Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل السابع عشر 17 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل السابع عشر 17 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل السابع عشر 17 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل السابع عشر 17 بقلم علا عبدالعظيم
مريم وهي بتشد الكرسي : حاضر .
وفجأة الباب خبط ..
مريم : انا هفتح ..
فتحت مريم الباب وكان اسماعيل .
مريم : مين حضرتك ؟
اسماعيل : ازيك يا عروسه ..
مريم وهي فاكره أنه يقصد خطوبتها من عمر : انت عارفني ؟
اسماعيل : اومال..
مريم : طب اتفضل ادخل ..
عبدالرحمن اول ما شافه اتصدم : اهلا يا بيه اتفضل .
اسماعيل : ما انا هتفضل اومال هفضل بره ؟ دا بيتي ..
سحر بتوتر : طبعاً طبعاً اتفضل معانا الغدا .
اسماعيل بص للاكل بسخريه: هه متغدي قبل ما اجي.
مريم بصتله بقرف ..
اسماعيل : ازاي تبصي لحماكي كدا ؟
مريم : حا… اي ؟ حمايا؟
اسماعيل : ايوه حماكي .
مريم بعدم فهم : بس انت مش ابو عمر .
اسماعيل بثقه : بس ابو هادي .
مريم بإستغراب : هادي مين ! انا خطيبي اسمه عمر .
اسماعيل بص لعبدالرحمن بحده : اي اللي بنتك بتقوله دا ؟
عبدالرحمن بقلة حيلة: ادخلي جوه انتي يا مريم دلوقتي .
مريم : جوه اي وبتاع اي انا ماشيه..
خدت مريم شنطه لكن وهي خارجه ايد اسماعيل مسكتها ،: مش هتتحركي من هنا .
وهنا جيه صوت عمر : نزل ايدك من عليها بدل ما اقطعهالك.
وعند ملك ومراد .
مراد : انتي كويسه ؟
ملك : ايوه بس مرهقه شويه .
مراد : تعالي ننام طيب ..
ملك : مش عاوزه انام دلوقتي عشان اعرف انام بليل .
مراد : طب عاوزه واعمله.؟
ملك : يلا ننزل نتمشى شويه.
مراد : حاضر يلا نقوم نلبس ..
ملك : يلا .
ملك خافت السلسلة تقع منها وهي بره و حطيتها في علبة المجوهرات من غير مراد ما يعرف …
مراد : انا خلصت .
ملك : هلف الطرحه بس ..
مراد : على مهلك .
ملك : اهو خلصت يلا . ..
ونزلوا يتمشوا
الشخص : هي قدامي بس معاها مراد بيه ..
داليدا : نفذ .
الشخص : أوامرك .
مراد : انا حاسس انك تعبانه .
ملك : لا يا حبيبي انا كويسه .
مراد :متأكده ..
ملك وهي بتحاول تخفي تعبها : ايوه متأكده وبعد شويه جات عربيه ونزل منها اتنين واحد مكتف مراد و التاني بيحط ملك في العربيه لكن ملحقوش ورجالة مراد كانوا وصلوا وحصل تبادل ضرب نار وخرجت طلقه من سلاح رجالة داليدا و استقرت في جسم ملك.
مراد : ملك متخافيش انا جمبك .
ملك مسكت ايده و اغمى عليها .
مراد : هات عربيه بسرعه و لملي الكلاب دول و اربطوهم لحد ما اجي ..
و في بيت عبير ومحمود .
عبير بقلق : اتصل على البنات طمني عليهم.
محمود : انتي دايماً قلقانه كدا ؟ اهدي مفيش حاجه.
عبير : اتصل بس يا محمود بالله عليك .
محمود : حاضر ، بس الماتش يخلص .
عبير : يارب صبرني .
و في بيت عبدالرحمن
جيه صوت عمر : نزل ايدك من عليها بدل ما اقطعهالك.
اسماعيل بإستهزاء : انت تقطع أيدي انا ؟
عمر : و ايد اي حد تلمس مريم .
مريم كانت مبسوطه أنه جيه وكانت حاسه ب أمان مكنتش حساه في وجود عبدالرحمن وسحر .
اسماعيل : انت بقا اللي الهانم سابت ابني انا واتخطبتله؟
مريم : انا معرفش ابنك دا اصلا ولا اعرفك انت كمان .
اسماعيل: بس ابوكي يعرفني كويس ، مش كدا ولا اي يا عبده !
عبدالرحمن :سيبني يومين بس و هدبر الموضوع.
اسماعيل : هما يومين مفيش غيرهم ، فاهم ؟
عبدالرحمن بحزن : فاهم يا بيه .
خرج اسماعيل وعمر بص لمريم بعتاب .
مريم : انا اسفه
عمر لف وشه ومكلمهاش: هو اي الموضوع دا يا عمي.
عبدالرحمن : هحكيلك يا بني ……
حكي عبدالرحمن الموضوع كله .
مريم بدموع : يعني انت كنت عاوز تبيعني ؟ كويس اني مطلعتش بنتك الحمدلله يارب .
عبدالرحمن كان حابس دموعه من كسرت قلبه على كلام مريم و عمر لاحظ دا .
عمر بص لمريم بحده : تعرفي تسكتي شويه !
مريم خافت من نظرته وسكتت .
عمر وجه كلامه لعبدالرحمن: يعني دلوقتي لو الراجل دا خد فلوسه هيسكت؟
عبدالرحمن بحزن : لا في وصلات امانه انا ماضي عليها .
عمر : بكام يعني ؟
عبدالرحمن : على بياض .
عمر خبط دماغه ب ايده : خلاص سيب الموضوع دا عليا و أن شاء الله الاقي حل .
عبدالرحمن بكسره : ربنا يكرمك يابني .
عمر : هستأدن انا بقا ..
مريم : انا جايه معاك .
عمر من غير ما يبصلها : تمام .
نزل عمر و مريم و ركبوا العربيه .
مريم : هو انت بتتعامل معايا كدا ليه ؟
عمر بصوت عالي : المفروض اتعامل معاكي ازاي وانتي كل شويه جيبالي مشكله و مش بتسمعي كلامي نهائي بتشوفي انا عاوز اي وتعملي عكسه ، انتي بتعانديني ؟طب ليه انا عملتلك اي وحش ؟ انا طول الوقت عاوزك مبسوطه ، اقولك حاجه متتكلميش معايا اليومين دول خالص لاني على اخري ، تمام ؟
مريم بدموع : تمام
فضلت مريم طول الطريق تفكر في كلام عمر و تدمع وتحاول أنه ميشوفهاش و عمر طول الطريق كان مخنوق و ماسك اعصابه بالعافيه و في نفس الوقت ندمان على زعيقه لمريم .
و في المستشفى . .
مراد بقلق : طمني يا دكتور .
الدكتور بحزن : للاسف …….