Uncategorized

رواية حورية النيران الفصل الثامن 8 بقلم شروق عمرو

 رواية حورية النيران الفصل الثامن 8 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثامن 8 بقلم شروق عمرو

رواية حورية النيران الفصل الثامن 8 بقلم شروق عمرو

وبعد انهاء جميع اجراءت السفر هبطا الى مصر مجددا بسلام ..
_ بسس ايوا هنا يا سطا 
نظر لها بعيون ساخره وهو يهتف 
_ اسطاا ..حد قالك انى سواق توكتوك 
لوت فمها بسخريه وهى تهتف 
_ انت تطول تبقى سواق توكتوك
زفر بنفاذ صبر وهو يهتف لها 
_ انزلى انزلى ياحور ..
رفعت عينها بفرحه وهى تهتف 
_ تصدق اسمى حلو منك ..يلا اهى حسنه عملتها من ساعه ما قابلتك ..الا صح هى العربيه الخربانه دى نوعها ايه 
هتف بتعجب 
_ خربانه!!
زفرت بسرعه وهى تهتف 
_ نوعها ايه بعنى ..اصلها لو كانت اقل من B.M.W  انا مش هركبها تانى 
فتح ليث بابه بنفاذ الصبر ليقف نحوها وهو يفتح بابها ثم جذب يدها للخارج وهو يقول 
_ اتمنى منتقابلش تانى الاسبوع ده ..عشان انا دماغى مبقتش فياا ..
هتفت بسرعه 
_ انا عرفت انت ليه لابس قناع ..انت وشك مشوهه صح ..حد معلم عليك
هتف بصبر 
_ ايوا مشوهه واخدلى بشله فى وشى ..وشكلى هعملك واحده شبهها حالا 
ثم استقل السياره مجددا لينطلق بها بدون مقدمات بينما هتفت حور بغيظ 
_  غتت ..
صعدت الى شقه ديما بهدوء وعندما وصلت صدمت من ما رأت …
????????????????????
كان يقف امام احدى غرف المستشفى  بقلق ..تقدم سريعا عندما وجد الطبيب الذى خرج ليهتف 
_ الانسه اللى جوا عامله ايه يا دكتور 
هتف الطبيب برسميه 
_ هى كويسه جسديا ..لكن عندنا حاله من الانهيار العصبى …وفى اثار ضرب فى معظم جسدها .. تعرف مين اللى عمل فيها كده 
هز راسه نافيا ليهتف 
_ انا معرفهاش ..هى ظهرت فجأه قدام العربيه وقبل ما العربيه تلمسها وقعت وفقدت الوعى …
هز الطبيب رأسه بهدوء ليهتف
_ عموما هى واخده حقنه مهدئ ..لما تفوق ان شاء الله نقدر نعرف 
هتف عمار بهدوء 
_ طب هو انا ممكن ادخل اشوفها …
اومأ له الطبيب برأسه ليتقدم عمار الى الغرفه بخفوت ..ليدخل وهى يرى تلك النائمه بعمق كبير ..نظر لها بتعمق يزفر بتفكير … وصل الى مسامعه صوت انين بكائها وهى تصرخ بصوت مبحوح خافت 
_ حرام عليك يا اكرم ..سبنى ..
????????????????????
دخلت حور الشقه لتجد اكرم يجلس ويجلس بجواره زين وزياد دخلت حور بااندفاع  تهتف 
_  زين ..زيااد تعالوا هنا 
تقدما التؤام لها ليهتف اكرم بحزن مصطنع 
_ ايه يا حور مينفعش اجى اشوف عيالى 
ربتت حور على شعرهما تهتف  بهدوء 
_ خشوا يا حبايبى عند طنط جميله يلا ….
غادرا التؤام من امامها لتهتف حور باستهجان 
_ افندم يا اكرم عايز ايه ..ايه اللى جابك 
هتف اكرم 
_ منا قولتلك جاى اشوف عيالى يا حور 
هتفت حور بحده 
_ اكرم …اخلص متقعدش تتمحلس كتير  وانجز وقول عايز ايه 
هتف اكرم بأسف 
_ برضو مش مصدقانى حققك يا حور …مش هتصدقى انى اتغيرت ومبقتش زى زمان …حتى كنت جاى اوعيكى من اللى بيحصل حوليكى 
هتفت حور بقسوه 
_ لو هقع فى النار وانت اللى هتنجدنى ..انا مش محتاجه مساعدتك 
هتف اكرم بثقه 
_ حتى لوقولتلك انى عندى كل المعلومات عن اختفاء عريس الغفله 
نظرت له بترقب لتهتف 
_ تعرف ايه ..
ضحك بثقه وهو يهتف 
_ اعرف انه اتقتل …مين اللى قتله بقى ..فاده يبقى فرط تضحيات ..اتتى عارفه بيتى …لما تعوزى تعرفى..تعالى ..بس خليكى فاكره انى مش فاتحاها ببلاش يا حبى 
ثم غادر من امامها يتركها وسط افكاارها العاصفه لتنتبهه لدخول ديما المندفع
_ حور ..اكرم بيعمل ايه هنا 
هزت حور راسها بشرود لتعيد ديما كلامها تهتف 
_ ايه اللى حصل يا بنتى ماالك 
صمتت حور عن الحديث تاركه ايها ومغادره الشقه باكملها ..سارت بلا وجهه  ،..شارده فى افكارها ..فى هذا اليوم ..تتذكره بأدق تفاصيله .. فكان اليوم الاسوء على الاطلاق ..كان يوم للنسيان ..توقفت عن السير وهى تجلس على احدى المقاعد التى توجد فى الطريق ..تجلس وهى تشعر كان الافكار تدور بها تجعلهاا تشعر بالدوااار ..ظلت فى تلك الدومه و هذا الافكار تسافر بها الى هذاا اليوم 
F.B
كانت تجلس اعلى الفراش تنظر بألم الى ما حولها ..شعرت كأنها وحيده لاول مره .. خوف يتملك قلبها.. تحاول التقاط انفاسها العنيفه او تنظيمها …تهطل الدموع من عينيها بغزاره بدون استأذان مشاعرها الخائفه ..تسمع  حديث  اغلبهم عنها شفقه ورحمه بها ..منهم من يقول ..انه تركها وهرب ..ومن يقول انه مات  واقواال عديده تخترق اذانهااا ..هزت رأسها بعنف وهى تحاول منع هذا السيل من الدموع …لتنهض بعنف من فوق الفراش بغضب تخرج  من غرفتها ..وجدت  ادهم وديما يجلسان معا يظهر الاسف على وجههم ..نظرت حور لادهم بامل ..ولكن اجابها بنظرات أسفه حزينه ..ثم غادرت مسرعه كادت ان تلحق بها ديما حتى منعها ادهم ..
وقفت امام هذه الشقه تضرب الجرس بعنف ..ليفتح الباب ..نظرت لها هاله شقيقتها بتعجب هاتفه 
_ حور ! مالك فى ايه 
دخلت حور باندفاع وهى تهتف  بصرااخ 
_ اكرم 
هتفت هاله بغرابه 
_ فى ايه فهمينى .
خرج اكرم من غرفته لتهتف حور بدموع  
_ حازم فين يا اكرم 
هتف اكرم بعجرفه 
_ حازم مين ..حد قالك انى قتال قتله ولا ايه 
هتفت حور بشهقات باكيه 
_ ونبى  يا اكرم رجعهولى …
لتكمل وهى تنظر الى شقيقتها بتوسل 
_ قوليله يا هاله خليه يرجعهولى …. انا مليش حد غيره 
نظرت هاله لها بصدمه تحول النظرات بينها وبين زوجها لتهتف 
_ انا مش فاهمة  يا حور ايه علاقه اكرم بحازم
ضحك اكرم بسخريه 
_ مش عارف انا للست حور 
صرخت حور بقهر 
_ مش انت اللى جيت قولتلى انى لو مبوظتش الجوازه هتقتله
نظرت هاله بصدمه لتهتف 
_ اكرم !
لتكمل حور بدموع تسيل بقوه 
_ ايوا قالى كده وحاول يتعدى عليا وقتها بس ادهم اللى لحقنى …ودلوقتى قتل جوزى …
صمت اكرم تصرخ هاله 
_ ما ترد 
مسحت حور عيونها من الدموع بعنف لتهتف
_ ماشى يا اكرم مش هسيبك وانت عارفنى كويس
لتغادر تاركه اياه لتلحق بها هاله وهى تنادى على اسمها ..ركضت وراءها سريعا تحاول اللاحاق بها وهى تهتف باسمها برعب 
_ حور عشان خاطرى استنى 
ولكن لم تعيرها حور اى اهتمام لتصرخ هاله وهى تركض خلفها فى الشارع ..بعد ان اصطدمت بها السياره …
B
سارت تلك الرجفه فى جسدها وهى تجاهد فى التقاط انفاسها .. لتهبط تلك. الدمعه التى حبست فى عينيها ،..فاقت من شرودها على لمسه يده على كتفها بحنان محاولا مواسيتها لتنظر له وهى تزيل دموعها 
ليهتف أدهم  
_ ايه اللى مقعدك لوحدك هنا
مسحت دموعها لتهتف بتماسك 
_ ادهم 
رفع عينيه بهدوء لها لتهتف هى بألم 
_ انا السبب فى موت هاله  صح 
نفى ادهم بهدوء يهتف 
_ لا طبعا  ده قضاء وقدر مش انتى السبب طبعاا 
لتكمل بمراره 
_ ولا حتى موت حازم …
يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *