Uncategorized
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والأربعون 43 كامل
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والأربعون 43 كامل
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والأربعون 43 كامل |
رواية طفولتى المشتتة الفصل الثالث والأربعون 43 كامل
ركبت ريم من الخلف وهي تتحلطم بقلبها
من جدتها
حرك السياره وبعدها شغل المسجل على قران
كان الشيخ بالشريط يتلو سوره البقره
كان الهدوء يعم بالمكان وصوت القران يعم المكان
بالسكينه والراحه
كانت ريم تناظر من الشباك وما رفعت عينها او
ناظرت لقدام
كانت تفكر بحياتها بعد ايام رح تتزوج وتنتقل لحياه جديدة
تجهل طبيعتها كيف رح تتأقلم معهم ما تدري
تذكرت اخته نوفه شكلها حبوبه وامه حبوبه
تنهدت ومو عارفه تتوقع كيف رح تكون حياتها
الجديده
زياد كيف تعامله واخلاقه عصبي او لا
غمضت عيونها بتذكر تذكرت لما التقت فيه يوم
خطوبه سليمان كان عصبي كثير
تنهدت وهي تواسي نفسها حتى لو كان عصبي ما رح
يوصل درجه عمها فيصل وابوها وحتى جدها
ما رح تنسى بالمكتب لما ضربها كفوف على وجهها
لما فتح معها تحقيق
رح تكون مطيعه وما رح تقول له لا
تذكرت اهلها معقول يزورونها بعد ما تتزوج او رح ينسوها
ما تتوقع انهم يزورونها حتى ابوها تتوقع رح يمسح
اسمها من دفتر العائله
اصلا متى هو اهتم لامرها
بس كيف رح يكون موقفي قدام اهل زوجي
رح يقولون اهلها ما يزورونها
وش رح ارد عليهم ؟؟
حسبي الله ونعم الوكيل رح يحرجوني قدام
اهل زوجي
مو مشكله اهم شي ارتاح وابعد عنهم واعيش
حياه مستقره ما حد يرميني على الثاني
اخذت نفس عميق وبداخلها متى اعيش بدون تشتت ؟؟
صحيت من سرحانها على صوت جدتها : يا بنت
انزلي فشلتينا عند الرجال
زياد بابتسامة : لا عادي يا خالتي على راحتها
حست ريم باحراج
وقبل ما تنزل زياد يناظرها : الحمد لله على سلامة يدك انتبهي مره ثانيه لما تنزلين من الدرج
ناظرته ريم بغباء وهزت راسها ما تدري وش عرفه عن يدها
نزلت من السياره بدون اي كلمه
بعدها حرك زياد وغادر المكان
كانت ريم تناظر زول سيارته
ضربتها جدتها بشويش على كتفها : يا قليله الحيا
وين تناظري ؟ وبعدين كذا تفشلينا مع الرجال اكيد الحين يقول
هاذي البنت ما تسمع
طنشت ريم كلامها : وش عرفه عن يدي ؟؟
الجده بدون نفس ؛انا قلت له وحنا بالسياره وين عقلك لما كنا نتكلم ؟؟
ريم بابتسامة تنرفز : عقلي بالمريخ راح يشتري بطيخ
الجده وهي تكش عليها : مالت عليك ما ادري كيف
وافق عليك يالقزمه !!!
وحتى امه كيف وافقت انا لو مكانها ما زوجت ابني من قزمه مثلك
ريم مدت شفايفها : حرام عليك والله اني زاد طولي
2 سم
الجده بتريقه : لا احلفي اقول روحي ادفني نفسك
عامله نفسها سنعة قدامهم ولسانها ينقط عسل
وهنا لسانك ينقط سم مثل الحيه
ريم بقهر : يعني ودك إياهم يشوفون وجهي اشكال والوان
الجده تناظرها بتفحص : ليه ما حطيتي ثلج عليه ؟؟
ريم بهدوء : قال لي صقر احط ثلج وحطيت وكمان
جاب لي دهون احطه على وجهي يخفف منه
دخلوا الصاله الخارجيه وريم بعدها لابسه النقاب
كان سامر وسليمان وفيصل جالسين
ردت الجده عليهم السلام اما ريم ناظرتهم بغرور
وتوجهت للدرج
فيصل وده يقوم ويدفنها على وش شايفه نفسها
سامر ببراءه : وين جدي ؟؟
الجده بدون مبالاه : ما ادري عنه وصلنا زياد لهنا سليمان بعصبية : ما لقيتم الا هذا يوصلكم ؟؟
كانت ريم باخر الدرج التفت على سليمان : هذا للي تقول عنه له اسم واذا مو عاجبك بلط البحر
فيصل بصراخ : ريم
ريم بقهر طنشتهم وطلعت
فيصل بقهر يناظر امه : ليه ما اتصلتي فينا نرجعكم
جلست الجده على الكنبه جنب سامر : قلت لريم تتصل بجدها ولما اتصلت فيه اخذ منها زياد الجوال
وكلم ابوك علشان يرجعنا وابوك وافق
والله هالزياد انه محترم وانسان ذوق يقول لي
ما شاء الله عليك يا خاله مو باين عليك انه عندك احفاد
وبحسره والله ما يستاهل هالملسونه للي فوق
سامر بابتسامة مبطنه : طيب هو شاف وجهك ؟؟
رفعت الجده حاجب : لا بس من عيوني يقول مبينه
صغيره
فيصل بدون وعي : لو شاف وجهك رح يغير رايه
وبعدها وعي على نفسه وحط يده على فمه
وابتسم باحراج
الجده فتحت عيونها بقهر : وش قصدك ؟؟
ابتسم فيصل : مو قصدي شي
وقفت الجده بزعل : خلي القعده لك والله انه زياد
احسن منكم كلكم
ودخلت للداخل وهي معصبه من فيصل
سامر بضحكه : الحين صار زياد احسن منا لانه مدحها
فيصل وقف وهو يبتسم : اروح اراضيها ما اقدر
على زعلها
دخل فيصل للداخل
سليمان وعيونه يطلع منها الكره والحقد: يا كرهي
لزيادووووو شايف نفسه وبقوه على وش ما ادري
ولوى بوزه بقرف
سامر وهو يسند راسه على الكنبه : يحق له عمره
28 وصار رجل اعمال ومشهور وله اسم بالبلد
وفوق هذا
وقف سليمان بغيره : حط لسانك بحلقك حاطينك
محامي دفاع عنه
وطلع من البيت معصب
بعد ما وصل ريم وجدتها قرر يرجع عالمستشفى
قعد يفكر بريم
قصيره كثير بس غريبه ما رفعت النقاب قدام امي
واخواتي
بس الظاهر انها مطيعه وما رح اتغلب معها
وحتى عبايتها وسيعه كثير
بس غريبه طول الوقت وهي تناظر الشباك وما رفعت
عيونها وسرحانه كان نفسي ادخل عقلها واعرف
وش للي شاغل فكرها
خبرتني جدتها انها وقعت عن الدرج وهي تركض
وبدون ما تنتبه زحلقت ووقعت
بس حسيت جدتها تلعثمت بالكلام لما سألتها
عن يد ريم
حزنت عليها لما طلعت الجوال بيد وحده ومتغلبه
كنت ودي اساعدها بس تراجعت
ما حبيت احرجها
بس جدتها جلستها مسليه بس الظاهر هي وريم
علاقتهم مو ذاك الزود لاني كنت اسمع همساتهم قبل ما نوصل السياره
وكأنهم على خلاف
تذكر زياد زواج ابوه قعد يفكر بحل لهاذي المشكله
بعد العصر قررت تطلع تلعب مع البزران بعد ما سمعت
صوتهم بالصاله كانت لابسه بلوزه خيط رفيع لونها بنفسجي
وتنوره لحد الركبه لونها ابيض وشعرها مو مربوط
ما تقدر تربطه علشان يدها حاطه طوق ابيض على شعرها
طلعت من الغرفه : نوف تعالي هنا
ناظرتها نوف وتقدمت وهي تتخصر : نعم
ريم عقدت حواجبها : ليه تكلميني كذا ؟؟
نوف وهي تتخصر : انتي فتانه انا ما اكلمك
ناظرتها ريم : يا لطيف انتم الحقد عنكم يسري بالشرايين
بسرعة ينتشر
ناظرتها نوف مو فاهمه شي
ريم بلامبالاه : انتي الخسرانه بعد كم يوم عرسي
ما رح اخليك تدخلين الصاله
طيف : انا ما دلت سي رح تليني احدل العرث ؟؟
ناظرتها ريم باستغراب المفروض نطقها افضل من كذا : امممم خلاص انت رح اخليك تحضرين عرسي
اما انت واشرت على نوف انقلعي
مصعب ببراءه : وانا ؟؟
ابتسمت ريم : وانت برضو رح اسمح لك
احمد : وانا ؟؟
ريم وهي تجاكر نوف : وانت برضو يالله تعالوا نلعب
مصعب : خلينا نلعب على البلايستيشن
ريم : لا يدي ما اقدر احركها خلينا نلعب الغميضه
بدت تلعب معهم الغميضه وحاسه بوجع خفيف
بيدها بس طنشت الوجع وصارت تركض مع البزران
نوف باعتراض : طيب ليه ما تلعبوني ؟؟
ريم بنظره شريره : روحي على سديم تلعبك وحركت حواجبها
نوف وصارت دموعها تنزل : خلاص انا ما احب سديم
احبك انتي خلوني العب
ناظروها البزران : حرام خليها تلعب
ناظرتهم ريم بتفكير : اممممم طيب موافقه بس
عليك عقاب تقفزي 30 قفزه ورى بعض <نذله
نوف بدون تردد : موافقه
وبدت تقفز نوف وريم والبزران يعدون
بصوت عالي : 1.2.3.4.5.6.7.8.9.10.11.12.13.14.
قاطعهم الصوت العالي : بس بس
وانت عرسك بعد ايام وتراكضين مع البزران
ريم وهي تكش على نفسها : يا حسره علي بعد كم يوم عرسي
وما حد مهتم بي ولا حد مدللني
ابتسمت بشماته : وش ودك احسن من هذا الدلال
واشرت على يد ريم وخدودها
مصعب باستفسار : مين دربك هنا واشر على خدودها
ريم بقهر : جدك المتوحش فيصلووووووووو
الجده بصراخ : يا قليله الحيا احترمي عمك
تدرين كنت جايب لك كريم علشان الالوان للي بوجهك تروح بسرعه
بس خلاص ما رح اعطيك
ريم تقدمت من جدتها وتحاول ترضيها : يهون عليك
انزف كذا وسبلت عيونها بدلع
الجده بعناد : ما رح اعطيك حتى تحترمي اعمامك
ريم بطفوله : خلاص توبه ما رح اعيدها بس اعطيني
الجده بدون نفس : امشي قدامي على الغرفه
تقدمت ريم تنرفزها كالعاده بس الجده بعدتها
بيدها : وقسم بالله اذا عملتي حركاتك ما رح اعطيك
ريم بانصياع : اوكي
توجهت الجده وريم للغرفه مطنشه نداء البزران
للي ينادونها ترجع تلعب معهم
جلست الجده على كرسي التسريحة : اسمعي حطي
منه مرتين باليوم
اممم وش رايك تحطين لي مكياج الحين ؟؟
ريم وهي تدهن وجها وتناظر جدتها من المرايه : صعب ما اقدر اشتغل بيد وحده
انقهرت الجده : خلاص
ريم بابتسامة : وش رايك بأهل زياد ؟؟
لوت الجده بوزها : قصدك زياد ؟؟
هزت ريم راسها بالموافقة
الجده بدون نفس : مسكين تورط فيك والا هو يستاهل الافضل
عقدت حواجبها ريم : وانا وش ينقصني ؟؟؟
الجده بدون نفس : من ناحيه الشكل قصيره كثير
انا لو ابني مستحيل اقبل فيك ما ادري كيف ام زياد
وافقت عليك
وبعدين زياد ما شاء الله عليه والكمال لله ما ينقصه
شي الا شي واحد
انتي يا ريم
ريم بلامبالاه : تغارين مني صح وسبلت عيونها بدلع؟؟
وقفت الجده : اطلع من الغرفه قبل ما اختنق من
دلعك الماصخ
طلعت الجده وهي تتحلطم على ريم
اما ريم طلعت تكمل لعب مع البزران
جالس على الكرسي بغرفه امه وحاس بالسعاده
بعد ما حس انه امه تقبلت الوضع بعد ما شرح
لها ابوه الوضع بالزبط وانه حس انها فرصه
يقدم للاسلام شي وما قدر يفوت هذه الفرصه
على نفسه
فعرض الزواج على جوليا وبعدها اسكنها في بيت
راقي وصرف لها راتب شهري واشترى لاولادها
كل ما ينقصهم
وعاملها احلى معامله وبدأ يعرض عليها الاسلام وياخذها لمراكز الدعوه في منطقتهم
حتى اسلمت واسلم اولادها معاها حتى ابوه يقول
انها متمسكه بالاسلام كثير لا تفوت ولا ركعه وتقرأ القران
حتى انها تجلس لساعات تعلم ابنائها القران والاحاديث النبويه
وفوق هذا ملتزمه باللباس الشرعي
ما اجمل ان نخدم ديننا ولو بالقليل كم رأينا فتاه متبرجه
او نامصه او تستمع الى الغناء …….ومع ذلك لم نستطع
ان ننصحها بحجه ما لنا دخل بأحد او كل واحد حر بحاله
ونسينا قوله تعالى :« كنتم خير امه اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر »
باليل نزلت على الصاله الداخليه كان الزوج الثلاثي
موجود ومنظم لهم هيفاء
ريم ما تحب هيفاء ودايما تحمد ربها انها مشغوله وما تيجي
عند اهلها كثير
كان قرفت حالها ريم من فيصل وهيفاء
المهم دخلت وردت السلام بطريقه شبابيه : سلام يالربع
الجده : تعالي تعالي اجلسي خلينا ندردش معك قبل ما نرتاح من وجهك
ام خالد : اكيد بكره رح تنسينا
هيفاء وهي تعلك وبدون نفس : ما ادري كيف تجلسون
مع هاذي الاشكال وناظرت ريم باحتقار
ناظرتها ريم : لا لا تراني اموت اذا ما كلمتيني وكشت
عليها ريم باشمئزاز
الجده بحده : ريم كم مره قلت لك احترمي الاكبر منك ؟؟
ريم باعتراض : ما سمعتيها وش تقول عني
؟؟!!
ام سليمان : ما قالت شي غلط اجلسي اجلسي ودي
اسألك كم سؤال
دخلت سديم ولما شافت ريم مسكتها من كتفها : كيف تسمحين لنفسك تقولين لابوي كذا
التفت ريم وناظرتها وهي رافعه حاجب : حر انا اقول للي ودي اياه
ما حد له دخل فيني فاهمه وحاولت تبعدها عنها
بس تفاجئت بروان للي فلتت شيلتها ومسكت شعرها وشدته
ريم بألم وهي شاده على اسنانها : اتركي شعري يا حيوانه
كانت ريم مو قادره تتحرك خايفه على يدها
مسكت روان من شعرها وشدتها بكل قوة
هجمت سديم ومسكت ريم من شعرها كمان وشدته
حست ريم شعرها انقلع كله
ثنتين قاعدات يشدون فيه
شدت ريم شعر روان اكثر من شده الالم
كان الحريم يحاولون يبعدونهم عن بعض بس ما في فايده
ريم وهي شاده على شعر روان : اتركيني يا كلبه
سديم مسكت يد ريم المجبره وشدتها بقوه
ريم من قوة الوجع : صرخت صوت هزت البيت هز
وبعدها فلتت اعصابها وصارت تضرب روان وسديم
برجلينها
ودموعها على خدودها وتصرخ : اتركيني يا كلبه يا
حقيره وبصراخ اتركيني
قاطعهم صراخ الجد : بس انتي وهي
وابعد سديم وروان
بس ريم بعدها ماسكه بشعر روان
الجد بعصبية : ريم اتركيها
ريم من القهر والوجع والالم هجمت على روان وخمشت وجهها ومكنشه صراخ جدها
وبعدها مسكت يدها وعضتها بقوه
صارت روان تصرخ من الوجع
الجد يصرخ على ريم وهي مو بوعيها مطنشه شاده
على يد روان
مسكها الجد من كتفها يبعدها بس كانت ريم متمسكه وشاده على يد ريم
الجده بصراخ : اتركيها حسبي الله عليك
الجد بعصبية : ريم اتركيها اقول لك
دخل فيصل ونايف بعد ما نادتهم سديم وقالت
للحريم يتغطون
تقدموا من روان للي تصرخ من الوجع وريم شاده
على يدها وعاضه بقوه
تقدم فيصل بجنون لما شاف دم بسيط نازل من يد
روان <يع ????
سحب ريم بقوه وابعدها عن روان
مسحت ريم فمها بقرف ودموعها على خدودها
روان لما شافت يدها : الله ياخذك
فيصل بعصبية : وش هذا انت يا نايف مخلف كلبه
وانا ما ادري
كانت ريم جالسه على الارض وتمسح دموعها
وعيونها بالارض وشعرها منفوش وفي منه مقطع
على الارض
الجد بعصبية : وش هذا وقسم بالله اولاد الشوارع ما
يعملون كذا
مين للي بدأ ؟؟
ام خالد بدفاع عن بناتها : ريم الغلطانه لسانها الطويل
الجد بصراخ : انا اسأل واشر على ريم وسديم وروان
روان بدفاع : يعني شفتها بعيونك يا جدي كيف هاجمه علينا
فيصل : يبه انا ما اسمح لها تمد يدها على بناتي
انت قلت اذا غلطت اخبرك هذا هي غلطت
يالله تصرف معاها
سكت الجد بتفكير
ام سليمان بضمير : يا عمي البنات ببعض بتشاجرن وبعدها يصطلحون
الجد بحزم : سديم وش للي صار ؟؟
سديم : غلطت علينا وهي للي بدت واسأل رغد كانت
واقفه
الجد بحزم : ريم
تقدم نايف من ريم وجلس على مستواها ومسكها
من كتفها
ووقفها بملامح جامده
مسح دموعها وبعدها ناظر البنات بحزم : وقسم بالله
لو سمعت وحده منكم ضاربه ريم اني انا بنفسي
لكسر راسها
بنتي مو مضربه للي رايح وللي جاي
وبعدها ناظر ابوه بحزم : وقسم بالله اذا انضربت ريم مره ثانية ما رح اخليها تجلس هنا ولو ثانيه
وانحنى على ريم : تعالي اوصلك لغرفتك
ريم بتعب : مو قادرة يدي توجعني ضربوني عليها
مسك شعرها برفق ولفه
كانت ريم تتألم بصوت عالي : شوي شوي اخخخخ
وبعدها مسك الشيله وحطها على راسها
ومسكها من يدها السليمه توجه خارج الصاله
الجد بحزم : وين ؟؟
نايف بدون ما يلتفت وبقهر : اخذها على المستشفى
ما شاء الله الشاطر يفرد عضلاته على بنتي
فيصل بنغزه : من متى الحنيه ؟؟
نايف التفت بصراخ : بنتي اموتها اقطعها ما حد له دخل فيني بس ما اسمح لحد يضربها مين ما كان
وبعدها طلع وهو ماسك يدها
فيصل بقهر : عاجبك يبه نايف ؟؟
الجد بحزم ناظر البنات : هاذي الحركه ما تنعاد
واعطاهم نظره ناريه وطلع
فيصل بقهر : والله لتندم هالكلبه ريم
هيفاء : فيصل خذها تدق ابر من عضة هالكلبه
فيصل بحده : وانتم واشر على سديم وروان حركات البزران هاذي ما تكررونها
وبعدها طلع
الجده ضحكت على شكل روان : روحي عقميها
ههههه
ام خالد بقهر : خالتي وقت ضحكك الحين شوفي هالكلبه
كيف نزلت الدم من يدها حسبي الله عليها
قومي يمه اعقمها لك
طلعت ام خالد واخذت روان والبنات خلفها
هيفاء وهي تعلك : من متى نايف يحن على بنت ساره
خابرته ما يطيقها وكل طراق احلى من الثاني
الجده : البنت كبرت وما عاد ينفع الضرب بس ودك
الحق قعدت هالبنت ما تنمل احب اجلس معها
وما ادري كيف بعد ما تتزوج اقعد بدونها
بس لما اذكر انها بنت ساره لو يطلع بيدي احرقها
واتخلص منها
هيفاء وهي تعلك : انا ما اطيق اشوف وجهها
اتركونا من سيرتها