اسكريبت فرصة ثانية الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

-انتي بتهزري صح؟! لا أكيد بتهزري…. أنا عايزة اعرف أنا بنتك ولا عدوتك

-ليه بس يا بنتي بتقولي كده

قامت عبير وهي متعصبة وزعقت :(بقلم سولييه نصار )

-يعني مش عارفة عايزة تخربي بيتي وتبعديني عن الإنسان الوحيد اللي حبني عشان جوز بنتك.. هتحرميني من سعادتي زي ما بنتك وجوزها حرموني زمان.

-انتي مبتحبيش جمال يا عبير وهو كمان خلاص رماكي واتجوز يبقي باقية عليه ليه.

-لا بحبه… وبحبه جدا كمان وافرض يعني اتجوز.. ده شرع ربنا وانا راضية بكده…. علي الأقل أول مرة اعمل حاجة ترضيني.

-هترضي بضرة يا عبير… ضرة.

-أيوة هرضي بضرة زي ما انتي سامحتي بنتك بعد ما خانتنا وهربت مع اللي كنت هتجوزه.

بصتلها بتوتر فابتسمت عبير بتريقة وقالت:

-ايه يا ماما فاكراني مش عارفة…. أنا كنت عارفة كويس أنك بتتواصلي معاها فاكراني هبلة وزي ما انتي سامحتي بنتك أنا كمان هسامح جوزي واتقبل أن يكون ليا ضرة زي ما هو سامحني علي اهاناتي الكتير.

-يا بنتي جمال مش مناسب ليكي… انتي كده هتظلميه

-وليه مقولتيش كده من الأول لما اجبرتيني اتجوزه… ليه مفكرتيش إني هظلمه وأنا بقولك مش بحبه… مش مستعدة اتجوز وادخل حد تاني حياتي لأني هظلمه… بس انتوا كان همكم الفضيحة…. خفتوا علي سمعتكم ومحدش فكر فيا…. محدش فكر في جمال اللي عيشته نفس الجحيم اللي أنا عايشاه… ودلوقتي بعد ما حياتي بدأت تستقر بعد ما اتقبلت وحبيت جمال عايزة تبعديني عنه عشان واحد زي ده.

-عبير!!!

بصت عبير ولقيتني في وشها… معرفش ليه قررت اجي علي بيتهم… أبوها فتحلي ودخلت بهدوء  من غير صوت وسمعت كل حاجة

بكت عبير وجريت عليا وحضنتني وقالت :

-خدني من هنا يا جمال… أنا قابلة بضرة لو حابب كمان اتجوز تالت ورابع أنا موافقة بس متتخلاش عني.

-وبنت أختك يا عبير مفكرتيش فيها

قالتها أم عبير وكملت :

-ازاي تكوني أنانية بالشكل ده…. البنت اليتيمة دي مين هيربيها؟!

-أنا موجودة لو هي احتاجت حاجة لكن أن اهد بيتي عشان خاطركم مش هيحصل… أنا بحب جوزي.

مسكت عبير أيدي وقالت:

-خرجني من هنا أبوس ايديك

أخدت عبير وخرجت من البيت… رغم غضبي لما شوفت كريم بس اعتراف عبير أنها بتحبني خلاني أنسي كل غضبي وببساطة سامحتها.. أخيرا دلوقتي أقدر اقول إني سامحتها وأني مش هضيع ولا لحظة من حياتنا في الخصام…. الحياة قصيرة ولازم نستمتع بكل لحظة فيها

…..

رجعنا بيتنا كانت ماسكة أيدي وهي فرحانة… شوفنا ريم قدامنا… سابت عبير أيدي بتوتر وكانت هتروح اوضتها لكن ريم مسكتها وقالت وهي مبتسمة :

-أخيرا شوفت أخويا سعيد كده أنا أقدر أروح لجوزي فرنسا وأنا مرتاحة.

بصتلها عبير بحيرة فصحكت ريم وقالت:

-أنا ابقي بنت خالة جمال وأخته في الرضاعة ومتجوزة كمان… يعني أنا وجمال كنا عملنا عليكي مسرحية…

بكت عبير فحضنتها ريم وقالت:

-أنا آسفة بجد بس جوزك ده شرير هو اللي اقنعني…

قربت من عبير وقولت :

-خلاص بقا يا عبير أنا آسف.

بعدت عبير وقعدت تضربني علي كتفي وتبكي فحضنتها… بصتلنا ريم وهي مبتسمة وقالت:

-ربنا يحميكم من العين وبعدين قربت مننا وحضنتنا احنا الاتنين

تمت