رواية عاجزة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم هدى حسام عبد المحسن
رواية عاجزة قلبي الفصل الثالث 3 بقلم هدى حسام عبد المحسن
رواية عاجزة قلبي البارت الثالث
رواية عاجزة قلبي الجزء الثالث
رواية عاجزة قلبي الحلقة الثالثة
فجأة سمعنا صوت هبده على الأرض لقيته ضحك وقال : م بقولك بابا دلوقتي اغمي علية .. اخويا هيمشي اهو
لقيت الباب اترزع ، بصيتلوا بفزع : انتي ساحر يا جدع ؟
بصلي ببرود : لا بس حفظت الحوارات دي ..
ناريمان : ده والدك م حوار عيب عليك .. ، سندني طب نزلني تحت بالكرسي ..
وقف قدامي ببرود ووطي حط ايد تحت ركبتي والتانية تحت راسي بالظبط وشالني لسة هتكلم حط ايده على بوقي : بطلي رغي ..
نزلنا حطيني على الكنبة ووقف قدام باباه وشاله : سبحان الله ..
بصيلي بأستغراب بس بعدين بصلي ببروده تاني ،
( راجع ديسمبر وانتي لسة مرجعتيش )🖤🌍
لقيتة سكت وبدأ يفوق باباه قام جاب ازازه برفان ورش علي وشه اتنفس بسرعة وصحي بصيلنا بحزن : هو مشي ؟
ناريمان : اه هو ده ابنك ؟
هز راسة بأه ، رديت : طب هو ليه كدا ؟ ما تتصل علية او تكلمه بهدوء بدل كدا كدا م هيسمعك !
بابا توفيق بحزن : هههههه ، كلمته بهدوء كتير بس هو مبيسمعش !
ناريمان بفضول : هو عمل أية. .
قاطعني ادهم : عاق عاق أبوه واخوه وامو )):
بصيت: لية عمل أي ؟
ادهم : سيبونا من السيره دي بقييي ))
هنا اتكلم والده : خلاص يا حبيبتي م مشكلة
سكت عرفت أنهم م عاوزيني أعرف أو ادهم مش عاوزني أعرف ..
طلع والده القسيمة : خدو القسيمة اهي ، أنا هروح ..
ومشي ادانا ظهره ومشي لقيت ادهم وقف وقال بجمود :
انتي هنا قدام الكل مراتي لكن متسأليش عن حاجة ويلا ادخلي الاوضة دي عشان انتِي للاسف عاجزة !
بصيت لي بدموع : زي عجزك بالظبط ..
ومشيت العجل على الأرض قعدت في الاوضة ودموعي بتنزل غصب عني أنا عاجزة غصب والله غصب عني ده حاجة ربنا كتبها ليا غصب عني ..
حركت الكرسي للحمام واتوضيت بطريقة علموها ليا في المدرسة ..
خلصت وصليت ونمت علي المصلية …
صحيت وانا سامعة صوت زعيق عالي : ازااااااي ! انتي عارف يعني اي بضعف يعني أي اتجوزت اتجوزت عماد عماد صاحبي اههههههه ليييية كدا ليية وصوت تكسير عالي اتحركت ناحية الكرسي وطلعت علية بصعوبة .. وطلعت بره لقيته ماسك السكين وهينتحر حركت الكرسي بسرعة ناحيتة بس هو كان باصص قدامة .. وحرك السكين علي ايده لحد ما جابت دم كنت واقفة مصدومة وقعت جمبة وكنت بصالة و هنا عرفت قد أي أنا عاجزة دموعي نزلت وبقيت أصرخ أصرخ ولقيت فجاه الباب اترزع وحد بيقول : ادهم !
ساعتها غمضت عيني واستسلمت للسواد
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاجزة قلبي)