Uncategorized

رواية طريق من إختياري الفصل الأول 1 بقلم سلمي محمد

 رواية طريق من إختياري الفصل الأول 1 بقلم سلمي محمد
رواية طريق من إختياري الفصل الأول 1 بقلم سلمي محمد

رواية طريق من إختياري الفصل الأول 1 بقلم سلمي محمد

كل حاجه بدءت من اليوم دا لسه فاكره لما البيت كان كله توتر وخوف وبابا قاعد رايح جاي مستني نتيجتي وماما قاعدة مش علي بعضها وانا هموت من التوتر والخوف علشان نتيجة الثانوية العامة ومستقبلي لحد ما لاقيت اخويا طالع ووشه مخطوف وساكت وبكل هدوء 
سليم:- جابت 70% 
فجأة لاقيت البيت سكت كل واحد خد جنب وقعد حتي مقلوش كلمه ليا ولسه بتكلم وقول سليم:- انت متأكد يا سليم 
مردش عليا ولا قيت بابا بيبص ليا بضيق ويقول:- هو هيهرز في حاجه زي دي يلا اختفي من وشي مش عايز اشوفك 
انا كنت ماسكه نفسي وهموت واعيط لحد ما دخلت اوضي وفضلت اعيط مش مصدقه أن دا مجموعي .فضلت كدا لحد ما نمت وفجأة صحيت وبفتح باب الاوضة لاقيت ماما وبابا قاعدين برا 
ماما:- هنعمل ايه يا محمود البت جابت مجموع زي الزفت دي اقل واحده ابن عمها جايب 95% وصاحبتها اللي ماشية معاها وكانت معاها في كل الدروس جايبة 94%
محمود:- بنتك عرتنا اخوها في كلية هندسة ومتجوز دكتوره في الجامعة واختها ميادة في كلية صيدلة ومتجوزة دكتور عيون بلاش دول انا وانتي. انتي يا مها في دكتورة نسا وولادة وانا دكتور اسنان والعيلة وغيره بنتي انا اقل واحده في العيلة هتخش ايه دي 
مها:- ومين سمعك كل شويه حد يتصل ومردتش مكسوفه من بنتنا 
انا سمعت كلامهم من هنا وعلي قد ما زعلت علي مجموعي زعلت من نظرة اهلي ليا ،الحمدلله ربنا اكيد ليه حكمة في كدا لكن الواحد مش عارف هيعمل ايه….
فضلت في اوضتي اسبوع كامل مش بقوم من السرير بصحي وافضل قاعدة وانام تاني لكن اللي لاحظته طول الاسبوع أن مفيش حد من عيلتي فتح الاوضة يطمن حتي عليا حسيت بجد اني لوحدي وافتكرت ايام اخواتي الفرحة والكلام الحلو لما جابوا مجموع مش زي . قومت وفتحت الاوضة وخرجت كانت ماما قاعدة لاقيتها بتقولي:- صحيتي يا استاذة نهال 
ايوا خليكي نائمة المرحلة التالته لسه بدري عليها . فضلت ساكته مش عارفه ارد عليها وفجأة رن جرس الباب 
فتحت لاقيت اختي ميادة
ميادة:- اي يا نهال دا كسفتني قدام جوزي، عارفه ابن اخوه جاب كام 
مها:- تعالي يا ميادة انتي بتكلمي مين هي اصلا في دماغها 
دخلت الأوضه تاني وفضلت قاعده وفي وشي الكتب اللي كنت بذاكر فيها وفضلت اعيط تاني مش عارفه علي مجموعي وعلي حسرتي من اهلي ،كأنهم مكنوش بيشوفوني لما كنت بذاكر والدروس والوقت اللي ضاع حتي لما كنت بشوف بابا مكنش بيكلمني انا كل دا مش فاهمه اي اللي هيحصل وليه كل دا ربنا مش عايزني اكون دكتوره والحمدلله وفضلت كدا لحد ما جيه معاد التقديم في الجامعه وعملت الرغبات وبشوف مرحلة التنسيق لاقيتني جايبة كليه آداب 
وبدل ما اسمع حتي كلمة مبروك لاقيت بابا بيقول:- كويس انها جابت اي كليه انا كنت خايف متلحقش حتي الكلية . وبعدها بفترة نزلت وقدمت في الكليه وقتها قابلت أصحاب ليا كتير كلهم دخلوا طب وهندسة وعلوم حسيت أن انا الوحيده اللي فاشلة أو بمعني اصح اقل واحده زي ما قال بابا ولما دخلت الكليه وعرفت انها فيها اكتر من قسم قولت اسأل بابا وماما علي قسم كويس ومستقبله حلو 
ماما:- انتي جاية تعطلني ادخلي اي حاجه مش فارقه 
وقفت مستغربة يعني خلاص هما بقوا بيكرهوني علشان مجبتش مجموع الوقت بيعدي والناس بتنسي انتو ليه لسه فاكرين بس حسرتي كانت لسه في قلبي ومكنتش قادرة ارد حتي علي حد فنزلت وقولت اخد رأي ريهام صحبتي وعديت عليها لاقيت مامتها بتقولي:- انتي دخلتي ايه يا نهال 
ردت:- اداب يا طنط 
لاقيت مامتها بتقولي:- مبروك يا حبيبتي ريهام هتدخل علاج طبيعي ان شاء الله
رديت:- ايوا عرفت علي خير ليها ان شاء الله يا طنط 
قعدت مع ريهام وسألتها 
ريهام:- معرفش والله يا نهال بس اعلام حلو 
دريت عليها:- اعلام ايه مش شايفه حرف السين اللي بايظ عندي دا 
ضحكت ريهام وقالت:- مش عارفه والله ادخلي اي حاجه يا نهال ما هي مش فارقه بقا 
مش عارفه بس حسيت بإحراج اوي فقومت وقولت :- انا هتأخر هبقا اجي في يوم تاني 
روحت البيت ودخلت اوضتي تاني وفضلت اعيط تاني وبعد كدا فتحت اللاب وبدءت ابحث عن اقسام الكليه واشوف كل قسم لحد ما اتخترت علم نفس  وطلعت وانا فرحانه اقولهم انا خلاص قررت وهدخل علم نفس ، فجأة لاقيت ماما بتقول لوحده اول مره اشوفها:- هي دي العروسة 
فضلت واقفه مصدومة والست تبص عليا من فوق لتحت وانا مش فاهمه حاجه 
ثم…….
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *