Uncategorized
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى عاطف
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى عاطف
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى عاطف |
رواية أصبحت ملكة الكينج الفصل السادس عشر 16 بقلم سلمى عاطف
ذهبت لتفتح الباب وتفاجأت من الذي وجدته بوجهها ويقول بإبتسامه واسعه : الحاج هنا
تصنمت مكانها ولم تقدر علي النطق الي ان جاء والدها وقال : مين يامريم
ثم نظر للذي يقف امام الباب وقال : مين حضرتك
عدي : احم السلام عليكم
الاب: وعليكم السلام ياابني اي خدمه
عدي: كنت عايز حضرتك في كلمتين واسف اني جيت في وقت زي ده
الاب: طب اتفضل هتفضل واقف على الباب اتفضل
عدي : متشكر جدا واسف مره تانيه
دخل معه وهي مازالت متصنمه مكانها عقلها لا يستوعب اي شيئ وافاقت علي صوت والدها وهو يناديها فذهبت له وهي تنظر بتساؤل للجالس علي الاريكه بكل اريحيه وابتسامه لا تفارقه وعقلها يتردد به سؤال واحد لماذا هو هنا
مريم: نعم يابابا
الاب: تشرب اي ياابني
عدي: تسلم ياحاج انا مش هطول هما كلمتين وهمشي
الاب: لا ازاي ميصحش روحي يامريم هاتي للاستاذ عصير
ردت علي والدها وقالت: حاضر يابابا
ذهبت وتركتهم لكي تنفذ ماقاله والده وعقلها لايتوقف عن التفكير
الاب : اتفضل ياابني اي الموضوع المهم ال ميستناش ده
عدي: بصراحه انا طالب ايد بنتك مريم شوفتها كذا مره واعجبت بأخلاقها وقولت مضيعش وقت وادخل البيت من بابه
الاب: انت بتقول اي بنتي صغيره لسه علي الكلام ده وبعدين شوفتها فين
عدي: انا صاحب حمزه زوج جنه الي هي صاحبتها وشوفتها معاها وزي ماقولت لحضرتك حبيت أخلاقها وحبيت اخذ خطوه واول ماخدت قرار جيت لحضرتك
الاب: اسمع ياابني انا مقدر مجيك وعلي راسي بس مريم لسه صغيره وكمان دراستها
عدي: انا مقدر كل ده انا مش هعطل مريم عن دراستها نهائيا انا بس عايز اخذ خطوه مش اكتر عشان مرجعش اندم اني ضيعتها من ايدي هنعمل خطوبه وبس واول ماتخلص ثانويه وتخش جامعه نتجوز
الاب:والله ياابني مانا عارف اقولك اي الرأي راي مريم والي فيه الخير ربنا يكتبه
عدي بإبتسامه : ان شاء الله خير ياحاج انا كنت طمعان كمان في طلب منك
الاب: قول ياابني
عدي: كنت عايز نكتب الكتاب مع الخطوبه عشان اقدر اخرج معاها وكده ميكونش فيه حاجه حرام لحد مانحدد معاد الفرح
الاب:مش شايف انك متسرع اوي افرض مفيش نصيب
عدي: ان شاء الله خير بنت حضرتك غاليه اوي وبصراحه ابقي غبي لو ضيعتها من ايدي ها قولت اي ياعمي
الاب: هشوف وارد عليك
عدي: شكرا جدا استأذن انا بقه السلام عليكم
الاب: استني خود واجبك الاول
عدي بإبتسامه: هاخده المره الجايه لما اخد موافقة حضرتك وموافقة مريم اتفضل حضرتك ده رقمي اول ماتفكر براحتك اتصل عليا اجي انا والوالد والوالده
الاب: ماشي ياابني
عدي:عن اذنك
الاب: اذنك معاك ياابني
اوصله عصام للباب ثم دخل وهو يفكر في كلامه
دخلت مريم لأبيها ولم تجد احدا فقالت بتساؤل: هو راح فين
الاب: مشي
كانت تريد ان تسأل اباها عن ماكان يريده ولكن صمتت حتي دخلت والدتها وقالت : خير ياابو مريم الجدع ده كان عايزك في اي
رد عليها عصام وهو ينظر لمريم وقال: بنتك كبرت وبقا بيجيلها عرسان
الام:انت بتتكلم جد
الاب: وهكذب عليكي ليه الجدع جيه وطالب ايد ست مربم ومتمسك بيها اوي
الام: وانت قولتله اي
الاب : الحقيقه الراجل محترم وشكله ابن ناس وميترفضش قولتله انها لسه صغيره وانها لسه بتدرس وكده قالي نعمل خطوبه وكتب كتاب لحد ماتخلص ونعمل فرح
الام: ده مستعجل اووي
الاب: نفس الكلمه ال قولتهاله بس الراجل شاري ست مريم ومصمم علي قراره ومستني رد مني
كان تستمع لما يقولع والدها وهي مصدومه اجاء من اجل هذا لم يكن في توقعاتها ان يكون اتي من أجل هذا توقف عقلها عن التفكير وجلست تستمع كلامهم وهي تائهه
الام: والله اسأل عليه واذا كان كويس ربنا يقدم الي فيه الخير
الاب : مس هسأل ولا هعمل اي حاجه الا لما اسمع بنتك رايك اي ف الكلام ده يامريم
ردت مريم وهي لا تعرف ماذا تقول: هاا
الاب: قرارك اهم مني ومن امي اي رايك
مريم: مش عارفه يابابا انا هصلي استخاره والي فيه خير ربنا يقدمه بس متردده انا مش بفكر خالص دلوقتي في كده خصوصا ان لسه بدري بس هصلي ولو خير هتوكل علي الله
الاب :ماشي يابنتي
تركتهم وذهبت لغرفتها ووضعت رأسها علي الوساده وعقلها لا يستوعب اي شيئ كل شيئ حدث سريعا نعم هي منذ ان راته وهي تشعر مشاعر غريبه لكن تجاهلتها ولكن لم تكن تتخيل ان هذا سيحدث تعبت من كثره التفكير واغمت عينيها وتركت كل شيئ لله
مر الليل علي ثلاثتهم بسلام واشرقت شمس فجر جديد ليحيي عشق البعض ويفتح جروح الماضي للبعض الآخر
صباحا عند حمزه وجنه
افاق حمزه مبكرا وقام وارتدي زي رياضي ونزل لاسفل ليقوم بتمارينه الرياضيه
بينما جنه قامت ولم تتذكر متي جاءت الي هنا فقامت كي تغتسل لتجهز نفسها كي تعود لدراستها مضي وقت ولم يتبقي وقت كثيرا علي امتحانتها وقررت ان تتحدث معه بخصوص ان تعود لدروسها مره اخري كي لا يفوتها اكثر من هذا
تجهزت ونزلت لأسفل وعلمت انه في غرفة الرياضه فاتجهت لها
دلفت اليها وجدته مندمج ولم ينتبه لدخولها وهي تنظر له بإبتسامه واسعه و تقول ولا تعي ان صوتها مسموع: ياحلاوه ياولاد ده طلع رياضي انا امي دعيالي انا عارفه اي ياض الحلاوه ده عيني عليك بارده قمر قمر
استمع لها حمزه وذهب لها وهو يكتم ضحكاته ويقول: عايزه حاجه ياجنه
كانت تنظر له وهي مبتسمه ولم ترد عليه
حمزه : جنه
تداركت نفسها واشاحت نظرها عنه وقالت : احم كنت عايزه اتكلم معاك
حمزه : طيب اسبقني وانا خمس دقايق وجاي
جنه : هاا اه طيب طيب مستنياك
كانت تمشي ومازالت تنظر له حتي انها اصتدمت بالباب
حمزه بغمزه: اسم الله عليك ياجميل
ابتسمت له بتصنع حتي تداري خجلها وتركته وهرولت للأسفل وبمجرد ان خرجت لم يستطيع امساك ضحكاته عليها
ذهب ليغير ملابسه والبسمه مازلت تزين وجهه وهو يتذكرها انتهي ونزل لأسفل وجدها تجلس علي الاريكه بانتطاره ذهب لها وجلس لجوارها وقال: ها كنتي عايزاني في اي
جنه : عايزه ارجع الدروس تاني فاتني كتير والامتحانات قربت وعايزه الحق
حمزه : متقلقيش من ال فاتك انا هجبلك مدرسين هنا يشرحولك وبلاش تتعبي نفسك في مشوار الدروس
جنه : ايوه بس انا عايزه اخرج هفضل محبوسه هنا
حمزه :انتي واخده الدروس كوبري للخروج
جنه : الصراحه اه
حمزه : خلاص متزعليش يوميا هنخرج انا وانتي في المكام ال تحبيه بس بعد ماتخلصي دروسك ومذاكرتك ومتقصريش فيهم
جنه بسعاده: موافقه
واحتصنته بسعاده وقالت : شكرا اووي
حمزه : وانا عندي كام جنه عشان أسعدها يلا ياكرملتي قومي حاولي تذاكري راجعي علي القديم عما اجيبلك مدرسين يراجعوا معاكي ال فاتك
جنه: اوك بس مس عايزه اذاكر هنا
حمزه :امال هتذاكري فين
جنه :عايزه اجي معاك الشركه اغير جو واجيب كتبي واذاكر جمبك
حمزه : تيجي معايا فين انا رايح ملاهي مش هينفع وبعدين انتي مش هتركزي
جنه : بليييز ياحمزه انت بتسبني هنا طول اليوم وانا بزهق النهارده بس وهبقي اجيب مريم تقعد معايا ونذاكر اما النهارده ليا مزاج اجي معاك بليييز يليييز
حمزه: خلااص بطلي زن دقيقه والاقيكي قدامي
جنه يسعاده: فوريره
وهرولت لاعلي بسعاده لتجهز نفسها…
اما علي الجانب الاخر
قامت أشرقت وهي تتثائب وفركت اعينها ونظرت ناحيته وجدته مازال نائم
قامت واتجهت ناحيته ونزلت لمستواه وجلست تتأمله قليلا علها تفهم هذا الغريب اهو قاسي ام مجروح ام طيب القلب ام ماذا
فجأه تململ في نومته وتطرف علي الاريكه وكاد ان يسقط فامسكته سريعا ف افاق حينما شعر بها
ابتعدت عنه سريعا وقالت بتعلثم: ا.. ا.. كنت هتقع ف لحقتك مقصدش اصحيك اا..
يائيل بهدوء : مفيش حاجه
أشرقت : عن اذنك
تهربت منه وهرولت الي المرحاض حتي تغتسل بينما هو قام ليحضر كوب قهوته ريثما تنتهي
انتهت وخرجت وهي ترتدي برمودا سوداء جعلتها جميله جدا وكأنها فصلت عليها هي
وجدته يحتسي القهوه وينظر من الشرفه وحينما احس بها استدار وحينما رأها لم يتسطيع ان يبعد نظره عنها
خجلت من نظراته لها فتحركت من امامه تفعل اي شيئ حتي لا تتقابل اعينها مع عينيه
تقدم منها وقال:خودي دواكي وارتاحي انا هخرج شويه ومش هتأخر
أشرقت: هتسبني لوحدي انا بخاف اقعد لوحدي
يائيل بفظاظه: هيحصلك اي يعني هتتاكلي انا مش بحب لعب العيال ده
حزنت من طريقته وتركته واتجهت لتقف في الشرفه
تضايق من نفسه حينما تحدث معها هكذا ف ذهب ورائها وقال : مش انتي كنتي عايزه تتفسحي في تركيا
مسحت دموعها بطفوليه وقالت : مش عايزه منك حاجه
يائيل : هأكلك من عند بوراك
أشرقت بسعاده : بجد
يائيل بضحك : شوف بتضحك ازاي بعد ماكانت قلبها مناحه اه بدام فيها بوراك يبقي خلاص
أشرقت: ايوه ده بوراك بس انت اي الحنيه ال نزلت عليك فجأه دي هتقتلني صح قول قول متتكسفش
يائيل : مفيش قررت ابدأ صفحه جديده وبم اني قررت اسمع حمزه وانسي فكرة الانتقام قررت اصلح ال عملته معاكي اي رايك نبقي اصحاب
أشرقت : اسامحك ازاي علي اي واحده علي اهانتك ولا ضربك ليه ولا علي معاملتك ولا خطفك ليا ولا اي ولااي
يائيل: اديني فرصه واحده واحده بس عشان اصلح كل ده انا ندمان بجد فوقت متأخر بس عايزه اصلح كل حاجه
أشرقت : طب اعتبر ان حمزه قتل سهر فعلا وكل كلامك صح هتقول كلامك ال بتقوله ده دلوقت ولا هترجع للانتقام
يائيل: مش عارف مش متوقع ردة فعلي لو الكلام ده صح بش عشرتي مع حمزه متخلنيش اتصور انه يعمل كده
أشرقت :ومفكرش ف ده من زمان ليه ولا جاي تعرف دلوقتي
يائيل: انا كنت مش عارف اتصرف الدنيا ضلمت في وشي من يوم موتها مكنتش عارف انا بعمل اي مكانش في دماغي غير الانتقام من حمزه مكنتش فيه مجال افكر انا كنت محروج ومدمر حطي نفسك مكاني
صمتت ولم تعرف بماذا تجيبه
يائيل: اديني فرصه بس اخليكي تسامحيني واعوضك عن ال عملته
أشرقت : اممممم هتفسحني في تركيا يعني
يائيل: اه مش هخلي نفسك في حاجه
أشرقت : اشطا جدا انت صاحبي من النهارده يلا
يائيل: يلا فين
أشرقت :احنا هنخم ولا اي ع بوراك طبعااا يلاااا
ذهبت وتجهزت سريعا وخرجت معه كي تستكشف المدينه التي لاطالما كانت حلمها ان تزورها
اما عند حمزه وجنه
نزلت جنه لاسفل وكانت ترتدي دريس باللون الوردي وحجاب يتناسب معه كانت بسيطه جدا وجميله
جنه بإبتسامه : يلا انا جاهزه
حمزه : اتفضلي قدامي شكلك مش هتجبيها البر وفين كتلك ال هتذاكري فيها
جنه : ها اي…
حمزه : انا عارف انك مش هتجيبي حاجه اتفضلي قدامي ياجنه هعديها المره دي لكن بعد كده لا معتش وقت ع الدلع ده
جنه : حاضر متبقاش قفوش بقه ويلاااا متشوقه اروح والقي نظره علي الشركه
حمزه : طب يلا قدامي عشان اخرتيني هو ده ال فوريره بقالك ساعه فوق
جنه : ده انا خلصت ع طول ساعة اي
حمزه : واضح يلا بسرعه ضيعنا وقت كتير
اما عند يائيل واشرقت
كانو يمشون في شوارع تركيا
أشرقت : الله بتاع الايس كريم هناك اهو تعالي نروح
يائيل: لا مش هينفع انتي لسه تعبانه يلا
نفخت بضيق وقالت: يوووه اوكي يلا تعالي نقعد علس البحر
يائيل: يلا
ذهبوا اليه وجلسوا قليلا ثم وجدت اشرقت رجلا يبيع سميط وقالت: روح بقه هات لينا سميط عشان بعشقه
يائيل:حاضر ثواني وجاي
ذهب ليشتريه بينما هي جلست تنتظره حتي وجدت شاب يجلس بجانبها ويقول بإبتسامه : اهلا انيستي لماذا تجلسين وحدك
قامت أشرقت وقالت : استأذنك
كادت ان تذهب ولكن مسك الشاب يديها وقال: اريد ان اتعرف عليكي
أشرقت : اذا سمحت اترك يداي
الشاب: لا تعالي معي اريد ان اتحدث اليكي
أشرقت بعصبيه : قلت اترك يداي انت لا تفهم
عاد يائيل بعدما اشتري مايريدونه وعندم راي هطا الشاب يمسكها تحول لوحش ثائر وذهب لهم وهو لايري امامه وحين وصل لم يتفاهم فقد امسك الشاب واوسعه ضربا
أشرقت : خلاص ياايائيل يلا نمشي خلاص كفايه
لم يستمع لها وظل يكيل له الضربات حتى التم الناس حولهم وانقذوا الشاب منه بصعوبه وهرب الشاب من امامه سريعا
التفت لها وعينيه لاتبشر بالخير
أشرقت بخوف :اسمعني
يائيل بغضب:مش عايز اسمع صوتك قدامي
خافت منه فتحركت معه وهي صامته لتفادي غضبه وظلت تدعو ان يمر اليوم بخير…
اما عند مريم فقد صلت استخاره وأخبرت والدها بقرارها وسوف يخبر عدي اليوم
عصام:ايوه ياابني
عدي بلهفه : ايوه ياعمي قررتوا
عصام : ايوه ياابني
عدي بقلق: واي ردها
عصام : مريم…..
عدي: اييي..
اما علي الجانب الاخر
الظابط: قصي بيه المسجونه ال جات امبارح هربت
قصي : ايييي هربتتت
ياتري مريم وافقت ولالا
ومروه هربت ازاااي وهتعمل ايييي
وهل يائيل اتغير فعلا ولا فيه حاجه هتحصللل