روايات

رواية بطعم الفانيليا الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا الفصل الخامس 5 بقلم هند إيهاب

رواية بطعم الفانيليا البارت الخامس

رواية بطعم الفانيليا الجزء الخامس

بطعم الفانيليا
بطعم الفانيليا

رواية بطعم الفانيليا الحلقة الخامسة

بصراحه كلامه خلي عندي حماس للشُغل، أو بمعني أصح خلاني عايزه أشوفه.
قومت من النوم علي صوت المُنبه، خدت دُش دافي بما أن لسه الجو مش متظبط.
“يا صباح الخير ياللي معانا ياللي معانا
الكروان غني وصحانا ياللي معانا”
عديت من قُصاد المرايا وشوفت شكلي التعبان.
قعدت علي كُرسي التسريحه وبدأت أظبط مكياچي، يعني حاجات بسيطه، بقيت بحب أحُط كُحل، بحب شكل عيوني بيه.
– أهو كده بقيت أحسن
فتحت التليفون وقررت أتصور وأنزلها أستوري
“كُل ما أُريدهُ هو أن يصبح اليوم مُختلف”
نزلت بسُرعه لضيق الوقت، دخلت الكافيه وأول ما دخلت شوفته، كان باين عليه هيمشي، بس أول ما شافني ابتسم ورجع يقعُد من تاني.
ابتسمت ودخلت عشان ألبس اليونيفورم.
– هند شوفي طلبات الأُستاذ اللي هناك
كانت بتشاور عليه، ابتسمت وروحت ناحيته.
كان ماسك التليفون ومركز فيه ومُبتسم، قربت وأتفاجأت أنه فاتح الأستوري بتاعي وعامل زوم علي صورتي.
النسمت وحمحمت، قفل التليفون بسُرعه وعدل قعدته وبان عليه التوتُر.
– تحب حضرتك تشرب أيه!!
– حضرتي يحب يشرب حاجه علي ذوق حضرتك
هزيت راسي بأبتسامه ومشيت، وجعت بعد دقايق وفي أيدي فنجان قهوه بالبُندُق، حطيته قُصاده بهدوء.
كُنت همشي بس لقيته أتكلم بتردُد، وكأنه قلقان من كلامه، رجعت وقفت قُصاده، وأنا مستنيه يكمل كلامه.
– ينفع بعد شُغلك نشرب حاجه في كافيه تاني!!
بصيت له لثواني وكأني مُتردده بس في الحقيقه أنا كُنت حابه أشوف توتُره قُصادي.
هزيت راسي وقُلت:
– تمام، مُمكن تبعت لي اللوكيشن وأنا هخلص وهاجي
ابتسم وهز راسه، جيت عشان أمشي سمعته بيقول:
– اليوم النهارده حلو عن أمبارح بكتير
ابتسمت وأنا مدياله ضهري ومشيت، فضلت أتابع شُغلي، لحد ما اليوم خلص، دخلت غيرت هدومي ومسكت التليفون، كان باعت لي اللوكيشن.
طلعت وركبت، دخلت الكافيه وكان قاعد، أول ما شافني قام وقف بأبتسامه.
قربت منه بأبتسامه، حرك الكُرسي بطريقه چنتله وقعدت.
قعد قُصادي وابتسم وقال؛
– تحبي تشربي أيه!!
– أي حاجه علي ذوقك
ضحك، وتلقائياً لقيت نفسي سرحت في ضحكته.
شاور للويتر وقال:
– لو سمحت عايز أتنين ليمون
هز راسه ومشي، ابتسم وقُلت:
– أشمعنا ليمون بقي!!
– مش بتحبيه!!
– لاء بحبه طبعاً، بس بسأل يعني
سند درعاته علي الترابيزه وابتسم وقال:
– بيفكرني بيكي
بزهول قُلت:
– أنا ليمون!!
ضحك بعلو صوته لدرجة أن الترابيزه اللي جمبنا بصت علينا.
بصيت في الأرض بأبتسامه وقال:
– مقصُدش بس الحقيقه أني لما بشوفك بحس بهدوء، ملامحك هاديه ومُفيده للأعصاب
حسيت بسخونيه في وشي خليتني مرفعش عيوني من علي الأرض.
– هو أنا ضايقتك!!
– لاء أبداً
– طب مش بتبُصي لي ليه!!
رفعت عيوني وقال بزهول:
– أيه ده!!
عيوني وسعت وقُلت؛
– أيه!!
– أيه الحلاوه دي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بطعم الفانيليا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *