روايات

رواية عشق القاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء العمري

رواية عشق القاسي الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء العمري

رواية عشق القاسي البارت السادس عشر

رواية عشق القاسي الجزء السادس عشر

عشق القاسي
عشق القاسي

رواية عشق القاسي الحلقة السادسة عشر

هاجر رجعت ملقتش مروة إستغربت اختفائها وبدأت تدور عليها وهي مش عارفة ممكن تكون راحت فين لوحدها كدا ؟ معقول تكون اتعرضت الخطف تآني ؟ لا لا يا هاجر خلي تفكيرك إيجابي شوية وبعدين مروة مش عيلة صغيرة أكيد لازم هتاخد حذرها يكفي إللي خسرتها وإللي هيعيشها عمرها كله وحيدة ومكسورة ،بس المفروض إنها كانت مصممة وهتتجنن عشان تقابل أهلها وتعرفهم هي راحت فين ؟
بعد وقت رجعت وقفت مكانها ادام المستشفى تآني وحست إنها خسرت مروة ،يومين بحق معاها بس حستهم سنين قضتها مع البنت دي ،كانت ضعيفة ومكسورة بس كلها حنان ووفاء إنها تشوف صحبتها وتخاف إن تكون اتعرضت لنفس إللي اتعرضتله
راحت القسم وحاولت تعمل محضر اختفاء بس منفعش لأن لازم يمر ٢٤ ساعة عشان الحكومة تبدأ تتحرك هي دي لاوايح وقوانين 😏
إلياس ركب عربيته وحاسس بالضيق ومش عارف هيعمل إيه ولا هيروح فين ؟
جاتله مكالمة ابتسم : مستر أليكس ،أنت ملهمي ،أتشكرك علي إنقاذك لي في اللحظة الحاسمة من اليوم سيبدأ الجميع يفكرون آلاف المرات قبل أن يقتربوا مني
حسنا حسنا سأنتبه المرة القادمة إلى اللقاء سيدي
إنتهت المكالمة وإلياس أخد عربيته ومشي بس مش في اتجاه الفيلا لكن اتجاه النيل اختار مكان هادي وشبه خالي من المارة ونزل وقف قصاد النيل علي الكورنيش في مكان هادي
حس بالضيق والضعف والخوف والغضب والحقد ومشاعر متلخبطة كتير وحس إنه غلط غلطة كبيرة ولوجي كان معاها حق عواطفه بتتحكم فيه ودايما بينسى هدفه وبيضعف مع إنه العكس هو الراجل والمفروض يتحكم في مشاعره إللي قتلها دي مش فرخة دي روح ومش أي روح دي أخته ،أخته إللي ربته
لاح في خياله كل ذكريات طفل مع أخته الكبيرة وهي بتهتم بيه وبتحبه يمكن آكتر من بنتها إللي كانت لسة مولودة
بس الحظ السئ إللي لازمه وإللي بيتمثل في جوز عمته فهمي السيوفي كان زي الوسواس وكان عاوز بس ياخد كل حاجة وخصوصا ورشة أبوه المريض وكان بيتحكم في عمته وهي كانت بتسمع له لأن الحب اعمي
أيوة الحب اعمي ومش هيسمح لنفسه إنه يقع في غلطة عمته وإنه يمشي ورا قلبه ورا الحب الكلمة التافهه إللي وملهاش أي معني غير الضعف والذل
الحب ضعف وهزيمة الحب معاني وشعارات مزيفة والقلب بيبقي مسلوب الإرادة وهو لا يمكن يقع في نفس الغلطة إللي كلفت الكل عذاب
أكبر غلطة إنه سمح لمشاعره تتحكم فيه ونسي مين هو فهمي وعمل فيه إيه ؟ وعمته إللي أول ما شافها عاطفته هزته وسمع لها وسامحها رغم إن المفروض هي كمان شايلة نفس الذنب إنها محاولتش لمرة إنها تكون جنبه بأي شكل من الاشكال وفضلته فهمي وعيالها عليه وعلي أخواتها
إتكلم بغضب : إلياس نافع مش راجل ضعيف ولا تقدر تهزه الريح أو تحبطه عن هدفه ، زينب فهمي سواء كان ليكي ذنب أو ملكيش آنتي ضحيتي ،هدفي هو عذاب فهمي بس ميهمش لو كان حد من ريحته شافك أو مشفكيش حبك أو محبكيش المهم إنك بنته وشايله إسمه أنا عشت في عذاب وماضي مفيش زيه ودوقت كل درجات الظلم وجه الوقت ابيض قلبي واغير مستقبلي علي حساب مستقبلك لأن إللي هعمله فيكي هيخليكي متنفعيش لأي حاجة ولا ماضي ولا حاضر ولا مستقبل هتكوني جثة عايشة وخلاص وأي حد هيقف في وشي ويمنعني أي حاجة أعملها هنسفه أيا كان مين
صرخ بغضب وهو نفسه لو يرتاح وغضبه يهدا لكن مفيش حاجة هتهديه ولا هتريحه غير إنه ياخد بتاره وبس ودا المهم
دخلت زينب شقتها واحساس الانتماء ليها بيملي كيانها ،المكان دا كإن روحها بترفرف فيه ،ركنها الامن من الحياة إللي برا ،ضعفها ،خوفها ،انهيارها ،وفرحتها هنا بين الحيطان دي ،المكان دا ليها سنين عايشة فيه لازم يكون جزء منها وانها تمشي منه بمثابة إنها تخرج من جلدها
الشقة زي ما سابتها من يومين مفيش حاجة اتغيرت هي ملكيتها وبس قررت إنها تهرب من العالم جواها وتنسى أي حد وأي حاجة براها
دخلت اوضتها طلعت هدوم ودخلت أخدت شاور منعش وخرجت غيرت هدومها وعملت سيشوار لشعرها وبسترجع كل ذكرى جميلة كانت بتسمتع بيها في المكان دا
كانت مبسوطة جدا وقارنت بينها وبين الفيلا لقت إن الفيلا اشيك وجميلة وراقية انما الشقة دي قديمة وعادية وبسيطة جدا بس بالنسبالها أأمن مكان ممكن تلجأله وتحس فيه بالراحة والحنين
مر الوقت وهي مش عارفة بقالها اد إيه ؟ لكنها قررت إنها هتكون هنا ومش هترجع البيت دا تآني مامتها اجبرتها من غير ما تسمع كلمة منها ولا رأيها حتي ؟ وهي حست إن الموضوع فيه تسرع كبير هي فرحانة إنها ممكن تكون بداية جديدة بس قلبها مقبوض وذكريات الماضي دايما بتفكرها إن مستقبلها محاط بالمخاطر
افتكرت مجدي وتهديده وفضلت تبكي يمكن هي إللي وصلته لكده أيوة هي أنانية ومكنتش بتفكر غير إزاي تاخد مجدي ليها من غير أختها ما تحس بأي خيانة في الموضوع هي كانت شايفة إنها الأحق بيها لأنها حبته انما أختها كان مجرد عريس صالونات جالها وكانت فرحانة بيه لإنه هينقذها من خطر العنوسة متعرفش إن أختها كانت عاوزاه وحبته وبعدين حست بالذنب ناحية أختها فطلبت منه يتجوز أختها لأن حالة منة كانت خطيرة ورغم معاناة مجدي بين الاختين لكن بسبب حبه لزينب قدر تضحيتها وحبها آكتر وقرر يرجع يطلب أختها ويتجوزها عشان خاطر زينب بس رجعوا تآني لبعض وساعتها بقوا رسميا سوا بس في السر
افتكرت اليوم ده بكل احزانه وإنهياره وخوفها ومشاعرها كانت بتفكر فيه كإنه إمبارح بالظبط كإن معداش سنين
فلاش باك
زينب بصت في اختبار الحمل ادامها بصدمة وعيونها لمعت من الخوف : يلهوي أنا حامل ؟ يلهوي هعمل إيه ؟
واقفة منهارة من الخوف ومش عارفة تتصرف إزاي ؟
باب الحمام خبط اتوترت وسمعت صوت أختها من برا بتناديها : زينب! يلا يا بنتي بقالك وقت في الحمام أنا واقفة برا يلا
حاولت تكون طبيعية : ح حاضر يا منة أنا خارجة ثواني بس
رمت الاختبار في السلة ادامها وغسلت وشها وخرجت حاولت تبتسم وتكون طبيعية
منة بصتلها وكان وشها اصفر فإتخضت عليها : مالك يا زينب؟
زينب : ها ؟ مالي ؟ أنا كويسة بس بطني وجعاني شوية
بصتلها منة محاولتش تعرف السبب مفيش بينهم المودة والخوف ده سابتها علي راحتها
منة بصتلها : زينب! أنا فرحي قرب أتمنى بلاش مشاكل كفاية إللي حصل بسببك قبل كدا ، مجدي حبي الأول والاخير يا زينب أتمنى تكوني طلعتيه من دماغك
زينب بصتلها بتأنيب ضمير : حاضر
خرجت زينب من البيت في محاولة للوصول لمجدي وراحت استنته في المكان إللي بيتقابلوا فيه وكانت شقة في أول البلد لواحد صاحبه
ورجع إتفاجئ بيها مستنياه : مساء الخير يا روحي
بس كان التعب باين عليها والاجهاد اتخض قرب منها : مالك يا زينو ؟
زينب وقفت : أنا في مصيبة يا مجدي
مجدي اتخض : خير ؟
زينب : مش خير ؟ مجدي أنا في نظر عيلتي بقيت خاينة أنا إللي لسة متمتش ١٨ بقيت خاينة ومش بعيد يقتلوني المرادي
مجدي بغضب : إيه الكلام الاهبل ده ؟ هي سايبه ؟ أنا احميكى بروحي يا زينب
زينب بصتله بحب : بس دي مش أول مرة ،أنا مش عارفة هواجهم إزاي لو عرفوا إللي بينا ؟
مجدي قرب منها وحضنها : آنتي معايا وفي حمايتي ومراتي ادام ربنا ولو علي الناس أنا مستعد انزل دلوقتي وأقول للعالن كله إنك مراتي وحبيبتي وحياتي كلها بس مشوفش نظرة عنيكي دي ؟
بصتله : أنا حامل
بصلها بفرحة بيحاول يستوعب اللي قالته : حامل ؟ حامل بجد ؟ الحمد لله
إستغربت حماسه وخوفها زاد وضميرها وجعها وبصتله : إنت فرحان ؟
مجدي والفرحة مش سايعاه : طبعا ، أنا بحبك بحبك آوي يا زينب
زينب صرخت : بس أنا ما استاهلش ،لا يا مجدي ، لا مستحيل أنا حاسة إني عاملة عاملة ،ولو في لحظة حد عرف حاجة هبقي خاطية صح أنا مشيت ورا مشاعري بس أنا إللي هدفع التمن في المستقبل
مجدي بصلها بصدمة علي كلامها وإللي شايف فيه نبرة الندم
بصلها : يعني إيه يا زينب ؟ ندمانة إنك اتجوزتيني ؟
قربت منه بعياط : مجدي أنا بحبك ومعرفتش الحب إلا بيك ويمكن هو إللي خلاني معرفش أتحكم في مشاعري بس أنا خنت ثقة عيلتي مرتين بعملتي دي،أنا حبيتك إنت وفضلت قلبي علي عقلي بس كان حلمي إللي منة بتخططله
مجدي بصلها : قصدك إيه؟
زينب : منة ادام كل العالم مخطوبالك وهتتجوزك والدنيا كلها عارفة واختها متجوزة خطيب أختها في السر وبتموت في جلدها لو حد خد باله من حاجة ،أنا غلطت أكبر غلطة في حياتي
مجدي بصدمة : حبك ليا غلطة ؟
هوت رأسها : أيوة ، الحب أكبر ضعف وبيخلي البنيأدم يعمل حاجات مكنش يتخيل إنه يوصلها في يوم من الايام ،أنا فهمت الحب غلط وطبقته غلط وخايفة دلوقتي من العقاب لو حد عرف حاجة
دموعه لمعت وهو شايف اهاناتها الغير مباشرة لحبه ليها وتفانيه لحبها وبيفكر إزاي يواجه العالم جوازه ليها من غير ما يأذيها
مجدي قرب منها ونوعا ما قدر خوفها : عندي حل هيخلينا نخرج بأقل الخساير
بصتله بأمل : إيه هو ؟ الحقني بيه
مجدي : تعالي نفوت الدنيا والبلد ونهرب في أي حتة تآنية
زينب بصدمة : نطفش ؟ هي وصلت لكده ؟
مجدي : دا حل كويس هنفوت كل حاجة ،أختك هتزعل شوية وعيلتك كمان بس مش هيفضلوا العمر كله كدا ، واهو نبدأ في حتة تآنية حد وميكونش يعرفنا ونأسس حياتنا سوا وقبل ما ترفضي فكري في مصير إللي في بطنك دا قبل أي كلمة
سابته ولفت وشها بعيد بتهور : أنا هجهض الجنين ، وإنت ارمي عليا اليمين وطلقني بشكل ودي وأنا هتصرف كان شئ لم يكن أنا كدا بسلب كل حاجة من أختي تآني بس المرادي أنا همشي عشان أبطل أضعف وعشان أختي تعيش حياتها طلقني لأن مينفعش تجمع بين أختين ،حرام
مجدي بزهول : حرام ،صح هو حرام ،وحرام كمان إني حييت واحدة أنانية مش هاممها غير نفسها وبس مصلحتها رقم واحد آنتي إنسانة أنانية ، وأنا راجل حيوان لا أنا مش راجل لأن سمحت مشاعري تحركني وصدقت واحدة زيك ،بانت على حقيقتنا ،دلوقتي أختك أهم مني ومن جوازنا ومن حملك كانت حركة بسيطة والامور هتتحل لكن لا عاوزة تطلعي بطلة من تآني فاكرة لما الكل مدحك أول مرة إنك قوية في السن الصغير ده إنك فضلتي أختك علي حبيبك ؟
آنتي آنتي ،أنا مش عارف ازاي حبيتك وتجاهلت أكبر عيب فيكي انانيتك إزاي اتعميت بحبك ؟
بس أنا للأسف هبقي أناني ومش هطلقك
كانت دموعها بتعبر عنها وعن حقيقة بتحاول تتجاهلها
بصتله بصدمة : ليه ؟ مش عاوز تطلقني ليه ؟
مجدي بصلها : لأني مش لعبة في ايديكي تحركيها زي ما آنتي عايزة وعلي كيف كيفك كدا ،أنا بقي إللي هاخد القرار وأنا مش هطلقك والاهم إللي في بطنك برضه مش هيكون جزء من انانيتك فاهمة ،مش هسمح يدفع تمن غلطة أم أنانية
وأنا هواجه وهنزل دلوقتي أعرف عيلتك كلها إللي بينا والتخين يواجهني ، لازم كل حاجة تبقي في النور زي ما كان لازم يتم من الأول
سابها ومشي ومقدرتش تمنعه فضلت بس تصرخ وتعيط علي نفسها وعلى إللي دايما بتوصله بسبب التهور
فضلت تبكي منهارة الماضي عمره ما هيتنسى بيفضل علقان في الذاكرة وكإنه جزء من المستقبل
إزاي دلوقتي هي متجوزة علنا ومش فرحانة حاسة إن هي دابت وبقت موضة قديمة ،هي مبسوطة إن حياتها بقت ماشيه لقدام بس اتفاجئت إنها بتتوهم لأنها بترجع لورا وطيف الماضي وذكرياتها بتلوح لها كإنها بتقولها أنا مش ناسياكي أنا معاكي
أنا الماضي إللي جزء منك ومش هيفارقك وهو علامة مش هاتخلصي منها إلا بموتك
محدش أخد رأيها ولا استنوا يسألوها موافقة ولا لا؟ وايه سبب خوفها ، وحتى ما اخدتش فرصة تقول إلياس علي ماضيها ويا عالم هيقبله ولا لا ؟ مش أي حد يقبل ماضي مراته ويسيبه ويمشي لقدام معاها بالعكس هتفضل نقطة سودا وزلة بينهم واكبر حاجز
وهي كان لازم تقول إلياس كان ادامها وقت لا مكنش ادامها هم كام ساعة محدش أداها فرصة تقول حاجة
بس هل يا ترى هو عارف وقابل ؟ ولا عارف بس ولا وميعرفش أي حاجة ؟ ورد فعله هيكون إيه لما يعرف ؟ أكيد هيحتقرها بسبب إللي عملته في أختها وإنها في نظر أي حد هي الغلطانة
بكت بخوف وإنهيار بكت علي الماضي وعلي حاضرها وعلى المستقبل إللي لسه مشافتوش ولا تعرفه
انهيار زينب وإنهيار إلياس في نفس الوقت بيعقد حكايتهم إلياس إللي صمم إنه ينتقم حتي لو حد ملوش ذنب وزينب خايفة من الماضي ومستقبلها المجهول إللي الماضي بيجري وراه يعكره……
يا ترى إيه مستنيهم لسه ؟
في ملهى ليلي كانت لوجي بتحتفل بأول انتصار أتحقق ليها واول خطوة قدرت تجتازها في خطتها وهي إللي قررت إنها لو محدش ساعدها هتكمل لوحدها وهدفها هي زينب مش فهمي ،فهمي كان وزينب إللي جاي ،فهمي دمرها ومن قبلها دمر والدتها وخلي إلياس يقتلها لذنب معملتوش بحجة العار وهو إللي وقعها في الفخ وقرر يخلص منها هي كمان لكن ربنا انقذها عشان ييجي الوقت إللي ترد فيه عليه وتعرفه لا تعرف بنته ذريته مدى معاناتها السنين إللي فاتت دي وهي بتحاول تحافظ على نفسها قوية سليمة لحد ما تحقق أكبر هدف في حياتها انتقامها ليها هي وامها
كانت بتشرب وترقص بجنون في جو مشحون بالحماس والأغاني الأسبانية والإنجليزية
قرب منها شاب وملس علي جسمها بطريقة مقرفة بس الغريبة إنها ممنعتوش ولا عملت رد فعل ودا خلى الشاب ياخد باله إنه عربون محبة وقرب منها بمجون
وبدأت تنسجم معاه في الرقص بيرقصوا سوا علي أنغام الموسيقي
واتعرفت عليه بلغة مشتركة الإنجليزية وكانت من هنا البداية
لوجي : أنت مرح كثيرا ولطيف أحببت ذلك
فرح الشاب جدا بكلامها وكان مفتون بيها وبجسمها إللي تقريبا عريان
بصلها : أنا سامي ،نادينى سام أحب ذلك ، أنا مالك الملهي عزيزتي لوجي
لوجي ابتسمت : أهلا عزيزي سام أحببت المكان كثيرا وأنا سعيدة وجودي هنا اليوم ،ومزاجي حماسي للغاية
سام : إذا اردتي نرتاح قليلا من الرقص ونتعرف أكثرا
لوجي : هل تعبت بهذه السرعة ؟
سام : لا عزيزتي أنا لا اتعب أبدا آنتي لآبد إنك مازلتي لا تعرفيني جيدا ،كل ما في الأمر إني مللت من الحديث معك ونحن نرقص ،وددت الحديث بشكل آخر
اقترب منها وهمس في ودنها : بعيدا عن أعين المتطفلين
ضحكت بصخب وهي توافقه وذهبت معه حيث أراد
في الفيلا
صحيت صباح بدري ونزلت وطلبت فطار للعرسان ووقفت تتفنن في العمايل وهي الفرحة مش سايعاها لأنها بدأت حياتها من جديد أيوة هي فرحانة جدا
بس إللي حصل كان صدمة…….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق القاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *