رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس
رواية اللعب مع الشياطين الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس
رواية اللعب مع الشياطين البارت الثامن
رواية اللعب مع الشياطين الجزء الثامن

رواية اللعب مع الشياطين الحلقة الثامنة
كان احمد يحاوط تقى بذراعيه وينتظر ردها على طلب الجواز …تقى وهى تحت تأثير أنفاسه …انا انا ..لتخرج سارة وتشاهدهم بهذا المنظر لتفاجئهم بقلم منال عباس
سارة : كدا نقول مبروك …لولولوى
ابتعدت تقى وهى تنظر إليها بتحذير
لتكمل سارة : اصلا تقى عملت استخارة ووافقت يا آبيه ..قولى الفرح امتى علشان انا لسه ما اشتريتش الفستان اللي. هحضر بيه …
وكمان الميكيب ارتيست …وصحيح تقى هتجيب لها فستان على زوقها ما ينفعش تجيب انت من غير ما هى تختار …ظلت تثرثر
بالحديث ولا احد يسمعها
فكانت تقى وأحمد فى دنيا تانيه
كان يأكلها بنظراته وتقى تحاول أن تهرب من تلك النظرات الثاقبه حيث كانت ترسل ضجيج لقلبها الصغير …
ليقطع صمتهما
احمد : عيونك حلوة اوووى يا تقى …انا بس ليا طلب واحد بس ..وليكى حريه الاختيار
تقى : ايه هو ؟!
احمد : الجمال دا مش عايز حد يشوفه غيرى لو تقدرى تلبسي النقاب ديما …
تقى برفع الحاجب : مش بتقول جوازنا جواز على الورق …يعنى هيفرق معاك ايه البس ايه وما البسش ايه …
احمد : هيفرق انك هتكونى مكتوبه على اسمى
تقى بحزن فى نفسها : يعنى مش علشان حبيتنى …انانى زى اى راجل عايز ممتلكاته وانا مش من ضمن الممتلكات …يمكن لو كنت حسيت انك حبيتنى كنت عملت كدا وبطيب خاطر كمان لانى فعلا ارتبطت بالنقاب ..
احمد : هه قولتى ايه ؟
تقى : سيبنى افكر …
احمد : طب هسيبكم تفطروا وتجهزوا حاجتكم الضروريه وهفوت عليكم بعد الشغل ..اخدكم
سارة : بس انا عندى درس وهروح مع خديجة
احمد : خلاص نكلم خديجة واوصلك فى طريقنا
لترد سارة بسرعة : لا مفيش داعى آبيه مصطفى هيوصلنا …
احمد : مفيش مشكله وانا هتفق مع مصطفى يرجعك عندنا فى الفيلا ..
نظر إلى تقى وتحدث بجديه : يلا سلام وارجع الاقيكى جاهزة ويخرج بسرعة قبل أن ترد …بقلم روايات منال عباس
فى الشركة
يصل كلا من احمد ومصطفى
احمد فى مكتبه
احمد : وصلت لايه فى موضوع المناقصه
مصطفى : اطمن عملت كل احتياطتنا وقدمت كل الاوراق المطلوبة ..
احمد : كدا تمام …علاء دا حسابه تقل معايا وخصوصا بعد اللى عمله مع تقى …
مصطفى : صحيح ناوى تعمل ايه معاها
قص احمد عليه ما حدث وأخبره أن سارة
أخبرته أنها ستذهب معه هى وخديجة للدرس
ابتسم مصطفى بداخله سيرى تلك الصغيرة الشقيه مرة أخرى ….
عند فريدة
فريدة : اطمنى يا حبيبتي هو احمد هيلاقى احلى منك فين ..انتى جمال وحسب ونسب
شهد : بس يا طنط بحس أن احمد مش حابب وجودى
فريدة : لا يا حبيبتي ما تقوليش كدا احمد بس جاد شويه بكرة تتعودى على طبعه ..
اقولك جاتلى فكرة …بقلم منال عباس
شهد : ايه هى يا طنط
فريدة : ايه رأيك تيجى تتغدى معانا اهو تقعدوا سوا مع بعض تتعرفوا اكتر ومش هوصيكى شويه دلع وكدا
شهد بفرحة : حبيبتي يا طنط اكيد اطمنى ..وأغلقت الهاتف بعد أن ودعتها
شهد فى نفسها : اخيرا يا احمد هتبقي ملكى
بس نتجوز علشان اقدر إدارى المصيبه اللي انا فيها …ما عدش وقت لازم الجواز يتم بأسرع وقت …
عند تقى
كانت ترتب كل ما يخص سارة فى حقائب
سارة : انا ممكن اعمل انا حاجتى يا تقى كدا هتتعبي
تقى : طول ما انتى بتذاكرى ف انا مش تعبانه …اطمنى ..
سارة بحب : ربنا ما يحرمني منك ❤️❤️
فى الشركة
هايدى : ايوا زى ما بقولك كدا سمعته بيقول أنه هياخدها النهارده عنده الفيلا
شهد : انتى متأكدة من كلامك دا ؟!
هايدى : ايوا سمعته بيكلم مصطفى وانا بدخل ليهم القهوة …بس ما عرفتش بيتكلم على مين …
شهد : تمام …كدا انا لازم اتصرف بأسرع وقت …وأغلقت الهاتف واتصلت على احد الاشخاص
شهد : عاجبك كدا الورطه اللى ورطتني فيها وفضيحتى هتبقي بجلال
الطرف الآخر : فى ايه فهمينى ..
شهد : اهو طلع بيعرف بنت وهياخدها النهارده عنده الفيلا …اتصرف انت بقي لازم نتجوز قبل ما حد يعرف اللى انا فيه
الطرف الآخر : أهدى …انتى من النهارده لازم تكونى زى خياله ما تسيبهوش لحظه واحدة
أما البنت دى : سيبيها عليا …
لترد شهد : انا بجد خايفه ..احمد مش سهل وممكن يعرف كل حاجه..
الطرف الآخر : لو عايزة نتجوز فى الاخر يبقى تنفذى اللى اقولك عليه …
واغلق الهاتف
الطرف الآخر : حتى دى عايز تاخدها منى يا احمد ..دا على جثتى …بقلم منال عباس
يمر الوقت
حتى يأتى ميعاد درس سارة
تنزل سارة لتقابل مصطفى بابتسامه ساحرة
وكادت أن تجلس بالكنبه الخلفيه
خديجة : آه رجلى ..جالى شد عضلي …ساعديني يا سارة اقعد فى الكنبه ورا وتعالى انتى هنا
سارة : حبيبتي سلامتك وساعدتها حتى جلست بالكنبه الخلفيه وفردت لها قدمها ..
سارة : تحبي نروح مستشفى
خديجة لأ هبقى كويسه ..يلا اقعدى انتى جنب آبيه علشان ما نتأخرش
كان مصطفى يستمع لحديثهم ويبتسم فهو يعلم أن ما يحدث مجرد خطه من خديجة لتجعل سارة بجانبه ….
عند تقى
انتهت من تجهيز كل شئ واتصلت على البواب …لإنزال الحقائب بالاسفل ..
وجلست تنتظر قدوم احمد وهى مرتبكه لما سيحدث معها مع ذلك الشاب ..فهى لا تنكر أنها تشعر ببعض المشاعر تجاهه ..لكنه يبدو لها أنه جاف المشاعر مجرد شخص يساعدها لوضعهم …
رن جرس الباب ابتسمت تقى فها هو قد وصل لتفتح الباب بسرعة لتجد القادم ……
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اللعب مع الشياطين)