روايات

رواية الضحية الفصل الاول 1 بقلم منصور سيد

رواية الضحية الفصل الاول 1 بقلم منصور سيد

رواية الضحية البارت الاول

رواية الضحية الجزء الاول

رواية الضحية
رواية الضحية

رواية الضحية الحلقة الاولى

كنت واقف انتظر حبيبتى فهذا كان اول لقاء بيننا بعد اعترافى لها بحبى فكنت انتظرها بلهفه واشتياق ولكن اثناء انتظارى رن تليفونى فنظرت به وجدت اسمها فرديت عليها بلهفه اعتقادا منى انها تسالنى عن مكان انتظارى

لها فقالت لى انا اسفه مش هقدر اجى اصل حصلى ظروف ومش جايه سلام واغلقت فتضايقت كثيرا واثناء ذلك كانت شابه صغيره سنها حوالى ستة عشر سنه تقول لى تشترى وردة لحبيبتك فلم ارد عليها فحاولت مره اخرى فلم ارد فعادت مره اخرى وقربت الورده من انفى فنهرتها وصرخت فى وجهها هى نقصاكى انت كمان غورى من وشى و بعفوانيه ودون قصد دفعتها بيدى فسقطت على الارض فظلت راكضه تبكى وتقول منك لله فانتبهت اليها مسرعا ومحاولا ان اساعدها على النهوض وانا اقول لها انا اسف انا مقصدش بجد اسف فقالت لى انا اللى اسفه انت شكلك متضايق وانا ضغطت عليك بس والله لولا ان الجوع يمزق معدتى ما فعلت ذلك معك

فهو من قال لى لازم تعملى كده عشان يشتروا منك فاستغربت من طريقة كلامها فهذا ليس اسلوب متشرده او متسوله ونسيت سبب وجودى فى هذا المكان وشدنى الفضول لمعرفة حكاية هذه الشابه الصغيره وخاصتا عندما تاملت فى وجها البرئ وعينها الساحره فوجدتنى اقول لها ممكن تقبلى عزومتى على الغداء فابتسمت وقالت انت بتتريق عليا وبتستهزق بيا الله يسامحك فقولت لا ابدا والله بصى انا كنت ناوى اعزم حبيبتى على الغده بس حصلها ظروف واعتذرت فقالت لى بس انا ملابسى زى ما انت شايف وانا مش عاوزه احرجك انا اخدت على كده انما انت هتتكسف تدخل معايا اى مكان فشدنى اكثر طريقة حديثها فقولت لها طب ايه رايك انا كمان هشتريلك لبس وتغيرى فى غرفة البروفه عشان متتكسفيش فقالت لى انت بتتكلم بجد فقولت لها ايوه بجد

فقامت معى وهى لم تصدقنى حتى وصلنا الى محل ملابس وقولت لها ادخلى اختارى اللى يعجبك وارتديه عقبال ما حاسب الكاشير فدخلت مسرعه بين المليكان ولم ارى فرحه فى عين احد مثل هذه الفرحه ولم اقدر ان اوصف لكم مدى ارتياح قلبى وفرحته بفرحتها واختارت فستان كان عليها جميل جدا وكانها شابه اخرى وقالت لى ايه رايك قولت لها جميل قوى عليكى فبكت وقالت فكرتنى بوالدى واخر مره اشترالى فيها فستان فقولت لها اه صحيح ايه حكايتك وراح فين والدك وهو مش معاكى ليه فقالت لى انا مشهقدر اتكلم الا لما اكل انا هموت من الجوع ولا انت رجعت فى كلامك ولا الفلوس خلصت فى الفستان لو كده نرجعوا فقولت لها انتى بتتكلمى كتير ليه كده فقالت انا مصدقت لقيت حد اتكلم معاه ويسمعنى فقولت لها طب يالا عشان نروح ناكل فقالت يالا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *