Uncategorized
رواية موسيقي الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم أميرة صالح
رواية موسيقي الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم أميرة صالح
![]() |
رواية موسيقي الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم أميرة صالح |
رواية موسيقي الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم أميرة صالح
يوسف: ( اللي عمل كده ف مريم يبقى ابن عمك اللي أذى مريم هو أحمد ي ليلى )
شعرت ليلى بصدمه كبيره من قول يوسف ولم يستوعب عقلها و فجأه ركضت إلى غرفتها و أغلقت الباب و ركض يوسف خلفها لكنه لم يلحق بها و جلست بالداخل تبكي بشده و دموعها تسيل كالمطر لا تصدق أنها كانت سببا في خلق وحش كأحمد لا تستوعب انه فعل لفتاه هذا كانت حزينه على يوسف و كيف تحمل كل هذه السنوات الماضية و كان يوسف في غرفته يمسك صوره مريم و يبكي و بعد مده جاءت ليلى إلى غرفته و طرقت الباب و دخلت ثم اقتربت من يوسف و أحتضنته بقوه و هي تبكي
و قالت: ( انا اسفه … اسفه اني كنت سبب ف اني اخلق حيوان زي أحمد انا اسفه انك بتتألم كل م بتبص ف وشي و تفتكر اللي أحمد عمله انا اسفه انا اسفه )
كانت تبكي بشده ف احتضنها هو الآخر
وقال: ( لا لا متعتذريش انتي ملكيش ذنب ف القصه انتي أنضف حد ف القصه دي انا اللي اسف اني دخلتك فيها بس دي الطريقه الوحيده عشان انتقم لمريم )
ليلى: ( يبقى اعمل كده اقتلني )
يوسف: ( نعم )
ابتعدت عنه وقالت: ( ايوا انا كده كده معنديش حد هيزعل عليا و مش هقدر اكمل بعد اللي عرفته ي يوسف )
يوسف: ( بس انا مقدرش اعمل كده )
ليلى: ( ليه ي يوسف انت مش خطفتني عشان كده من الاساس)
يوسف: ( بعد م شفتك غيرت رأيي شفت انك متستحقيش انك تموتي بالطريقه دي )
ليلى: ( يوسف انااااا …)
يوسف :(انتي ايه ي ليلى )
ليلى: ( ولا حاجه انت هتعمل ايه دلوقتي )
يوسف: ( مش عارف هفكر ف حل تاني )
ساد الصمت مده كبيره ثم لمعت عيني ليلى
وقالت: ( يوسف عندي فكره )
يوسف: ( فكره ايه )
ليلى: ( انا هساعدك عشان نجيب حق مريم من أحمد )
يوسف: ( ده ازاي )
ليلى: ( دلوقتي مين آخر شخص كان معايا يوم م اتخطفت )
يوسف: ( أحمد ي ليلى )
ليلى: ( صح و هو سابني و مشي و بعد شويه الرجاله بتوعك خطفوني بس محدش شاف )
يوسف: ( يعني )
ليلى: ( احنا بقى هنلبس أحمد تهمه خطفي )
يوسف: ( بس عدد سنوات السجن على الاختطاف مش كتير ده غير ان مفيش اي أدله ضده )
ليلى: ( اصبر بس احنا مش هنلبسه بس قضيه اختطاف احنا هنلبسه قضيه شروع ف قتل كمان )
يوسف: ( ليلى انتي بتقولي ايه )
ليلى: ( ايوا لو قدرنا نثبت انه خطفني و حاول يقتلني مش هياخد فيها اقل من حكم مؤبد ي يوسف )
يوسف: ( طب انه خطفك دي تمام ممكن تفهميني ازاي هنثبت الشروع ف القتل ده )
ليلى: ( انا لازم اتصاب بالرصاص ف كتفي الشمال عشان ده قريب من القلب ف البوليس هيتأكد انه كان بيحاول يصوب على قلبي بس مجتش فيا بس لازم يتقبض عليه متلبس عشان نقدر نحاكمه بالمؤبد و انا هعترف انه هو اللي كان خاطفني ف هيتحاكم انه بتهمه الشروع ف القتل لا وايه مع سبق الإصرار والترصد لانه كان خاطفني كمان )
يوسف: ( مستحيل )
ليلى: ( ليه )
يوسف: ( اللي انتي بتقوليه ده خطر و لو الخطه دي فشلت انتي هيحصلك حاجه من الاتنين يا إما هتموتي من الرصاصه دي لو جت غلط يا إما هتدخلي السجن عشان كدبتي و افتريتي على حد معملش حاجه وانا مش هسمح بكده )
ليلى: ( يوسف دي الطريقه الوحيده انت خطتك فشلت يوم م قررت انك مش هتقتلني و انا مش هقبل اني ابقى السبب ف ان حد حيوان زي أحمد يفلت باللي عمله )
يوسف: ( انتي مستوعبه انتي داخله على خطر قد ايه ي ليلى الموضوع مش هزار )
ليلى: ( ايوا عارفه و فاهمه و موافقه )
يوسف: ( انتي بتعملي كده ليه ي ليلى ليه بتضحي كل التضحيه دي )
ليلى: ( تفتكر ليه )
يوسف: ( ليلى اناااا …. )
ليلى: ( انت ايه ي يوسف )
يوسف: ( انا متشكر جدا انك هتساعديني ي ليلى )
شعرت ليلى بخيبه امل
و قالت له: ( ولا يهمك ي يوسف )
و نهضت لتذهب إلى غرفتها و كان يوسف يشعر بها و يعلم انها تفعل كل هذا من أجله و انها تحبه و انها كانت تتوقع منه ان يبادلها الشعور ذاته لكنها تعرضت لخيبه أمل لكن كيف كيف يعترف لها بحبه و هو لم يعترف لنفسه اولا بأنه يحبها نعم هو يشعر بسعاده عند رؤيتها و غالبا ما يشاهدها خفيه دون أن تراه و يحزن لحزنها لكن لا يستطيع الاعتراف و لكنه قرر أن يسعدها و يشعرها انه يبادلها الحب حتى وإن لم يعترف بذلك و في الصباح استيقظت ليلى و نزلت من غرفتها فوجدت يوسف في المطبخ و قد جهز مائده فطور رائعه فذهبت إليه
و قالت: ( واو ايه كل ده )
يوسف: ( اقل حاجه عندي )
ليلى: ( يالهوي على التواضع )
يوسف: ( لا بجد انا وانتي مقعدناش اكلنا مع بعض قبل كده ف قولت اعمل اي حاجه عشانك )
شعرت ليلى بالخجل و ابتسمت وقالت: ( شكرا ليك بس واضح ان الاكل جميل )
يوسف: ( دوقي و قولي رأيك )
ليلى: ( تمام )
اخذت ليلى قضمه من ساندويتش ما و فجأه أصابها السعال و قالت: ( هو ده ايه )
يوسف: ( زبده فول سوداني و مربى )
ليلى: ( عندي حساسيه من الفول ….)
ولم تكمل و سقطت أرضا مغمي عليها فركض يوسف ناحيتها و صرخ في الحراس ان يطلبوا طبيبا بسرعه و وضع رأسها بين يديه و قال وهو خائف: ( ليلى اوعي اوعي تسيبيني خليكي معايا استحملي الدكتور جاي عشان خاطري ليلى ارجوكي انا بحبك ي ليلى بحبك جدا لحسن الحظ اني اتعرفت عليكي )
كان يوسف يبكي و حملها و ذهب إلى غرفته و وضعها على السرير و بعد قليل كان ياسين قد أحضر الطبيب و المعدات التي يحتاجها و دخل إلى الغرفه و بدأ بتركيب المعدات و أعطى ليلى حقنه و بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه و كان يوسف ينتظر بالخارج ف ما إن رأى الطبيب حتى ركض إليه ليسأله عن ليلى فقال الطبيب: ( الحمد لله لحقناها ف اخر لحظه و هي كويسه دلوقتي شويه و هتفوق بس خلوها تشرب ميه كتير )
يوسف: ( تمام شكرا جدا ي دكتور )
ركض يوسف إلى الداخل و جلس بجانبها على السرير و امسك يدها وهو
يقول: ( ااااه يا ليلى كنت هموت من الرعب عليكي )
و بعد دقائق فتحت عينيها و حركت يديها التي يمسكها ف نظر لها بسعاده كبيره ف نظرت له
و قالت: ( ايه اللي حصل ي يوسف )
يوسف: ( انتي ازاي متقوليش ليا انك عندك حساسيه ها )
ليلى: ( انت متعرفش اي حاجه عني اصلا و لا كنت عايز تعرف )
يوسف: ( من هنا و رايح انا عايز اعرف كل حاجه عنك )
ليلى: ( ليه )
يوسف: ( مش الواحد لازم يعرف كل حاجه عن اللي هو بيحبه ولا ايه )
ليلى: ( اللي ايه ؟ انت قولت ايه ؟)
يوسف: ( ايوا انا بحبك ي ليلى بحبك جدا و مش عايز حاجه من الدنيا غيرك و من حسن حظي اني اتعرفت عليكي وانك بقيتي موجوده ف حياتي )
لم تصدق ليلى ما تسمعه و دمعت عينها و قالت: ( و انا بحبك جدا ي يوسف انت احلى حاجه حصلتلي)
حضنها يوسف بقوه و بادلته الحضن و ….