Uncategorized
رواية نور وسط الظلام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هنا سلامة
رواية نور وسط الظلام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هنا سلامة
![]() |
رواية نور وسط الظلام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هنا سلامة |
رواية نور وسط الظلام الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم هنا سلامة
ادم : مين! مين!!
ملك : مالك يا أدم يا حبيبي؟!
آدم : هو انت.. ايه الي جابك هنا.. قومي من هنا بسرعة لحسن ارتكب فيكي جريمه يا زباله انت
ملك طول الحديث في حالة من الضحك و العياط و العصبية و الغضب : أعمل إيه تاني عشان تحبني؟! أجرت ناس و دفعت دم قلبي عشان يقتلوها.. لكن انت ساعدتني جداا لولا خناقتك معاها مكنتش طلعت من باب البيت
آدم بغضب : هو انت الي عملتي فيها كده؟! يا بنت الكلب يا سافله يا حقيره
آدم مسكها من شعرها و نزل السلم و هي مكملة كلام
ملك بنفس الحالة السابقه : انت الي ساعدتني في الجريمة دي
(مع ضحكة شريره)
ادم : كفايه خلااص انا تعبت كفايه!! انا هندمك و المصحف ما هرحمك!
الظابط : اوقفي عندك يا ملك يا هواراي
آدم : في ايه يا فندم؟!
الظابط : احنا في المستشفى حطينا ليك اربيس عشان نسمع الناس الي بتتعامل معاه و سجلنا كلام ملك و معايا امر ضبط و إحضار ليها
آدم : طيب.. كويس.. اووي شكرا ليك يا سيادة الظابط
الظابط : اه.. البقاء لله يا استاذ آدم… الخبر لسه واصل من دقايق
آدم بخضه شديده و خوف و عرق بيصب من راسه : في مين؟!
الظابط : في الطفل إلى كان في بطن مدام نور
آدم هدى شويه : حياتك الباقيه.. كل حاجه قسمه و نصيب
الظابط : طيب استأذن انا..
في المستشفى
آدم : صباح الخير يا دكتور
الدكتور : صباح النور يا أدم بيه.. نور هانم فاقت
آدم بفرحه شديده : بجد فاقت؟!
الدكتور : اه يا فندم.. اتفضل شوفها
في الاوضه
آدم اول ما دخل من غير تفكير حضن نور بس هي قالتله بصوت اجش : لو سمحت ابعد عني!
آدم بحزن و بعياط : نور.. انا مكنش قصدي.. الاوضه دي بيني و بين نفسي.. محدش داخلها غيرك… انا بح
نور تقاطعه : لو سمحت يا أدم ورقه طلاقي تجيلي
آدم بخضه و حزن : طلاق؟! طلاق ايه يا نور؟!
نور : انت ضربتني يا أدم… و خلتني أسقط… عاوز ايه تاني…
آدم : عاوز فرصه.. و الله ما هزعلك تاني
نور : معلش يا أدم كل حاجه قسمه و نصيب
آدم بحزن : خلاص بعد اسبوع هجيب المأذون و نطلق!!
نور و هي بتمسح دموعها : تمام
فجأة حد يفتح الباب..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حكايتي في الثانوي للكاتبة إسراء ابراهيم