رواية فلسطينية احتلت كياني كاملة بقلم منة رضا (جميع الفصول)

كانت تشبه اللوحه المرسومه بدقه علي لوح خشبي يوجد بها جميع المعاني من حيث التناسق و الجمال و ابداع الخالق فيها

كان كل قرط فيها مرسوم بدقه رسام عاشق يتخيل جمال هذه الانثي مما يجعل صاحبها يخشي عرضها أمام الجميع حتي لأ ينظر أليها أحد ..

الساعه 2 ظهراً و في الوقت ده كان في بنت في العقد الثاني من عمرها

بتجري في وسط الحطام الي كان سببه قنابل الأعداء كان

الخوف مسيطر علي وشها و كل شويه تبص وراها تشوف

في حد بيلحقها و لا لأ لحد ما قابلت شويه أشخاص في

طريقها و كان باين عليهم الفرحه توقعت أن هما قوات

الإستعمار الإسرائيلي حاولت تكمل طريقها عادي رغم أن

كان قلبها مليان حزن و خوف منهم …

شخص من ألي كانوا ماشيين نده عليها و قال أستني عندك راحه فين ..

البنت : لفت وشها ليه و قالت بتكلمني أنا ..

نفس الشخص : أيوه أنتي أستني عندك خارجه ليه من بيتك في الوقت ده ..

البنت : تصنعت القوه و قالت أنا كنت راحه عشان أمن علي مكان القنابل الي القائد قال عليها ..

نفس الشخص : أنتي تعرفي مكان القنابل ازاي ..

البنت : حضرتك شكلك ناسي أن القائد هو الي خلانا نزرعها في ارضنا هنا …

نفس الشخص : ده مش أرضكم دي أرضنا احنا ارض الاستعمار ….

البنت : أنتو بتقولوا كده لكن العكس دي أراضي فلسطين الغاليه أرضنا احنا ارض الشعب

نفس الشخص : رفع السلاح في وشها و قال أنا لما اقول كلمه تتنفذ و يلا كملي طريقك علشان القائد ميزعقش

البنت : تمام

بعد شويه قدرت البنت تقنعهم و تبعد عنهم و فضلت تجري لمسافات طويله

بعد ما بعدت عنهم وقفت علي جمب و بدأت تاخد نفسها بسرعه بعد شويه وصلت مكان القنابل و بدأت تعطل فيها

عطلت اكتر من 5 قنابل علي قد ما قدرت …

و فجاءه و هي واقفه جه شخص و حط السلاح في دماغها من ورا و قال أنتي مين و بتعملي اي هنا …

الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري

لقراءة باقي حلقات الرواية اكتب تعليقاً لتظهر لك

نرشح لك أيضاً رواية بحر الزين للكاتبة أمنية الجزار

الوسوم