رواية ديجور الشاهين الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم إيلا ابراهيم
رواية ديجور الشاهين البارت الثامن والأربعون
رواية ديجور الشاهين الجزء الثامن والأربعون

رواية ديجور الشاهين الحلقة الثامن والأربعون
سندس : انت جايبني هنا ليه …
شاهين ده بيتنا ياسندس هكون جايبك ليه .
بس ياشاهين انا مش عايزه اعيش هنا..
ليه .
شاهين انا عارفه انك مش هتصدقني لكن مرات عمك هي السبب في كل اللي حصل مابينا انا عارفه انك بتحبها لكن انا مش هعرف اعيش معاها بنفس البيت..
شاهين وقف وهو بيحاوط وشها : ومين قالك انك هتعيشي معاها ..
سندس : مش فاهمه
شاهين سندس أنا ظلمتك كتتير معايا.. وانتي برضو غلطتي كتتتر من اول جوزنا لحد النهارده .. لكن انا جايبك هنا .. عشان نبدأ من جديد . حياة هاديه صافيه من غير كدب وغموض .. نعيش عالحب والصراحه والثقه ليرفع إصبعه مأكدا وأهم حاجه الثقه… جاهزه تكوني مراتي اللي هثق فيها وتربي عيالي.. جاهزه تكوني معايا العمر كله .
سندس بخوف : لكن مرات عمي…
متفكريش بحد مرات عمي مشيت خلاص من هنا انا اشتريت شقه بعيده عننا عشان تعيش فيها وجبت ليها شغاله و سواق يشوفوا طلباتها ..
سندس وهي مش مصدقه : وهي ووافقت .
شاهين : مجبوره توافق بعد ما اكتشفت كل حاجه عملتها فينا…
سندس : وانت عرفت باللي عملته ازاي .
شاهين : انا من الاول كنت شاكك في ال*** وسام أنه بيخطط لحاجه عشان كده طلبت من الشغاله تراقبه وهي اللي بلغتني بعامايلهم كلها .. مش هخبي عليكي انا اتصدمت وزعلت اوووي عشان انا كنت شايفها زي امي..
سندس : شاهين انا ..
شاهين يحاول يتهرب من إحساسه بالخذلان ويبتسم وهو بيقول هااا قلتي ايه موافقه والا اشوف غيرك…
سندس بصت ناحيته بضيق وراحت اوضتها..وهي بتقول لا دور على غيري..
شاهين لحقها ومسك دراعها وهو في غيرك وواحد قلبي ..
سندس كانت مبسوطه اوووي جواها لكنها مش حابه تسامحه بسهولها .. عاوزه يتعذب زي ماهي اتعذبت..
سندس بانزعاج ممكن تسيبني بقى .
شاهين وهو بيحاوط خصرها اكتر وبيشدها ليه : مممممم ..
سندس بتذمر شاهين ..
شاهين رفع وشدها وخصلات شعرها مرت مابين لحيته وهو بيبص فعنيها بتوهان … عارفه ياسندس اني اتعلمت الحب منك.. قلبي ده عمره ما حب حد الا لما عاشرتك حبيتك غصب عني..ودفن وشه برقبتها
سندس وهي حاسه انها مش قادره همست بخفوت شاهين ابعد بقى ..
شاهين انتي عملت ايه في شاهين .
سندس ..
شاهين باسهاووو
########
في منزل عائلة سندس..
والد سندس : بتعمل ايه في الجنينه لوحدك ..
دياب مردش عليه لكن بص لوالده بعتاب…
الاب جلس جنبه وحط أيده على كتفه .. الزعل ليا انا مش انت يابني ياكبير العيله..
دياب بتضربني يابوي .. بتضربني انا.. عشان مين عشان ال*** شاهين.
الاب بانفعال : متغلطش على جوز اختك ..
الاب : انت لسا بتدافع عنه هو عاملك ايه ..
دياب كفايه أنه صاين اختك.. كفايه أنه بيحبها وبيخاف عليها ..
صيانه وبيحبها كلام ايه ده يابوي اشحال ما قلتلك اللي عمله فيها ده مش راجل .. يابوي وانت لازم ترجع سندس عشان لو فضلت معا هيتمقطع فيها يابوي وهيعمل اكتر من اللي عمله…..
الاب اسمعني يا دياب سيبني اتكلم.
دياب بتقول ايه يابوي هتدافع عنه تاني والا ايه ..
شاهين عدا عليا من مده وقالي كل اللي حصل .. هو غلط اه لكن اتحمل اللي مفيش راجل ممكن يتحمله.. انت عارف انه شاف اختك بحضن راجل سيد ال*** قبل الدخله ..
نهض دياب بغضب اعملها : انت بتقول ايه يابوي دنا هدبحها..
اسمعنا للآخر.. يادياب عايزك تعرف انا بدافع عن شاهين ليه..
بتقول ايه يابوي تاني سندس عملت مصيبه أكبر من دي والا ايه
اختك ماغلطتش .. انا هحكسلك الحكايه من اولها. بس انا اقعد عشان تفهم وبلاش كل شويه تنطلي. اشتري مني يابني .
دياب ..
الاب…
*********
كانت شهد ترتب اشيائها في الخزانه عندما سمعت صوت دياب يناديها. رفعت وجهه بحب وهي تقول انت رجعت يا حبيبي حمدالله بالسلامه.. لم تكد تنهي كلماتها لتتلقى صفعة قويه طرحتها. أرضا.. في هذه الأثناء دخل والدها بسرعه وهو يقف بينهما مش كده يادياب .. مش كده يابني..
شعرت شهد بالصدمه ..والضياع مالذي دهاه زوجها لقد غادر في الصباح وهما كالسمن و العسل. لما يضربها الان.. نزلت دموعها دون اراده لتتراجع بخوف عندما وجدت عيناه محمره.. ويريد أن يمسكها لو أن والده تدخل وأصبح بينهما. مرددا متعملش كده يادياب دي مهما كان أم ابنك.. عشان خاطري يابني..
ام ابني اللي تخدر اختي وتسلمها لابن عمها يابوي دي قليلة الأصل والربايه ده انا هقتلها ..
والله لو قربت منها لانت ابني ولا اعرفك مش كده تتحل الأمر يادياب انت امتى هتسيب العصبيه دي يابني..
مسح دياب وجهها باختناق لينظر إليها بقرف مرددا من النهارده انتي طالق ياشهد سامعه انت طالق ومش عايز اشوف وشك تاني . وابنك على جثتي تربيت زي ربايتك الوسخه .. ليغادر ويتركها تلطم وجهها وتصيح بقهر لم تحب سواه كان ملجأها من اليتم وتحكمات عمه وزجتها وابنائهما..
لتجلس على الأرض منهارة..
لينظر إليها والده ويغادر وهو نادم لانه أخبر دياب لم يكن يتوقع منه ردة الفعل هذه …
**********
بعد مرور اشهر…
سندس مازالت تتدل على شاهين وهو يحاول ارضائهل بشتى الوسل لكنها سعيده باهتمامه.. وحبه لها.
وسام غادر البلاد بعد أن تحدث معه والده سندس وأخبره بأن سندس سعيده بزواجها ولن تتخلى عن زوجها مهما حدث بينهما..
دياب مازال مصرا على بقاء شهد بعيده عند ابنها فهو يعافيها لذنبها الكبير . ويرى بأنها لن تنفع بأن تربي ابنائه .
ناصر وعلاا علاقتهما بدأت تتعمق اكتر وتتعقد .أيضا فكلاهما لهما ماض مر يؤثر على حاضرهما.
وذات يوم كان ناصر نائم عندما سمع صراخ علاا اسرع ليجدها تتكور على نفسها وتضم ركبتيها على صدرها مرددة انا خايفه… خايفه يا ناصر انا شفته هو كان هنا.. والله كان هناا.
جلس بجانبها ليربت على كتفها يهدئها هو مين اللي كان هنا .. انتي شايفه محدش هنا ..
بتلعثم .. كان هنا والله لمس شعرر بأيده المقرفه وقالي وقالي . لتجهش بالبكاء وتدفن وجهها بصدره
ناصر اهدي ياعلا انا هجيبلك الدوا .
لا لا متسيبنيش مش عايزه الدوا هينيمني وهيرجع تاني مممكن يعمل حاجه . ياناصر. ارجوك..
اشششش خلاص بلاش الخوف ده انا جمبك ومش هسيبك..
اوعى تسيبني ارجوك ..
طب اهدي وارحعي نامي يلاا ..
وضعها على السرير لتمسك يده بقوة خوفا منها أن يغادر.
أما ناصر بقي يناظرها بحيره هل هي تمثل لأنها تريد قربه ام أنها تهيؤات. ليحرك يده على شعرها حتى نامت ..
ناصر . مخبيه تاني ايه ياعلاا.. ياترى في حاجه تانيه انا معرفهاش …
لينام بجانبها ويحاول عدم الاقتراب منها أكثر فقربها يصيبه بالجنون ويفقده السيطره على نفسه ..
******
والد سندس : حمدالله على سلامه يابنتي
سندس الله يسلمك يابوي..
قبل جبينها ليقول اديكي خلفتي وبقيت ام .. نبطل بقى الدلع وتتصافي انتي وجوزك.
هو اشتكتلك ..
سندس دي مش عوايدك الراجل بقاله شهور مستحملك ومتحمل دلعك بطلي دلعك ده وصالحيه .
هو انت عايزني اصالحه كمان.. لايابوي انا نغلطتش بحقه هو اللي غلط ويتحمل ..
اه منك انتي هتعقلي امتى . بقيتي ام ولسا بتفكري زي العيالي
بضحكه.. منا بربيه يابوي عشان مايغلطش فيا تاني..
الاب بضحه انت الستات محدش يقدر عليكم ربيه برحتك ..ياستي ..اروح انا اشوف ابنك امك مش سيباه فرحانه بيه اوووي..
يابوي
في حاجه يا بنتي..
يابوي شهد .صعبانه عليا قويي كلم دياب يمكن يحن قلبه ويرجعها..
اخوكي عارفاه وعارفه عناده
لكن يابوي سيد ابن عمها وهددها انها لو مسمعتش كلامه هيحرمها من ابنها وحوزه وهي ملهاش حد يتيمه ومالهش الا عمها وعياله اللي بقى يتمقطعو فيها .
كل الكلام اللي قلته قلتهوله لكن اقول ايه انتي واخوكي واحد اعند من التاني
بس يابوي دي مش زي دي.
ربنا يسهل يابنتي ربنا يسهل..
قبلة يده ربنا يخليك لينا ويطول لينا فعمرك يا حبيبي..
ليدخل شاهين.. في تلك الأثناء ويغادر الاب..
شاهين باس جمب شفايفها وقال الف مبروك لينا..
سندس يبارك فيك..
ناشفه كده..
رفعت حاجبها وقالت مش فاهمه..
شاهين بابتسامه بوس يابنتي هدية الولد اللي خلفته..
هو انت اللي خلفته وحملت بيه والا انا . ده انا الي تعبت تشع شهور وانا ليقاطعها بقبلة شغوفه ولم يتركها الا لتتنفس…
اخذت أنفاسها بتقطع ليقول بأنفاس لاهثه تصدقي عندك حق..
انتي اللي تعبتي تستاهلي البوسه دي ولسا هيقرب يبوسها تاني لفت وشدها بكسوف وقالت أنا تعبانه ساشاهين والله تعبانه اوووي ده انا لسا والده يا اخي..
وانا عملت ايه هي بوسه صغننه.
ودي بوسه برضو ..
عندك حق نجرب تاني..
بتذمر شاهين
شاهين بضحكه ماشي ياستي كله كم شهر ويتم الإفراج..
احمرت خدودها ووشاهين مسكهم وقال هو انتي لسا بتتكسفي ياروحي… ده انا جوزك وبأس خدودها بالوقت ده دخلت امها ووقف شاهين بكسوف ..واستئذن وخرج… بسرعه..
*******
بعد مدة شاهين قدر بعد تعب كبير أنه ينسي سندس كل اللي عاشته معاه..
أما سندس كانت مبسوطه بطفلها وبتهتم بيه وناسيه الدنيا بحالها. لحد ما والدتها أصرت أنها تبات معاه عشان سندس تهتم بشاهين هي اهملته الفتره اللي فاتت
بالليل شاهين دخل اوضته بتعب لكنه اتفاجأ بسندس لابسه قميص نوم ومولعه شموع ومحضره العشاء
شاهين اتصدم من اللي شافه وكان مركز معاها اوووي
سندس حمدالله بالسلامه..
شاهين هو انا تقريبا متلغبط بالاوضه والا ايه
سندس بضحكه لا
شاهين اي ده هو انتي ضحكتي والا بيتهيئلي.
سندس بصت عالارض بكسوف..
بالوقت ده قرب منها شاهين وقال بهمس اي ده كل . تجننني
سندس امي خدت الصغير يبات في الأوضاع عندها.
كلها فهم حماتي..
سندس بارتباك.طب مش هتتعشي.
اتعشي ايه ..ده انا بقالي كتتير متعتشيتش كويس من ساعت منتي حامل .
سندس ببرائه انا حضرتلك .
وقبل ماتروح السفره .شالها..
سندس بخضه هو انت مش تقول عاوز تتعشي..
شاهين بغمزه ايووا انا اقصد العشا التقيل اللي بقالي محروم منه كتتير اووي وقبل أن تتكلم أسماها قبله شغوفة والأخرى تحيط عنقه وتبادلها القبل
تمت بحمد. الله
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ديجور الشاهين)