روايات

رواية لما أنت الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمد

رواية لما أنت الفصل الثامن 8 بقلم دنيا محمد

رواية لما أنت البارت الثامن

رواية لما أنت الجزء الثامن

لما أنت
لما أنت

رواية لما أنت الحلقة الثامنة

العسكر جري علي مكتب محمود
محمود بانشغال.. ادخل
العسكر دخل بسرعه.. الحق ي محمود بيه البت الي لسه مدخلنها دلوقتي الستات اتكاترو عليها جوا وضر*بوها وفقدت وعيها
محمود قام بسرعه.. انت بتقول اي اجري هاتها بسرعه هنا
العسكر راح وشال شهد الي كانت مرمية علي الارض ودحلها المكتب
محمود قرب منها وضر”بها بخفة علي خدها
محمود.. اتصل ب دكتورة تيجي تشوفها
العسكر عمل كده وفعلا جت دكتورة وشافتها
الدكتورة.. للاسف ي حضرة الظابط حصلها ضر*ب عنيف جدا وده للاسف هيخليها تتحجز في مستشفي
محمود.. طب وهي هتحتاج كام يوم
الدكتورة.. علي حسب فترة العلاج لان الضر*ب عني”ف جدا كان عليها وغير كده فيه ضر*ب شديد في بطنها وكان ممكن الر*حم ينفج”ر من كتر الضر”ب ده
محمود كرمش وشه وقال.. تمام ي دكتورة هجيبها علي المستشفي بعربيتي لاني انا الظابط المسؤول عن قضيتها واي حالة تحصلها
الدكتورة.. تمام مفيش اي مشاكل والعنوان اهو****
محمود هز راسو واخد شهد علي عربيته و طلع بيها علي عنوان المستشفي.
عند همسة
سميحه.. يابنيت ما تريحي انتي ونا هعمل اكل مكانك
همسة.. يخالتي والله بقيت كويسة وبعدين سيف مبياكلش غير من ايدي
سميحه بضحك.. امم ياعني عشان سيف
همسة بكسوف.. لا طبعا وعشان متعبكيش ي خالتي
سميحه ضحكت.. يابت ي هبلة ما عادي انك تقولي كده ده جوزك ونتي بتحبيه وبصراحه بقا هو فعلا سيف مبياكلش غير من ايدك من ساعت ما اتعلمتي الطبخ
همسة قعدت علي سفرة المطبخ وقالت باهتمام.. يثةلك ي خالتي
سميحه.. اي ي عيون خالتك
همسة.. هو فعلا سيف كان بيحبني من قبل ما يتجوزني
سميحه.. يلهوي ده كان بيخاف عليكي من الهوا الطاير لا واي كان اي حد يقربلك بيمسح بوشه الارض ونتي كنتي بتشوفي بعينيكي
همسة.. بصراحه ي خالتي انا كمان بحبو اوي ومن زمان
سميحه بضحك.. منا عرفة ونا نايمه علي وداني مثلا
همسة اتكسفت وكملت الباقي الاكل
عند شهد كان شايلها محمود ودخلها المستشفي واتحجزت
وكانت في ايديها كلبشات طبعا لانها مقبوض عليها
وبعد وقت فاقت شهد
محمود بهدوء.. حمدلا علي سلامة
شهد.. اي الي حصلي انا فيا ايه
محمود.. الستات الي كانو معاكي ضر*بوكي وكان الضرب عني”ف وللاسف هتتحجزي هنا في المستشفي
شهد بدموع.. اه ضربو*ني ياعني كده ولا كده انا هبقا محبوسة في الاثنين مستشفي وسجن
محمود بهدوء.. لو كنتي انسانه كويسة وماشية حنب الحيط مكنش كل ده حصل
شهد.. كل ده حصلي عشان انا كنت بحبو
محمود.. وهو متجوز ونتي عرفة انو مستحيل هياخد واحدة عرفت قبليه خمسين واحد وكانت بتعمل معاهم
قاطعته شهد.. الا ي حضرة الظابط انا وحشة ااه وكل حاجة ورخي”صة انما انا بنت انا محدش لم”سني
محمود باستغراب.. بس ده مش كلامو في المحضر ولا كلامك كان واضح منو كده
شهد.. بص ي محمود بيه انا ااه كنت بصاحب رجا*لة كتير واشرب واسكر معاهم انما مكنش حد فيهم بيقر”ب مني
عشان انا الي كنت ممانعه
محمود.. مفيش دليل كافي ليكي للي بتقوليه عشان يخفف عنك الي كنتي هتعمليه في مراتو انتي كنتي هتمو”تيها
شهد.. عشان هي خدتو مني وانا كنت بحبو بس ادركت متاخر انو مبقاش ينفع ليا وانها قريبتو وهي الي كانت اولي بيه مش انا والدليل اني بنت ي حضرة الظابط انك هتجيب دكتورة وتكشف عليا وهيطلع في التقرير الطبي اني بنت ومحدش لمس”ني
محمود بصلها بهدوء
سيف كان خلص شغله وطلع البيت وهو تعبان من كتر المجهود الي عمله
همسة فتحتلو باشتياق
حمد لا علي سلامتك يا سيف
سيف قرب منها وباس خدها بحنان
وحشتيني
همسة بخجل.. ونت اكتر
سيف همس لها.. هاين عليا اسيب الاكل دلوقتي واخدك انتي بس للاسف معانا امي
همسة نزلت وشها بكسوف
سميحه بحب.. حمدلا علي سلامتك يابني
باس سيف ايدين امو.. الله يسلمك يما اخدتي علاجك
سميحه… ايوة يابني الحمد لله
همسة حطت الاطباق علي السفرة وقعدو ياكلو كلهم وسيف عمال يملس علي شعرها وهي بتاكل
سميحه بضحك.. متاكل يواد دانت لسه طالع من الشغل حته
سيف باحراج.. باكل يما
وبعد شوية خلصوا اكل
همسة.. هقوم اعمل شاي
سيف.. لا انا مش عايز انا هدخل انام
همسة.. طيب هعمل شاي لخالتي
وعملت همسة شاي ل سميحه
سميحه.. شكرا يا بنتي يلا روحي لجوزك بقا زمانو مستنيكي
همسة بضحك.. لا طبعا ده نام هو قال انو هينام
سميحه.. انتي عايزاه يقول قدامي انو عا”ييزك مثلا يلا روحي يابت
همسة ابتسمت بخجل ومشيت خلت اوضتها وكان سيف غير هدومه ولابس بنطلون بس
همسة.. انت منمتش ياعني
سيف بغمزة.. مستنيكي ي جميل
همسة بخجل.. بس انا عايزة انام
سيف بضحك.. ايوة مانتي هتنامي
همسة بخجل.. بس اسكت بقا
سيف قرب منها ومسك وشها بين ايديه وقال: بعشقك يا همسة
همسة بتوهان.. انا اكتر
عند شهد فعلا محمود خلي الدكتورا تكشف عليها
الدكتورة.. الاستاذة شهد فعلا بنت بنوت ولا يمكن حد يكون لمس”ها
محمود بتنهيدة راحه.. تمام متشكر ي دكتورة
محمود بستغراب.. انا مبسوط لي كده انها طلعت بن”ت ماهي كده كده هتتحبس بس فترة عقوبتها هتبقا شهور لانها مش تم قت*لها بس ده في حالة لو سيف اتصالح عن المحضر
وبعدين نفض من عقله اي تفكير ودخلها
شهد.. ها صدقت حضرتك اني مش كده
محمود.. ميمنعش انك كنتي بتمشي مع شبا*ب وسمعتك سبقاكي
شهد.. بس في الاخر اي محدش بيلم*سني و

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لما أنت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *