رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمسمة سيد
رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمسمة سيد
رواية صعيدي ولكن عقيم البارت الخامس عشر
رواية صعيدي ولكن عقيم الجزء الخامس عشر
رواية صعيدي ولكن عقيم الحلقة الخامسة عشر
افاق من تلك الذكري ليبتسم بآلم مرددا :
” شكلي خسرت كتير و مش هقدر اواجهها “
……………………………………………………………………………………
بعد مرور يومين …….
عاد الي المنزل في المساء ليجد ان الجميع قد خلد للنوم ، لم يخبر اخد برجوعه ، ارد الرجوع في هدوء فقط ………
دخل الي الغرفة ليجدها نائمه علي الفراش بااريحيه ، اقترب منها ليجلس بجوارها ناظرا اليها بهدوء و تفحص …
اقترب من وجهها لتختلط انفاسها باانفاسه ، ظل ينظر الي ملامح وجهها الهادئه بندم وتعب ، لينتبه علي حركت جفونها …
فتحت عيناها بتوجس بعد شعورها بتلك الانفاس الساخنه علي وجهها لتقع عيناها علي تلك العينان البنيه اللامعه …
اردفت بهمس :
” بيجاد “
اردف هامساً بااعتذار :
” انا اسف سامحيني “
انتفضت جالسه و لم تراعي قربه منها لتصتدم رأسها برأسه بقوة ، تأوهت بآلم ممسكه جبهتها ……
” الله يخربيتك و يخربيت اليوم ال عرفتك فيه وسع ياعم كده “
رفع حاجبه بذهول ليردف قائلا :
” الله يخربيتي ! و اوسع ! “
دفعته بقوة لتنهض واقفه ناظره اليه ببرود :
” لو جي و مفكر اني هسامحك يا بيجاد تبقي بتحلم ، انا عمري ماهسامحك ، مفيش مبرر للعملته ، مش لقيالك مبرر “
هز بيجاد رأسه بلهفه ليردف قائلا :
” لا في و انا مش طالب منك غير انك تسمعيني بس “
هزت رأسها بالايجاب دون حديث ، ليتجه هو نحو غرفة الملابس ، قام بفتح الخزانه ليسحب بعض الاوراق من احدي الاماكن المخفيه جيدا و يعود مره اخري نحو تلك التي تقف بموقعها بهدوء ……
مد يده بالاوراق لتقوم باامساكها بهدوء ، و اخذت تتطلع علي المدون بها ……
اتسعت عيناها بذهول فتلك التقارير تؤكد ان بيجاد عقيم بالفعل
اغلقت الاوراق لتهز رأسها بالنفي مردده :
” برضو ده مش مبرر انك تشك فيا “
اردف بيجاد بهدوء :
” يمكن يكون مش مبرر كافي بالنسبالك ، بس حطي نفسك مكاني ، انا واحد عشت عشر سنين فاكر اني عقيم مش بخلف ، و فجأه لقيت مراتي حامل ! ، هيكون رد فعلي ايه “
صرخت شتاء به قائله :
” رد فعلك انك تروح تتاكد من نفسك قبل ما تشك في مراتك ال شايله اسمك ، انا مستحيل مستحيل اني افكر بس مجرد تفكير في اي واحد تاني و انا علي ذمتك ، ازاي فكرت اني ممكن اخونك ! “
حاول بيجاد التبرير ليردد :
” غصب عني انا مكنتش اعرف اني اقدر اخلف ، صدقيني مكنتش اعرف ، ده كان هيبقي رد فعل اي واحد مكاني “
هزت شتاء رأسها بالنفي مردده :
” لا ده مكنش هيبقي رد فعل اي واحد مكانك ، لو واحد شكاك هقولك ماشي انما واحد بيقول انه بيحبني لا “
بيجاد بترجي :
” شتاء ارجوكي افهميني “
رفعت يدها في وجهه لتردد :
” المطلوب مني ايه دلوقتي ! “
بيجاد بأمل :
” انك تسامحيني “
هزت رأسها بالنفي لتردد بسخريه :
” لا انا اسفه مش هقدر اسامحك “
انهت كلماتها لتتركه و تتجه الي الخارج ……
……………………………………………………………………………………
جلس بتعب علي الفراش لينظر للامام بشرود ، يبدو انها لن تسامحه ، هلي ستطلب الانفصال عنه ! ، لا لن يسمح بذلك مطلقا ……….
……………………………………………………………………………………
هبط للاسفل باحثا عنها ، ليجدها تسير في الحديقه بهدوء
بيجاد :
” شتاء اسمعيني بس “
وقفت لتردف دون ان تنظر اليه :
” سيبني لوحدي لو سمحت يا بيجاد “
اردف بيجاد بااصرار :
” لا احنا لازم نتكلم “
التفتت لتنظر اليه بضيق مردده :
” بيجاد لو سمحت قولتلك انا مش حابه اتكلم دلوقتي ، سيبني لوحدي ارجوك “
هز بيجاد راسه بتفهم ليردد :
” هسيبك دلوقتي لكن لينا كلام الصبح “
هزت رأسها بهدوء مردده :
” ان شاء الله “
تركها ليتجه الي الداخل ، التفت لتكمل سيرها لتشعر بتلك اليد التي وضعت علي انفها حامله ذلك المنديل المليئ بالمخدر ، حاولت عدم استنشاقه لتقوم بكل ما تملك من قوه دفع الواقف خلفها ، ابتعد قليل اثر دفعتها ، لتصرخ :
” بيجااااااااد “
تردد صوتها في المكان ليكون ذلك الملثم الواقف امامها الاسرع ، قام بضربها في منطقه معينه من عنقها لتسقط مغشيا عليها ………………
…………………………………………………………………
عند بيجاد ، كان يصعد درجات السُلم بتعب و ارهاق يريد الحديث معها ، يريد فرصه اخري لعلاقتهم ، لا يريدها ان تبتعد عنه …
انتفض حينما استمع الي صوت استغاثتها بااسمه …….
عاد للخارج سريعا ، نظر حوله و لم يجدها ، انتبه علي الباب المفتوح الصغير الموجود بالحديقه ، ليتجه بخطوات واسعه نحو الخارج من ذلك الباب ……. .
لمح ذلك الذي وضع شتاء بالسياره ليصعد بها سريعا منطلقين بها بسرعه ، صرخ بيجاد عليهم حتي يتوقفوا و لكن دون فائده ……………………
خلخل يديه بداخل خصلات شعره بقوه ، يشعر بجسده بالكامل ينتفض بقوة من فرط غضبه ………
يُتبع ..
- لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية صعيدي ولكن عقيم)
تم
جميلة جدا