روايات

رواية جحيم الديب الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحيق عمران

رواية جحيم الديب الفصل الرابع عشر 14 بقلم رحيق عمران

رواية جحيم الديب البارت الرابع عشر

رواية جحيم الديب الجزء الرابع عشر

جحيم الديب
جحيم الديب

رواية جحيم الديب الحلقة الرابعة عشر

– مرااااد ونبيي مسبنيش ونبي بالله عليك
عيطت بدموع جامد ومراد خاف اكتر عليا شدني جامد بكل قوته ودخلني جوه الشباك ووقعت عليه علي الارض دماغي اتخبطت في صدـره بس حضـنته حضـنته وانا كنت خايفه ومرعوبه وعرفت أن الموـت مفجوع والشبع أنه ياخد الأرواح بسهوله مصدقتش نفسي وانا كنت بفكر في الانتحاـر ازاي قلبي جابني اني اعمل كدا!!! ..
سمعت صوت مراد وهو بيمسح علي شعري بحنيه وقلق منه:
– مش عاوزك تخافي انتي روحك معايا اى حاجه تمسك أو تضرك أنا بكون عارف وحاسس متقلقيش اهدي قام وهو حضـني وكأنه بيستغل وضع خوفي بس بحنيته و وبحبه ودفئه قعدني علي السرير وانا مستخبيه وكأني بهرب من الخوف بس في حضـنه بعدني عنه بحنيه وقال
– انتي كويسه دلوقتي انتي فتحتي الشباك ليه يا حور ؟!!
كنت بتكلم بارتجاف وكلامي مش واضح:
– في ..في حد… رمي ..طوب كان هيكسـر الشباك والله العظيم صدقني يا مراد ..
مراد مسك وشي وقال :
– طيب اهدي يا حبيبتي مصدقك طبعا متخافيش والله أنا جنبك اترميت في حضـنه تاني وقولت بدموع :
– أنا مش عايزاك تسبني تاني خليك جنبي علي طول أنا خايفه ومش مرتاحه وعايزه ارجع بيتي تعالي نرجع يا مراد بيتنا …
مراد اتنهد بحزن عليا بس مش بايده يجيبني هنا ده خوفه عليا من الديابه تحاصرني و تنهش فيا وقال :
– حاضر يا حبيبتي متقلقيش اطمن بس علي الحجه ونمشي مراد حب يغير الموضوع وقال وبعدين جبتلك اللي عاوزاه اهو ده البرشام وده ال … أنا اتكسفت منه و وشي اتقلب ألوان ولاقيته ضحك وقال:
– عادي يا حور مالك مكسوفه ليه ده شئ طبيعي وبعدين انا دكتور يعني الحاجات دي بكشف عليها للبنات وبديهم علاج كمان ..
قومت خدت منه الحاجات بكسوف وغيظ :
– مش معني انك دكتور ان يبقا متاح ليك تتكلم في الحاجات دي المفروض يبقا في خصوصيه الشغل حاجه وفي البيت حاجه يا دكتور وبعدين دخلت الحمام و أنا سامعه صوت ضحكته ابتسمت علي صوته ودخلت الحمام وطلعت لاقيته مجهز مشروب سخن و قربه قربت منه بكسوف تاني وهو نفسه قرب مني وداني علاج ومايه وقال بجمود:
– خدي العلاج ده اشربيه وتعالي يلا عملتلك حاجه سخنه تشربيها سمعت كلامه وشربت الكوبايه وبعدين اتسطحت علي السرير كان هو حاطت القربه علي بطني حسيت بسخونيه ريحت بطني وادتني الطاقه اني انام وفعلا غفلت عيني زي الطفله البريئه مراد ابتسم وهو بيتامل في ملامحي بحب وبعدين حضـني حسيت بيه كنت عايزه ابعد قالي:
– خليكي ثابته عشان القربه هتقع ..
كان هو ساند القربه بايده وفعلا دفيت نفسي في حضىنه كنت مرتاحه وحسيت بالأمان ودفئ وهو بردو مبقاش قادر يتحكم في نفسه اكتر من كدا عايز يخليها متخافش منه عايز يوصلها لشعور الحب اللي بجد بس بمعني حقيقي مش كلام كله من البوق ..
اليوم عدي بسلام صحينا علي صوت باب بيخبط مراد قام وفتح وكان مغطي علي الشخص وقال ببرود :
– عايزه ايه علي الصبح !!!
نسمه بتوتر:
– باباك عايزك عشان تفطر .. مراد مسح في وشه بخنقه وقال :
– قوليلوا مش مزفت نازل يلا طيري بقا شوفي نفسك وبعدين قفل الباب باستحقار وبعدين لف وبص عليا لاقاني مكشره قرب مني وقال بهزار :
اهو النكد هيشتغل دلوقتي اذاعه عالميه هتوصل للكوكب كله يا حبيبتي أقسم بالله أنا مبحبهاش ولا اقدر ابص في شكلها حتي وبعدين ابص علي مين وانتي واخده عيوني كلها ليكي!!!
رسمت الابتسامه علي وشي بس خفيتها تاني وقولت بضيق :
– عادي مش مضايقه وبعدين براحتك بردو احنا كدا كدا جوازنا علي الورق والشهر قرب يخلص وكل واحد .. قطـىعها مراد بايده علي بوقها وقال بكلام كله مشاعر وحب بيطلع من قلبه .
– متقوليش كدا لا يمكن اسيبك انتي بقيتي كل حياتي وعمري وحبيبتي وروحي أنا بتنفس بيكي يا حور متعرفيش انتي غيرتي حياتي ازاي وانتي مش حاسه لو مشيتي اعرفي انك دمرتيني وبعدين انتي بتحبيني مش انتي قولتي انك بتحبيني !!!!
مسك ايدي وكأنه بيترجاني اني مسبهوش بس حسيت اني لازم اخد موقف عشان معرفش عنه حاجه واسراره كلها مقفوله لنفسه ازاي اعيش مع واحد مش بيشاركني في تفاصيل حياته ؟! تعبيرات وشي اتقلبت بجمود ومكنش في رد مني وده كان قالق مراد وقال :
– ما تتكلمي يا حور مالك سكتي ليه؟! بتحبيني ولا لا !!؟؟
بصيت عليه وانا قلبي بيغرـز فيا من سواله مش عارفه احدد أنا عايزه ايه بس جوايا صراع مش مفهوم شويه يقولولي ده بيحبك ومع الوقت هتعرفي كل حاجه وشويه يقولولي مفيش انسان بيحب حد يخبي عنه أسراره وهو موجود في وسط القصه بتاعته والأحداث اللي بتحصل حواليه …اتكلمت بتوهان وقولت :
– معرفش يا مراد معرفش ..لاقيته الغضب كله اترسم علي وشه وقال:
– يعني ايه متعرفيش هو الحب بقا لعب عيال مش انتي بتحبيني وانا بحبك مالك اتغيرتي كدا ليه حور لو عشان بنت عمي فاانا اتجوزتها عشان اهلي فا دي حاجه خارجه عن إرادتي…
اتعمقت في عيونه وكنت بحاول استفهم اللي بيحصل وقولت:
ليه ؟! ليه اتجوزتها غصب عنك أنا مش فهماك يا مراد بجد مش عايزه اعيش معاك وانا تايه ومعرفش عنك حاجه غير اسمك ..اتنهد مراد وحاسس أن اسئلتها كلها حصرته من جميع الجهات بس كان مصمم يخبي عشانها وعشان ميشوفش الكسـىره في عينيها ويبقا هو السبب في خذلانها
مراد خد نفس بعمق وقال :
مفيش حاجه دي جوازه غصب عشان القرايب عمرك ما شوفتي حد بيتجوز غصب عنه عشان يراضي أهله ..
قولت بضيق وانا سامعه كلام عبث بتداري علي اسراره :
– لا مشوفتش حد كدا حتي لو اتجوزتها غصب عنك فا في أسباب تخليك تتجوزها عشانهم وبعدين اتجوزتها إزاي وامتي ده كله حصل هو انت مش سبتها لما جيت تغيظها بيا …
مراد زهق من تحرياتها وقام وقال اخر جملته وكأنه بيضغط عليها:
– بتحبيني ولا لا يا حور عشان ابقا فاهم الحب ملهوش دعوه بقصه حد …قولت بغيظ وحاسه اني هشيط منه بس الجمله طلعت من غير قصدي وده خلاه يتجـىنن في مكانه:
– لا مبحبكش يا مراد .
رفع حواجبه بسخرية وهو بيقرب مني وقال:
– يعني انتي مبتحبنيش ؟؟ بعدت عنه وانا ببلع ريقي بس بينت شجعتي وقولت:
– اه مش بحبك..
حطيت طرف صوابعي علي شفاـيفي وكنت خايفه من تصرفاته ليا لاقيته قرب اكتر والمسافه كانت صغيره ما بينا واتكلم وهو باصص علي شفاـيفي بلهفه وكأنه بيحاول يقاوم اشتياقه وقال بصوت دافي مليان احساس بالحب:
– متاكده!!
جســ.مي اتقفش مره واحده وضرـبات قلبي بقت سريعه وكنت متشتته اهرب علي فين منه بس سابقني وطبع شفاـيفه بحنيه ورقه وانا استجبت معاه وحسيت اني مبقتش خايفه منه بالعكس أنا بحس بالأمان كله معاه لو بعد عني ثانيه بحس اني تايه في وسط غابه ملهاش نهايه قعدنا فتره ومراد بعد عني ومسك وشي وكان بياخد نفسه بالعافيه غمض عنيه وقال:
بحبك بحبك حب أنا نفسي مش فهمه وعايزك تبقي معايا أنا مش عارف اعيش من غيرك ولا حتي اليوم يعدي من غير ما اشوفك حور بلاش تبعدي صدقيني هتعرفي كل حاجه بس اديني مهله واشرحلك بهدوء ..
لسه كنت هتكلم بس الباب خبط ومراد نفخ بضيق جامد وقال بصوت يسمع اللي برا:
– أنا مش عارف ايه كميه البجاحه دي الواحد مش عارف ياخد زفت راحته في البيت وبعدين فتح الباب لاقي أمه اتسمر بكسوف وقال :
– أنا آسف ياامي مكنتش اعرف انك انتي والله
مامته بإحراج: لا عادي يا بني بس بالله عليك تيجي تنزل تاكل معانا عشان ابوك ميزعقش وانا مش حمل عصبيته ..مراد طلع وقفل الباب وقال بهمس في غضب بسيط:
– هو مد أيده عليكي تاني!!!
مامته هزت راسها وقالت بهدوء:
– من ساعت ما انت جيت وانا بقيت كويسه، متقلقش عليا… روح انت جهز نفسك وتعالى يلا قوام.
مراد ابتسم بحزن شويه، باين عليه مش مطمن لحد دلوقتي، بس سكت ومشي ناحية أوضته، وبعد دقايق خرج منها وقاللي:
– يلا انزلي معايا.
كنت مترددة، بس رجاءه خلاني أوافق. نزلنا سوا، بس قلبي كان بيخبط في صدري كأن في حاجة هتحصل. أول ما وطينا السلم، بدأت أشوف نسمه وأبوه وأمه قاعدين على السفرة.
اتوترت جدًا، حسيت بنظراتهم عليا بتوجع، ووقفت مكاني متجمدة، لولا إن مراد مسك إيدي بحنية خلتني أبص له، وبعدين سحبني ناحيتهم وقعدنا سوا.
أبو مراد اتكلم بسخرية وهو باصص لابنه بنظرة كلها استنكار:
– كل ده عشان تنزل يا أستاذ مراد؟ إيه؟ هتتخزن في الأوضة؟!
سكتت اللحظة، والجو تشنج، نظريتي راحت لمراد، اللي رد عليه ببرود متقن، بس ملامحه كانت بتفضح إن جواه ناـر مشتعلة:
– لما الواحد بيكون عنده سبب يخليه يفضل جوه، ما بيفكرش ينزل لناس مش فارقين معاه.
سادت لحظة صمت بعدها، الكل كان باصص لبعض، بس أنا حطيت عيني في الأرض، قلبي مش مطمن، ومش فاهمة إيه ممكن يحصل تاني في البيت ده …
لاقيت نسمه بتتكلم بمياعه والخبث مالي جواها :
– خد يا حبيبي كل عملتلك صنيه جلاش باللحمه هتاكل صوابعك وراه والله ..
كانت بتبص عليا بنظرات مكر وخبث وانا كنت هشيط من جوايا الناـر بدأت تاكل فيا من الغيظ بس مراد كسفها وقال ببرود :
– مبحبهوش متتعبيش نفسك …
صممت نسمه تترجاه رغم أنه كسفها لاقيت مراد زعق بصوت رجولي جامد هز السفره وزق الاطباق وفي طبق في شروبه هرا رجلي شهقت بوجع ومراد كان موجهة كلامه بزعيق لنسمه:
– هي البعيده مبتفهمش ولا ايه لما اقولك لا يبقا لا متقرفنيش كتير فاهمه ولا عايزه جحـ.ش يفهمك !!!
نسمه اتكتمت ولكن دموعها بدأت تنزل بصمت و ابو مراد شخط في وقال:
– انت اتجنىنت ياض اتكلم عدل مع مراتك دي بنت عمك قبل ما تكون مراتك زيها زي التانيه مع انها متتقارنش بناس ملهاش اصل ولا فصل ولا أهل يسالو عليها ..
كنت مركزه مع رجلي اللي اتحرـقت من الاكل ودموعي مكتومه وفي نفس الوقت بسمع الاهانه والذل من ابوه اللي كسـ.ر كرامتي ميه حته وقطـىع في قلبي بكلامه اللي نازل زي السـ.م الهاري ازاي راجل كبير يذل بنت بشكل ده..مراد يسكت!!! لا عينيه ولعت، وشه اتحول لوش تاني، وبدون سابق إنذار، قام ماسك المفرش بكل ما فيه، شده بقوة، وقع الأكل كله على الأرض، صوت الاطباق اتكسـ.رت في قلبي قبل ما يتكسـ.ر في الأرض، وصرخ بصوت رجولي جمد الدـم في عروقي:
– اللي بتتكلم عليها دي اشرف من اى حد وجذـمتها فوق راس اى حد يتكلم عليها كلام ميعجبنيش وبنت اختك متجيش في نص ضفرها حتي ولا تيجي اى حاجه في اخلاقها ولا تربيتها فا اتكلم عدل مع مراتي.. أنا قومت جريت مكملتش اسمع دفاع مراد عني لأن مش ده اللي هيهون علي كسـ.رتي ولا هيلم كرامتي روحت طلعت لاقيت ست عجوزه وقفتني خدمه من الخدم وبتقولي بتحذير:
– مكانك مش في وسط ديابه يا بتي هنه الناس مبيرحموشي ولا يعرفوا رحمه ولا انسانيه ملهمش عزيز امشي احسن انفدي بجلدك جوام وبعدين نزلت …
مفهمتش منها حاجه من اللي بتقوله ولا معرفش قصدها ايه بس اللي عرفتوا أن الناس دي غريبه وملهمش ملامح واضحه في تصرفاتهم روحت دخلت الاوضه وشيلت الفستان بسرعه من علي رجلي وجبت تلج وبدأت الين بيه جلدي بهدوء حسيت براحه بس قلبي هو اللي كان محتاج يبرد من البركاـن مش رجلي بعد الاهانه وتهزيق …
مراد دخل عليا وعليه تأثير الغضب بص عليا شاف جلدي محرـوق اضايق اكتر من نفسه قرب عليا وهو بيمسك التلج مني بس بعدت عنه بضيق وخنقه قرب مني تاني ووقفت حدوده معايا وقولت بنرفزه :
– ابعد عني ملكش دعوه بيا خالص..
مراد وهو بيحاول يهديني :
– حور متزعليش مني مكنتش اقصد أوقع عليكي الاكل حقك عليا قرب مني عشان يبوـسني بس قومت ورميت التلج بغضب ورايحه الم هدومي في الشنطه بسرعه وبدون تفاهم مراد قرب مني وطلع هدومي وقال بغضب:
– منتيش ماشيه في حته يا حور …
شخط بصوتي كله وقولت:
– مش بمزاجك كفايه يا اخي بقا سبني أنا واحده عايزه استقر لوحدي مش عايزه حد معايا ولا عايزه اتفرج علي نفسي وانا بتهان من حد لحد هنا وكفايه ..
كملت وانا عيوني كلها دموع وانا بجهز الشنطه بس مراد كان مصمم يوقفني وقال بتوتر وهو بيتوسل ليا بحزن :
– استني يا حور متعمليش كدا وتسبيني أنا خدت حقك وزياده ولو علي رجلك حقك عليا والله مكنتش اقصد أنا راجل وسـ.خ أن أنا حرـقتك قرب عليا وشدني لحضـ.نه بس انا زقته لبعيد وقولت بصرـيخ :
– أنا بكرهكككك… كره العمل مبحبكش يا اخي اخرج بقا من حياتي أنا مش بطيقك ولا حد تاني يطيقك غيري روحت خرجت وسبته وجيت انزل السلم لاقيت مامته وقالت بحزن:
– مراد بيحبك يا بنتي متسبهوش مراد عمره ما حب حد غيرك وانا مستغربه أنه بيحبك انتي نعمه نازله من عند ربنا عشان فتحتي قلبه اللي كان مقفول من سنين بعد اللي حصله …
سكت لحظه افكر واستغربت من كلامها وقولت باستغراب:
– حصله ايه بظبط؟!؟؟
مامته جت تتكلم بس قالت بخوف :
– مراد مجاش وراكي!!!! اكيد بيعمل حاجه في نفسه وبعدين جريت باقصي سرعه فتحنا الباب لاقيت مراد مرمي علي الارض وو اخد وضعيه الجنين وجنبه علاج كتير لدرجة لاقيت قرص مرميه علي الارض جريت عليه كان جسمه بيتنفض جامد عن اخر مره شوفته في وعرقان من كل حته في جسمه هو معقوله لحق يتعب ده من ايه؟!؟ بصيت علي الادويه أغلبها للأعصاب ومهدئات ومضادات للاكتئاب مامته قالت بسرعه وخوف :
– هاتي الحقـ.ن يا حور بسرعه …
اتكلمت برعب عليه وحاسه أن كل خلايا في جسمي وقفت ومش عارفه اتصرف ازاي وقولت :
– حقـ.ن لي ايه مش فاهمه حاجه؟!!!
بصيت علي مراد كان حالته بتسوء عن الاول فجأة، جسمه اتشنج أكتر، وعينيه انفتحتوا على غير العادة، وبصتله بنظرة مملوءة بالخوف والارتباك، وكأن جوا دماغه في عالم تاني مش قادر يخرج منه اتكلمت بدموع عليه وخوف شديد وقولت:
– طب فين …فين الحقـ.ن دي هو عنده ايه ؟!!!
مامته بترتجف وهي بتقول:
– نوبات عصبية قوية، ساعات بيحس بتشنجات فجائية وما بيقدرش يتحكم في جسمه، وكمان بيكون عنده ضيق تنفس شديد، وده بيخليه ينهار كده ودي حقـ.ن مهدئات عشان حالته تستقر.
اتصدمت من اللي قالته و رجعت أبص على مراد، لقيته بيتنفس بصعوبة، والعروق في رقبىته وبإيده بتبرز بشكل واضح، جسىمه بيتحرك بشكل غير إرادي أنا شوفت الحاله دي بس علي خفيف سمعت صوت صرـيخ مامته اللي نفضتني من مكاني وقالت :
– بسرعه ممكن يكون ده اخطـ.ر نوبه تحصله بسرعه ابني بيروح…
روحت جريت ادور علي الحقـ.ن زي المجنوـنه وفعلا جبتها بس جيت اجهزها معرفتش من التوتر وأيدي بتترعش لاقيت نسمه دخلت وخدت مني الحقـ.نه وانا كنت في حاله من الصدمه بعد ما شوفت حاله مراد وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم الديب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *