رواية نبضه صامته الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندى رأفت
رواية نبضه صامته البارت الرابع عشر
رواية نبضه صامته الجزء الرابع عشر

رواية نبضه صامته الحلقة الرابعة عشر
وقال : مش مدحت بيه صاحب عمرك ال نصحك ب زهره يا سليمان بيه ..فتح مدحت عينه بصدمه وبص وراه وقال : سل…سليمان
سليمان واقف و باصص لمدحت بقهرو ومحسش بعينه ال نزل منها الدموع ..
الراجل بقهر : أهو القهره ال أنا شايفه ف عينك يا سليمان بيه دي دلوقتي ..أنا عايش بيها ..من وانا عيل ..وبعدها زعق وشاور على مدحت وقال: الراجل دا ..قتل أمي مع أنها عملت كل ال هو عايزه مهتمش اني مليش غيرها ..عايش وهو قاتل ثلاث اراوح عادي كدا ..قتل أمي زهره ..واختك ..وجوزها ..
مدحت بندم والدموع ف عنيه : والله ندمان والله
وفجأه قال سليمان بحسره : ليه ..ليه عملتك إيه دا أنا كنت بعتبرك أخويا مش صاحبي وبس دا انت ..طب معملتش حساب عشره السنين ال بيني وبينك قبل ما تخطط تعمل كدا ف أختي..طب مفكرتش ولو للحظه أنا هعيش إزاي من غيرها يا أخي..
مدحت بندم : والله يا سليمان ..أنا ندمت ..أنا كان عاميني الانتقام وقتها ومفكرتش ف حاجه تاني والله انا ندمان اوي ..سامحني يا صاحبي سامحيني ..
ضحك سليمان جامد وقال :ندمان وضحك تاني ..جامد
وقال : ندمان ااه ..هههههه ندمان ..وبعدها شد على شعره بإيده ال اتنين وقال بحسره وزعيق : أنا واثقت فيك ..وقبلت إن زهره تشتغل وتساعد أختي ..أختي أغلى حاجه عندي ..وثقت فيك من اغير ما افكر ….ليه ليه
مدحت قام بقلق وقال : ابعد إيدك عن شعرك يا سليمان واهدى ..اهدى يا صاحبي
ضحك سليمان جامد تاني وقال بسخريه : صاحبي ..صحابي اه صاحبي ههه صاحبي..صاحبي ..دا..إن.. أنا طلقت ..مراتي..وسيبت أبني..اتهمت بنت اختي بذنب معملتوش كرهت ابوها واخو مراتي وهو …وهو…معملش…حاجه ..وشد على شعر رأسه أكتر بإيده الاتنين لدرجه ان شعره كان هيطلع ف إيده
وفجأه اتقدم إبن زهره الخدامه ومد المسدس ل سليمان ..
بص سليمان على المسدس وساب شعره بهدوء ومسكه من ابن زهره وإبن زهره وقف على جنب وقال : تقدر تنتقم دلوقتي من ال قتل أختك بجد ..دلوقتي تقدر تاخد حقك ..بص سليمان على المسدس ال فإيده وبعدها بص على مدحت ..ورفعه تجاهه
مدحت بندم : اقتلني ..اقتلني ..اعمل ال انت عايزه فيا يا سليمان…أنا استاهل أكتر من كدا..انا ..انا بس لما شوفتها مع حد غيري مقدرتش ..بس لو دا هيرحك اعمل كدا اقتلني .بس امانه عليك ترجع مراتي وبنتي البيت وتسيبهم ف حالهم هم ملهمش دعوه ..اقتلني يا صاحب عمري وانا مش ..
قاطعه سليمان بزعيق وقال : بس.. بس ..اسكت مش عايز اسمع صوتك وبعدها أتكلم بحسره وقال : طب أنا عايزه أسألك سؤال قبل ما تخلي زهره تسحب جرعه المخدرات .. من جوز أختي اليوم دا وتمشي .. أختي ال انت بتحبها دي مصعبتش عليك ..مفكرتش ..ف إنه هعمل فيها إيه..
مدحت بندم : والله مكنتش معتقد إن الامور هتوصل لكدا ..أنا كنت عارف انك رايح هناك فقولت هتلحقها و لما تشوفه عمل فيها كدا ..هطلقها منه وتجوزهاني أنا…..
قاطعه سليمان وقال بزعيق : اسكت اسكت مش عايز اسمعك اسكت ..وجهز سليمان مسدسه ووجه ناحيه مدحت وقال بحقد ودموع : أنا مش عارف اعيش من ساعه اليوم دا ..عايش طول حياتي بتوجع بتألم مش مرتاح ..ولو ..ولو قتلتك انت ..هترتاح وانا مش عايزلك الراحه يا مدحت…وبعدها وجه مسدسه ناحيه سهى ال بترتعش ف إيد الراجل ..
صفيه بصريخ: لا بنتي لأ والنبي ياسليمان أنا مليش غيرها ..بنتي لأ
وكان مدحت هيدخل بسرعه ويقف قدام سهى بنته لكن رجاله إبن زهره مسكوه ..مدحت وهو منهار : لااا ..لاااا بنتي لأ والنبي يا سليمان بنتي لأ اعمل اي حاجه فيا لكن بنتي لأ والنبي دي روحي يا سليمان ..روحي ال مقدرش اعيش من غيرها ..وانت عارف
سليمان بحقد : ما انا أختي كانت روحي ال مقدرش اعيش من غيرها مفكرتش ف كدا ليه قبل ما تعمل ال تعمله ..وبعدها بص لسهى وقال بغل : معلش يا سهى يا بنتي..أنا عارف إن ملكيش ذنب ف ال حصل وال هيحصل ..بس اختي بردو مكنش ليها ذنب وأطلق سليمان النار على قلب سهى ..ال وقفت عن الحركه بعد الطلقه علطول ….
وسابها الرجاله ووقعت على الارض وكانت مبتتحركش.. الرجاله ال كانو مسكين صفيه سابوها
صفيه بصريخ وانهيار نزلت لسهى : بنتي …بنتي ..قومي يا بنتي ..يلا ..يا حبيتي قومي…سهى ..سهههى ..قومي يا بنتي حسبي..الله ونعم والوكيل حسبي الله ونعم والوكيل فيك يا مدحت …بنتيييي ..بنتييييي
ساب الرجاله مدحت ال رجله مكنتش قادره تشيله ووقع على ركبه وباصص بفراغ وصدمه على بنته ال غرقانه ف دمها
وعند محمود ركن عربيته..وخرج
ودخل لعمارة مهجوره
لقى رجالين ماكسين شريف ال أول ما شافه بصله بحقد وكان بيحاول يبعد الرجاله ال مسكاه وقال : والله لأقتلك ..
بص محمود عليه بغضب مرعب وقرب منه وضربه بوكس جامد على وشه وقعد يضرب فيه جامد وغضب عارم وشكل نور وهي بتنزف وكلام الدكتور هو دا ال بيجري ف دماغه رجع محمود لورا قبل ما يتهور اكتر و بصله شريف بإستفزاز وقال هو بيلهث : ال قولي.. نور مراتي.. عامله.. إيه ..معلش ..كنت غشيم.. معاها ..حبتين..بس هي ال أدخلت..خلاص تنول جزائها بقى التدخل وح…وقبل ما يكمل كلامه كان محمود خانقه جامد وقال بغضب جحيمي: قول مراتي دي تاني وهمحيك من على وش الدنيا
شريف بدء وشه يحمر من قله الأكسجين لكنه قال بإستفزاز : مر..اتي وهتبقى ..ام ..عيالي …شد محمود على رقبه شريف جامد وعنيه حمرا من الغضب ..وقال بزعيق : والله لامحيك من على وش الدنيا يا شريف ……………………………
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية نبضه صامته)