Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم علا عبدالعظيم
و في المستشفي وكان الكل وصل .
هدير : سلامتك يا حبيبتي .
ملك بتعب : الله يسلمك يا هدير .
عبير بـ لوم : ينفع اللي حصل دا يا مراد !
مراد بحزن : انا بجد اسف ومكنتش اعرف ان هيحصل كدا .
روز وهي بتدافع عن اخوها : بصراحه انا السبب ، انا اللي عزمت فاطمه .
ملك : محدش السبب و الحمدلله انها جات على قد كدا .
محمود : عندك حق المهم أن ربنا ستر .
و بعد شويه الباب خبط ..
هدير بصدمه : انت ؟؟؟؟؟
هادي : اي ياربي البخت الاسود دا .. اي الاوضه دي بتاعتك وانا معرفش !
مراد : انت مين ؟
هادي : انا هادي ..
مراد : وانا كدا عرفتك يعني؟
هادي : انا هادي اسماعيل الجزيري .
مريم بتوتر : انت من اسكندريه !!
هادي : ايوه .. انتي مريم ؟
مريم : ايوه .
هادي : طب لو سمحتي عاوزك في كلمتين .
محمود : عاوزها في اي ؟
هادي : عاوز اساعدها هي واهلها .
مريم : احكي انا معرفاهم كل حاجه .
هادي : تمام … انا بعت ل اهلك الفلوس اللي ابويا طلبهم و الوصلات كمان هجيبهم بس لازم احميكي منه .
عبير : تحميها ازاي يعني !
هادي : مريم لازم تتجوز في اقرب وقت .
مريم : هه و طبعا هتقولي اتجوزك ..
هادي : ما انا لو كنت عاوز كدا كنت سيبت ابويا يعمل اللي في دماغه و كان هيجيبك وكنت هتجوزك بس انا مش عاوز كدا .
مراد : اومال عاوز اي ؟
هادي : انا عارف انها مخطوبه وياريت موضوع الجواز دا يتم بسرعه .
مراد : هيحصل ، والوصلات ؟
هادي : يوم الفرح هتكون هديتي ليهم.
مراد : اتفقنا.
هادي : خليكوا على تواصل معايا و ياريت كتب الكتاب يكون الاسبوع دا .
مراد : أن شاء الله.
وطول الوقت دا هدير منزلتش عينها من عليه ، وهو كان ملاحظ دا وعامل نفسه مش واخد باله.
هادي : هستأذن انا ..
مراد : اتفضل ، انا هنزل اوصله.
محمود : تمام .
خرج مراد وهادي و هدير حست انها مضايقه أنه خرج و كانت عاوزه تخرج وراه .
ملك بخبث : مالك يا هدير!
هدير : ها .. لا أبداً مفيش ، انتي كويسه؟
ملك بضحك : انا كويسه المهم انتي تبقي كويسه.
هدير بإحراج : انا كمان كويسه ، هروح بقا انا .
ملك : بسرعه كدا !
هدير : المهم اني اطمنت عليكي .
ملك ضحكت : عقبال ما اطمن عليكي .
هدير بكسوف : انا ماشيه يا ملك .
ضحكوا كلهم عليها ..
و عند مراد اتصل على عمر
عمر : ايوه يا مراد .
مراد : بقولك بكرا تكون عند عمي محمود ومعاك مأذون .
عمر : اي هتطلق ملك !
مراد : هستنى اي من واحد زيك .. انت هتتجوز بكرا.
عمر : انا هتجوز ! و بكرا؟ يا راجل قول كلام غير دا .
مراد : عمر مش وقت هزار انا بتكلم بجد .
عمر : في اي يا مراد انا مش فاهم .
مراد : ما انت لو فهمت هتموت .
عمر : خلاص ياخويا بس على الاقل افهم اي اللي حصل جديد لدرجة أننا نتجوز بكرا !
مراد : هحكيلك لما تيجي .
عمر : مش متحرك من مكاني غير لما افهم في اي ..
مراد : هحكيلك خلاص دا انا عيل مقرف … وبدأ مراد يحكي كل حاجه حصلت و اللي هادي قاله.
عمر : تمام .. بكرا هبقا عندكم.
مراد : تمام.
بدأ الكل يروح من المستشفى و مراد فضل مع ملك .
و في قصر ابراهيم السيوفي.
روز بتتكلم مع مصطفى في التليفون .
مصطفى : طب ما تيجي نتجوز معاهم.
روز : لو عليا فأنا نفسي بس تفتكر حد هيوافق ؟
مصطفى : نجرب مش هيحصل حاجه .
روز : طب اتكلم مع مراد الاول و هو لو وافق هيساعدك أن بابا يوافق .
مصطفى : تمام متقلقيش وانا موافق على كل طلباتهم .
روز : خلاص قولهم كدا و أن شاء الله هيوافقوا .
مصطفى : أن شاء الله .. انا هقفل دلوقتي عشان ورايا شغل.
روز : طيب ربنا معاك ، مع السلامه.
مصطفى: سلام .
وعند هادي …
هادي : عاوزك تعرفلي عنها كل حاجه من يوم ما اتولدت لحد دلوقتي .
الشخص : اعتبره حصل .
هادي : هي بتبقا موجوده في المطعم دا كل يوم الصبح .
الشخص : تمام يا باشا.
هادي في نفسه : هيبقا الفرح فرحين يقمري.
وتاني يوم مصطفى اتصل على مراد و قاله انه عاوز يقدم فرحه هو و روز .
مراد : و دراستها ؟
مصطفى : هتكملها ولو عاوزه تشتغل هخليها تشتغل و هعملها كل اللي هي عوزاه .
مراد : انا عن نفسي موافق بس لازم اخد رأي روز و بابا .
مصطفى : روز موافقه .. عليك بقا وعلى عمي إبراهيم ، حاول معاه كتير بالله عليك .
مراد : حاضر ، هحاول .
مصطفى بفرحه : ربنا يخليك لينا .
مراد ب إبتسامة : ربنا يفرحكوا دايما.
مصطفى : يارب .. هسيبك بقا مع ملك ربنا يقومهالك بالسلامه.
مراد اتنهد: يارب يارب.
مصطفى : تصبح على خير.
مراد : وانت من اهل الخير.
عدى يومين من غير أحداث تذكر غير أن هادي عرف كل حاجه عن هدير . . و جيه معاد كتب الكتاب واللي مراد كان قاصد يأجله عشان تكون ملك خرجت من المستشفى وتحضر كتب كتاب اختها الوحيده و توأمها.
في بيت محمود و عبير بدأ الكل يتجمع و صحابهم ومعارفهم .
عبير : خلصي يا بنتي المأذون مستني .
مريم : حاضر بلبس اهو.
و بعد شويه باب الاوضه خبط .
مريم : ادخل .
دخلت واحده ….
مريم : اي اللي جابك هنا ؟؟