رواية القاسي العنيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم وحيدة كالقمر
رواية القاسي العنيد الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم وحيدة كالقمر
رواية القاسي العنيد البارت الحادي والثلاثون
رواية القاسي العنيد الجزء الحادي والثلاثون
رواية القاسي العنيد الحلقة الحادية والثلاثون
في اليوم التالي وبالتحديد الساعه 3 في كافيه …….
كانت ساره تجلس مع شاب وسيم لدرجه كبيره ويتحدثون بجديه وهدوء
ساره : طيب تمام كده يا يوسف ….هو ده اللي انا عاوزاه
يوسف : اوكي يا ساره ….انتي تؤمري بس
ساره بابتسامه : ربنا يخليك يا يوسف …..هاا هتقدر تخلصه امتي
يوسف بتفكير : اممم ممكن 3 ايام ويكون جاهزه
ساره بفرحه : كده حلو اوي ….بعد اذنك انا بقي علشان اتاخرت وبجد ميرسي ليك ..مش عارفه اشكرك ازاي
يوسف يابتسامه صافيه : عيب يا بنتي تشكريني ايه …ده انت زي اختي
ابتسمت ساره له ونهضت من مكانها للمغادره ولكن شعرت فجاءه بدوار وكانت علي وشك السقوط ولكن يد يوسف كانت اسرع لها وامسكها وضمها اليه حتي لا تسقط ولم يدرك بان هناك من ينظر لهم بغضب ولم يحتمل اكثر وغادر سريعا ……حاول يوسف افاقت ساره بكل الطرق واخيييرا استجابت له
يوسف وهو يربت علي وجنتها بخفه : ساره ….ساره فوقي
ساره وهي تفتح عينيها ببطئ : آآه انا فين
يوسف بتنهيده : هااا اخييرا فوقتي
نظرت له ساره بستغراب ثم لاحظت انها بين يديه فبتعدت سريعا
يوسف : انا اسف ..بس انتي كنتي هتقعي
ساره باحراج : ولا يهمك شكرا
يوسف : طيب انتي كويسه
ساره : الحمدلله …بعد اذنك ثم غادرت سريعا
»»»»»»»»»
عاد آسر للمنزل وهو لا يصدق ما راه …..يشعر بانه تائه كالطفل الصغير الذي تركت امه يده وسط الزحام لا يعرف طريق العوده ….هل يمكن لساره انت تخونه ؟؟ لالا لا يمكن فهي صغيرته ….التي ربها علي يديه وحبيبته وزوجته …لا يمكنها انت تفعل ذلك به ….. صعد الي غرفته وظل يصرخ ويكسر كل ما تصل اليه يده ..حتي تجمع كل من في المنزل امام الغرفه وبدأ والديه بالطرق علي الباب بقوه ولكنه كالمغيب لا يشعر بهم …لا يري امامه سوي صورتها وهي بين يدي هذا الغريب
عز الدين وهو يطرق علي الباب : آسر ….آسر في ايه يا ابني افتح
مرفت ببكاء : اتصرف يا عز …الواد هيضيع مننا …..ثم بدأت بالطرق علي الباب هي الاخري
مرفت : افتح يا ابني الله يخليك
»»»»»»»»»»
عادت ساره الي المنزل في نفس وقت عوده ياسين ودلفوا معا الي الداخل …ثم سمعوا اصوات كثيره عاليه
ساره بستغراب : ايه الصوت ده
ياسين : مش عارف …تعالي نشوف في ايه …..ثم صعدوا الي الاعلي وجدوا عزالدين يطرق علي باب غرفه آسر وساره بقوه ومرفت تبكي بجانبه وصوت تحطيم يأتي من داخل الغرفه ….فزعت ساره بشده من هذا المنظر وركضت بسرعه باتجاههم
ساره بفزع : في ايه
مرفت ببكاء : مش عارفين …آسر جه من بره وكان شكله مضايق اوي …ندهت عليه مردش وبعديها سمعنا صوت تكسير ….ومش راضي يفتح …اهئ اهئ
فزعت ساره بشده ودب الرعب اوصالها واقتربت من الباب بسرعه وبدأت بالطرق عليه هي الاخري لعله يفتح لها ..اما ياسين فقترب من والدته وحاول تهدئتها وهو من داخله يموت خوفا علي اخيه
ياسين : اهدي بس يا ماما ..اكيد هو بخير ..تلقيه بس متعصب شويه وهيهدء دلوقت ويفتح
ساره وهي تطرق علي الباب : آسر …آسر حبيبي افتحلي
بمجرد ان سمع آسر صوتها فتح الباب …صدم الجميع من مظهره فكانت عينيه حمراء بشده كانها تنقط دما وشعره مشعث وملابسه غير مهندمه ويده تنزف أثر تحطيمه لزجاج الغرفه باكمله ..ارتعبت ساره من مظهره وتقدمت اتجاهه بسرعه وامسكت يده التي تنزف
ساره برعب : ايه اللي حصل يا آسر …ايدك بتنزف جامد ..احنا لازم نروح للدكتور …لم يرد عليه آسر بل لم يسمعها من الاساس فكان ينظر لها بمشاعر مختلطه ..حب وكره وغضب واحتقار وآلم ..ولكنه افاق سريعا وابعد يدها عنه وصفعها بقوه …صدم الجميع من فعلته ..وساره ظلت تنظر له بصدمه …اقترب آسر منها ثم امسك ساعديها بقوه واخذ يهزها بعنف
آسر بغضب وصوت عالي : ليه …ليه تعملي فيا كده
ساره بآلم ودموع : آآه …عملت ايه
آسر بسخريه : عملتي ايه ….وبغضب وعصبيه هادره. ..شوفتك في حضنه يا هانم ..بتخونيني وتقولي عملت ايه
صدم الجميع بشده وخصوصا ساره التي تسمرت مكانها وقد الجمتها الصدمه ولم تستطع النطق آسر بحزن وحسره وهو يضغط علي ساعديها : قوليلي ليه
ساره : ………………………
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية القاسي العنيد)