روايات

رواية ملاك الرشيدي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي البارت الخامس والعشرون

رواية ملاك الرشيدي الجزء الخامس والعشرون

ملاك الرشيدي
ملاك الرشيدي

رواية ملاك الرشيدي الحلقة الخامسة والعشرون

مرت الايام و مكنش في حاجه جديده
عند رحيم و يقين
دخل عليها بغضب وهي بتسرح
رحيم بغضب: مش هتروحي فحته انهارده
يقين باستغراب: لي في اي
رحيم بحده: انا هجي بليل و هتمم جوازي عليكي فاهمه وانتي لو منعتيني هجبلك وحده هنا فاهمه
هزت راسها بصدمه وخوف وهو خرج و رزع الباب ورا
قعدت علي كرسي التسريحه و دموعها نزلت هي مش عارفه تعمل اي هي حبتو بس خايفه
سمعت خبط علي الباب
مسحت دموعها و فتحت لقت عدي
قرب منها باسها في خدها
عدي: مش هتيجي معايا
رحيم دخل: لا يله يا عدي عشان هنتاخر
عدي: حاضر
باسها تاني ونزل
نزل رحيم ورا بعد ما بص عليها وهي بعدت نظره
عند مياده وادم كانت مياده نايمه و ادم باسها ونزل بسرعه عشان يروح الشركه وهي لو صحت عايزه تروح معا و هتتعب
بعد شويه كانت صحت و ملقتش ادم
اخدت شاور و نزلت لقت الداده الي اتعرفت عليها بعد ما اجت
مياده: هو ادم راح فين
الداده: ادم بيه خرج من بدري
طلعت رنت علي و هو رد
مياده: ادم ممكن اجيلك
ادم: مياده انا داخل الاجتماع و متجيش انتي لازم ترتاحي كلي وخودي العلاج ونامي
مياده: حاضر
قفل وهي رمن التلفون بغيظ ونزلت قعدت في الجنينه
عند جاد وملاك كانو نقلو فلا بس ملاك مكنتش مرتاحه
قرب منها جاد و ضمها و دفن وشه في رقبتها
ملاك: جاد ابعد عشان هتتاخر
جاد: لا
ملاك بعدت ايدو بس هو شادها و حوطها تاني
ضغط علي وسطها ب ايدو
ملاك: جاد لو سمحت هتتاخر
جاد: قولت لا بعدين انتي وحشتيني
مردتش وهو لفها لي
ووو
بعد شويه بعد عنها و فتح التلفون
جاد بغيظ: عايز اي يا ادم
ادم: يخربيتك هو اي الي عايز اي احنا في الاجتماع و واقف علي امضه بتاعتك
جاد: اي حد يمضي
ادم:يغبي لازم الموئسسين كلهم و رحيم مستتحلفلك لو شافك هيطبق وشك
جاد: يساتر يعم
ادم: انجز بسرعه الوفد من برا مصر و لو مشي رحيم هيئقطعك و يبيعك
ضحك جاد: غور يعم الله يطمنك
قفل معا و قام لبس
ملاك: قولتلك هتتاخر
جاد بمشكسه: كلو يهون عشانك
غطت و شها و مردتش
بعد شويه كان جاد وصل ودخل
جاد بحزن مزيف: اسف يا جماعه بس العربيه اتقلبت بيا و كنت في المستشفى
ادم كتم ضحكته علي
رحيم: يله نكمل يجماعه
بعد شويه كان ادم فاصل بين جاد و رحيم
رحيم: كنت هضيع مننا السفقه الي بقالنا شهور شغالين عليها
جاد؛ مخلاص يعم اتهد انت مهبطش عيب علي سنك
رحيم قعد و هو بيضرب كف علي كف
رحيم: عملت اي في حياتي يرب
ادم بصوت انثوي: اخص عليك يا رحرح
رحيم بصدمه وعصبيه: رحرح يله اه مياده تيجي تسمع صوتك ده و بعدين لو حد سمع منك رحرح دي اعمل اي
قعده يضحكو
بعدين روحو
عند ادم لما وصل شفها نايمه في الجنينه و الحرس شايفنها اتعصب اكتر لما الهواء كان بيطير شعرها
شالها ودخلها
الداده: اخيرا يبني دي مكلتش حاجه من الصبح
ادم بغضب: لي كده يا داده انا منبه عليكي
الداده: والله يبني كل ما اقولها كلي تقولي هستنه ادم بيه
