Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل السادس عشر 16 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل السادس عشر 16 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل السادس عشر 16 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل السادس عشر 16 بقلم علا عبدالعظيم
وفي يوم جديد وكان مراد وملك بيستعدوا انهم يسيبوا الفندق و يروحوا بيتهم ♥️. لكن في بيت محمود و عبير .
عبير : اصحي يا بنتي بقا انتي مش بتشبعي نوم ؟
مريم بنعاس : لا مش بشبع سبيني بقا .
عبير : اسيبك اي روحي هاتي ورقك من الكليه عشان تحولي .
مريم بنرفزه : استغفر الله العظيم يارب وهو محدش بيعرف ينام في البيت دا أبداً. !
محمود بضحك : كنتي سبيها نايمه يا عبير ولا وحشه طول لسانها !
مريم : حتى انت يا بابا؟
محمود : لا يا عيون بابا خلصي بس ورقك عشان تبقي جمبنا هنا ومش هخلي حد يصحيكي.
مريم وهي بتحضن محمود : حبيبي يا حج والله .
عبير : خليك دلع فيها كدا .
محمود : دي فرحة قلبي مش عاوزاني ادلعها.
مريم وهي ماسكه الفوطه و داخله الحمام : اتعلمي.
عبير بتمثل الغضب: هتشوفي هعمل فيكي اي بس لما تطلعي.
وعند ملك تليفونها بيرن.
ملك : الو ازيك يا هدير .
هدير : انا كويسه يا حبيبتي انتي اخبارك اي .
ملك : انا كويسه ومبسوطه اوي اوي .
هدير : ايوه يا ستي الله يسهله .
ضحكت ملك عليها : هو انتي مش عاوزه تزوريني ولا اي !
هدير : هجيلك بس مش دلوقتي وهتلاقيني لازقه عندك مش هتعرفي تمشيني.
ملك : تعالي انتي بس و ملكيش دعوه.
هدير : حاضر يا ستي .، روحي بقا عشان جوزك .
ملك : حاضر … مع السلامه.
هدير : سلام .
و في جامعة الإسكندرية كانت مريم وصلت وخلصت ورقها بس تليفونها رن .
مريم : ايوه يا بابا عامل اي ؟
عبدالرحمن: انا كويس يا حبيبتي، أخبارك اي!
مريم : انا كمان كويسه ، انا في اسكندريه على فكره…
عبدالرحمن الرحمن بفرحه : طب تعالي يا بنتي خلينا نشوفك ، انتي وحشتينا اوي .
مريم : حاضر يا بابا بس خلي ماما تعملي سمك وانا هاجي.
عبدالرحمن: اعتبريه موجود ، تعالي يلا .
مريم : حاضر جايه .سلام
عبدالرحمن: مع السلامه يا حبيبتي.
مريم ف نفسها : انا ازاي نسيت انكد على عمر النهارده ! …. وفعلا اتصلت على عمر .
عمر : اي يا بختي الاسود !
مريم : عامل اي يا عمنا …
عمر : على فكره انا خطيبك هااا خطيبك يعني تتعاملي معايا برقه وانوثه .
مريم ببرود : لا الف سلامه عليك .
عمر : وبعدين بقا ! انتي بتتصلي ليه دلوقتي ؟عاوزه تستفزيني وخلاص .
مريم : بصراحه اه وحاجه كمان .
عمر : استر يارب .
مريم : انا كنت في اسكندريه وخلصت ورق التحويل و . ..
عمر : و اي ؟
مريم : هقضي اليوم مع بابا وماما وبعدين اروح .
عمر بعصبيه : لوحدك؟ نزلتي اسكندريه لوحدك وهتقضي اليوم هناك لوحدك ؟ افرضي الزفت دا اتعرضلك انتي اكيد بتستعبطي.
مريم بخوف : اللي حصل بقا .
عمر : اقفلي يا مريم اقفلي .
وقفلوا وبعد شويه كانت مريم وصلت بيت عبد الرحمن و سحر وبدأت السلامات و دخلت مريم تجهز الاكل مع سحر
سحر : عامله اي انتي وعمر ؟
مريم : زعلان مني…
سحر : عملتي حاجه تزعله !
مريم : انا تقريبا مش بعمل غير الحاجه اللي تزعله وهو كويس معايا طول الوقت وبيخاف عليا ويحبني .
سحر : وانتي مش بتحبيه؟
مريم : هتصدقي لو قولتلك معرفش؟ هو جالي في وقت كنت محتاجه حد جمبي ويدعمني وهو عمل كدا وحاول بكل الطرق أنه يفرحني بس برضو مش عارفه انا بحبه ولا لا .
سحر : انا مش عارفه اقولك اي عشان متقوليش بضغط عليكي بس هو بيحبك ومش هتلاقي زيه .
مريم : عارفه بس مش عارفه اخد قرار .
سحر : ربنا يريح بالك ويهدي سرك يا بنتي .
مريم : يارب يا ماما يارب .
سحر : طلعي الاطباق يلا .
مريم : حاضر .
عبدالرحمن: سيبتي فراغ في البيت ، البيت ملهوش حس من غيرك .
مريم وهي بتبوس ايده : هجيلك على طول ياحبيبي .
عبدالرحمن بحزن : سمحيني يا مريم لو عملت اي حاجه تضايقك .
مريم : مسمحاك يا بابا .
عبدالرحمن : اقعدي بقا نأكل .
مريم وهي بتشد الكرسي : حاضر .
وفجأة الباب خبط ..
مريم : انا هفتح ..
فتحت مريم الباب وكان………