Uncategorized
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء رأفت
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء رأفت
![]() |
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء رأفت |
اسكريبت أحببت طفلتي الفصل الثالث 3 بقلم آلاء رأفت
في غرفه حياه .
تستيقظ حياه لتجد نفسها مُحاطه بـ ذراع فهد و لا تسطتيع الحراك فـ صاحت بـ نعاس : عموو فهد ، عموو فهدد شيل أيدك بقاا عايزه أقوم ، عمو فهد أنت تقيل كده ليي .
فهد بـ نعاس : أنتي بتفركي كتير لي يا زفته أنتِ ؟
– عشان انت تقيل اوي اوي و مش عارفه أقوم ، وسع كده
– وسعت يختي أمشي بقىٰ .
وقفت حياه حتي تتفاجأ بـ ملابسها مُبلله تمامًا و رائحتها كريهه ، لاحظ فهد وقوفها بلا حراك فـ جلس :
– مالك يـَ حياه في اي ؟
– ….
– حياه انا بتكلم ، في اي !
– بـ دموع : مش عارفه .
– طب عايزه حاجه ؟
– ….
– حيااه تعالى هنا !
– نعم
– مالك في اي ، ثم لاحظ ملابسها المُبلله و قبل النطق بـ أي كلمه.
– انا مش عارفه عملت كده ازاي ، أنت هتزعقلي و تضربني زي بابي صح ؟
– لأ يـَ حببتي مش هعمل كده ، بس هو الحلم كان وحش للدرجه دي ؟
– هزت رأسها بـ نعم و دموعها تتساقط .
– طب غيري و خدي شاور بسرعهه كده عشان نفطر سوا يلا .
– مش بعرف لوحدي
– طب أنا هنادي على ماما
– لأ لأ طنط أمل لأ ، ثم اخفضت صوتها ؛ طنط امل مش بتحبنييي وانا بخاف منها .
– طب ما سهي زمانها فـ الكليه أعمل اي أنا دلوقتي ، طب قومي قومي
– رايح فين
– هدخل معاكي أنا أغيرلك .
– ماشي بس متبصش؟
– هبص على اي يبت انتِ اتنيلي و اوعى كده
قام و اخذ ملابس لها ثم أشعل السخان و دخلا الحمام .
– الميه دي سخنه
– طيب كده كويس ؟
– لأ بردو سخنه
– كده كويس يـَ حياه ؟
– اهه كويس .
– بعد 10 دقائق .
– تعالىٰ هات الفوطه بقيٰ
– في نفسه ( يـ بنتي أرحميني أنا ماسك نفسي عنك بالعافيه!! ارحميني أنا ليا طاقه و صبر و بيخلصوا بردو يخربيتك ، هتمسك أغتصاب طفلهه ) ثم مد لها يده بـ المنشفه .
– أخذتها : شكرًا .
خرجت و هي لفه المنشفه حول جسدها ثم قالت : لبسني أحسن سقعااانههه اوييي
– الصبر من عندك يارب بقى .
– مالك يـ عمو في حاجه ؟ عمو عمو هو انا ممكن اقولك يـ بابي ؟ أصل أنا بحبك اوي اوي زي ما كنت بحب بابي.
– أجاب بـ غضب شديد : بابي اي ده اللي تحبيني زيه، انا ولا زي ابوكي ولا عايز اكون مكانه حتي ، ثم هدأ قليلًا عندما رأها خافت ، أنا أسف يـ حياه ، اهه ينفع تقوليلي بابي عادي ، أنا كمان بحبك اوي اوي
– عمو لو مدايق بلاش مش هزعل منك
– لأ يحببتي مش مدايق ، ننزل نفطر بقي ؟
– ماشي.
في شركه فهد .
دخل فهد مكتبه وجد محمد جالس على كرسيه و تجلس على منضدة المكتب السكرتيره و تضحك ضحكات خليعه .
فهد بـ غضب : اي اللي بيحصل ده ؟
– يـ فندم والله ..
– فندم اي و بتاع اي انتي مرفوده ، غوري برا
– و انت يـ بيه اللي بتعمله ده مينفعش هنا ، ده مكان شغل .
– و أنت يا ابيه فهد ينفع اللي بتعمله فـ البيت ده يعني ؟
– بعمل اي !
– جايب بنت غلبانه و بتبيتها فـ اوضتك ، ميصحش الحركات دي ، ده انت كبير على كده !
– بـ غضب اعمى : أنت يـ حيوان بتقول اي دي مريضه و بعالجها و خايف عليها من أمثالك !
– بقي كده ؟ طيب أنا عايز اتجوزها !
– انت اتجننت !!!
– اتجننت لي يـ أبيه ده انا بقولك اتجوزها على سنه الله و رسوله يعني لا عيب ولا حرام .
– بس دي .. دي لسه مريضه و الدكتور قال مينفعش حتي نفكرها انها كبيره او نقولها اي حاجه تخالف سنها .
– و مين قالك اني هقولها يـ أبيه هعاملها عادي على انها طفله بردو زي ما هي بس تبقي مراتي و تبقيي مرات اخوك و محدش بقي ليه حاجه عندنا ولا حتي اهلها !
– لأ مستحيل ده يحصل .
– بـ خبث : ليه يـ ابيه مستحيل ده انا حبيتها اوي.
– علشان… علشانن هي مبتحبكش .
– طيب يـ ابيه بس خليك فاكر انك قولت عشان هي مبتحبكش و بس ، ثم تركه و ذهب .
ترك فهد يفكر ك المجنون فـ كيف لأحد ان يشاركهه حبه لطفلته ! كيف ذلك فـ هو اصبح يحبها حد الجنون ، و لن يتركها لأحد أبدًا .
اسرع محمد إلي البيت و هو يحمل الكثير من المأكولات الشهيه و الحلوى و اللُعب ثم صعد إلي غرفة حياه و دق الباب .
– مين؟
– أنا محمد يـ حياه
– بابي فهد مش هنا .
– لأ لأ انا عايزك انتِ .
– طيب ، ادخل .
– وحشتيني اوي اوي ، بصِ جبتلك اي
– اللله كل الحاجات دي علشاني انا ؟ شكرًا يـ محمد ، هو بابي هيتأخر ؟
– هو كل حاجه بابي بابي مفيش محمد شويه !
– لأ اصل هو وحشني
اقترب محمد منها .. طب وأنا موحشتكيش .
-بـ برائه الأطفال : لأ موحشتنيش .
- طب انا خارج .
لم تعيره انتباهًا و أخذت تأكل و تلعب .
محمد اثناء نزوله السُلم : أنا مش عارف أخليها تحبني ازاي ! أعملها اي تاني اي تاني ! اي ده اي ده في اي ! انت هتحبها بجد يا محمد ولا أي ؟ دي حتت بتاعه لا راحت ولا جت ! تيجي اي دي وسط الي انت تعرفهم و اللي هيموتوا عليك ؟ لأ فوق كده يحبيبي الله يخليك ، بس دي حلوه اوي! جمالها مختلف كده! رقيق و هادي ، لأ بص أحنا عايزين حاجه مُعينه ، هناخدها و بس . اتقل كده .
أمل تجلس في غرفه المعيشه .
أمل : يعني لقيت العنوان !
مجهول : ايوا يا هانم لقيته ، بالله عليكي فهد باشا بس ميعرفش حاجه لحسن ده ممكن يقتلني فيها ، أبوس ايدك يا هانم .
– لأ متقلقش مش هيعرف أي حاجه هات العنوان بس .
– حي … شارع… الدور التاني .
– تمام ، مع السلامه .
سهي كانت تقف خلف الباب و سمعت والدتها و لكن مع من تتحدث و لمن هذا العنوان ، و من هذا الذي لن يعرف شئ! لماذا تخطط والدتها ، صعدت إلي غرفتها و تدور برأسها كل هذه الأسئله ، ثم أصتدمت بـ حياه فـ طريقها :
– أي يـ سهي وجعتينيي
– اسفه يـ حياه مخدتش بالي
– طب هنلعب سوا ولا كل شويه مشغوله مشغوله .
– لا تعالي نلعب شويه .
– ذهبوا معًا إلي غرفه سهي .
في منزل محمود .
– انا خلاص جبت عنوان الڤيلا بتاعت البيه اللي أخد البت و هروحلوا بكره
– اااه يا خوفي ليحصل مصيبه
– متخافيش يا وليه مش هيحصل حاجه جمدي قلبك كده ، ده حقنا .
– ربنا يستر قلبي مش مرتاح
– لما تشوفي الفلوس هيرتاح يـ سميحه .
في الشركه .
دخل على ذراع فهد الأيمن فـ العمل .
– فهد أنت مش مركز خالص من ساعه ما جيت
– عارف
– مالك طيب في اي
– البنت دي هتجنني يـ على ، مش عارف هعمل اي
– ما تتجوزها يـ فهد !
– أنت عارف فرق السن بيني و بينها قد اي ده لو خفت ! و لو مخفتش مش هينفع .
– و أنت يـ فهد اي اللي وقعك الوقعه السوده دي ، ده انت اي بنت تتمني منك نظره ! يوم ما تحب تحب عيلهه !
– أسمها حياه يـ على مسمهاش عيله و روح ع مكتبك شوف شغلك !!!
– أنا والله شايف شغلي ، ياريت انت كمان تشوف شغلك ،، ثم خرج .
مسح على شعرهه بـ غضب ثم أسند رأسه على ظهر المقعد بـ حيره و بعد ساعات متواصله من العمل عاد الي المنزل .
دخل غرفته و بدل ملابسه ثم خرج يبحث عن طفلته ، مارًا من امام غرفة سهي حتي سمع صوتها تضحك بالداخل فـ فتح الباب .
– بـ فرحه : بابييي باااابي أنت جيت
– اهه يـ روح قلب بابي جيت ، كلتي ؟
– اهه كلت
– أخدتي الدوا ؟
– ….
– أخدتي الدوا !!
– ….
– حياه انا بتكلم بقول خدتي الدوا ؟؟!!!
– طعمه وحش.
– لأ حلو
– لأ وحش
– لأ حلو قولت
– طيب طيب
– فين هو ؟
– كبيته فـ الزباله .
– يـ نهارك أسود ؛ يعني اي تعملي كده !
– ماهو طعمه وحش اوييي
– طب أنا اصلا جايب منه تاني تعالى بقىٰ.
ثم حملها و ذهب بها إلي غرفته و اغلق الباب .
– حياه افتحي بؤك .
– بـ دموع : حاضر
– إياكي متاخديهوش مره تانيه .
– حاضر .
– يلا نامي.
– حاضر .
– لأ أستني ، اي ده ، ده في بقعه فـ هدومك روحي غيري.
– مش بعرف لوحدي .
– خلاص افتحي الدولاب ده خدي اي قميص من قمصاني البسيه و هغيرلك بكره فـ أوضتك .
– حاضر ، ثم بدلت ملابسها و صعدت إلي السرير . و أدارت له ظهرها و بدأت تبكي بـ صمت ، سمع صوت شهاقتها فـ احس و لو كان أحد يعتصر قلبه ، فـ أحتضنها من ظهرها و قال : متعيطيش يملاكي الصغنن ، بطلي عياط بتوجعي قلبي .
– أنت كل حاجه بتزعقلي ، انت مش بتحبني
– ضغط بـ يده أكثر عليها و ضمها له : لأ انا بحبك طبعًا بس أنتي أسمعي كلامي.
– ماهو طعمه وحش.
– خلاص نجيب حقنه .
– لأ لأ هاخد الدوا خلاص .
ثم أدارت وجها له و قبلته من وجنته و قالت ؛ أنا بحبك و هسمع الكلام .
فـ ضمها له أكثر و أكثر : و انا كمان بحبك اوي و بكرهه اليوم كله بتاعك مش هروح الشغل .
– بجد بجد ؟
– اه بجد بجد .
– بـ فرحه و دون وعي ، قبلته من فمه قبله سريعه ، فـ اقترب منها هو الأخر بـ قبله عنيفه .
– ابتعدت عنه سريعًا و هي تبعده عنها : بابي عيب كده ، و تشاور إلي فمها : بابي مش ينفع تبوس حياه من هنا تاني .
– بابي يعمل اللي هو عايزه ، بابي بس يـ حياه .
– فـ ابتسمت له و غلبها النوم.
فهد متأملًا ملامحها و رفع شعرها الطويل الذي كان يغطي رقبتها ، ثم بدأ يُقبل رقبتها بـ حب ثم ذهب إلي شفتيها و ترك عليهم قبله مملؤهه حب و شوق و عذاب أيضًا قائلًا : امتى هتفوقي بقي يـ حياه و تحبي بابي زي ما هو بيحبك ، اوعى يـ حياه تكوني بتحبي حد تاني! ده أنا أقتلك و أقتله ، أوعى يـ حبيبتي دهه أنا بحبك أوويي . ثم أحتضنها جيدًا و نام .
في الصباح .
دق .. دق .
حياهه بـ نعاس :: جايهه ، ثم فتحت له الباب .
محمد بـ فم مفتوح و هو ينظر لها بـ بلاهه : أنتي .. أنتي حلوه أوويي
حياهه بـ كسوف و قد رأت أن بضع من زراير قميصها مفتوح و القميص قصير شيئًا ما و قد مسكته بـ يديها لتقفله و تغطي جسدها : أنا .. أنا .. هو أنت عايز ايي ، بتبص كده لي مالك أنت تعبان .
محمد بـ مكر : ااه ، ااه يـ حياه أنا تعبان خالص .. تعالىٰ معايا الأوضه ساعديني .
فـ نظرت حياه إلي فهد النائم و شاورت له بـ نعم و ذهبت معه .
دخلا الغرفه ثم أغلق الباب بالمفتاح : بصي هاتي أيدكِ شوفي أنا سخن خالص ازاي .
حياه بـ برائه : وريني يـ محمد كده ثم أقتربت منه ، ليمسك بها و يضعها على السرير و يحاول تقبيلها و هي تصرخ ، ثم مزق ملابسها بالكامل .
أستقيظ فهد على صريخها فـ لم يجدهه بـ جانبهه ركض حتي وصل إلي غرفه محمد و كسر الباب فـ رأي حياه تحت يده عاريه ، فـ أصبح ك المجنون ، أطاح محمد أرضًا و ظل يضربه حتي خرج الدماء من كل أنش في جسده . و أسرعت حياه تغطي جسدها و هي مازالت تبكي و تصرخ بـ حرقه و هيستيريا .
– ليي ليي عملت كدهه
– و إنت مالك أنا هتجوزها و هتبقي مراتي ، أخرج أنت منها
– يـ بجاحتك يـ أخي ، ثم ركض إلي غرفته و أحضر مسدسه و صوبه نحو رأسه و كان ليضغط الزناد إلا أن كانت أمل قد وصلت و وقفت بينهم .
– أبعدي ! أبعدي مفيش حاجه هتمنعني عن موته
– أنت عايز تقتل إخوك و عشان ديي !! ثم مسكتها من شعرها و قالت : إنتي تطلعي برا زي ما أنتي ، أنا بكرهككك و بكرهه اليوم اللي دخلتي فيه بيتنا ، أنتي بوظتي كل حاجهههه
– سحبها فهد إلي حضنه و هو يوجهه المسدس إلي أخوه مره أخرى : لو حد عايز يطلع برا يتفضل .. أنا كتبت الفيلا بأسم حياه ، ده بيتها دلوقتي .
– أنت بتقول اي !
– اللي سمعتيه ي .. يـ أمي ، ثم أكمل بـ غضب أعمي : و أنت أنا لو شوفت وشك هنا تاني ، صدقني هقتلك .
ثم حمل حياه و هي تتمسك به بـ شدهه
داخل غرفتهم .
يحتضنها بـ قوه و يغطي الظاهر من جسدها و هي لا تتوقف عن البكاء .
– اهدي يـ حياه ، اهدي يـ حبيبتي أنا أسف ، أنا السبب ، أنا اللي سبت حيوان زي ده هنا ، جسمك بيوجعك ؟
– أشارت حياه وجهها بـ نعم و هي تبكي بـ حرقه ثم بعد ساعه متواصله من البكاء و الصريخ نامت ، ثم قام فهد ليطلب دكتور .
بعد ساعه .
– هي عندها حاله انهيار عصبي ، ياريت محدش يزعلها أو يديقها و أنا ادتها حقنه مهدء هتنيمها لحد الصبح ، اتمني تاخد بالك منها يـ فهد بيه .
– شكرًا ، اتفضل ..
ظل يجلس فهد بـ جانبها حتي الصباح .
استيقظت حياه و بدأت تفرك عينيها ثم فجأه تذكرت ما حدث ظلت تصرخ و تبكي فـ أستيقظ فهد و ضمها له بـ شده و هو يربت على ظهرها بـ حنان حتي هدأت .
– بـ دموع ؛ أوعى تسبني تاني ، أوعى تتأخر عليا كده تاني يـ بابي ، انا ناديت عليك كتير اوي بس انت جيت متأخر .
– بـ دموع ؛ انا أسف ، أسف اوي يروحي ، مش هتاخر عليكي تاني أبدًا لما تنادي عليا .
– اي ده انت بتعيط ؟ أنا اول مره أشوفك بتعيط
– و أنا كمان أول مره أشوفني بعيط
– ابتسمت ثم مدت يدها تسمح دموعه ؛ مش بحب اشوفك بتعيط ، بليز متعيطش تاني .
– لما حياه تبطل عياط انا كمان مش هعيط
– حياه بطلت خلاص
– و انا كمان بطلت أهو
– أنا بحبك اوي.
– أنا كمان بحبك اوي ….. تتجوزيني يـ حياه
– ازاي
– يعني اي ازاي بقولك تتجوزيني ؟
– بس أنا صغيره خالص ، الصغيرين مش بيتجوزوا
– ما أنا عايز اتجوزك وانتي صغيره عشان تكبري معايا ، هاا موافقه ولا أروح اتجوز واحده تانيه !
– لأ مفيش واحده تانيه انت بتاعي أنا بس .
– حتي أنتي يمفعوصه بتغيري؟
– رفعت رأسها متعاليه ؛ أيوا بغير ثم سكتت قليلًا و بعدها قالت ؛ هو انا كده ممكن أقولك فهد بس ؟
– لي يـ هانم مش عاجبك بابي ؟
– لأ بس انت هتبقي جوزي يعني و انا هبقي جوزك فـ مينفعش اقولك بابي .
– بـ ضحك ؛ هتبقي جوزي ؟؟ طيب عمتًا قولي اللي انتي عيزاه ، و بعدين أسمها مراتك ????????.
– يعني انا كده هبقي مراتك خلاص و هلبس فستان ؟
– أيوا مراتي و هتلبسي فستان ، ثم لف ذراعه حول خصرها ، و اقترب منها بـ بطئ و التهم شفتاها و هي تحاول ابعاده عنها حتي بكت .
– حياه انتي بتعيطي تاني ؟
– أيوا مينفعش بابي يبوس حياه كده ، أنت بتعمل زي محمد .
– بـ غضب ؛ اخرسي ، أنا مش شبهه ولا هبقي شبهه ده كان عايز يغتصبك ، أنا بحبك و هتجوزك و اوعى تكرري الكلام ده تاني ابدًا فاهمه
– بـ دموع ؛ فاهمه
– …
– جلست أمامه و اقتربت منه ؛ بابي حياه اسفه مش كانت تقصد والله انت مش زيه ، انا بحبك .
– لأ لأ لأ عمرك ما هتفهمي انا بحبك ازاي ، اسكتي يـ حياه أسكتي .
– حاضر .
– تيجي ناكل ؟
– ..
– حياه متزعليش بقي ، مش هزعق تاني خلاص .
– وعد ؟
– وعد و بعدين يلا ناكل عشان ننزل نشتري هدوم و نشتري فستان الفرح .
– بجد ؟!
– انا بضحك عليكي ؟
– طب يلا يلا بسرعه انت لسه قاعد لي يلااا
تناولوا طعامهم و ذهبوا لـ مول تجاري كبير جدًا دخلوا ثم بدأت تبدو نظرات الموجودين هيبه و احترامًا له ، اشترت حياه كل ما تريد من طعام و لُعب و فساتين و كل شئ و غمرتها سعاده كبيره و من طفولتها و برائتها نسيت ما حدث .
تو ما وصلوا .
أحد الحراس ؛ فهد بيه في واحد عايز حضرتك .
– أجل أي مقابلات و اي حاجه و ابدأوا تجهيز للفرح و وزعوا الدعاوى مش عيزك تنسى حد ، عايز كل حاجه تبقي جاهزه كمان يومين انت فاهم ؟
– أؤامرك يـ باشا ، ثم انصرف .
في الخارج.
محمود ؛ يعني اي مش هينفع اقابله !
الحرس ؛ دي أؤامر و اتفضل امشي متأذيناش.
محمود هم بـ المغادره حتي ذهب إلي شخص ذاهب للڤيلا يبدو عليه أنه من أحد العمال ؛ هو أي اللي بيحصل فـ ڤيلا فهد بيه ده يـبني.
– ده فرح فهد بيه .
– صعُق محمود مما سمع فـ إذا لم يلحق به قبل ان يتزوجها فـ ليس له اي حقوق ! رحل و ظل يفكر ماذا سيفعل .
اثناء صعد فهد التقي بـ سهي أخته و ضمته له و قالت ؛ ألف ألف مبروك يـ حبيبي ، انا فرحانه أويي
– ربنا يباركلي فيكي يـ حبيبتي ، انتي نازله رايحه فين ؟
– الخدم قالولي ان على مستنيك تحت ف كنت نازله اقوله انك مش موجود .
– طيب اطلعي انتي أنا ريحلوا .
– طب .. طب هاجي معاك .
– سهيي!!
– خلاص خلاص طالعه .
– منور يـ على والله
– أكيد يـ فهد طبعًا
– مش هتبطل غرور يالاا ؟
– بنتعلم منك والله ????????.
– طيب يـ أستاذ على ، انت جي عايز أي !
– احم ، اي قله الذوق دي .
– يبني اخلص
– بما أنك هتتجوز و كده و دي مناسبه سعيده مبتتكررش كتير فـ انا جاي طالب منك أيد سهي .
– انت بتقول اي !
– في أي يـ فهد !
– سهي صغيرهه و لسه بتدرس و بعدين الفرق بينكم كبير ، كبير اوويي .
– لا معلش كده مين اللي بيتكلم !
– على فوق لنفسك !!! أنت عارف انت بتكلم مين !
– قام وقف ؛ اسف يـ فهد … يـ فهد بيهه ، كنت فاكر أني بكلم صحبي . ثم رحل
كانت سهي تستمع لهم ثم اجهشت فـ البكاء و صعدت إلي غرفتها .
فهد لنفسه ؛ اي اللي انت قولته ده بس . ثم صعد إلي غرفته .
وجد حياه واقفه عند الباب فـ سألها ؛ واقفه كده لي يحببتي ؟
– سهي بتعيط ..
– و أنتي مالك ؟
– ما انت السبب .
– لأ مش أنا .
– لأ أنت أنا فاهمه كل حاجه و سمعتكوا .
– و أنتي مالك !
– لأ ليا ، ليا كتير اوي و مش هتجوزك ولا هوافق غير لما توافق علىٰ علي .
– انتي اتعلمتي كل ده فين ؟ فين الطفوله ، فين البرائه !
– اقتربت منه ثم ضمته إلي صدرها ؛ ازاي تهون عليك تخليها تعيط ؟
– مهانتش عليا بس مينفعش ، مينفعش .
– لي ، هي بتحبه و هو بيحبها ، ما انا عشان بحبك و انت بتحبني هنتجوز ، لي هما كمان ميتجوزوش.
– عندك حق .
– بـ فرحه ؛ يعني انت موافق !!!
– اهه يقلبي موافق
– أروح اقول ل سهي ؟
– روحييي .
قبلته من وجنته ثم قالت ؛ شكرًا ،أنا بحبك ثم ركضت إلي غرفة سهي .
تحسس بـ يده مكان القبله ؛ و انا كمان بحبك أوي .
– ووووااااافق وااااافق واااااففففققققق
– أنا بجد مش عارفه اشكرك ازاي ، أنا بحبك اوي يا حياه بحبك اوي اوي
– انا اكتر ، ها هتلعبي معايا بقي ؟
– اه بس بكره ممكن ؟
– بـ سعاده؛ اتفقنا . ثم ذهب لغرفة فهد .
دق دق .
– ادخل ..
– فهد انت وافقت ! انا مش مصدقه
– ولا أنا مصدق ????????.
– أنا بحبك اوي .
– و انا كم..
– حياه بـ غضب ؛ و هو كمان بيحبني أنا .
– اي ده يـ ست حياه هتغيري مني ولا اي
– اه ، مش انا جبتلك على ؟ سبيلي فهد بقي و يلا امشيييي
– امشي لي ؟
– امشي و خلاص هقولوا كلمه سر .
– طيب يختي ، ثم خرجت .
ف مسكها فهد من خصرها و قربها إليه و قال ؛ ها عايزه تقولي اي
– انا .. اااا انااا كنت بقولها كده عشان تمشي بس .
– بس بس ؟
– اه بس بس .
– طب أنا عايز بوسه ؟
– لأ .
– لي
– عيب
– تؤ تؤ انا جوزك
– عشان جوزي مش عيب يعني
– ايوا
– طيب ، ثم قبلت وجنته بـ خجل ؛ حلو كده
– هو مش حلو بس هانت .
– فـ اشارت حياه راسها بـ نعم بـ عدم فهم .
في غرفه سهي .
– وافق بجد يـ سهي
– اه يـ حبيبي وافق .
– تمام يحببتي هجهز كل حاجه و هجيلكوا مره تانيه ، سلام، ثم بدات تتشكل ملامحه إلي ضحكهه شيطانيه تدل على سوء نيته .
في منزل محمود
– ها قولت اي
– والله يـ هانم انا لحد دلوقتي مش مصدق ان حضرتك بـ نفسك هنا
– صدق يـ محمود ، صدق و هديك كل اللي انت عايزه .
– سميحه؛ بس أحنا كده هنفضح البت
– و انتي مالك بقول هتاخدوا اللي انتوا عايزينه
– ماهو يـ هانم فهد بيه مش هيسكت .
– متقلقش سيب دي عليا .
في مكان بعيد
محمد ؛ هتجبوها على المزرعه .
– يـ محمد بيه فهد باشا لو عرف أن أحنا هيقتلنا .
– متخافش هنكسرهه و مش هيحلق يعمل حاجه .
– يوم الفرح الصبح يـ بيه !!
– يوم الفرح الصبح .
يتبع….
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش