قامت چنی و غرزت السكينة في وشه ف قال : خلاص خلاص … القائد هو اللي طلب مني كده
ف قالت چنی : مين الزفت ده ؟
البودي جارد بخوف : مجدي بيه
چنی بسخرية و بتقعد على الكرسي : الحكاية فيها مجدي قولتلي و بتوجه كلامها لمراد : بتعرف تضرب يا مراد ؟
مراد : ها
چنی و تقف قدام البودي جارد ف قالت : يبقى تعرف
بعد فترة
البودي جارد من كتر الضرب اغمي عليه و چنی ماسكة موبايله و بتتصل على نمرة متسجلة باسم القائد ، قالت چنى : و الله عيشتِ يا چنی و شوفتي الكلب بيتعمله سعر فاتصلت .. ف رد بصوت نايم : في ايه يا زفت بتتصل ليه ؟
چنی بضحك : الزفت حاليًا مش فاضي اصله مطحون ضرب ف قولت امسي عليك انا
مجدي بيتنفض من مكانه و بيقول و هو بيبلع ريقه : چنی !
چنی : حان الآن ساعة الإنتقام !