Uncategorized
رواية بيجان الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نعمة ابراهيم
رواية بيجان الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نعمة ابراهيم |
رواية بيجان الفصل السادس والأربعون 46 بقلم نعمة ابراهيم
في شركه الاستيراد و التصدير
داخل طابق قسم الترجمه
في داخل أحد غرف هذا القسم الذي يوجد به ثلاث مكاتب ل مني و مريم و فاطمه ثلاث مترجمات يعملنا في القسم
كان يوجد شخص ملثم يمسك مريم ويوجه فوهة مسدسه ل رأسها
و قامت مني بالاتصال بضغط زر الطوارئ في المكتب
فصعدوا الأمن الطابق الأعلى بسرعه
و حاصروة عند باب القسم
وهم يوجهون أسلحتهم نحوه
خرجت جريئه من المكتب و هي تركض بسرعه في اتجاه مصدر الصوت و لم تجد رنا هي مكتبها و كانت تخفي سلاحها في بنطالها من الخلف
وبالتأكيد لم تستمع لتحذيرات صقر
ف هي لا تخاف الرصاص
وصلت جريئه الي مكان الصوت فوجدت بعض الفتيات
يصرخون خوفا على زميلتهم
تقدمت جريئه من الشخص الذي يمسك مريم دون خوف و هي تخرج سلاحها و تصوبه في اتجاه كتفه
إصابة الرصاصه في كتفه إصابة سطحية
فترك السلاح
من الالم
في تلك الأثناء جرت مريم مبتعدة عنه في اتجاه صديقتها مني
حينها اقتربت جريئه منها بشدة و هي تضربه بسلاحها علي رأسه جعله يقع علي الارض و لكن لم يفقد الوعي
ركلت جريئه بعدها سلاحه الملقي أرضا برجلها بعيدا
و عندما نهض الرجل وهو يمسك رأسه
و جد فوه سلاح موجها لرأسه
فاستقام واقفا و هو يمسك كتفه المصاب
اخذت جريئه خطوتان للخلف و هي تقول لمريم
دون أن تحيد بنظرها عن ذلك المهاجم
جريئه . انت كويسة
ردت عليه مريم من بين شهقات بكائها بصعوبه
مريم . أيوة…..بخير
فأكملت جريئه و هي تقول بصرامة
جريئه . انزل علي ركبك يلا
المهاجم . ولو منزلتش
جريئه . بسيطه هطير دماغك من مكانها…..انت شوفت أنا جبتك من فين
لم يستمع ل أوامر
ف أطلقت رصاصه اخري و لكن في مكان علي الارض و هي تقول بصوت اكثر صرامة و قسوة و نظرات كلها تهديد
جريئه . انزل علي ركبك يلا
نزل المهاجم علي ركبتيه
حينها نزل ايهم وهو يشهر سلاحه هو الآخر
الي القسم بعد تلاقيه الخبر من مساعدة ب اقتحام أحد ال خبر يفيد بوجود مسلح في قسم الترجمه و يمسك أحد الفتيات من القسم يحاول اختطافها
قال ايهم ب صوت جوهري للامن الموجودين أو بالمعني الصحيح المصدومين من سرعه و مهارة تصرفها
ايهم . انتوا لسة و اقفين عندكوا مستنين اي اقبضوا علي و كلبشوا أيده
تحرك رجال الأمن الثلاثه ليكتفوه
نظر ايهم ل جريئه ب عصبيه ثم قال ب قسوة
ايهم . انتي ازاي تعرضي نفسك للخطر اي مش خايفه علي نفسك
نظرت له جريئه ببرود ثم قالت ب لامبالاة
جريئه . لإ مش خايفه علي نفسي
ثم كانت سوف تستدير لتذهب
ولكن ايهم امسك بذراعها ليجعلها تنظر إليه
ايهم . لما اكلمك متسبنيش و تمشي
نظرت له جريئه بتفحص لوجهه لثواني قبل أن تقول
جريئه . هو انت بتعمل كدة علشان الكف بتاع امريكا
اقترب منها ايهم خطوة و هو ما زال يمسك يدها وهو يقول بسخري
ايهم . طب ما انتي شاطورة و فاكره اهو…..امال بتستعبطي ليه
جريئه . طبيعة ذاكرتي أنها دايما بتعمل Delete للأشكال اللي شبهك…..اصل ملهمش قيمة عندي علشان افضل فكراهم
نظر لها ايهم بغضب
و لكن قبل أن ينطق كان صقر يقتحم الطابق و معه فريق كامل من الظباط و العساكر
اسرع صقر ل جريئه وهو يقول بخوف و توتر اخوي
صقر . جريئه انت بخير حد عملك حاجه
لمح صقر ايهم وهو مسسك ذراعها و لكنها نزعته عندما رأت صقر
ردت عليه جريئه بهدوء
جريئه . أنا بخير ي صقر متخفش
صقر . الحمد لله
نظر صقر ل ايهم فقال بصرامه
صقر . المقدم صقر الحكيم
وهو يمد يده
فمد ايهم يده وهو يقول
ايهم . ايهم الحديدي
نظر صقر حوله حتي وجد سيكيروتي الشركه قابضبن
صقر . هو اي اللي حصل ي جيرا
قال ايهم بسخرية في داخله
جيرا و فلحه اول لما امسك أيدها تقولي سيب ايدي
ايهم . ولا حاجه حضرتك……دي مجرد واحد جه عاوز يخطف واحده من بنات القسم
صقر . يخطفها لي
ايهم . معرفش….بس بالتأكيد الإجابة عندها هي ثم نظر في اتجاه مريم
اقترب أحد الظباط منهم وهو يقول
الظابط . احنا لازم محضر دي محاولة اختضاف و تهديد بسلاح و غير كدة السلاح شكله مش مرخص
صقر . تمام يلا بينا….هاته و البنت هتجي معنا علشان تعمل محضر بالواقعة
ظابط . لإ مهو الانسه هتيجي معنا بردوا
ثم أشار برأسه ناحيه جريئه
قال صقر و ايهم في صوت واحد
نعم
الظابط . سيادة المقدم احنا عرفنا أنا الانسه هي اللي ضربت نار عليه من السكيورتي بالاضافه ل حملها سلاح من الواضح أنه يخصها
ثم أشار علي السلاح التي ما زالت تمسكه في يدها
جريئه . أيوة ده………
قاطعها ايهم وهو يقول
ايهم . هششششش……
ثم نظر ل الظابط وهو يقول
لإ حضرتك هو صحيح السلاح بتاعها فعلا بس أنا اللي استعملته….اصل زي ما حضرتك شايف…..بنت زيها ازاي هتقدر تمسك سلاح وتضرب بيه…و بما أنه سلاحه ف هي خدته
ثم أمسك منها السلاح حتي يضع بصماته على السلاح
قالت جريئه ب اندفاع
جريئه . انت بتعمل اي
امسك صقر يدها ثم وضعها خلف ظهره وهو يقول الظابط
اظن كدة مش هتجي معنا القسم
الظابط . سيادة المقدم حضرتك عارف القانون….ف علشان كدة لازم الانسه تجي علشان دة مسدسها و كمان نكشف علي السلاح أو نشوفه مرخص ولا لإ
جريئه . السلاح مرخص
الظابط تمام
هاتي الترخيص طيب
جريئه . لإ هو مش معاي هو مع المحامي ف هكلمه دلوقتي و هو هيحصلنا علي القسم الظابط تمام
بس ثواني هجيب شنطتي و تلفوني و اجي تمام
الظابط . تمام….اتفضلي حضرتك ب سرعه
بعد فترة كانت جريئه تخرج من سيارتها بعدما طلبت أن تمشي ورأهم بالسيارة حتي القسم
بعد فترة قصيرة
كان صقر يجلس أمام مكتب مأمور القسم
و أمامه يجلس ايهم و
و مريم و مني و جريئه يجلسون علي أحد الكنبات الموضوع في غرفة المكتب
فبعد
تسجيل البينات الموجودين
و الاستماع إلي ما حدث من ايهم
و تقديم محامي جريئه اوراق ترخيص السلاح الموجود في جعبتها
قال المأمور
المأمور . ها ي بنتي اي اللي حصل
قالت مريم بعدما سيطرت علي بكائها بصعوبه
مريم . دة يبقا ابن عمي و كان عاوز يتجوزني بالغصب لما والدي مات
بس انا هربت منهم بعد لما خدت شهادتي الجامعيه و خدت امي معاي و جيت هنا القاهرة علشان اشتغل و ابعد عنهم و ميعرفوش طريقي
لكن من الواضح اني فشلت في الهروب منهم
كانت جريئه تقوم ب مقارنة بين حياتها و هيأت مريم
فهما متشابهين ماذا لو كان أهلها مثلهم ماذا لو كانت بضعف شخصيتها ماذا و ماذا
ثم قالت بهمس خافت
جريئه . الحمد لله
في تلك الأثناء فتح الباب و لم يكن سوي
اللواء رفعت الخال الكبير ل صقر و صديق قديم ل اللواء عطيه جدها
نظرت جريئه له ب ابتسامة مشرقه
فدخل وهو يقول
رفعت . المصيبه دي عملت اي
ثم سلم علي مأمور القسم
قام صقر من مكانه حتي يجلس خالة عليه
جريئه . لإ متخفش أنا معملتش حاجه المرادي
فجلس علي الكرسي وهو يقول
رفعت . امال جبوكي هنا فسحه ي بنت عطيه
اقترب صقر من خالة ثم همس في أذنه
ملخص ما حدث
نظر ايهم المأمور
وهو يقول باحترام
ايهم . اظن حضرتك عرفت أن الانسه جريئه ملهاش في الموضوع ف تقدر تمشي هي و كمان السكيورتي شهدوا أنه أنا اللي ضربت نار
و تقدير حضرتك تتأكد لو سألت انسه مني و انسه مريم
المأمور . بس السلاح هيتم التحفظ عليه
جريئه . نعم….
رفعت . سعد قرب شوي
ثم قال بهمس مسموع
رفعت . اللي هناك دي تبقا الحفيدة الوحيده ل اللواء عطيه الحسيني
اظن انك مش هتوه عنه
ف هي لو عاوزة تجيب السلاح بتاعها ب كل بساطه
هتعمل مكالمه بسيطه تقلهم علي اللي هي عاوزة و ممكن كمان تطلب أنهم ينقلوك مكان تاني زي الصعيد و غيرة
وانت عارف أن الكل نفسه يخدمه زي ما خدمهم زمان
ف خلينا نبعد عن الشوشرة احسن و نديها سلاحها و كمان هي ملهاش ده…..ده الاستاذ اعترف علي نفسه أنه اللي ضرب و كمان في شهود عاوزة اي بقا من السلاح ولو انت عاوز سلاح قوي اجبلك سلاح من عندي….مش صعبه ي سعد مشيها
سعد . تمام ي انسه جريئه تقدري تاخدي سلاح حضرتك اهو
ثم وضعه علي المكتب
و استاذ ايهم هيقعد معنا شوي هو و الانسه مريم علشان
نكمل المحضر بتاعها
اعطي صقر السلاح ل جريئه
و هي تقول
جريئه . لإ حضرتك أنا هفضل مع مريم
وضعت جريئه سلاحها في حقيبتها
نظر لها رفعت ب ضيق
فقالت جريئه بمرح
جريئه . معلش بقا
رفعت . تبقا أنا كمان قاعد لحد لما التحقيق يخلص ي بنت عطيه
ابتسمت جريئه
ذهب صقر و جلس بجوار جريئه علي ذراع الكنبه
وهو يقول بصوت منخفض
صقر . كان يوم اسود يوم ما صحبتك ي جيرا
فقالت جريئه بهمس بجوار اذن صقر
جريئه . يلا مقدرش اسيبها لوحدها انت عبيط
بعد فترة طويله انتهي التحقيق اخيرا و خرج الجميع من القسم
و كان محامي جريئه الاستاذ احمد و محامي ايهم الاستاذ ياسر
يقفان مع بعضهم البعض يتحدثان فمن الواضح أنهما يعرفان بعضهم البعض
ناديا ايهم علي الاستاذ ياسر
و جعله يصعد معه اولا
بعدما أخذ مفاتيح سيارته و أعطاه لاحد الحراس لكي يذهب بها ل بيته لحين انتهائهم
و صعد ايهم اولا ل سيارته
و ذهب علي الفور و خلفه سيارات حراسته
فقالت جريئه لمني و مريم
تعالوا ي بنات خليني اوصلكوا في طريقي
مريم . كمان هتوصلينا ده كتر خير حضرتك في انك انقذتني و وقفتي معاي النهاردة وقفت جدعنه متقفهاش معاية اختي بنت امي وأبوي
كتر خير حضرتك لحد كدة…..كده نبقا بنتقل قوي
جريئه . خلصتي….اولا كل الكلام الاهبل اللي قلتي ميدخلش زمتي ب تعريفه…..أنا اتعودت لو اي حد محتاج مساعده بساعد من غير ما يطلب ده اولا…ثانيا بقا أنا يعتبر كل اللي بيشتغل عندي في القسم هما خواتي
و مفيش شكر مبين الاخوات
يلا أنا هوصلكوا
يلا
ثم ودعت جريئه صقر و اللواء رفعت و الاستاذ احمد المحامي الخاص بها و انصرفت
بعد ذهابها قال صقر
صقر . ربنا يهديها…نفسي متتهورش زي كل مرة علي الرغم من أني مأكد عليها انها متتحركش من تحت المكتب
رفعت . دي بنت الحسيني التهور دة في دمهم
احمد . طب يلا ي جماعه انا همشي سلام عليكم
رفعت و صقر
و عليكم السلام مع السلامه
صقر . طب يلا ي خالي خلينا نروح
علشان النهاردة كان متعب علشانك
رفعت . انت فكرتني عجزت ولا اي ي واد…دنا لسه شباب
نظر الاثنين لبعض ثم انفجرا في الضحك
ورفعت يقول يلا روح هات عربيتك علشان هتقعد معاي يومين كدة عبال لما ابوك و امك يجوا من السفر
صقر بمرح . أنا معدتش صغير ي رفعت علشان لما اخلي يسافروا اجي اقعد معاك
رفعت . مهما كبرت هتفضل طول عمرك ابني حبيبي الصغير اللي مخلفتوش
قبل صقر جبينه وهو يقول بحب
صقر . ربنا يخليك لي
ثواني هجيب العربية بتاعتي تكون انت ركبت عربيتك والسواق اتحرك و انا اجي وراك علي طول
رفعت . ماشي ي حبيبي
ثم ذهب مسرعا في اتجاه سيارته ل يحضرها
…………في طنطا
في بيت كبير
في أحد المناطق المليء بالعشوائيات
قال الرجل بغضب وهو ينهض من علي كرسيه الكبير
يعني اي….. ابني اتحبس علشان بنت***عملت فضيحه و خلتهم يقبضوا علي
الشاب . أنا معرفش ي باشا
أنا شفت الشرطه هجمت علي الشركه من هنا
اشي عربيات كتير كدة و بوكسات و ظباط و عساكر روحت بعدت شوي عن الشركه لحد لما افهم الموضوع
بعديها يجي ب ربع نص ساعه كدة كانوا نازلين ب ممتاز ابنك و مكلبشين ايديه الاثنين و خدوة مع بعض و بعديها نزلت وراهم مريم و بنتين تانين و واحد كدة باين عليه أنه ابن ناس قوي ركب عربيته و حوليه عربيات حراسته
كتير كدة
و مشيوا
فضلت ماشي وراهم لحد لما وصلت القسم و عرفت من عسكري كان معاهم اللي حصل فوق زي ما حكتلك بدي معلم
بعد لما اديته وراقه ب متين
حك المعلم رضوان الضبع وجهه ب أحد السكاكين الصغيره التي كان يحملها في يده
أنا عاوزك تجبلي كل حاجه عن البت دي
فاهم
الشاب . فاهم ي معلم رضوان
نظر له رضوان وهو يقول بقرف
رضوان . غور يلا من قدامي…انجر نفذ اللي قلت عليه
الشاب . حاضر ي معلم ….فريره
جلس مرة اخري يفكر فيما ينوي أن يفعله ل يخرج ابنه من الحبس
……………عند جريئه في السيارة
قالت جريئه و هي تسأل الفتيات
جريئه . ها….. ي بنات بيتكوا فين كدة
مريم . في ********* ياه ده بعيد قوي…..ربنا يعينكوا علي المشوار بتاع كل يوم
مني . ي رب ي استاذه جريئه
جريئه . هو انتوا الاتنين ساكنين جمب بعض
مني . أيوة
جريئه . علشان كدة بحسكوا لزقين في بعض طول الوقت
رديت مريم بصوت مبحوح من العياط ولكن يظهر مدي حبهم لبعض
مريم . صحيح احنا الاتنين زي التؤم
ضغطت مريم دون أن تقصد علي جرح جريئه
فتلك الجمله كانت لها
حيث أنها دائما ما كانت تقولوها عندما يراه أحد هي وسليم وبسبب صغر حجمها و شكلها
كانوا يظنون أن سليم هو اخوها الكبير
فكانت تقولها كثيرا حتي يعرف الجميع أنها ليست صغيرة السن بل شكلها هو ال صغير
مريم . استاذ جريئه حضرتك روحتي فين
ابتسمت جريئه ببهوت
و هي تقول بصوت حاولت جعله طبيعي
جريئه . ولا حاجه ي مريم
مني . استاذة جريئه ممكن أسألك سؤال
جريئه . قولي اللي عاوزة ي مني
فقالت مني ب عفويتها المعتادة
مني . ممكن تحكلنا عن نفسك خاصتا النهاردة انتي كنتي
اي جامدة جامدة يعني و كمان الطريق لسه طويل
ضحكت جريئه و هي تقول بمرح
جريئه . جامده اتنين مش واحده…..ماشي ي ستي هقول
…بصي ي مني انا بنت واحدنيا ل علتي مفيش اي ولاد تانين في العيله غيري
مني . ياه دي حاجه صعبه قوي انك تبقي البنت الواحدانيه و كلهم رجاله خاصتا أن حضرتك قلتي قبل كدة انك بدوية الأصل يعني عادات وتقاليد شديدة و غيرها
ضحكت جريئه بخفوت و هي تقول
جريئه . مش للدرجة دي ي مني…..انا كنت استثناء
يعني بنت وحيدة للعيله و كمان بنت شيخ القبيله
علي فكرة أنا كان عندي اخ توءم
مني . بجد….اسمه اي
جريئه . سليم
ثم بدأت في التكلم عن اخوها و لكن بحذر
فقد اخبرتهم معلومات عادي
………………في سيارة ايهم
بعد تحركها بفترة كبيره
و كان ايهم خلالها صامت يفكر فيما ينوي فعلة
ياسر . استاذ ايهم….حضرتك قلت انك عاوزني في حاجه
ايهم بقسوة وصرامه ونبرة صوت تحمل تهديد صريح
ايهم . اسمع ي ياسر اللي هقلك عليه من غير اعتراض لان انت اللي هتنفذ الموضوع ومش عاوز غلطه لانك لو رفضت أو غلطه مش هرحمك فاهم
اوما له ياسر بخوف
وهو يقول بتوتر
ياسر . فاهم حضرتك
بداء ايهم يملئ عليه أوامر
مع بداية اتساع عينيه من الصدمه
بعد انتهاء ايهم
قال استاذ ياسر ب خوف من ردة فعله
ياسر . انت حضرتك متاكد من الكلام دة
ده لو انكشف الموضوع هنروح في داهيه هو حضرتك مش عارف هي مين
قال ايهم بغضب شديد وصوت جوهري
ايهم . يااااسر…متنساش نفسك…..اللي قلت عليه يتنفذ فاهم ولا لإ
اوما لها ياسر بخوف
وهو يقول بصوت متورتر
ياسر . فاهم….حضرتك
بس هبداء اعمل امتي العقد
قال ايهم ب أمر لا يقبل النقاش
ايهم . بكره تعمل العقد ما عدا التاريخ
و اول لما ارن عليك الاقيك مجهز العقد و كاتب التاريخ فاهم
ثم قال بتهديد شديد
ولو حد عرف باللي قلنا عليه دلوقتي……أنا مش محتاج اعرفك أنا هعمل ايه معاك
ياسر بخوف . فاهم ي فندم
ثم اوقف ايهم السياره علي جانب الطريق وهو يقول ب أمر
ايهم . انزل هتلاقي عربيتك ورا مع واحد من البادي جارد
اوما له ياسر ب طاعه
ياسر . حاضر ي فندم….بعد اذنك
ثم نزل من السيارة في اتجاه سيارته
بعد نزوله تحرك ايهم بالسيارة