Uncategorized
رواية أنت مرادي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم علا عبدالعظيم
رواية أنت مرادي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم علا عبدالعظيم
![]() |
رواية أنت مرادي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم علا عبدالعظيم |
رواية أنت مرادي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم علا عبدالعظيم
عند ملك و مراد كانوا صحيوا و خرجوا ..
ملك : انا عاوزه اكل برتقان..
مراد : برتقان اي دلوقتي ، قولي سمك ولا جمبري .
ملك بإصرار : لا يا مراد انا عاوزه برتقان و دلوقتي .
مراد : برتقان ، برتقان يلا يا ستي.
ركبوا العربيه وفضلوا ماشين لحد ما وصلوا عند بياع فاكهه .. نزل مراد اشترى برتقان و رجع العربيه ..
ملك : هات هات بسرعه .
مراد بضحك : براحه في اي !
ملك : نفسي فيه اوي يا مراد .
مراد بإبتسامه : كلي يا حبيبتي بالف هنا .
ملك وهي بتقشر البرتقان: الله يهنيك ، تاخد واحده ؟
مراد : لا مش عاوز كلي انتي .
ملك : طيب يلا نروح عشان عاوزه انام .
مراد : انتي غيبوبه يابنتي !
ملك : اه إذ كان عاجب .
مراد و هو بيدور العربيه : عاجب ياستي عاجب.
في بيت محمود و عبير ، كانوا جهزوا الاكل و مريم جهزت و فجأة الباب خبط
مريم : عمر وصل عمر وصل .
عبير : يا مدلوقه
مريم وهي بتفتح الباب ، جوزي يا ماما .
عمر : السلام عليكم ..
كلهم : عليكم السلام .
عمر : اي الريحه الحلوه دي !
مريم : انا اللي عامله الاكل..
عبير : يخربيت الكدب .
عمر بضحك : انا اصلا عارف انها بتكدب بس سارح بيها .
مريم : ياسلام ياخويا..
عمر : وسعي بقا عشان جعان .
محمود خرج من الاوضه
عمر : ازيك يا عمي ..
محمود : انا كويس يا حبيبي انت عامل اي .
عمر : بخير الحمدلله.
محمود : حجزت القاعه ؟
عمر : ايوه ، في معادنا أن شاء الله .
محمود : أن شاء الله.
بدأوا في الاكل و كانت مريم بتحاول تضحك عمر ب اي طريقه لانها عارفه هو قد اي مضغوط بسبب موضوع فرحهم اللي قرب و هو مكنش جاهز لكن هو عمل كدا عشانها وكمان هو من اول ما عرفها وهو بيطلعها من مشاكل و بيوقع في مشاكل بسببها.
و في المستشفى .
هادي : عاوز أسألك على حاجه ..
اسماعيل : أسأل يا حبيبي .
هادي بتردد : ا اي علاقتك بـ رانيا ؟
اسماعيل : رانيا كانت صاحبة امك وجوزها كان ميت وهي صغيره و بصراحه كانت عجباني ولما امك ماتت طلبت ايدها لكن هي من حبها في امك مرضتش توافق و مش كدا لا هي سابت اسكندريه كلها و اخدت بنتها معاها.
هادي : قصدك هدير ؟
اسماعيل بإستغراب : ايوه هدير ، انت تعرفها ؟
هادي اتنهد بحزن : دي الوحيده اللي حبيتها وكسرت بخاطرها لما عرفت أنك كنت عاوز تتجوز امها.
اسماعيل بجديه : لا يابني لا هي ملهاش ذنب ولا هي ولا امها ، الغلط كان مني انا بس .
هادي : طب اصالحها ازاي ؟
اسماعيل : روحلها و اطلب ايدها.
هادي : امتى ؟
اسماعيل : دلوقتي حالا.
هادي : طب وانت ! هسيبك لمين ؟
اسماعيل : روح بس انا بقيت كويس ..
هادي : خلي بالك من نفسك.
اسماعيل بفرحه و أخيراً ابنه خايف عليه : متقلقش عليا يا حبيبي.
هادي بسرعه : طب انا ماشي سلام .
اسماعيل بحب: مع السلامه . . ربنا يوفقك.
و عند مصطفى و روز .. كانوا اختاروا كل حاجه تخص الشقه .
روز : كدا مش فاضل غير الفستان .
مصطفى بتعب: طب يلا لاني فصلت .
روز : حاضر ، في مكان هنا قريب .
مصطفى : تمام .
ركبوا العربيه وبعد شويه صغيرين وصلوا ..
روز : بس هنا يا مصطفى.
نزلوا من العربيه و دخلوا ، بدأت روز تختار هي و مصطفى الفستان .. مسكت روز فستان .
روز : اي رأيك في دا ؟
مصطفى : حلو اوي .
روز : هجربه .
دخلت روز و لبست الفستان و خرجت .. فضل مصطفى يبصلها ومش عارف ينزل عينه عنها ، كان الفستان ابيض طوله مناسب من قدام لكن من ورا طويل ومن فوق كان شبه متغطي وكان شعرها الأصفر الطويل اللي زي الدهب مفرود وراها وببشرتها البيضه و عيونه الزرقه كانت شبه الاميرات .
روز : مصطفى يا مصطفى ..
مصطفى بسرحان : هاا.. بتقولي حاجه ؟
روز : انت نمت ولا اي .
مصطفى : لا لا صاحي .
روز : الفستان حلو !
مصطفى : اوي ..
روز : تمام هدخل اغير.
مصطفى : روز ..
روز : نعم !
مصطفى : انتي حلوه اوي .
روز ابتسمت بكسوف : مش هتأخر و طالعه .
مصطفى : خدي راحتك .
دخلت روز تغير وبعد شويه خرجت ..
روز : يلا ؟
مصطفى : يلا .
روز : مصطفى ..
مصطفى : اي يا حبيبتي.
روز : عاوزه اطلب منك طلب .
مصطفى : اؤمري .
روز بتردد : عاوزه اروح الملاهي .
مصطفى بيحاول يكتم ضحكته.
روز بطفوله : انت بتضحك عليا ؟ خلاص مش عاوزه اروح.
مصطفى بضحك : لا و على اي القمص دا يلا نروح.
روز بفرحه : بجد هتوديني ؟
مصطفى : ايوه هوديكي..
روز : امسك الفستان كدا و حاسب وانا مستنياك في العربيه ، متتأخرش .
مصطفى : حاضر .. طفله بتتجوز ؟ اول مره اشوف طفله بتتجوز.
و عند هادي كان وصل و راح لبيت هدير..
رانيا فتحت الباب .
رانيا : انت مين ؟