Uncategorized
رواية أحببت مخادع الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
رواية أحببت مخادع الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
![]() |
رواية أحببت مخادع الفصل الأول 1 بقلم سارة علام |
رواية أحببت مخادع الفصل الأول 1 بقلم سارة علام
* عينك يابنتي اي دا كله مزهقتيش؟
– اي في اي! هو حصل حاجه؟
* دا انتي بتحلمي بقا ، يابنتي الكل خد باله انك واقعه الا هو.
– رجعت بصتله تاني واتنهدت: مسيره يعرف اني بحبه.
* بقالك سنه بتحبيه وهو مش شايفك، وكل يوم مع واحده شكل.
– انا مني لله علي اختياراتي دي ، مابين كل الشباب دول روحت احب واحد صايع وبتاع بنات ، بصيتله وكملت: بس الواد قمر و يتحب بردو.
* الصبر يارب طب ما تروحي تكلميه بدل العشق الممنوع اللي عايشه فيه ده.
– لا لا طبعًا مستحيل اكلمه.
* الله! امال هتفضلي تحبيه بينك وبين نفسك؟ هيعرف منين انك بتحبيه دا لو مكنتيش مفضوحه بنظراتك دي أصلا.
– ياخبر يعني هو ممكن يكون عارف اني بحبه؟
* يعني دا لو ميعرفش يبقي واحد اعمي والله.
– لا ان شاء الله ميكونش خد باله ويكون بيحبني هو كمان في السر ويجي يعترفلي ونتجوز ونخلف فريده ومالك.
* خيالك اوسع من البحر امشي قدامي.
هحلم ، ما هو مش هيبقي لا واقع ولا حلم كمان ، من اول يوم ليا في الجامعه وعيني جت عليه وعرفت انه اكبر مني ب سنتين ،هو يمكن مش اللي كنت بحلم بيه انه يكون شخص محترم ومبيتعاملش مع بنات بس اهو دا قلبي و دي اختياراته مفيش قدامي حاجه ، فضلت احبه في خيالي وهو مش شايفني فعلا بس مقدرش اروح اقوله اني بحبه مينفعش خالص ، لازم هو اللي يجيلي وشكله كده مش جاي هه.
* واقفه كده ليه؟ ندااااااا.
– اي يا متخلفه بتزعقي كده ليه.
* بزعق! بقالي ساعه بكلمك وانتي متنحه في الفون.
– مسمعتش هاا عايزه ايه؟
* تحبي اروح انا اقوله انك بتحبيه ونخلص؟
– بقولك اي يا ريم كلمه كمان هقوم امشي واسيبك تكملي المحاضرات لوحدك اي رأيك؟
* خلاص سكتنا اهو ، ايي دااااا.
– كلمتها وانا بقلب في الفون: في اي تاني يا مصيبه.
* الحقي الحقي دا بيبص ناحيتنا.
– مين دا؟
* يخربيت الزهايمر ، زين يا ندي بيبص ناحيتنا.
– رميت الفون من ايدي وبصيت في اتجاهه لقيته بيبص عليا! دا عارف اني عايشه معاهم وكده ، يمكن بص بالغلط يلاا حصل خير كملت اليوم عادي ومفكرتش كتير علشان موهمش نفسي ، خلصت كل حاجه و دخلت علشان انام غمضت عيني ولسه هنام سمعت صوت مسدج وصلت علي الفون ، فكرت انها ريم الغبيه ف طنشت شويه كمان وسمعت صوت مسدج كمان قومت مسكت الفون وانا بنفخ بس دي مش ريم احيه! زين! ، في ايه انا بحلم؟ جاب رقمي منين دا اول مسدج كان فيها: انا زين زميلك في الجامعه ، والتانيه: ممكن نتكلم شويه!
انا شوفتهم ورميت الفون بعيد عني ، ازاي يعني دا من يومين مكنش شايفني و دلوقت جايب رقمي وعايز يكلمني! حاجه غريبه بس منكرش ان في شئ جوايا مبسوط انه كلمني ، انه اعتبرني موجوده ، بس هكلمه أقوله ايه! افضح نفسي واقوله اني بحبه ، ولا هو عرف علشان كده جاي يكلمني؟ اه ياني علي حظي اه ، انا هنام احسن.
* بتهزراايي؟
– وطي صوتك يا بومه انتي ههزر في حاجه زي دي ليه بقولك كلمني امبارح بليل.
* رديتي قولتيله ايه؟
– مردتش.
* نعم يختييي!
– ايوا مردتش هقوله ايه ولا هو عايز ايه مني دا مقضيها مع كل بنات الجامعه ، تفتكري خد باله اني ببصله كتير وكان جاي يسألني عن كده! ااه ياخيبتي اه.
* غمزتلي: اسأليه هو الاسأله دي.
– حطيت ايدي بين وشي: اسأل مين يا ريم ، اقوله ايه ولا ايه انا مكسوفه ابص في وشه ، حاسه اني مفضوحه اوي انتي فاهم…. احيه! زين؟
= عيون زين.
– نعم؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا