Uncategorized
رواية هي والمارد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم آية حسن
![]() |
رواية هي والمارد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل السادس والعشرون 26 بقلم آية حسن
“ديما بمرح” … كنــــزي!! أخيراً المارد فك الحظر عنك
… لا يختي دة أطلق سراحي ع طول
بغرابة … ايه دة، تقصدي ايه! وفين چيچي؟!
… تعالي وانا هفهمك
«الاتنين قعدوا ف كافيه الجامعة وحكت لها اللي حصل»
… يا لااااااهوي
“حطت ايدها ع بوقها بسرعة” … ششش الله يخربيتك هتفضحينا
“لطمت ع خدها” … اتطلقتي يا كنزي!
“بملامح باكية” … عاااا، الواطي مهانش عليه أرتاح من الخطوفة الأول وراح ملبسني الحلة ف وشي
… طب هو عمل كدة ليه!
… مش مهم أي تفاصيل دلوقتي
بحسرة … خسارة والله چيچي هتوحشنا
… تعالي نحضر المحاضرة بتاعتنا ينعل أبو رخامتك
______
«المارد قاعد ف أوضته ماسك تليفون كنزي وبيقلب ف صورها اللي عليه .. قد ايه وحشته واشتاق لمقالبها ونقارها معاه طول الوقت .. وصوتها اللي دايماً عالي ف القصر»
… ههههه يا مجنونة
“ضحك لأوضاعها الغريبة والمضحكة ف الصور … نفسه يروح يجر*ها من شعرها ويرجعها غصب عنها تاني القصر .. ويشفي غليله منها بسبب تصرفها المهين له مع فاروق .. اللي سببله وجع ف قلبه … أو هو أقنع نفسه انه عايز يرجعها للسبب دة”
«تليفونه رن ورد»
بملل … أيوة يا ماسة!
بدلع … وحشتني
بضيق … مبحبش كدة وانتي عارفة!
… طب خلاص، ايه رأيك أجيلك نتغدى ف اي مكان؟
… لا .. ولا اقولك أنا رايح النادي نتقابل هناك
بفرحة … هوا هتلاقيني عندك
______
… محاضرة مملة أوف
ديما … عشان تصدقي انك كنتي ف نعمة
… بطلي رغي يا بت، وابقي ابعتي كل المحاضرات اللي فاتت عشان اذاكرهم
… محاضرات!! انتي تعرفي عني كدة؟
“وقفت قصادها” … نعم يا روح أمك! يعني مكنتيش متابعة المحاضرات أول بأول
… مش كلها
“مشيت قدامها بحنق” … بكلم مين ف تعليم، ديما كعكات
_ كنزي!.
“وهي ماشية واحد وقفها وبصتله بتعجب”
حمحم بحرج _ أنا محمد عبد الصبور زميلك ف الدفعة
… وعايز ايه يا زميلي؟
جبينه عرق بتوتر _ أنـ.. أنا كاتبلك كل المحاضرات اللي فاتتك ف المذكرة دي، وكنت هديها للآنسة ديما توصلهالك بس الحمد لله اني شوفتك
… يخويا تشكر والله فيك الخير
“ابتسم لها وبعدين أداها المذكرة”_ ربنا يوفقك، لو احتاجتي حاجة أنا موجود ف الجامعة ع طول
… يا ضنايا يتيم ولا ايه!
حمحم _ لالا قصدي اني منتظم يعني
… أه ماشي يا سيد
_ محمد
… ما تخنقنيش بقا، سلام
«خدت ديما وخرجوا»
____
… أنا خايفة يا كنزي، جوزك ممكن يخـ ـلص علينا لو شافنا
“بشجاعة مصطعنة” … اجمدي يا بت أنا معاكي
“بملامح باكية” … مهي المصيبة انك معايا
«بصتلها بدهشة.. بعد شوية وصلوا، ووقفوا جنب القصر»
… يلا روحي قولي لهم انك عايزة المارد
“ديما بزمجرة” … نعم يا عمر، بقا عايزة تدبسيني وتخلعي يا بنت النصا*بة
ببراءة … مش أنا صاحبتك الوحيدة، وحياتي عندك
… أنا ممكن اتبرى منك وقتي ولا يهمني
بحنق … طيب يا ديما ليكي يوم
“اتقدمت كنزي ناحية البوابة بارتباك وخوف ووراها ديما .. بس قبل توصل عندها كانت ماسة نازلة من عربيتها”
_____
«المارد خارج من الباب الداخلي للقصر لابس كاجوال وشكله مرتب وجميل»
“انتبه ع صوت كمال والده من وراه” … مارد!.
… ف حاجة يا كمال باشا!
… كنت عايز اتكلم شوية معاك
… بخصوص؟!!!
“سكت شوية عشان الموضوع اللي عايز يكلمه فيه هو كنزي، ومش عارف يجبهاله ازاي لأنه طلب محدش يفاتحه فيه…
____
… الحقي يا بت دي بت الزنخ الملزقة هنا، هو اتجوزها عليا ولا إيه!!
“بابتسامة عريضة” … أحسن أحسن
… انتي شمتانة فيا يا بت الباردة
___
“قاطع تفكير كمال دخول ماسة عليهم”
… هاي أنكل كمال .. اتأخرت عليك!
المارد … انتي جيتي هنا ليه، انا مش قايلك رايح النادي
بدلع … حبيت أروح معاك من هنا
____
… إجري ياض قول للغد*ار اللي جوة إني جيت
الحارس … مدام مارد!! حضرتك هنا
… لأ عند اللي خلفتك .. وسع ياض منك له
“الحارس بص لزميله ولسة هيتكلم جات هي من وراهم وشافتها”
“ريم بخبث” … مدام كنزي، انتي ايه اللي جابك! مش المارد باشا طلقك! بترمي بلاكي عليه تاني ليه!
“زمت شفايفها بحنق” … وسعي يا بنت الهبلة من قدامي بدل ما أطلعهم عليكي
ببرود … طيب أمشي انتي من هنا لحسن الحراس ير*موكي برة
… منا برة انتي غبية ولا إيه!
ديما … أنا مش عارفة انتي ازاي مديرة، دة انتي آخرك تسلكي بلاعة هههه
“كنزي وديما فضلوا يتريقوا عليها ويضحكوا وهي اتغاظت وعلت صوتها”
… غوروا انتوا الاتنين من قدامي
«مارد سمع الزعيق اللي برة وراح يشوف ف ايه ومعاه كمال وماسة»
مارد … ف ايه مين اللي بيزعق دة … كنزي!!
“قالها ف دهشة اللي اتحولت بسرعة لابتسامة تلقائية”
بزمجرة … أيوة كنزي، هي حصلت تخلي الأوباش دول والبت بتاعة العلاقات الخاصة يمنعوني أدخل، ليه يخويا فاكرني هاجي أتلزق فيك ولا إيه .. وحياة أمك يابن النمرة لاخد حقي منك
ماسة … ايه دة انتي ازاي تتكلمي بالطريقة دي!
مارد بحدة … بس مش عايز حد يتكلم معاها
“شوحت بإيدها بتهكم” … لا استنى خليها تتكلم وتوريني هتقول ايه بنت الزنخ باشا المزفراتي .. والمصحف أجيـ ـبك من شعرك وأمسح بوشك الكيكي بتاع النمر كنز
“المارد بيقول ف نفسه أن اللي وحشته أديها قدامه وبتمارس كل حاجة بتاعتها خليه يستلم بقا”
… أنا مش فاهمة ايه البجاحة اللي فيكي دي، يعني الراجل مراته مش موجودة في البيت حاشرة نفسك عنده ليه وهو لوحده
“ربعت ايديها ورفعت حاجبها بخبث” … بس هو طلقك وانتي مبقتيش مراته!
بتذمر … طـ ـلقة لما تخرم نفوخ ابوكي
بزعيق … خلاص … انتي عايزة إيه دلوقتي!
… يعني هكون عايزة إيه يا روح أمك، جاية آخد تليفوني وحاجاتي يا حرامي يابن النمرة
كمال … يا حبيبتي هدي نفسك وادخلي دة مهما كان بيتك
… لا يا عمي دة عمره لا كان ولا هيكون بيتي، ميشرفنيش أصلاً يكون ليا بيت بيدخله ناس ريحتها معفنة وزفرة
“كانت بتشير بعينيها لـ ماسة، ومارد كان ع آخره منها”
_كنـــز! استنى
«المدرب كان بيجري ورا الشبل اللي تقريباً سمع صوت كنزي وجرى بسرعة ع صوتها»
ديما بصراخ … عااااا الحقي النمر يا بت هيا*كلك
… أهلاً أهلاً سي كنوزي
“نزلت ع الأرض وحضنته” … متخافيش يا هبلة، دة قمر أحلى حاجة ف بيت الزواحف أصلاً .. والله وطلعت أصيل يا كنز وطمرت فيك العشرة أحسن من ناس رمة
“كانت بتضغط ع كلامها وهي قاصداه، ومارد اتغاظ منها، لكن ف الحقيقة هو مبسوط عشان شافها وسمع صوتها المميز”
“ماسة بحنق” … مارد احنا اتأخرنا يلا خلينا نمشي
“تمتمت بحنق بصوت واطي” … إلهي أشوفك ماشية ع نقالة يا بعيدة
… مش هينفع، عشان عندي حاجة مهمة لازم أعملها
“كنزي بمرح وشماتة” … كـــابسة كـــابسة
“بصت عليها ماسة بغيظ وضيق وتابعت كنزي بخبث”
… تحب تاكل كبسة ولا محشي يا كنز يا قمر انت
“ديما واقفة بتضحك ومش عارفة تسيطر ع نفسها”
… تعالي يا بت يا ديما ملسي ع كنز عشان تخففي من الضغط اللي واقف قصادنا دة اللي جابلنا العصبي
“تقصد ماسة اللي واقفة تهز رجلها بتوتر”
«خرجت نرجس وأولادها من القصر وراحوا عند كنزي»
ميان وأركان … كنزي … عاملة ايه!
… الحمد لله يا ولاد نرجس
نرجس … هههه مش هتبطلي لماضة أبداً
… نسأل الله التساهيل
نرجس … هتقعدي تتغدي معانا صح!
… لأ … يلا يا أخ انت طلع تليفوني بقا خليني أمشي
«مارد طلع تليفون من جيبه واداهولها»
… بس دة مش بتاعي، أنا تليفوني هواوي
حمحم … عادي خدي دة عشان تليفونك اتكسر
«طبعاً دي كدبة عشان هو عايز كل شوية يتفرج ع صورها»
“بشهقة” … يا نهار أبوك مش فايت! كسرت عدتي اللي جايباها بـ 2700 جنيه يا نصاب يا حر*امي
أركان … يا بنتي التليفون دة جامد، كلنا معانا زيه
«كلهم رفعوا تليفوناتهم وفعلاً نفس الماركة»
… بس أنا بقا عايزة تليفوني!
“ديما وكزتها ف دراعها” … ما تاخديه وتخلصي، ع رأي المثل شحات وبيتأمر
كنزي … لا يمكن
“ولسه هتديهوله رمقها بنظرة حادة اتراجعت بسرعة بعدها”
… طب انا عايزة بقية حاجتي، الكارنيه والهدوم!
… كارنيه! انتي رجعتي الجامعة!
… أيوة عندك مانع!
بتذمر … وازاي متقوليش ليا حاجة زي دي
بزمجرة … وانت مال أهلك
«قبض ع ايده بغضب وحاول يتمالك أعصابه»
بحنق … هبقى أدورلك عليه وأجبهولك
… وهدومي! ولا طمعان ف البجامات الكلاس بتاعتي
“ماسة بصت لها بقرف وهو ضحك”
… بصراحة طمعان ف صاحبتهم!.
“بلعت ريقها بتوتر ورجعت لورا وتمتمت”
… قليل الأدب … يلا بينا يا ديما أحسن اتأخرنا
كمال … يا بنتي ما تقعدي شوية
… ف المشمش ان شاء الله
«مسكت ايد ديما وخرجوا من البوابة، ومارد خرج وراهم»
… اركبي انتي وصاحبتك عشان أوصلكم
ببرود … مش عايزين شكراً
بلا مبالاة … العفو يلا اركبي.. ولو زودتي ف الكلام مش هخليكي تخرجي لا انتي ولا صاحبتك!.
“ديما شدتها بخوف” … يلا الله يخربيتك
«وبالفعل الاتنين ركبوا العربية، والمارد شاور لـ كنزي تركب جنبه وهي مرضيتش ف الأول بس حذرها بعينه أنها ترفض، ومشي بيهم وحراسته وراه»
_________
… مش هتقوليلي اتفضل!
ببرود … لأ
… طب اطلعي يلا بيت أبوكي!
… يا سم
“نزلت من العربية ورزعت الباب وراها بحنق…
فضل مراقبها لغاية ما اختفت عن عينه.. انتبه ع المذكرة بتاعتها اللي نسيتها ع الكرسي”
… شكلها نسيت مذكرتها!.
«فتح أول صفحة كنوع من الفضول قبل ما يطلع يرجعها لها»
… محمد عبد الصبور ، محاضرات للآنسة كنزي صلاح
“فجأة عقد حواجبه بغضب وعلق” … محمد! وآنســة!!!!! ليلة أهلك مهببة يا كنزي…….