Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل الثامن عشر 18 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل الثامن عشر 18 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل الثامن عشر 18 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل الثامن عشر 18 بقلم علا عبدالعظيم
و في المستشفى . .
مراد بقلق : طمني يا دكتور .
الدكتور بحزن : للاسف الرصاصه كانت قريبة من القلب والحاله مش مستقره ..
مراد بخوف : هي هتبقا كويسه صح ؟
الدكتور طبطب عليه : ادعيلها .
مراد : ينفع ادخلها؟
الدكتور : انا اسف بس مينفعش لحد ما حالتها تستقر..
مشي الدكتور و قعد مراد وحط ايده الاتنين على راسه : يارب تبقي كويسه انا مليش غيرك ..
و في بيت محمود و عبير
عبير بقلق : برضو محدش بيرد ؟
محمود : لا ربنا يستر.
وبعد شويه الباب خبط جريت عبير تفتح الباب وكانت مريم وعيونها حمره من كتر العياط
عبير : مالك يا حبيبتي في اي !
مريم حضنتها وفضلت تعيط
محمود : قولي في اي طمنينا …
مريم رفعت راسها من حضن امها وبدأت تحكي اللي حصل .
عبير بدموع : حلها من عندك يارب احنا ملناش غيرك.
محمود قعد بحزن : هتتحل أن شاء الله اكيد هتتحل .
مريم بعياط : وكمان عمر زعلان مني ومش عارفه اعمل اي !
محمود بغيظ: انا مش فاهم انتي بتعملي كدا ليه بتذليه عشان بيحبك ؟
مريم زادت في العياط : انا عارفه اني غلطانه بس دا مش وقت لوم انا فيا اللي مكفيني .
محمود بإستهزاء : يا فرحتي ، عرفتي انك غلطانه ؟ لا دا احنا نسامحك بقا ..
عبير بدموع : خلاص يا محمود خلاص المهم نلاقي حل دلوقتي .
محمود : ماشي يا عبير انا هتصل على ملك تاني .. عاوز اطمن عليها .
و عند اسماعيل وهادي
هادي : انت بجد عملت كدا !
اسماعيل : اومال اسيب حقنا ؟
هادي بسخريه : حقنا ؟ انت مصدق نفسك ! عاوز تاخد واحده من خطيبها واهلها عشان ليك فلوس عند اهلها وتقولي حق ! بجد ربنا يهديك .
اسماعيل بصوت عالي : لما تتكلم معايا تتكلم بإحترام .
هادي ضحك بصوت عالي : بتتكلم عن الاحترام ؟ ضحكتني .
اسماعيل بصراخ : هااادي متتكلمش معايا كدا .
هادي بخنقه : اتكلم معاك ازاي ، دا انت تحمد ربنا اني لسه بتعامل معاك وانت السبب في موت امي ، انا للاسف مش عارف اكرهك .
اسماعيل : اقفل الموضوع دا و اياك تفتحه تاني ..
هادي سابه ومشي من غير ما يرد عليه .
و في المستشفى كان مراد قاعد زعلان وحس ب ايد على كتفه
رفع رأسه وكان عمر
عمر بحزن : هي كويسه ؟
مراد بدموع : لا يا عمر ، انا اول مره اكون خايف على حد كدا .
عمر : متخافش أن شاء الله تقوم بالسلامه .
مراد : أن شاء الله بس انت عرفت ازاي ؟
عمر : اتخانقت مع مريم وكنت جايلك بس رجالتك حكولي اللي حصل .
مراد : اه
عمر : عرفت مين اللي عمل كدا ؟
مراد : داليدا وانا كنت متأكد انها هتحاول تأذيها أو تأذيني .
عمر : عشان كدا طلبت اني اجيب رجاله جديده ومش معروفين ؟
مراد : ايوه.
عمر : طب والسلسله ؟
مراد : ملك كانت قلقانه وخايفه ومكنتش بتبطل تفكير حتى لو مش بتبين دا و انا عارف انها من وهي صغيره بتحب الهدايا و دي اكتر حاجه تطلعها من المود دا ..
عمر : مكنتش عاوزني اعرف حد حتى مريم بالرجاله الجديده عشان متقولش لملك وتقلق !
مراد : بالظبط كدا ، و رغم دا كله حصلها اللي حصل ..
عمر : متقلقش يا صحبي هتبقا كويسه ، بس انت ناوي على اي مع داليدا.
مراد بشر : داليدا حسابها تقل عندي و لازم اصفيه ..
عمر : ربنا يستر عليكي من اللي هيحصلك يا داليدا
مراد ابتسم بشر .. وفجأة تليفونه رن ..
مراد اتنهد : طب اقوله اي دا ؟
عمر : مين !
مراد : عمي محمود..
عمر : قوله انها تعبانه شويه و دخلت تنام وانك مكنتش سامع التليفون .
مراد : تمام ….و رد على التليفون .
محمود بقلق : اي يابني مش بتردوا ليه ؟
مراد : معلش يا عمي بس مسمعتش التليفون..
محمود : وملك فين ؟
مراد بتوتر : حاسه بشوية إرهاق وقالت هتنام شويه ..
محمود : طيب يا حبيبي لما تصحى خليها تكلمني .
مراد عينه دمعت : حاضر يا عمي . مع السلامه
محمود : سلام يا مراد .
محمود : شوفتي يا ستي اهي كويسه ونايمه .
عبير : مش عارفه انا قلقانه عليها برضو .
محمود بيحاول يطمنها : اهدي بقا يا عبير متقلقيش نفسك على الفاضي .
عبير : ماشي ربنا يستر .
و في قصر ابراهيم السيوفي
ابراهيم : انت بتقول اي ؟
الشخص : والله يا بيه دا اللي سمعته .
ابراهيم : تتأكد حالا وترد عليا .
الشخص : حاضر يا بيه .
ولاء بقلق : في اي يا ابراهيم ؟
ابراهيم بيحاول يخفي قلقه : ابدا مفيش دا شوية مشاكل في الشغل بس .
ولاء : هتتحل أن شاء الله .
ابراهيم : أن شاء الله يا حبيبتي.
و في الوقت دا دخلت روز ..
ابراهيم : روز ..
روز : نعم يا بابا .
ابراهيم : تعرفي فاطمه الحجازي ؟
روز بإستغراب : ايوه يا بابا مالها.
ابراهيم : لا أبداً
روز : في اي يا بابا ؟
ابراهيم وهو بيقوم : بعدين يا روز بعدين . . انا رايح دلوقتي مشوار ولما ارجع عاوزك .
روز بقلق : حاضر .
في المستشفى ..
عمر : يلا يا صحبي نمشي ؟
مراد : امشي و اسيب ملك !
عمر : قعدتك مش هتفيدها بحاجه .
مراد : بس على الاقل ابقا جمبها .
عمر بخبث : طب اي رأيك تأخد حقها وترجع تقعد جمبها ؟
مراد بصله و فهم قصده : يلا …..