ادم: تمام حد يجبلنا الاكل فوق
طلع بيها و حطها علي السرير
صحت مياده
ادم لسه متعصب: اي الي منيمك برا في الجنينه و الحرس شيفينك ومش كده بس و شعرك كمان يبان
مياده: انا والله كنت هستناك بس نمت غصب عني
ادم: اخر مره تكرر يا مياده عشان انا مبحبش اعيد كلامي
مياده : حاضر
الاكل طلع و بدا يكلها و ياكل
عند فلا رحيم
السواق رجع عدي
جري علي يقين
يقين حضنته: وحشتني
جاد: ونتي اكتر
يقين: اي اخبار صحابك
عدي ضحك: بخير
يقين: اطلع غير عشان تاكل
عدي: حاضر.
طلع عدي و يقين كانت قاعده
دخل رحيم
رحيم: عدي جي
يقين بتوتر: ايوه من شويه
هز راسه وطلع
غير و نزل و كان عدي نزل
قاعده يكلو
بعد شويه قامت يقين
باصلها رحيم: اطلعي دلوقتى ونا طالع و متنسيش كلمنا الصبح
هزت راسها بدموع و طلعت
يقين في الاوضه: هتعملي اي يا يقين هتتسرفي ازي
فضلت تفكر
قطعها دخولو المفاجي
هي اخدت قميص بسرعه و دخلت الحمام
بعد شويه خرجت يقين بتوتر
كان رحيم لابس بنطلون رياضي بس
قرب منها و حاوطها علي الحيطه و دفن و شه في رقبتها و اتكلم برغبه: انتي جميله يا يقيني
ضغط علي وسطها و قربها منه و ضم لي شفيفها
يقين بدموع و ضعف: ر رحيم
رحيم رافض يبعد و مكمل و زقها علي السرير و قرب منها
يقين زقته بخوف
رحيم رجع لورا وهو بينهج حرك ايدو علي شعره بغضب ومره وحده ضرب الفازه الي جمبه وقعت اتكسرت
يقين خاف وانكمشت علي نفسها
رحيم مسكها من ايدها بحده: متزعليش بقا لما تلاقيني نايم مع وحده غيرك علي السرير ده
يقين بدموع: ده كل الي هامك
رحيم: افهمي يا يقين انا راجل وليا احتيجاتي يعني انا متجوز ومش طايل مراتي دا حتي حرام
يقين و دموعها بتنزل: ونا مش قادره و خايفه يا رحيم
رحيم باصلها بغضب و اخد تيشرت و خرج ورزع الباب وراه بقوه
ونزل ركب عربيته و انطلق علي ملهي ليلي
دخل علي المكان بغضب بقالو سنين مدخلش اماكن زي دي و هي السبب و دلوقتي دخلها و بسببها بردو
قاعد علي اقرب كرسي قبله
و شرب الكاس بسرعه و غضب الي كان علي التربيزه
يقين كانت عماله تعيط و قاعده علي الارض و اتكلمت: لي كد يا يقين انتي عارفه انو بيحبك لي عملتي كد
فضلت تعيط
عدت ساعات كتير و هو مجاش
كانت قلقانه علي
فضلت ترن علي
عند رحيم بعد ما شرب قربت منه بنت
بعد عنتا بقرف و طلع بسرعه من المكان ده
ركب عربيته و ساق بسرعه عاليا و فضل يلف
كان سامع تلفونو بيرن باسمها قفل التلفون و زود سرعت العربيه
قما هي كانت بتعيط لي و عيطت اكتر لما تلفونو اتقفل
فضلت تدعي ربنا انو يكون بخير
النهار طلع وكان لسه مجاش
كانت هتلبس و هتنزل تشوفو بس اتفجئت لما الباب اتفتح و دخل هو ببرود
جريت علي حضنته و فضلت تعيط: انا اسفه والله مش هعمل كده تاني اعمل الي انت عاوزه بس متمشيش و تسبني ومعرفش عنك حاجه
كانت عماله تعيط و تشهق وهي في حضنه
ضمها لي و متكلمش
قرب نام علي السرير بصداع
بعد شويه كان راح في نوم عميق
و هي بصالو
……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك الرشيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *