رواية معتز وليلى الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم ملك بكر
رواية معتز وليلى البارت الخامس والعشرون
رواية معتز وليلى الجزء الخامس والعشرون

رواية معتز وليلى الحلقة الخامسة والعشرون
” الشخص ده ليلى … مراتك وحبيبتي ”
قرب عليه ومسكه من قميصه وقاله ” انت واعي للي بتقوله ؟ ”
” واول مره اكون واعي كده ”
لكمه في وشه وقال ” سيرة ليلى متجيش على لسانك انت فاهم”
ضحك بسخريه وقال ” شكلك حبيتها ومش مصدق ”
لكمه لكمه كمان فمراد قال ” ليك حق متصدقش … اصل ممكن تحسها بريئه بس هيا مش كده … قدرت تضحك عليك وتاخد منك تعبك صح … كام مره فتحت قدامها خزنتك؟ … كام مره دخلت مكتبك لوحدها؟ … والكاميرات اتعطلت امتى ؟… مش الصبح! … لو مش هيا كنت هبعت حد يدخل بالليل عادي بس انا اخترتها زي ما هيا اختارتني تاني … ولو مش مصدق كل ده ممكن تشوف الرسايل اللي بينا … هتلاقيها في ارشيف الماسنجر … بنتواصل على التطبيقات اللي محدش بيدور عليها عشان كده مش هتلاقي حاجه على واتساب ”
” انت كداب وأقسم بالله لو…..”
” من غير ما تحلف لو مش مصدقني … هتلاقي عندها في ال trash ع الصور صور الميزانيه اللي انت عملتها … هيا اللي دخلت مكتبك وصورتها برضو والا مكنتش قدرت اوصلها ”
” وانت فاكرني هصدقك كده يا روح امك … وهيا غبيه عشان متمسحهاش من ال trash ”
” مش هتمسحها … لاني طلبت منها متمسحهاش … بحكم شغلك فبكلمها كتير بقا … اصل هيا مش هتقعد تستناك ترجع من شغلك وانت بتغيب عنها كتير … انت فاهم بقا … الست بتحتاج دايما لراجل في حياتها … يكون حنين وبيحبها ”
نزل ضرب فيه وعمر مسكه وقال ” معتز خلاص … هيموت في ايدك ”
ضحك مراد باستفزاز والدم بينزل من وشه وقال ” سيبه ليه حق … اومال لو عرف أن احتمال تكون ليلى حامل في ابني أنا مش ابنه هيعمل ايه ؟”
معتز زق عمر من جنبه ومسكه نزل فيه ضرب في كل مكان في جسمه … عمر حاول يبعد معتز عنه وقال ” معتز هيموت في ايدك … متضيعش نفسك عشان واحد زي ده ”
بس معتز مهتمش لكلامه وكمل ضرب فيه بغل وعمر مقدرش يقومه … خرج بسرعه وقال لاسراء ” نادي لبتوع الأمن بسرعه ”
دخل تاني بسرعه وحاول يمنع معتز عن مراد … زق معتز جامد وقال ” الله يخربيتك ده مبيتحركش ”
قرب منه وشاف نبضه … اتنهد بارتياح وقال ” لسه عايش الحمد لله ”
دخلوا الأمن وعمر قالهم ” خدوه بسرعه ودوه اي مستشفى ”
شالوه الاتنين وخرجوا وعمر قرب على معتز وقال ” معتز انت امتى بقيت بالوحشيه دي ؟”
بصله بغضب وخرج من المكتب … عمر خرج وراه وقال ” رايح فين يبني؟ … أهدى ”
كان معتز سريع في خطواته فملحقهوش … ركب عربيته وروح البيت … بمجرد ما دخل من الباب ليلى قربت منه وقالت ” معتز … مبتردش ليه برن عليك من الصبح؟ ”
شافت أيده فقالت ” ايه ده؟ … ايه اللي حصل؟ ”
لسه بتمد ايديها علشان تمسك أيده فبعد أيده عنها … بصتله باستغراب وقالت ” معتز ؟”
بصلها بجمود وقال بهدوء ممزوجه بحده ” هاتي موبايلك ”
” موبايلي أنا ؟ ”
” اه موبايلك انتي ”
راحت جابته وادتهوله … فتحه لقاه بباسورد
” افتحي ”
فتحته وهو دخل على ماسنجر وفتح الأرشيف … غمض عينيه بألم لما شاف اسم مراد موجود … دخل ع الشات وجابه من الاول
” هو في ايه انت بتعمل ايه ؟”
مدلها ايده بالفون وقال ” ايه ده ؟”
اخدته منه و اتصدمت لما قرأت اسم مراد … قرأت معظم الكلام وقالت ” معرفش والله … ده مش انا والله … ا…..”
قاطعها وقال ” وتفسري ده بايه ؟”
” انا اول مره اشوف الكلام ده دلوقتي اصلا … صدقني أنا مش فاهمه حاجه ”
اخد منها الفون وفتح ال trash وشاف صور الميزانيه … ضحك بسخريه وقال ” طب ودول؟ ”
” انا معرفش اصلا الحاجات دي وصلت هنا ازاي ومعرفش ايه ده … انت مصدقني صح!”
حدف الفون في الحيطه وقال بصوت عالي ” منين جايه الثقه اللي كان بيتكلم بيها على كده؟ … هااااا؟ … اتكلمي ”
” انا مش فاهمه حاجه وانت مخوفني ”
شدد من قبضة أيده وقال ” لازم تنكري لازم ”
” صدقني أنا معرفش حاجه عن الشات ده … والله كدب ومعرفش ازاي موجود عندي اصلا ”
” عايز اصدقك … بس انتي مش حاسه بالنار اللي جوايا ”
” معتز انت لازم تصدقني … بس انا مش فاهمه في ايه ولا ايه اللي حصل ”
قرب منها ورفع وشها وبص في عينيها وقال ” قوليلي يا ليلى أن محدش غيري قرب منك … طمني قلبي وريحيني ”
بعدت عنه بصدمه وقالت ” تقصد ايه ؟”
” ايه علاقتك بال*** ده ”
” انت مش مصدقني؟ … انا معرفش راجل غيرك … انت … انت بجد ازاي؟ ”
” اخر مره شوفتيه امتى ؟ ”
” مش فاكره اصلا … انا اصلا معرفش عنه حاجه … انا كنت نسيت شكله اصلا ”
” وسبتوا بعض ليه ؟”
” هو اللي سابني … المفروض كنا خلاص هنتجوز وكل حاجه جاهزه بس هو مجاش … اختفي ومحدش عرف يوصله ومن وقتها علاقتنا انتهت ”
” اه يعني لو رجع ضحك عليكي بكلمتين ممكن تسامحيه ”
” انت بجد مش واثق فيا … اومال ايه الثقه اللي بتتكلم عنها دي بقا … عايزني اثق فيك وانت اصلا مش بتثق فيا … انت بجد اناني ”
” ولو انتي مش مدياله فرصه اصلا … هييجي ليه عندي ويقولي على علاقتكوا … انتي مش عارفه انا حاسس بايه … بس انتي عارفه … انا اللي استاهل … استاهل عشان فتحت قلبي تاني ”
سابها ولسه هيخرج وقفت قدام الباب وقالت ” مش هتخرج … انت لازم تسمعني للآخر ”
” ابعدي عن الباب احسنلك … خليني اغور في داهيه ”
” مش هبعد … انت لازم تفهمني كل حاجه ولازم تسمعني … لازم تسمع الطرفين ”
” بصي أنا اصلا مش فايق وصاحي من امبارح فابعدي ”
” ولو مبعدتش هتعمل ايه ؟”
” ليلى أنا تعبان ومخنوق … سيبيني دلوقتي لوحدي لو سمحتي ”
” لاء مش هسيبك … طلع زهقك عليا أنا موافقه … بس بلاش تكون لوحدك ”
” انا محتاج اكون لوحدي … بعد اذنك يعني ”
” طب بص … تعالي اقعد وانا مش هتكلم خالص … وهتكون لوحدك برضو اعتبرني مش موجوده ”
قربت ومسكت أيده وقالت ” ممكن تقعد ”
راح قعد على الكنبه ورفع رجله على الترابيزه اللي قدامه وبص للسقف … قعدت جنبه وقالت ” ممكن تثق فيا ؟”
” واثق … واثق فيكي بس متضايق من الكلام اللي سمعته … عرف يستفزني ال*** ”
” طيب احكيلي اللي حصل ممكن ؟”
عند رنا … كانت بترن على مراد بس مش بيرد … بصت لأكرم وقالت
” اكرم متمشيش دلوقتي … استنى لحد ما اعرف ايه اللي حصل وليه مش بيرد ”
” لاء أنا مليش دعوه بحاجه تاني … احنا متفقين على حاجه معينه وانا مهمتي انتهت … الباقي بتاعك ”
” مطلبتش منك حاجه تانيه … بس خليك لحد ما اعرف حصل ايه ؟”
” مش هينفع اتأخر اكتر من كده … سلام ”
” اكرم ”
مشي وهيا نفخت بزهق … فتحت فونها ورنت على مراد تاني … في واحده ردت عليها وقالت ” صاحب الفون ده في المستشفي وكنا بندور على حد من أهله يوصله … حضرتك تبعه ؟”
” ليه ايه اللي حصل؟ … مستشفى ايه ؟”
” مستشفى **** ”
” طيب ايه اللي حصل؟ … يعني هو كويس! ”
” جاي بإصابات مختلفة في جسمه ووشه ”
” السبب ايه ؟”
” معندناش اي معلومات لسه المريض مفاقش ”
” طيب أنا مش هعرف اجي ممكن تكلمي باباه ييجي ”
” حضرتك دي مش وظيفتنا … تقدري تعرفي والد المريض أو تيجي انتي ”
” تمام ”
قفلت معاها ورنت على اللي كانت مكلفاه يراقب ليلى … اول ما رد قالت
” مش بترد ليه بقالي ساعه بحاول اوصلك؟ ”
” معرفتش ارد عليكي ”
” طيب ايه اللي حصل ؟… مراد ليه في المستشفى ؟”
” راح لمعتز الشركه على رجله … خرج جثه ”
” للدرجادي ؟!!!”
” كان في اتنين أمن شايلينه … حطوه في العربيه ومعرفش راحوا بيه على فين ”
” اومال انت فين دلوقتي؟ ”
” تحت بيت معتز … بعد ما مراد خرج جثه من عنده هو خرج وراح البيت بس بقاله ساعه فوق اهو ”
” متعرفش ايه اللي حصل ؟”
” لاء مستنيه ينزل ”
” طيب انت لازم تعرف ايه اللي بيحصل ”
” هحاول حاضر ”
” وبعدها هقابلك عشان توصل الملف لابو مراد في المستشفى اللي هو فيها … انا هبعتله رساله دلوقتي هعرفه أن ابنه في المستشفى … عايزه اخلص من حوار مراد ده للابد ”
” بس أبوه ميعرفش حاجه عن الاتفاق ”
” اديلو الفايل وقوله ده بتاع مراد … وخلاص على كده … اصلا لو مراد فايق اديلو هو الملف ”
” تمام ”
” وبعد ما تقولي معتز عمل ايه هو واللي معاه هبعتلك اللي اتفقنا عليه ”
” تمام … في واحده لسه طالعه العماره اللي ساكن فيها معتز ”
” طالعه عند معتز يعني! ”
” مش عارف بس ممكن ”
” اوصفها طيب ”
” ثانيه هبعتلك صورتها ”
بعتلها الصوره وهيا فتحتها وقالت بصدمه ” سلمى ؟”
عند معتز
” وبعدين ال*** ده جه وقال إن هو اللي سرق الفايل وانك انتي اللي ساعدتيه لانك حافظه الشركه وليكي حرية الدخول للمكتب وقال إن بينكوا كلام و كمان قال انك مصوره الصور بفونك والشات حطاه في الارشيف وقال كلام كده مش عايز افتكره بصراحه ”
” ايه العبث ده؟ … انا اصلا لو بكلمه زي ما بيقول اكيد همسح الشات ايه اللي هيخليه عندي بجد وبعدين لو صورت الصور كنت همسحها من الفون خالص مش هسيبها كده يعني ”
” قال إنه طلب منك كده ”
” هو عايز مني ايه انا اصلا معرفش حاجه عنه ؟… ايه اللي فكره بيا ؟”
” هيفكر ١٠٠ مره قبل ما يحاول يقرب منك اصلا ”
” انت عملت ايه ؟”
” مش عارف … يمكن ضربته لحد ما مبقاش في مكان سليم في جسمه اصلا ”
” ينهار منيل ب ٦٠ نيله ”
قال بسخريه ” مالك خوفتي كده ليه ؟”
” ده ممكن يعملك محضر ويحبسك ”
” يعملي محضر اه … ده انا احبسه عمره كله بالفايل اللي سرقه ده ”
” طيب خلاص … حصل خير … المهم أنه يبعد عننا خلاص … انا ميهمنيش اي حاجه غيرك ”
” محصلش خير … مش هسيبه كده انا لسه مخدتش حقي منه … عايز اعرف آخره بقا ”
” معتز عشان خاطري بلاش … سيبه يغور في ٦٠ داهيه وكبر دماغك ”
” الموضوع لسه مخلصش … هندمه هو واللي فكر يساعده في حاجه … هخليهم يتمنوا الموت كده وميلاقهوش ”
” بلاش والنبي تدخل نفسك ف…..”
” ليلى خلاص اقفلي الموضوع ”
” طيب ايدك دي هجبلك كريم علشان متوجعكش ”
” فكك مش حاسس بيها اصلا ”
” صوابعك بص حمره ازاي من هنا … هروح اجيبه وجايه ثواني ”
قامت ودخلت الأوضه وجرس الباب رن … قام فتح ولقا سلمى قدامه ( كفاره يا جدع )
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية معتز وليلى)