روايات

رواية مغرورة قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نعمة أحمد

 رواية مغرورة قلبي الفصل الرابع 4 بقلم نعمة أحمد

رواية مغرورة قلبي البارت الرابع

رواية مغرورة قلبي الجزء الرابع

ad
ad

رواية مغرورة قلبي الحلقة الرابعة

“وقفنا المره اللى فاتت لما الباب خبط ونور راحت تفتح”
بصدمه : اى ده!!!!
“لقيت محمد داخل ومتغرق مايه وفيه دم على هدومه “
بخضه:فيه اى؟ايه اللى حصل
وقع على كتفى : أاا قف.. قفلى البا..ب ككويس ، واغمى عليه
“قفلت الباب بالمفتاح كويس و اخدته عالاوضه وضمدت الجرح اللى ف راسه  وفضلت جمبه ، ونمت “
……..
تانى يوم
“قومت من النوم وكان هوا لسه نايم  ، روحت عملت قهوه ودخلت البلكونه “
– اه يا دماغى هتتفرتك آااااه
لقيته جه من ورايا :سلامتها
-ممكن تفهمنى ايه اللى حصل وبيحصل
-حاضر بس اعمليلى قهوه الاول
– اديتله بتاعتى:اتفضلها مش عايزه اطفح
– عنيفه
-قعدت :ممكن تفهمنى ايه اللى بيحصل ، يعنى ايه ابقى قاعده كل يوم حاطه ايدى ع قلبي ليحصلك حاجه
– ده كله عشان تقولى إنك بتحبينى
قومت وقفت:احب مين يا بتاع انت
-رجعت ريما لعادتها القديمه
“سيبته ومشيت عالمطبخ “
– احبه ايه ، ايه الهبل ده اصلا انا كنت خايفه عليه عادى يعنى عشان هوا فده كله بسببي مش اكتر
جه من ورايا:مكنتش كلمه اللى هتخليكى تكلمى نفسك
– امم يريت تخليك فحالك
– طيب
– هوا انت ليه بتساعدنى
– انا مش بساعدك ، ده واجبي
– بردو مفهمتنيش ايه اللى بيحصل يا باشا
– راح يعمل قهوه:دى طبيعه شغلى عادى يعنى
– هوا ايه اللى عادى!!عادى ترجع فنص الليل وغرقان دم
عطس : اه وممكن تلاقينى مضروب بالنار كمان
– انت شكلك تعبت من المطره امبارح، هنزل اجبلك دواء
– لا متنزليش فحته انا كويس
-قربت وحطيت ايدى ع راسه: انت سخن كمان
– عادى شويه لمون وهخف ، وبعدين فيه هنا دواء متقلقيش
– طيب
– بغرور :للدرجادى خايفه عليا
– انا خايفه على نفسي أفرض انت موت دلوقتى مين اللى هيلاقى الراجل اللى عايز يقتلنى
– يخربيت الفقر
– وسع بقا من هنا
“بعد شويه الباب خبط فتحت ولقيت جارتنا الملزقه دى “
~ ازيك يا حبيبتشى عامله ايه
– انا كويسه الحمد لله خير فيه حاجه
– لا انا كنت جايه اتطمن على جوزك
– نعم!!!
– اصدى عشان شوفته امبارح وهوا طالع بليل
-اه وهوا انتى بقا بتقفى نصاص الليالى تشوفى مين نازل ومين طالع
“لقيته جه من ورايا “
– سلامك وصل
– معلش يا استاذ كنت عيزاك فخدمه
بصلى محمد وقال: اتفضلى طيب
بصتلها بحده :اتفضلى البيت بيتك
“دخلت هيا جوه”
نور: ايه بقا ده انت بتدخلها ليه، انت عارف انى مبحبهاش
محمد:الست طلبت خدمه اطردها يعنى
– يووه اعمل اللى انت عايزه
“سيبته ودخلت المطبخ”
– انا مالى اصلا مايكلم اللى هوا عايزه ويعمل اللى هوا عايزه
…………….
محمد: كنتى محتاجه ايه
– كنت عاوزاك…
انا بمقاطعه : تحبو اعملكو لمون
محمد : !!!!!
– يعنى عشان الجو حر وكده
جارتنا: اه ياريت
“دخلت بعصبيه المطبخ وانا بطلع الكوبيات وقعت اتكسرت”
– يادى اليوم اللى باين من اوله
“وطيت عشان الم الازاز “
– آااااه ااتعورت
“لقيت محمد جالى بسرعه “
-انتى كويسيه
– انا كويسه متقلقش
– اى ده ، ايدك مجروحه
– خلاص انا هغسلها وخلاص
“اخد أيدى وحطها تحت الميه “
– معلش هتوجعك شويه
عيطت : ……
– طب بتعيطى ليه دلوقتي
– معرفش
-على فكره هيا كانت عاوزه خدمه لإبنها مش اكتر
-وانا مسألتش ، انت تعمل اللى انت عايزه هيا فتره وكل واحد هيرجع لحياته تانى
:-……..
– متحاولش انك تدخل فحياتى ، لوسمحت
– طيب يانور ، انا بس حبيت اقولك ان احنا خلاص قربنا نوصل للى بيعمل كده وتقدرى ترجعى لحياتك تانى
“لقيت فيه ماسدج جت عالفون ومكتوب فيها باباكى تعب وفالمستشفى ، رميت الفون علطول ونزلت عالشارع جرى “
محمد:نور استنى نور في ايه
“نزلت الشارع وانا بجرى وهوا ورايا “
– استنى بس ايه الا حصل
“لقيت عربيه سوده جت خدتنى بسرعه ومحستش بالدنيا بعدها”
– نوووورر …
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية مغرورة قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *