رواية ليست أمي الفصل الثامن 8 والأخير بقلم عائشة نصر

راحوا منار وعبدالرحمن المكتب وقعدوا يرتبوا في دماغهم ومنار كل اللي في دماغها اللي بيتر قلهولها

فلاش باك

بيتر : هو المفروض يعني منار تكلم حامد وتتفق معاه تروحله ولما تروح هنحطلها جهاز جي بي اس ونبعت قوات مع العبدالرحمن وتقبض علي حامد

منار بس انا خايفة

بااكك

منار : دلوقتي حامد عرف اني متفقة معاكوا مستحيل نعرف ننفذ الخطة دي

عبدالرحمن : منار اجهزي علي بكرة هروحك ترتاحي دلوقتي وبكرة تكوني جاهزة للتنفيذ

منار : بس 

عبدالرحمن : مبسش يلا قومي

قامت منار ووصلها عبدالرحمن وطلعت غيرت هدومها بعد مناهدة مع امها وابوها ونايمة ع السرير بتبص للسقف وبتفكر

جاتلها مسج

المسج : اي يا منور بصي بق انتي تيجي بكرة من النجمة من ورا عبدو عارفة لي عشان علا ف ايدي او قصدي لارا

منار بصت للمسج بصدمة وبعتتله

منار : موافقة بكرة الساعة 6 الصبح

وقفلت وفضلت طول الليل تفكر وبعدين الفجر اذن قامت صلت وقعدت تدعي كتير جدا وبعدين لبست وجهزت وخدت مفاتيح العربية ونزلت

راحت مكان مهجور في نص الصحراء ووصل حامد ومعاه عربيات كتير اوي جيب ونزل منها رجالة كتير اوي وبعدين نزل حامد وماسك علا من ايديها علا اول ما شافت منار

علا : ماميييييييي

وكانت راحة تجري عليها بس حامد مسكها وقال للرجالة 

حامد : دخلوها العربية واقفلوا عليها

وبعدين بدا يقرب من منار لوحده ويبصلها في عينيها ومنار مكنتش خايفة خالص

حامد : وحشتيني جدااا 

وراح ضربها بلقلم جامد جدا 

حامد : دا حق القلم اللي ضربيهولي قدام اهلك

وسكت وبعدين كمل

حامد : والباقي انا مسامح فيه بلنسبة بق ل علا ف هي لارا ازاي دي معرفش وهديهالك بس بشرط

وقرب عليها وهمس في ودنها 

حامد : تبقي ليا

منار صدمتها متقلش عن الضربة ولما قال ان علا هي لارا

منار : موافقة

حامد اتعجب جدا بس راح مرة واحدة شالها وركبها في عربية غير العربية اللي علا فيها

منار : اوعي بق فين علا

حامد : لما نكتب الكتاب و وراح غمزلها

منار اتعصبت وسكتت

حامد بدا يتحرك بالعربية وهو ماسك ايديها وبيبوسها ومشغل اغنية 

ومنار مش طايقاه

وهما مماشيين بالعربية منار راحت ضربة حامد تحت الحزام برجليها وشدت منه السلاح من جيبه وعملته علي دماغه وقالتله اتحرك وحاولت تتحرك من مكانها في العربية ووقفت علي جمب ثواني وخلته ينزل يقف قدام الحراس يقولهم كملوا والحراس مشيوا ومنار قالتله تعالي وربطته ولبست جاكيت البدلة بتاعه والكاب اللي كان لابسه وربطته وكتمت بوقه ونيمته في الكنبة وساقت بسرعة للقسم اللي عبدالرحمنبيشتغل فيه وعبدالرحمن كان مستنيها قدام القسم بقالوا ساعة في الميعاد اللي اتفقوا عليه

خرجت من العربية وفتحت الباب اللي ورا وشاورتلهعبدالرحمن امر الحراس ياخدوا حامد يحطوه في الحجز زي ما هو متربط

وقالها 

عبدالرحمن : اي اللي انتي عملتيه دا

منار : اي جبت حقي وبنتي هروح اجيبها تيجي ولا امشي

عبدالرحمن ركب معاها ومشوا مكان المازون عشان الحراس

وقبل ما ينزلوا قلعت هدوم حامد لبستها ل عبدالرحمن وادته جهاز وقالتله حطه قريب من بوقك

عبدالرحمن : اي دا

منار : جهاز هيخلي صوتك زي صوت حامد انجز

عبدالرحمن طيب

وطلعوا والحرس واقف كتير جدا جمب باب مكتب المازون 

ودخلوا وقعدوا قدام الماذون 

عبدالرحمن : اكتب كتاب يا شيخنا

وبالفعل بدا بكتب الكتاب

الماذون : موافقة يا بنتي

منار بصت ل عبدالرحمن اللي بيبصله بنظرة معناها لا

منار بابتسامة حب : اه يا شيخنا

وكتبوا الكتابوخدها عبدالرحمن ونزلوا وراحوا ع الفيلا بتاعت حامد 

عبدالرحمن للحراس وهو موطي وشه ولابس كاب ف محدش شايف وشه

تعالولي انتوا الخمسة ادخلوا ولما انده عليكوا انتوا كمان تيجوا خمسة خمسه بترتيب

وبالفعل دخل عبدالرحمن اوضة من اوض الفيلا ومسك مسد*س حامد وبدا يق*تل الحراس

لغاية ما راح ل منار جري ومسك ايديها وقالها بسرعة اجرريي

وجريو للقسم 

وكانت علا معاهم كانت مع منار ع م عبدالرحمن خلص

بعد شهرين

حكمت المحكمة حضوريا علي المتهم حامد محمد الصفتي بلاع*دام منار ابتسمت وعبدالرحمن كذلك علا اللي مكنتش فاهمة

وعبدالرحمن اترقي وبقي لواء واتجوز منار وعملوا اكبر فرح في الداخلية وعلا كبرت ودخلت مدرسة 

منار : ها يا دكتور نتيجة التحاليل طلعت

الدكتور : اه يا استاذة منار الحقيقة ان الانسة علا مش بنتك

صدمممةةة

منار : ت تمم يا دكتور ش شكرا

وسحبت رجليها ومشت قعد ع الكورنيش فكر

يعني بنتي ماتت بجد ي يعني دي مش بنتي منار لا علا بنتي حتي لو هتبقي بالتبني علا بنتي وهربيها احسنتربية ومش هعرف حد ابدا

وابتسمت لانها بنتي فعلا

تمت