رواية عشق الوحوش الفصل السادس عشر 16 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش الفصل السادس عشر 16 بقلم أسيل باسم
رواية عشق الوحوش البارت السادس عشر
رواية عشق الوحوش الجزء السادس عشر

رواية عشق الوحوش الحلقة السادسة عشر
فك سليم ذالك الرباط الذي يقيد يده …
تالم بشدة .. وهو يشتم جلال بسره ويتوعد له بشدة
لفت نظره تلك التى تجلس مثل الصنم … بلا حراك فقط دموعها تجري بغزارة على خديها………
اي هتفضلي عندك لحد امتى …
افتكري انه كل لحظة بتمر مش لصالحك انتي وابنك ي مدام ….
مسحت دموعها وهي تتحرك نحوه وبكل تلقاني كأنها مسيرة ليست مغيرة أبدا …. سحبت سحاب فستانها من الخلف فوقع فستانها عند ساقيها وهي تغمض عينها بشدة …
تفاجاءة من فعلتها بشدة ولم يستطع أبعاد عينه من جسدها الذي كان لطالما لطخه بعلامات ملكيته .. وقع نظره على وشم كانت قد وشمته بإسمه على نهدها الايسر وفوقه تاج … خفق قلبه بجنون داخل صدره … ماذا تعنى هذه
اعطها ظهره وهو يقول بجمود. ” استري نفسك وغوري من هنا ي مريم
بالطبع يمزح استشاطت غضبا من تصرفاته الدنيئة ماذا يحسبها …. وقفت امامه وهي غاضبة حد الجنون ” ليه مش ده ال انت ساومتني عليه … حياة ابني مقابل رغباتك ال*** .. خذ ال انت عايزه ي سليم ..
بصلها سليم بقرف ” انا مباخدش بواقي حد ي مريم هانم … اصلك مش بثيري جوايا اي مشاعر غير الكره والقرف وبس ي هانم. استري لحمك وامشي بكرماتك بدل م انزلك كده … وتبقى فضيحة للركب
همست بألم ” طب وابني … انت وعدتني
سليم ” ورجعت بكلامي .. الوعد ده ذي كل الوعود ال كنا وعدنها لبعض من قبل ٥ سنين ومحدش التزم فيها .. مليش دعوة بابنك يمو** وت يعيش خلي ال خنتيني معاه ينفعك ..
أمسكت تلاليب قميصه بغضب ..
هو انا بجد ازاي حبيتك وانت **** كده … انت أحقر و***** شوفتوا بحياتي … وأنا بندم على كل لحظة مرت على حياتي وانت كنت فيها …
اردفت بوهن وضعف ” انت ازاي جاحد بالشكل ده.. ده إبنك والله العظيم .انت بس ال في ايدك تنقذه… عايز تمو*** تهولي هو الحاجة الوحيدة الحلوة ال في حياتي …انا بكرهك بكرهك ي هواري بكرهك
التقطتها بيده السليمة وهي فاقدة وعيها .. يشعر بجسدها الطرئ على جسده وتلك الإعاصير تداهمه بضراوة … اشتم عبيرها الأخذ فانتشاء وانفضل عن الكون كله سواء انها بين ذراعيه مجدداا …
كاذب ! هي مازالت توثر به بقسوة ومن دون رحمة حملها ووضعها على فراشه.. فتح جراحه وتالم لكن لم يهتم سواء بذالك الوشم الذي يدل انه مازال يملك هذا الجسد .. هي مازالت تحبه لذالك لم تمحو هذا الوشم .. هل يعقل انها صادقة وهو من ظلمها وجلدها …. حينها لن تغفر له خطاءه وهو لن يغفر لنفسه البتة ….
آفاق على رنين هاتفها فكان الطبيب المختص بحالة جلال الصحية التقطه سليم بلهفة ”
انتي ماتصلتيش عشان تأكدي موعد العميلة … معناه اكيد سليم بيه لسا مقتنعاش انه جلال ابنه …
جيبلي شعرة منه ومن جلال وانا اعمله ال DNA .. عايزين نخلص من الموضوع ده بسرعة ي مريم .. التأخير مش لمصلحة جلال أبدا ….
لم يأتيه الرد فنادها الطبيب … مريم انتي سامعني مش كده..
سليم بهدوء ” 5 دقائق واكون عندك ياسين بيه
اغلق في وجهه بغضب والغيرة تنهش في قلبه .. جلال و أدهم و ياسين كلهم يعلمون مالا يعلموه أبدا..
هنالك حلقة ناقصة في القصة وهو سيحلها…
……………
ظلت كلماته تردد على اذنيها كسوط يجلدها بقسوة ..
أدهم ” جلال مسافر ي فلك
وطيارته هتقلع بعد ساعة على لوس أنجلوس …..
انا مش عارف اي الحصل بينكوا بس اكيد السبب هو اخويا ” سليم ” وعارف كمان انك الوحيدة ال تقدر تمنعيه يسافر .. ارجوكي تعالي بسرعة قبل فوات الأوان …..
اردفت فلك ببرود ” عادي ي أدهم ….
خليه يهرب اصل بقى الهروب من عادة جلال الدين الصاوي دي مش اول مرة يعملها اكيد …
واغلقت الخط في وجه أدهم فاردفت حور التى كانت تتابعها بقلق عليها فهي اصبحت شخص آخر غير مبالية البتة ” روحي وامنعي يسافر ي فلك .. لو مش عشانك فعشان ابنه على الاقل ….
احتضنت بطنها بحماية ” هو محتاج وقت لنفسه عشان يقدر يفكر ويقرر يعمل اي في حياته وانا مش عايزة اضغط عليه لو عرف اني حامل عقله هيتلغبط ومش هيعرف يفكر صح … ووقت ما يقرر يرجع هنكون انا و ابني هنا في انتظاره ….
……………
ايوا ي حبيبتي … هو انتي هتتاخري عند فلك …
لاني لوحدي ومن وقت الحصل وانا خايفة اوي ….
اردفت بها نور وهي تدخل المطبخ …. فتحت الثلاجة واخذت بعض الطعام وايس كريم بالطبع …..
والله عارفة انه برا الحراسة مشددة وانا اصلا قفلت الأبواب كلها ومع ذالك خايفة .. بصي انتي تجيلي دلوقتي حالا
اوكي ي حببتي انا في انتظارك واغلقت مع حور وهي تتنهد بضيق
نور بخنق وهي تاكل بشراهة ” هو انت ظهرتلي من انهي داهية .. بسببك خايفة علطول ده حتى نفسي اتسدت عن الأكل اووف ي رب . .. اااااه ي مامي
صرخت بفزع حينما انقطع الكهرباء في جميع أنحاء المنزل …
ركضت بتعثر وهي تفتح الثلاجة ليضي جزء من المطبخ ..
شهقت نور بزع وهي ترى قدم شخص …
اصبح قلبها يخفق بجنون داخل صدرها … هو هنا الآن
اللعنة ماذا يفعل ” الدركولا ” في منزلها
لم تستطيع قدماها مساعدتها على الحراك … فقط تنظر له مصدومة … كيف دخل في وسط كل تلك الحراسة هي متأكدة انها اغلقت جميع الأبواب …..
كأنه قراءة افكارها ” هتساليني دخلت ازاي وسط الحراسة دي كلها اقولك قدرات ي حبيبتي … هتساليني عايز اي اقولك عايزك ي قطةةة …..
هي لم تستطع الصمود أكثر ووقعت أرضا فاقدة الوعى وهو ينظر لها بابتسامة ساخرة وخبيبثة فاخير سيحقق انتقامه
هو بالتأكيد سيسمح لكل تلك الوحوش داخله بإلتهامها …
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الوحوش)