Uncategorized
رواية النشالة الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام
رواية النشالة الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام
![]() |
رواية النشالة الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام |
رواية النشالة الفصل الأول 1 بقلم محمد عصام
-هو انتي بتصوريني ؟!
تنظر إليه في دهشه ثم تنظر خلفها …تظن أنه يحدث شخص أخر
-أنت بتكلمني أنا؟ !
-أها
-أفندم اتفضل
تقف في حيره مع بعض نظرات الاستغراب
-انا لقيت الفلاش بتاع فونك ضرب في عيني كذا مره.
-وبعدين
-مستغرب بس
-امممم
-مش عارف انا قولت استفسر مش أكتر
-خلصت؟!
-خلصت اي!!
-طريقه قديمه للشقط قوي …. وياريتها جابت نتيجه دي بالعكس قفلتني
تضع الحساب ثم تأخذ حقيبتها وتنظر اليه
-بعد اذنك كده
تخبط بيدها علي كتفه فيتحرك قليلا ويفسح لها طريق فتتركه وتمشي
-اومال هي كانت بتعمل اي
يعود إلي الطاوله إليه ويأتي ليخرج المحفظه فلم يجدها فيتعجب
-المحفظه راحت فين اي ده انا اتقلبت باين
#النشاله
#الفصل_الأول
#تأليف_محمد_عصام
يتصل علي صديقه “نشأت” ليجلب له مبلغ من المال ويخرج وهو في حالة تعجب
-مين دي …. وبعدين هي كانت بتصورني فعلا … بس حلو حتة دي طريقة قديمه للشقط دي ????
ينظر من بعيد فيجدها واقفه تنتظر تاكسي فيقترب بالسياره إليها
-أي ده … ده كله لسه واقفه … واقفه بقالك ساعه علشان تركبي …. أوصلك؟!
تبتسم اليه ثم تتحرك الابتسامه الي نظرة بها تعصب وغضب
-حد طلب مساعدتك شوف أنت رايح فين يلا
يضحك بقوه ثم ينظر إلي الفون لديه
-الساعه 1 تخيلي واحده واقفه الساعه واحده بعد منتصف الليل لواحدها … علي ما اعتقد الناس هتقول عليها اي بتتشقط مثلا
تنظر إليه في صدمه ثم تلتفت يسارا ويمينا ثم تنظر إليه بتعصب
-دمك سم وبعدين انت تعرفني علشان تقف بعربيتك وتتساير معايا …لو سمحت شوف انت رايح فين
-طب جاوبي علي سؤالي … هو انتي كنتي بتصوريني
-نعم!! أصورك ليه ؟! معجبه بشكلك مثلا؟!
-يمكن????
-انت أنسان سئيل ليه …. ع العموم تليفوني اهو فين اللي صورتك .
ينظر علي الفون فلم يجد صوره فيبتسم
-يمكن مسحتيها
-وهصورك ليه. .. فيك اي عدل يتصور
-وسامتي
-سم انت بارد قوي
-امممم نسيبنا من بارد …مش هتلاقي اي مواصلة دلوقتي صدقيني
-هو انت حد مصلتك عليا يا ابني
-طب هتركبي اوصلك ولا لأ
-لأ
-في حرامية بيطلعوا علي الناس ولو طلعوا عليكي هيغتصبوكي
-وافرض انت طلعت كده
-هيبقي انضف لك اسمعي مني????
يضحك بقوه فتنظر إليه بتعصب
-سم
تظل تنظر قليلا إليه بتعصب ثم تفتح باب السياره وتركب فيبتسم ويمشي بالسياره فيرن الفون لديها فتنصدم وترد
-أنتي فين يا كرم الوقت اتأخر
-اتأخرت سوري شويه وهتلاقيني جيت
وتغلق الفون فتنظر فتجده يبتسم وينظر إليها
-أسم حضرتك كرم برضو؟!
فتضحك ضحكه استهزاء مع اعوجاج فمها ولم ترد عليه
-كنت عارف ان اسمك كده باين علي شكلك
تنصدم وتتسع عينيها في صدمه
-نعم
-يا ستي بهزر معاكي
-ينفع تسوق وانت ساكت؟!
-اها عادي … بس عجبتني فكرة الشقط دي وقفلتني ومش قفلتني والحوار الفاكس ده بس مش مهم …. المهم ان انتي راكبه عربيتي
تنفخ بقوه وتنظر من الشباك علي الطريق
-انا لقيت فلاش فونك كذا مره وانتي موجهه الفون عليا افتكرتك بتصوريني ع العموم متزعليش
يظل يتحدث وهي لا تجيبه الي ان يقترب من فيلا التجمع
-الفيلا اللي علي ايدك اليمين دي وقف عندها
فيقف بالسياره بالقرب منها ثم يمد يده وهو يرتدي ساعه من الذهب الخالص
-نسيت اعرفك بنفسي … انا أحمد محمود زيد
تنظر إلى يده و الي الساعه التي يرتديها وتأتي لتخرج من السياره دون ان تصافح يده
-السلام لله عيب تردي ايدي كده
فتعود مره اخري وتسلم عليه وتبتسم
-كارما سعيد النباش
-سعيد النباش غني ع التعريف
فتهبط من السياره وهي تصطنع ابتسامه رقيقه
-شكرا ع التوصيله دي باي
تتركه وتمشي وهو يشم رائحة يده بعد ان سلم عليها
-يااااه … بس مقالتليش هاخد الصور بتاعتي امتي ????
ثم يقود السياره وهو يتذكر ما حدث في الكافيه ويبتسم وهو يقود ف ينظر الي ذراعه ويتعجب فلم يجد الساعه فينصدم
-هي الساعه راحت فين ؟!
يتبع….
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بنت بنوت للكاتب محمد عصام